ملاحظات في محلها اخ انورالموضوع جميل ومتعوب عليه لكنه للأسف تضمن العديد من المغالطات و "المبالغات" حول بعض مواصفات السلاح !!! أورد الأخ النشاب بعض الفقرات (باللون الأسود) التي تستحق المناقشه والتعليق من قبلنا (باللون الأحمر) وهي كالتالي :
- لذا فإن RPG-32 عبارة عن قاذف قنابل يدوي متعدد الإستخدامات وقابل لإعادة الإستخدام ، و إعتماداً على نوع الهدف الذي سيتم إستهدافه ، يمكن تزويده بقذائف من مختلف العيارات إما 72.5 ملم أو 105 ملم.
- في الحقيقة للقاذف RPG-32 زمن خدمة يبلغ 200 رمية (سبطانة من ألياف الزجاج المدعم بمواد مركبة). في هذه الجزئية نلاحظ على سبيل المثال أن القاذف RPG-7 بسبطانته الفولاذية يمتلك مدى خدمة ممتد وغير محدد !!
- يشتمل القاذف على نظام رؤية بصرية يبلغ طوله 36 سم ووزنه 3 كجم. منظار تسديد بصري GS-2R وهو مجهز بحاسوب بالستي وكذلك محدد مدى ليزري LRF.
- وجود محدد مدى ليزري عامل قلق وإرباك للسلاح ومستخدمه لأنه سوف يستثير أنظمة التحذير الليزري في دبابات المعركة أو عربات القتال الأخرى التي يتجهز أغلبها الآن بهذه الأنظمة وتحذرها من وجود تهديد معاد. هذا الأمر سيسمح للعربات المجهزة بأنظمة تحذير ليزري بالرد وتوجيه نيرانها لموضع إطلاق القاذف الكتفي ربما حتى قبل أن يطلق هذا الأخير نيرانه.
- هو يعمل بنظام الصعق كهربائي لمحرك القذيفة ، لكنه لا يحتاج أي بطارية أو إعادة الشحن أو نظام الشحن المكثف حيث يتم إنشاء نبضة كهربائي بواسطة مولد خاص بالقاذف.
- هذا التعليق يتحدث عن آلية الزناد العاملة بالإيقاد الكهربائي electrical ignition !! هذه الآلية تعمل على خلق نبضة كهربائية لإشعال شحنة دافع المقذوف !! في المقابل، القاذف RPG-7 يتحصل على آلية إيقاد ميكانيكية تعمل بالطرق، وهي أكثر كفاءة وأقل عرضة للضرر نتيجة بساطة عملها !!!
- القذيفة ذات العيار 105 ملم و تزن 7 كغم و هي مخصصة لضرب الأهداف المدرعة الثقيلة حيث تستطيع أن تخرق الدروع المتجانسة بسمك حوالي 1000 ملم !
- هذه المعلومة غير دقيقة والصحيح أن قدرة القذيفة على الإختراق في صفائح الفولاذ المتجانس لا تتجاوز 650 ملم بعد تجاوز الدروع التفاعلية المتفجرة، أو 750 ملم من دونها.
- يوجد الآن في الأردن معيار للسلاح يجب ألا يتجاوز الوزن الذي يحمله الجندي الواحد 28 كيلوغرام من السلاح و قذائفه ، هذا يعني أنه يمكن للجندي الواحد أن يحمل معه القاذف نفسه و المنظار و 7 قذائف من عيار 72 ملم أو 3 قذائف من عيار 105 ملم.
- عمليا لا يستطيع المقاتل الحركة والتنقل بأكثر من حاويتي إطلاق يبلغ إجمالي وزنهما مع وحدة التسديد 17 كلغم !!! فإذا حسبنا مع حمولة إضافية للفرد من سلاح شخصي وأمتعة وذخيرة وخوذة وصدرية واقية من الرصاص وغيرها، سنضيف للوزن السابق (17 كلغم) ليس أقل من 10 كلغم زائده، ليصبح إجمالي الوزن الذي سيحمله المقاتل 27 كلغم !!! فالحديث عن حمل ثلاثة قذائف من عيار 105 ملم مع وحدة التسديد هو حديث مبالغ فيه ونظري أكثر مما هو عملي. في المقابل، مع السلاح RPG-7 يمكن للمقاتل حمل 4 قذائف ثنائية الرؤوس من نوع PG-7VR مع القاذف RPG-7 بوزن إجمالي يبلغ 25 كلغم (بالطبع قضية تنوع ذخيرة RPG-7 وأفضليتها في هذه الجزئية على ما يمتلكه السلاح RPG-32 لم نناقشها هنا على الرغم من أنها قضية جوهرية وتدعم الإستخدامات المتعددة للسلاح).
المدى الأقصى للقاذف هو 700 متر والمدى المؤثر هو 450 متر .
- جزئية المدى التي ذكرها موضوع الأخ نشاب هي الأخرى تحتاج توضيح !! في الحقيقة المدى المباشر الأقصى للقاذف يتراوح ما بين 160 و 200 م، وفي الرمي غير المباشر (القوسي) يبلغ في أقصاه 700 م، ونحن هنا نتحدث عن تسديد النيران تجاه أهداف ثابتة وليس متحركة !! محدودية مدى السلاح في الرمي المباشر تعود لإنخفاض سرعة فوهته التي لا تزيد عن 140 م/ث. في المقابل، مع السلاح RPG-7 نرى أن سرعة الفوهة تبلغ 115 م/ث، ترتفع بعد إشتغال محرك التسيير إلى 300 م/ث.
- قامت شركة جدارا بتطوير منصة إطلاق تتكون من 4 قاذفات (كما في الصورة للأسفل) ونظام رؤية تلفزيوني نهاري مع محددة مدى ليزرية وكاميرا تصوير حراري ووحدة عرض. و يمكنها إطلاق عدة قذائف بالتتابع. يمكن استخدام المحطة كمحطة أرضية وكذلك على أنواع مختلفة من المركبات.
- شخصيا ومع محدودية مدى السلاح، أرى هذا التطوير عبثي وغير مجدي عملياتيا !!! فمن غير المعقول أن تواجه عربة معادية مسلحة بتسليح خفيف أو متوسط بقاذفه لا يتجاوز مداها تجاه الأهداف الثابتة 700 م !!!! بمعنى آخر، على العربة المحملة بقذائف النشاب أن تتقرب من الهدف (قد يكون مجهز بسلاح آلي من أي عيار) لمسافة قريبة جدا من أجل التسديد عليه وضمان الإصابة !!!
مشاهدة المرفق 290070
لكن في الحقيقة من الظلم مقارنة النشاب بRPG-7
من وجهة نظري هو اقرب ما يكون للقاذف RPG-29
مع امتلاك النشاب ميزة الحجم الاقل وسهولة التعامل مقارنة بمصاص الدماء .
اما الذخيرة فهي بذات الكفاءة في تعاملها مع الاهداف .