- إنضم
- 19 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 292
- التفاعل
كون ان اثيوبيا تصبح نمر اسيوى فى القرن الافريقى هذا شئ يحتاج لجهد و عمل شاق يمتد على الاقل ل خمسون عام حتى تصبح مثل كورويا و نتمنى هذا لاثيوبيا و السودان و مصر و سائر البلدان من حق كل دولة ان تطمح فى ان تكون قوة اقتصادية. لكن الخلاف الوحيد هو هل تحقيق هذا يكون من خلال الاضرار بالأخرين و للأسف هنا يجب ان نرجع لنقطة الخلاف بين مصر و اثيوبيا و هى نهر النيل و توزيع المياة البعض ينظر لأثيوبيا انها تحصل على النصيب الاقل من النيل الازرق فى حين ان مصر تحصل على النصيب الاكبر و هذا نصف الحقيقة فأثيوبيا عدد الانهار فيها لا بقل عن 20 نهر و فيها بحيرتان واحدة فى الشمال و هى بحيرة تناكا و فى الجنوب و هى بحيرة تانا و تتغذى كل تلك الانهار من الامطار الموسمية التى تنزل على اثيوبيا و تقدر بنحة 950 مليار متر مكعب من المياة فى حين ان مصر عبارة عن وادى ضيق يمثل نحو 7% من مساحة مصر و يعيش علية نحو 100 ملون مصرى و حجم المياة التى تصل الى مصر سواء من اثيوبيا او من دول حوض النيل نحو 56 مليار متر مكعب , مصر بلد صحراوى و النيل بالفعل هو شريان الحياة لهذا البلد, و عندما نجد ان بلد يحاول ان يطوق بيدية هذا الشريان و بإمكانة فى لحظة واحدة ان يخنق هذا البلد ما المتوقع من يقف متفرج امام ما يحدث او ان يتفاوض فى حجم المياة الواصلة اليه. فى حين ان متوسط نصيب الفرد من المياة اقل من الحد الادنى المحدد للفرد الواحد طبقا للمعايير الدولية اى ان مصر بالفعل تعانى من الفقر المائى. هل يعتبر طلب مصر بالحصول على الحصة المقررة لها وفق اتفاقيات دولية بين دول حوض النيل محاولة من مصر للإستئثار بالمياة ؟؟؟؟؟
