كان في زخم قوي في العلاقات وكان ممكن اساهم في التنمية في عصر مبارك بشكل اكبر في بلادهم وفي المقابل احصل على عقود لشركات وامتيازات عندهم .
كنت هستفيد اكتر منهم بس كنت هبقى في نظرهم اخ بيساعد فعلا مش متعالي عليهم
مصر انشأت صندوق التعاون الفني والاقتصادي مع القاره سنة 81 وحتي ٢٠٠٤ كان الصندوق قد قام بتدريب ٦ ألاف متدرب افريقي في كافة المجالات وتم ارسال ٧ ألاف خبير مصري في جميع المجالات للدول الافريقيه وهنا اتكلم حتي ٢٠٠٤ فقط ولايوجد دوله افريقيه لم يتدرب دبلوماسيوها في المعهد الدبلوماسي المصري منذ انشاء الصندوق
بعد ذلك تم اعطاء اولويه للصندوق لدول حوض النيل بتخصيص ٤٠٪ من موارده لهذه الدول ثم بعد ذلك الاهتمام بدول الحزام الاسلامي الافريقي المحيط بالعالم العربي وربما يتفاجأ البعض ان مصر قدمت مساعدات لجنوب افريقيا ومجموعة دول الجنوب الخاضعة لها بالكامل .
احنا بنتكلم في صندوق في ٢٠٠٤ كانت ميزانيته ضعيفه ١٠ مليون دولار بينما جاءت الصين في قمة بكين - افريقيا في ٢٠٠٦ قالت هصرف خمسه مليار مساعدات خلال ثلاث سنوات فقط وراحت وزارة الخارجيه تشتكي لمجلس الوزرا ضعف تمويل الصندوق وبدأت توسيع الوجود السياسي والامني لتقليل الفجوه وبنهاية ٢٠١٠ كان لمصر خمسة ألاف عنصر امني لقوات حفظ السلام في القاره ووصل عدد المتدربين الافارقه ٧٧٠٠ متدرب وكان هناك ٢٥٠ خبيرا مصريا في اي وقت في افريقيا وبين ٢٠٠٧ و ٢٠١٠ تم تدريب ٥٠٠ دبلوماسي افريقي .
حتي ٢٠١٠ كانت مصر المانح الاكبر لجنوب السودان وشيدت محطتين كهربا بتكلفة ٢٥ مليون دولار واقامة فرع لجامعة الاسكندريه بمدينة تونج ومستشفي بجوبا. وفي مدارس مصريه في نيجيريا ويدرس بها اساتذه مصريون ده غير بعثات الازهر العديده .
من ٢٠٠٦ ل ٢٠١٠ مصر اوفدت ١٢١ خبيرا في مجالات عديدة لاثيوبيا وهناك اساتذه يدرسون الطب والصيدله والعلوم في جامعة اديس ابابا وارسلنا مساعدات عده خلال الجفاف الذي ضرب اقاليم هناك لكنها كانت لاتقارن بالمساعدات الغربيه والصينية .
مصر نشرت الاطباء غرب القاره الافريقيه بكثره واعطت دورات امنيه لحماية الشخصيات الهامه الافريقيه وتنشأ المراكز الطبيه المتكامله ودخلت شركات مصريه مثل المقاولون العرب والسويدي للكابلات واوراسكوم وغيرهم .
لكن اجي واقولك تجارة الصين مع القاره في ٢٠١٠ كانت تساوي ١٠٠ مليار بينما نحن تجارتنا مع القاره مليار فقط فكيف سيكون حجم تأثيرك ؟
مصر اكثر طرف يستطيع التأثير في افريقيا لكن نقص التمويل مشكله اساسيه ، اثيوبيا لاتستطيع القيام بهذا الدور لا من حيث الامكانيات البشريه او حتي التوافق القاري حولها مثل مصر .