أقول وبالله التوفيق ان مصر تأخرت مرتين
اولا مفروض كانت تقدم ورقها لمجلس الأمن من بدري مش لما الاحباش بدأوا الملئ الثاني
ثانيا كان مفروض نبين العين الحمرا دلوقتي مش كمان شويه بمعنى سحب المصريين ونحذير رعايا الدول الاجنبيه العاملين بالسد. ساعتها كان ممكن مجلس الأمن كان ياخد قرار لأنك وصلت لمرحلة قبل الصدام بتكه صغيره. وكمان حيدي انطباع بجدية الموقف المصري انه مافيش تهاون في موضوع المياه مهما حصل..
فالحل في نظري ان بكره السيسي يلقى خطاب وهو واقف وانه حيمهل إثيوبيا ٤٨ ساعه والا بعد كده محدش يلومه. لأنها مسأله حياه او موت للمصريين. ثانيا لازم تحريك قوات بريه مع دفاع جوي قرب الحدود بين السودان والحبش لإظهار جدية الامر. ولو وصل الأمر للصدام فقد فرض علينا فرض وقتها لا تضرب السد فقط ولكن اضرب اي سد في وشك واضرب القواعد الجويه واي بنيه تحتيه قربه.