اللجان بتروج لفشل الملئ وده غير حقيقي أثيوبيا خزنت الي تقدر عليه ومن حصتك رغم ظروفها السيئه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا التي ترقي للكارثيه ومع ذلك فرضت الأمر الواقع علي مصر والسودان القويتين أقتصاديا وعسكريا وذوي عمق عربي ودعم مفتوح من الدول العربيه ورغم ما أبرمته مصر من اتفاقات مع دول الجوار الأثيوبي ورغم انها دوله حبيسه ولاتحظي بدعم سياسي دولي ومع ذلك نجحت فالملف بشكل مبهر ولاننسي ان الأمر لم ينتهي بعد
بعيدا عن كرهي الشديد لهم لكن الحقيقه يجب أن تقال اثيوبيا نجحت نجاح منقطع النظير وفق ظروفها وامكانتها الحقيره
ونحن فشلنا رغم قوتنا الاقتصاديه والسياسيه وطبعا العسكريه والدعم الدولي والتوافق الشعبي ويكفي ان ما عطل الملف والملئ هو فشل اثيوبيا وليس نجاحنا للأسف
الحقيقه نجاح اثيوبيا هو الوجه الحقيقي لفشل النظام في مصر في هذا الملف
وهذا ليس غريب علينا فنحن ندمن الفشل في الملفات المهمه ونصدر للشعب النجاح الجزئي علي انه انتصار
نفس اسلوب معالجه الملف الليبي فشل زريع و تطبيل ليل نهار من قبل المرتزقه و المنتفعين و الخونه بنجاح الخط الاحمر و الجميع نسي ان هناك قاعدتين تركيتين واقتطاع واحتلال جزء من ليبيا والاف الارهابيين علي حدودك بسبب سياسه الصوره و الميكروفون
في موضوع السد نفس الاسلوب ونفس النتائج والنهج ايضا
لدينا اتفاقيات تمنع اثيوبيا من اقامه اي سدود علي النيل وبدلا من تسويق اثيوبيا كمنتهك لهذه الاتفاقيات الدوليه ومعاقبتها ذهبت اليهم تشجعهم علي الانتهاك اكثر فاكتر وابرمت اتفاقيه لشرعنه هذا الفعل واوجدت مبرر باعترافك وتنازلك عن حقك بعدم بناء سدود
للاسف النظام في مصر يتحمل كل هذا الفشل في جميع قضايانا بدايه من التنازل عن الارض المصريه ونهايه الي اتفاقيات ضياع النيل
هذا النظام الفاشل يقدم التنازل تلو الاخر كثمن جلوسه في حكم مصر والاعتراف به فدفعت مصر ثمنا غاليا من مقدراتها وارضها ومكانتها
حتي يتمتع هذا النظام الكاذب و مجموعته المنتفعه بكل ما لذ وطاب ثم يترك مصر خاسره في كل شيئ غارقه في ديون تتطلب تنازلات اخري لسدادها مثل بيع قناه السويس مثلا فلم يتبقي الا هي وكل العيون عليها
لكن صمت الشعب في مصر ليس معناه الموت ولكن الحساب يجمع كما يقول المثل
علي هذا النظام تغيير هذه السياسه التي افقدتنا كثيرا من مكانه ومقدرات وهيبه الدوله المصريه
احيانا الاساليب الخشنه تجلب لك السلام اكثر من الاتفاقيات المبرمه وسياسه وضع المسدس علي طاوله التفاوض اكثر نجاحا من التفاوض نفسه
الكذب ثم الكذب ثم الكذب لم يعد مجدي مع الشعوب في زمن السموات المفتوحه وتكميم الافواه لم يعد مقبولا في زمن الحريات
الشعب المصري يستحق الافضل دائما ومن يمثله لابد ان يتصف باقترابه من المثاليه وليس مطلوب ناصح يقول بطلوا هري
كان الله في عون البلد والشعب واثق تماما ان هناك شرفاء سيحمون مصر من سلب اللصوص لمقدراتها