والحقيقة ان القراءة السياسية لمواقف الدول الأعضاء بمجلس الأمن وللوضع الدولى عامة كانت تشير إلى صعوبة توقع اصدار قرارات ملزمة من المجلس تستجيب للمطالب المشروعة لمصر والسودان خاصة مع وجود مشاكل نهارية بين بعض اعضاء المجلس والخيارات المتاحة الآن أصبحت تتلخص فى تغيير سبل تناول المشكلة من قبل مصر و السودان، بما فى ذلك اتخاذ إجراءات خشنة مختلفة، أو تغيير منهجهما التفاوضى وطلباتهما تسهيلًا لتحريك المفاوضات، وهو ما يحمل فى طياته مخاطر كبيرة، لأنه يعنى القبول ولو ضمنًيا بفرض الأمر الواقع من قبل اثيوبيا، من ثم مرة اخرى الصدام قادم قادم عاجلا أو آجلا، إلا إذا شهدنا تغييرا مفاجئا وغير متوقع فى الموقف الاثيوبى.
نبيل فهمي وزير خارجية مصر السابق
نبيل فهمي وزير خارجية مصر السابق
نبيل فهمى يكتب: سد النهضة.. ما بعد مجلس الأمن - بوابة الشروق
انعقد مجلس الأمن الأممى الخميس 8 يوليو بناءً على طلب تونس العضو العربى، لبحث شكوتى مصر والسودان من تصرفات اثيوبيا
www.shorouknews.com