طيب كلمتين جد في حق اخوتنا السودانيين..
التفاهمات المصرية السودانية نجحت في تغير الموقف السوداني وهو اللي رفع الضغوط على أثيوبيا، ومخليها بتعيد الدفع بحملة شعبية كبيرة في دول حوض النيل لوصم مصر والسودان بالمسلك الاستعماري، وطبعا الأزمة الداخلية لا زالت بتدفع بالموقف السياسي لحكومة آبي أحمد لاستثمار قصة الخطر والتحدي الخارجي واختراع عداوة أكبر من حقيقة السد مع مصر.
السودان ثم السودان ثم السودان. المفتاح هناك، والأزمة حلها كامن في فاعلية وذكاء الموقف السوداني، وتحريك الأوراق السودانية، لانها دولة المواجهة. وخلونا نتعلم إن الخسارة السياسية للسودان على مدى سنين طويلة اسهمت في جزء من الأزمة اللي احنا فيها.
السودان عمقنا الاستراتيجي الأهم والتقارب معاها ودفع مسارات الاستقلال والتنمية فيها لازم تكون محدد للأمن القومي المصري
نعم السودان هيا المفتاح للحل العسكري ولكن ليس طويلا فعندما يتحول السد لقنبلة مائية ستكون السودان المدافع الاول عن السد وربما تدعوا قواتك المتواجده بها للخروج وعدم استخدام اجوائها في اي عمل عسكري
التأثير سيكون كارثي علي السودان وكلنا شهدنا ماذا حدث في الفيضانات الماضية والتي ليست بمستوي ضرب السد
لذلك تجد الاصرار السوداني علي الاتفاق الملزم للملئ والتهديدات تخرج من القاهرة