ضرب السد انطلاقا من قواعد جوية مصرية بدون موافقة السودان هو عملية معقدة جدا وصعبة ونتائجها غير مضمونة
وبالتالي لزاما على مصر التنسيق مع السودان وفي هذه الحالة يكون السودان معرض لضربات انتقامية حبشية على اراضيه وسدوده وخصوصا ان نظام افورقي في إريتريا متحالف مع الأميرة ضد وياني تيجراي وله اطماع في شرق السودان
وبناء عليه
لا يمكن للسودان ان يوافق على انطلاق قوات جوية مصرية من قواعده الا لو كانت مصر مستعدة للمشاركة في حرب برية دفاعية او هجومية وهذا لا يوجد عليه مؤشر حتى الان فمن الواضح ان النظام لا ينوي الدخول في حرب واسعة والا لما توجه لمجلس الأمن ابتداءا ولما وقع اصلا على اتفاق ٢٠١٥
وحتى بالامس صرح "أسد الخارجية" بأن مصر أقرت حق اثيوبيا في بناء السد فمسألة ضرب السد مخالفة واضحة وصريحة اما اقرت به مصر
الحل يبدأ من نزع هذا الاقرار الكارثة
وطبعا طرح النخل مش هايعترف انه كان غلط لأن طبيب الفلاسفة مابيغلطش
وبالتالي لزاما على مصر التنسيق مع السودان وفي هذه الحالة يكون السودان معرض لضربات انتقامية حبشية على اراضيه وسدوده وخصوصا ان نظام افورقي في إريتريا متحالف مع الأميرة ضد وياني تيجراي وله اطماع في شرق السودان
وبناء عليه
لا يمكن للسودان ان يوافق على انطلاق قوات جوية مصرية من قواعده الا لو كانت مصر مستعدة للمشاركة في حرب برية دفاعية او هجومية وهذا لا يوجد عليه مؤشر حتى الان فمن الواضح ان النظام لا ينوي الدخول في حرب واسعة والا لما توجه لمجلس الأمن ابتداءا ولما وقع اصلا على اتفاق ٢٠١٥
وحتى بالامس صرح "أسد الخارجية" بأن مصر أقرت حق اثيوبيا في بناء السد فمسألة ضرب السد مخالفة واضحة وصريحة اما اقرت به مصر
الحل يبدأ من نزع هذا الاقرار الكارثة
وطبعا طرح النخل مش هايعترف انه كان غلط لأن طبيب الفلاسفة مابيغلطش