الموقف الروسي جيد بالنسبة لي.
امام الكاميرات البحث عن الدبلوماسية والحلول وخلافه، ولافروف اكثر من مرة صرح بأن الحل داخل الاتحاد الافريقي، هذا توجه الدبلوماسية الروسية.
خلف الكاميرات، سو35-ميج29 بصواريخ bvr- لانش صواريخ مولينا بدون ولامليم- رادارات عالمفتوح-انتاي3500- كاموف بسعر ممتاز- مساعدة بالاقمار الصناعية حتى 2018 في مراقبة السد لحظة بلحظة (الي مش مصدق يشرب مالبحر)- دعم استخباراتي جيد في ملف الارهابيين القادمين من سوريا.
بناء محطة طاقة نووية بقرض طويل الاجل....
الخلافات المصرية الروسية قليلة و اهمها ملف ليبيا وتطفيش مصر للروس من السودان ومن ليبيا ومن محيطها عموما، ولكن هناك توافق مثلا في الملف السوري و اغلب ملفات المنطقة...
التعامل مع الروس اسهل من التعامل مع الامريكان بالنسبة للمصريين...الروس لايريدون لاحقوق انسان ولاضغوط لفرض وجهات نظر...لكن دوما يريدون قطعة من الحلوى.
طبعا الامر ايضا لا يخلوا من استياء روسي من حركة المصريين في تعطيل القاعدة في السودان، لكن عادي مش اول ولااخر مرة هترفض مصر وجود قواعد اجنبية في الدول المحيطة بها.
الروس قبل ان لا يعطو التأييد الكامل لمصر اعادو الرحلات السياحية...هي دولة لاتريد خسارتك كشريك وحليف ولكن لها اجندتها بالطبع!
بهدوء وبكل عقلانية وبعيدا عن الشعارات وعن الاستفزازات الصبيانية:
الجيم ماشي حلو جداً، مصر قامت بتدويل القضية وتهديدات الخ...وفي نفس الوقت سد اسوان ممتلئ عن اخره، و بحيرة ناصر بها على الاقل 150 مليار متر مكعب! وتم تبطين كافة الترع لتقليل الهالك و بناء محطات تحلية جديدة...الاداء ممتاز حتى الان مدنيا او عسكرياً وكل الاحتمالات جرى الترتيب لها وبشكل ممتاز حتى الان.
بل حتى ان مصر استقطبت السودان الذي كان يرى ان سد النهضة في صالحه، اليوم نرى السودان مع مصر في نفس الخندق.
الجيم ممتاز...ينقصنا فقط الوصول لحل يضمن فيه الكبار خطوات الملئ بحيث لاتؤثر على المخزون المصري في بحيرة ناصر، وايضا عمل اتفاقية تضمن عدم بناء أي سد جديد الا بموافقة مصرية-سودانية.
لكن لازلت غير مقتنع بأداء وزير الخارجية وارى ضرورة استبداله بوجه جديد قبل الشروع في بدأ أي عملية عسكرية او قبل اي تصعيد عموما سواء كان هناك عمل عسكري ام سترضخ اثيوبيا للضغوط...لابد من استبداله والاتيان بوزير خارجية من عينة الدبلوماسية الهادئة-الشجاعة في نفس الوقت مثل نبيل العربي او عمرو موسى واكيد الخارجية مليئة بالرجال...و بشكل شخصي أرشح سيادة السفير محمد ادريس، او سيادة السفير ايهاب نصر.
بالتوفيق لبلادي في التخلص من هذا الملف سريعا للعودة لريادة المنطقة من جديد بعد ان اختل التوازن اثناء السنوات الماضية...
امام الكاميرات البحث عن الدبلوماسية والحلول وخلافه، ولافروف اكثر من مرة صرح بأن الحل داخل الاتحاد الافريقي، هذا توجه الدبلوماسية الروسية.
خلف الكاميرات، سو35-ميج29 بصواريخ bvr- لانش صواريخ مولينا بدون ولامليم- رادارات عالمفتوح-انتاي3500- كاموف بسعر ممتاز- مساعدة بالاقمار الصناعية حتى 2018 في مراقبة السد لحظة بلحظة (الي مش مصدق يشرب مالبحر)- دعم استخباراتي جيد في ملف الارهابيين القادمين من سوريا.
بناء محطة طاقة نووية بقرض طويل الاجل....
الخلافات المصرية الروسية قليلة و اهمها ملف ليبيا وتطفيش مصر للروس من السودان ومن ليبيا ومن محيطها عموما، ولكن هناك توافق مثلا في الملف السوري و اغلب ملفات المنطقة...
التعامل مع الروس اسهل من التعامل مع الامريكان بالنسبة للمصريين...الروس لايريدون لاحقوق انسان ولاضغوط لفرض وجهات نظر...لكن دوما يريدون قطعة من الحلوى.
طبعا الامر ايضا لا يخلوا من استياء روسي من حركة المصريين في تعطيل القاعدة في السودان، لكن عادي مش اول ولااخر مرة هترفض مصر وجود قواعد اجنبية في الدول المحيطة بها.
الروس قبل ان لا يعطو التأييد الكامل لمصر اعادو الرحلات السياحية...هي دولة لاتريد خسارتك كشريك وحليف ولكن لها اجندتها بالطبع!
بهدوء وبكل عقلانية وبعيدا عن الشعارات وعن الاستفزازات الصبيانية:
الجيم ماشي حلو جداً، مصر قامت بتدويل القضية وتهديدات الخ...وفي نفس الوقت سد اسوان ممتلئ عن اخره، و بحيرة ناصر بها على الاقل 150 مليار متر مكعب! وتم تبطين كافة الترع لتقليل الهالك و بناء محطات تحلية جديدة...الاداء ممتاز حتى الان مدنيا او عسكرياً وكل الاحتمالات جرى الترتيب لها وبشكل ممتاز حتى الان.
بل حتى ان مصر استقطبت السودان الذي كان يرى ان سد النهضة في صالحه، اليوم نرى السودان مع مصر في نفس الخندق.
الجيم ممتاز...ينقصنا فقط الوصول لحل يضمن فيه الكبار خطوات الملئ بحيث لاتؤثر على المخزون المصري في بحيرة ناصر، وايضا عمل اتفاقية تضمن عدم بناء أي سد جديد الا بموافقة مصرية-سودانية.
لكن لازلت غير مقتنع بأداء وزير الخارجية وارى ضرورة استبداله بوجه جديد قبل الشروع في بدأ أي عملية عسكرية او قبل اي تصعيد عموما سواء كان هناك عمل عسكري ام سترضخ اثيوبيا للضغوط...لابد من استبداله والاتيان بوزير خارجية من عينة الدبلوماسية الهادئة-الشجاعة في نفس الوقت مثل نبيل العربي او عمرو موسى واكيد الخارجية مليئة بالرجال...و بشكل شخصي أرشح سيادة السفير محمد ادريس، او سيادة السفير ايهاب نصر.
بالتوفيق لبلادي في التخلص من هذا الملف سريعا للعودة لريادة المنطقة من جديد بعد ان اختل التوازن اثناء السنوات الماضية...