اثيوبيا تنجح بإنتاج الكهرباء من سد النهضة اليوم

تعليق الدكتور محمد نصر علام على رئيس هندسة جيش الحبشة

هون البعض من تصريحات هذا الجنرال الذى قال ان بعد الملء الثانى لن تستطيع مصر ضرب السد والا أغرقت الأراضى السودانية، وأضاف أنه بعد هذا الملء ستجئ الينا مصر والسودان لاقتسام مياه النيل الأزرق. وهول البعض من التصريحات مؤكدين صحة ودقة ماقاله. والحقيقة بناءا على البيانات المتداولة أن التخزين الثانى لن يكتمل بل جزأ فقط لن يتعدى ٤ مليار متر مكعب اضافية ليكون كامل المخزون ٨ مليار متر مكعب وهذا لن يكون عائقا رئيسيا لضرب السد، ذلك اذا كان ضرب السد مطروحا كخيار. والسد نفسه لن يكون كافيا لاقتطاع مياه لصالح أثيوبيا يؤثر تأثيرا جذريا فى توزيع حصص على الدول الثلاثة. فأقصى مايستطيع السد تحقيقه هو امتلاءه على حساب مخزون السد العالى بالاضافة الى فواقد التخزين من بخر وتسرب فى حدود مثلا ٨٠-٩٠ مليار متر مكعب، أو مايعادل كامل مخزون السد العالى (المخزون الحى). بالاضافة الى مضايقة دولتى المصب فى سنوات الجفاف فى تصريف مايشاء من مياه، ومع فراغ مخزون السد العالى سيكون هذا التأثير فى سنوات الجفاف على شعب مصر مروع. اضافة الى ذلك، سيكون للسد فاقد البخر السنوى عدة مليارات ستكون على حساب حصتى مصر والسودان. ولكن هذا السيناريو سيكون بداية لسيناريو أهم وأكبر تم الاعداد له خلال سنوات عديدة ماضية بمساعدات غربية للتحكم فى كل نقطة مياه فى النيل الأزرق، وبالتالى التحكم فى حياة الشعبين المصرى والسودانى.

مخطط السدود الأثيوبى على النيل الأزرق بدأ من خمسينات القرن الماضى بعد ثورة ١٩٥٢ والاعلان عن السد العالى والتقدم للبنك الدولى بقرض لبناء السد وتعسف البنك بشروطه ومن وراءه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وخاصة بعد صفقة السلاح التشيكي عام ١٩٥٤ لمصر على ما اذكر، ثم تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس ثم العدوان الثلاثى بأهداف تدويل قناة السويس وقلب نظام الحكم وانهاء مشروع السد العالى. وكان صمود مصر وشعبها المسمار الأخير فى نعش بريطانيا العظمى. وكان ايضا القرض الاول من الاتحاد السوفيتى لبناء السد العالى وتغيير النظام السودانى وعقد اتفاقية ١٩٥٩ بين مصر والسودان، والبدء فى بناء السد العالى والقضاء على حزب بغداد. أحداث سريعة متعاقبة صعدت معها قوى دولية واقليمية وهبطت قوى أخرى. وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية بعثة ضخمة من خبراء ومهندسي مكتب استصلاح الاراضى الأمريكى عام ١٩٥٩ الى أثيوبيا لدراسة اقامة منشآت على النيل الأزرق للقضاء على مشروع السد العالى. واستمرت البعثة هناك حتى ١٩٦٣، واصدرت تقارير الدراسة عام ١٩٦٤ بحوالى ٣٣ منشأ مائى منهم ٤ منشآت على الفرع الرئيس للنيل الأزرق باجمالي سعة السدود الكبرى بحوالى ٥٠ مليار متر مكعب. وتم تطوير هذا المخطط عبر السنين حتى وصلت السعة الاجمالية لحوالى ١٥٠ مليار متر مكعب، وتم ارسال دراسات الجدوى لمصر عام ٢٠١٠ وتم رفض المخطط بالكامل. وتم بناء عدد من السدود الصغيرة للمخطط كلما حانت فرصة لذلك مثل هدار شارا شارا على بحيرة تانا عام ١٩٦٧، وغيره من السدود عام ١٩٧٣، أما نفق تانا بليس فكان أثناء مبادرة حوض النيل فبدأ انشاءه. عام ٢٠٠٥ وتم افتتاحه ٢٠١٠، وسد النهضة استغلالا لاحداث ثورة يناير ٢٠١١. وبلغت سعة سد النهضة وحده ٧٤ مليار متر مكعب، ومازال مخططا ٢-٣ سدود كبرى لتحقيق هدف التحكم الكامل فى مياه النيل الأزرق وهو الرافد الرئيسي لنهر النيل. هذا هو المخطط والهدف الاستراتيجى الحقيقى لأثيوبيا ومن وراءها.
 



EJnQUpzXkAAWWrv.jpg
 
كل تأجيل يرتبط بثمن سندفعه لاحقا ..
يعني سننتقل من مسألة إتفاق علي ملء وتشغيل السد للحديث عن تقاسم حصص المياه أيضا ..!
سنظل تحت رحمه الاثيوبين ليوم الدين اذا لم نتحرك عسكريا
لا يوجد لدينا شئ نخسره
لن ينفعنا احد لو لم نتحرك عسكريا ضد اثيوبيا ولا مجلس امن ولا امم متحدة و لا حتى العالم باكمله
العالم لا يحترم غير الاقوياء
و الاثيوبين يتحدثون ولا اكنهم قوى عظمى
يجب ان نوقفهم الان او الا لنستعد لما هو اسوء بكثير
 
كده انتهت حلول الدبلوماسية المصرية
وحسب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة سيحق لمصر الدفاع عن حقوقها المائية التي نصت عليها الاتفاقات الدولية الموقعه عام ١٩٠٢ و ١٩٢٩ و١٩٥٩

بكل الوسائل المتاحة بما فيها العسكرية لأن جميع خياراتها مفتوحه ومتاحه
 
ياعم قرفتونا كوميكس هتحارب بالكوميكس ماسكنلنا اسرائيل اسرائيل ماشفنالكومش أي تحرك لحفظ أمن مصر القومي ومائها
أحيانا تكون الصورة خير من ألف كلمة ..
فالمعنى واضح إذا توافر لدى النظام العسكري الشجاعة الكافية ونزع عنه التردد وغلب مصلحة مصر قبله فنحن قادرين على تحطيم الاف السدود مثلما دمرنا خط بارليف !
 
أحيانا تكون الصورة خير من ألف كلمة ..
فالمعنى واضح إذا توافر لدى النظام العسكري الشجاعة الكافية وغلب مصلحة مصر قبله فنحن قادرين على تحطيم الاف السدود مثلما دمرنا خط بارليف !
إذا...
 
وحسب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة سيحق لمصر الدفاع عن حقوقها المائية التي نصت عليها الاتفاقات الدولية الموقعه عام ١٩٠٢ و ١٩٢٩ و١٩٥٩

بكل الوسائل المتاحة بما فيها العسكرية لأن جميع خياراتها مفتوحه ومتاحه
على نفسها جنت الكلبة براقش ان شاء الله
 
أحيانا تكون الصورة خير من ألف كلمة ..
فالمعنى واضح إذا توافر لدى النظام العسكري الشجاعة الكافية وغلب مصلحة مصر قبله فنحن قادرين على تحطيم الاف السدود مثلما دمرنا خط بارليف !
طبعا هذه قرارات لا يقدر عليها إلا جنود جيش مصر .. بقيادة العسكري الوطني محمد انور السادات هو من اتخذ قرار الحرب والعبور ويعد أحد أهم قرارات مصر التاريخية على الاطلاق

تحية لشهيد الحرب والسلام الرئيس المقاتل محمد انور السادات ولعن الله قاتليه الإسلامجية الخونه في كل كتاب

1624738735125.png
 
عودة
أعلى