اخى الكريم لا اعلم حقيقة من اى بلد شقيق انت ولكنى اعتقد انك من المغرب تحياتى لحضرتك اولا .السد ومشكلته وقلق النصريين كبيعى جدا بخصوصه لكن الامر يتخطى السد ليس المشكله مشكلة السد وتوليد الكهرباء هو اداه ليس الا واحد اوراق الضغط لنزاع اكبر واوسع ولو حصل تنازل فى بعض الملفات لحلت مشكلة السد لكن هيهات لان الامر اعمق واكثر اتساعا لمصر من اثيوبيا .فاثيوبيا ما اهونها وسترى كيف سيتم نقل الثقل الذى بنى فى سنين وتحكمه متوراثات فى التاريخ الافريقى الى مركز ثقل افريقى اخر والا اقصد مصر فى حد ذاتها ولكن هناك بلاد افريقيه اخرى ستكون اكثر جاذبيه من حيث الاستثمار ومن حيث الجيو استراتيجى وده اللى مخلى الموضوع ياخد وقت .اثيوبيا لها الله فى القادم ولتتحمل تبعات غباءها السياسى والامر مسللة وقت فى الطبخه باللهجه المصريه لابد ان تاخذ وقتها لتنضج وذلك يحتاج نار هادئه والوقت قد ازفوالولايات المتحدة، من مصلحتها دعم إثيوبيا، " فإثيوبيا شريك لواشنطن لمواجهة الإرهاب في شرق أفريقيا، وموازنة استثمارات الصين فيها وفي القرن الأفريقي"، الأمر الذي جعل واشنطن غير مهتمة بالضغط لحل الأزمة وأفشل جهودها في الوساطة مطلع هذا العام.
ويضيف "تماهيا مع هذا الموقف قدمت إسرائيل القروض والخبرات الهندسية لإثيوبيا، فضلا عن مشـاركة إحـدى الشـركات الإسرائيلية في توزيع الكهرباء التى سينتجها السد، كذلك أشارت التقارير إلى أن اسرائيل قدمت صواريخ دفاع جوي لإثيوبيا لحماية السد، وهو ما نفته اسرائيل لاحقا لكنه أمر غير مستبعد". كما يؤكد أن تعثر الوضع يحقق مكسبا كبيرا لإسرائيل، يتمثل في خلق "عدو جديد" لمصر يستنزف قدراتها العسكرية والاقتصادية، مما يُفرغ اسرائيل لمواجهة "التموضع الإيراني" بسوريا، وحزب الله في لبنان، بالإضافة لمواجهة أثار تفشي فيروس كورونا الذي أنهك اقتصادها ورفع نسبة البطالة لـ21%. أما الهدف الأكبر، بحسب المحلل السياسي المصري، قد يكون الضغط على القاهرة لتبيع إثيوبيا لاسرائيل المياه عبر مصر.