حشود عسكرية متبادلة بين السودان وإثيوبيا... ماذا يحدث في "الفشقة"؟
حشود وحشود مضادة قرب محلية الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، فبينما أرسلت إثيوبيا مجموعات مسلحة إليها، قرر السودان تعزيز قواته المتمركزة في جزء منها.
ووفقا لموقع "سودان تريبيون"، قالت مصادر عسكرية إن حشودا لقوات إثيوبية بعتادها وصلت إلى المنطقة الحدودية قرب الفشقة، مشيرة إلى أنها الثانية من نوعها خلال أيام.
وأوضحت المصادر أن هذه الحشود من "ميليشيات الأمهرا"، لافتة إلى وجود حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت.
ووفقا لهذه المصادر، فإن هدف هذه الحشود الإثيوبية هو استرداد الأراضي الزراعية، مؤكدة أن هناك مواجهات قادمة في غضون أيام.
وكشفت المصادر عما قالت إنه دعم من هذه القوات لكبار مزارعي الأمهرا من أجل العودة إلى أراضي الفشقة، في مقابل دعم يقدمونه لرئيس الوزراء في الانتخابات الإثيوبية القادمة خلال الشهر الجاري.
في المقابل، فإن السودان قرر دعم قواته الموجودة في الفشقة وحول المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا.
ففي اجتماع لمجلس الأمن والدفاع السوداني ترأسه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مساء الخميس الماضي، تم إقرار تعزيز الوجود الأمني في منطقة الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى.
يشار إلى أن الجيش السوداني قد بسط سيطرته على جزء كبير من الفشقة، بعد معارك مع "ميليشيات كانوا موجودين فيها منذ العام 1995".