اثيوبيا تنجح بإنتاج الكهرباء من سد النهضة اليوم

حشود عسكرية متبادلة بين السودان وإثيوبيا... ماذا يحدث في "الفشقة"؟


حشود وحشود مضادة قرب محلية الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، فبينما أرسلت إثيوبيا مجموعات مسلحة إليها، قرر السودان تعزيز قواته المتمركزة في جزء منها.

ووفقا لموقع "سودان تريبيون"، قالت مصادر عسكرية إن حشودا لقوات إثيوبية بعتادها وصلت إلى المنطقة الحدودية قرب الفشقة، مشيرة إلى أنها الثانية من نوعها خلال أيام.

وأوضحت المصادر أن هذه الحشود من "ميليشيات الأمهرا"، لافتة إلى وجود حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت.

ووفقا لهذه المصادر، فإن هدف هذه الحشود الإثيوبية هو استرداد الأراضي الزراعية، مؤكدة أن هناك مواجهات قادمة في غضون أيام.

وكشفت المصادر عما قالت إنه دعم من هذه القوات لكبار مزارعي الأمهرا من أجل العودة إلى أراضي الفشقة، في مقابل دعم يقدمونه لرئيس الوزراء في الانتخابات الإثيوبية القادمة خلال الشهر الجاري.

في المقابل، فإن السودان قرر دعم قواته الموجودة في الفشقة وحول المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

ففي اجتماع لمجلس الأمن والدفاع السوداني ترأسه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مساء الخميس الماضي، تم إقرار تعزيز الوجود الأمني في منطقة الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى.

يشار إلى أن الجيش السوداني قد بسط سيطرته على جزء كبير من الفشقة، بعد معارك مع "ميليشيات كانوا موجودين فيها منذ العام 1995".
 
ايه يا ايمن بتضحك على ايه A @Aymanop1709 شكلك كنت من المصدقين لجهاز اللواء عبد العاطي ( ملك الكفته )
اون انك مصدق ان التعامل مع مشكلة السد ناجح ( بدليل ان الملئ التاني شغال ومفيش اتفاقات ملزمة)
 
ايه يا ايمن بتضحك على ايه A @Aymanop1709 شكلك كنت من المصدقين لجهاز اللواء عبد العاطي ( ملك الكفته )
اون انك مصدق ان التعامل مع مشكلة السد ناجح ( بدليل ان الملئ التاني شغال ومفيش اتفاقات ملزمة)
يضحك عشان انتا كل حاجة عندك بتحصل عشان فيها موامرة دة تفكير غلط
 
اجتماع عرب و سد نهضة و قطر

ماذا يحدث

والله شوف بعيدا عن اي شي لكن دول الخليج تستطيع اركاع كثير من الدول بسبب العلاقات الاقتصادية والطاقة والمقيمين من جالية هذه الدول داخلها لديها ورق ضغوطات اكثر من مصر قطر ان دخلت في الخط سيكون هناك توافق قريب ان شاء الله

والله مو جالس اتكلم بشوفانية او حساسية اتكلم بواقع مصر واثيوبيا كل واحد من طرف ماسك الموضوع بطرفه وما بصير شي الا اذا حدث حرب وهذا مستبعد مصر تريد ان كلمتها تمشي وتضمن للشعب المصري المياه وعدم تعطيش مصر بالاضافة هناك عدة ادوار اخرى مثل رجوع السيطرة المصرية على افريقيا

اثيوبيا من جهة اخرى وعدة دول افريقيا تقول ان التطور وافريقيا هي للافريقي الاسود والعرب يحاربوننا لعدم نهضتنا وتقدمنا وغيره دخول طرف بعيد يملك ادوات ضغط اعتقد سيتم تحجيم اثيوبيا كثير بالاضافة الى المساعدة في المفاوضات مع اعتقادي ان اثيوبيا تعتبر هذا مشروع قومي من مال الشعب الاثيوبي بصراحة الموضوع صعب
 
اجتماع عرب و سد نهضة و قطر

ماذا يحدث
اخذ موقف رسمى للجامعه العربيه بدعم اى تحرك مصرى و سودانى فى حفظ حقهم بمياه النيل.. لمواجه اى عقوبات من المجتمع الدولى
تحركات مدروسه على رقعه الشطرنج.. السيسى لاعب ماهر.. و فاضل خطوات بسيطه و مات الملك يا ام احمد
 
الراجل اتهري تريقة في حياته ارحموه بقي دا ميجوزش عليه غير الرحمة
رحمني ورحمكم الله
هو الله يرحمة بس الراجل ده اختراعة زى النكسة كدا هنفضل نتعاير بيها ... لو كان ليه موضوع اتفتح هنا كان فيه ناس هتطبل ليه برضة
 
يضحك عشان انتا كل حاجة عندك بتحصل عشان فيها موامرة دة تفكير غلط
طيب جاريني في التفكير الغلط ( من وجهة نظرك ) ايه رأيك في حوار اللواء عبد العاطي ؟
ايه رأيك حتى الان في تناول الدولة لموضوع السد ؟
 
اجتماع عرب و سد نهضة و قطر

ماذا يحدث
قطر تسوق نفسها لدي مصر والشعب المصري مستغلة ازمة سد النهضة ، الموقف القطري الان مع مصر والسودان
1- قطر دعمت البرهان في رفضه للمبادرات الاماراتية بشان الفشقة والخليجية بشأن بورسودان
2- قطر تدعم موقف الجيش السوداني في معارك الفشقة بل تدعم تدخل سوداني ابعد من ذلك في بنيشنقول
3- قطر عرضت تمويل تصنيع الدرون والسلاح التركي في مصر
4- قطر تدعوا لمؤتمر عربي لدعم مصر والسودان في قضية سد النهضة على ارضها (مش كان المفروض تعمله الامارات الشقيقة ) بس قطر تريد اظهار الامارات سواء امام مصر او السعودية كدولة معادية (امام مصر في قضية نهر النيل وامام المملكة في حرب اليمن ) والزمن وحده من يحكم هل ستنجح قطر في ان تحول السعودية ومصر وبالتالي البحرين لفرض حصار معها على الامارات وأخذ ثأرها من الاماراتيين ام لا ، عموما اعتقد ان التدخلات الخشنة ستكون بعد نهاية كأس العالم قطر فقط تجمع اوراقها وتمهد الارض الان
5 - زيارة حميدتي الاخيرة لتركيا كانت بموافقة مصر والجيش السوداني وقطر بشأن شراء درون تركي لدعم السودان في حرب الفشقة (لايزال حميدتي ومليشياته يقاتلون مع حفتر ضد تركيا وان كان الخط الاحمر المصري والمبادرات السياسية سواء بين الليبيين او مصر وتركيا قد جمدوا الصراع
الخلاصة يمكن لمصر الاعتماد على الدعم القطري هذه المرة بالرغم ان هناك مخاوف مصرية من قطر خصوصا ان قطر اظهرت عداوتها للدولة المصرية في السنوات السابقة
 
قطر تسوق نفسها لدي مصر والشعب المصري مستغلة ازمة سد النهضة ، الموقف القطري الان مع مصر والسودان
1- قطر دعمت البرهان في رفضه للمبادرات الاماراتية بشان الفشقة والخليجية بشأن بورسودان
2- قطر تدعم موقف الجيش السوداني في معارك الفشقة بل تدعم تدخل سوداني ابعد من ذلك في بنيشنقول
3- قطر عرضت تمويل تصنيع الدرون والسلاح التركي في مصر
4- قطر تدعوا لمؤتمر عربي لدعم مصر والسودان في قضية سد النهضة على ارضها (مش كان المفروض تعمله الامارات الشقيقة ) بس قطر تريد اظهار الامارات سواء امام مصر او السعودية كدولة معادية (امام مصر في قضية نهر النيل وامام المملكة في حرب اليمن ) والزمن وحده من يحكم هل ستنجح قطر في ان تحول السعودية ومصر وبالتالي البحرين لفرض حصار معها على الامارات وأخذ ثأرها من الاماراتيين ام لا ، عموما اعتقد ان التدخلات الخشنة ستكون بعد نهاية كأس العالم قطر فقط تجمع اوراقها وتمهد الارض الان
5 - زيارة حميدتي الاخيرة لتركيا كانت بموافقة مصر والجيش السوداني وقطر بشأن شراء درون تركي لدعم السودان في حرب الفشقة (لايزال حميدتي ومليشياته يقاتلون مع حفتر ضد تركيا وان كان الخط الاحمر المصري والمبادرات السياسية سواء بين الليبيين او مصر وتركيا قد جمدوا الصراع
الخلاصة يمكن لمصر الاعتماد على الدعم القطري هذه المرة بالرغم ان هناك مخاوف مصرية من قطر خصوصا ان قطر اظهرت عداوتها للدولة المصرية في السنوات السابقة
قناه اتابعها اسمها
AAUvwniCs9jtZuA7BcmOQzymo636hFKxrFwqJ_DkKT36=s88-c-k-c0x00ffffff-no-rj

Ne3raf | نعرف الشخص ده صحفى كبير من قبل 2 او 3 سنين فى عز الازمه بين السعوديه ومصر وقطر عمل حلقه بعناون هل تستبدل السعوديه ومصر التحالف مع الامارات بقطر الجميع صدم والتعلايقات كان اكثرها ضحك ولكن الان ممكن فيه اشخاص تحسهم بيقرؤ المستقبل ام قرائه صحيحه للاحداث معرفش بس اتمنا ميحصلش وتدنها الامارات الصديق الاستراتيجى
 

بعد زيارة السيسي... جيبوتي تؤكد قوة علاقتها بإثيوبيا وتبرم معها اتفاقا عسكريا


صرح رئيس دولة جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، بأن علاقة بلاده بإثيوبيا علاقة تاريخية وقوية وغير متأثرة بتأثيرات خارجية.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيبوية عن جيله تصريحاته خلال لقائه بوفد حكومي إثيوبي برئاسة وزير المال أحمد شيدي، ويضم الوفد رئيس أركان الجيش الإثيوبي برهانو جولا، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تيميسجين تيرونه.

وأشار الرئيس الجيبوتي إلى أن العلاقة مع إثيوبيا أقوى من أي وقت مضى وأشاد بجهود الحكومة الإثيوبية لحل مشاكلها الداخلية، مؤكدا أن الأزمة في أحد البلدين تؤثر على الآخر.

وعلى هامش اللقاء، أجرى الجنرال برهانو جولا مباحثات مع نظيره الجيبوتي الجنرال زكاريا حول سبل تعزيز التعاون بين قوات الدفاع في البلدين، حيث دعا المسؤولان العسكريان إلى إنشاء منصات وآليات أكثر ملاءمة لتبادل المعلومات والخبرات بالإضافة إلى متابعة التدريب المشترك.

وذكرت الوكالة الإثيوبية أن البلدين اتفقا على زيادة التعاون العسكري، كما ناقش النظراء سبل تعزيز التعاون لجعل الممر الإثيو جيبوتي منطقة سلمية واتفقا على مواصلة عقد اجتماعات دفاعية مشتركة سنويًا.

وأكد الجانبان اهتمام حكومتهما بتكرار قصص النجاح للمشاركة الشعبية والعلاقات الاقتصادية النموذجية بين البلدين في المجالات الدفاعية أيضًا.

ناقش النظراء سبل تعزيز التعاون لجعل الممر الإثيو جيبوتي منطقة سلمية واتفقا على مواصلة عقد اجتماعات دفاعية مشتركة سنويًا.

يأتي ذلك بعد زيارة أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي والتي أصبح بموجبها أول رئيس مصري يزور جيبوتي في التاريخ، وهي الزيارة التي تزامنت مع اتفاقيات عسكرية أبرمتها القاهرة مع دول أفريقية مجاورة لإثيوبيا، ما أثار العديد من التساؤلات.

تعدّ جيبوتي خامس دولة مجاورة لإثيوبيا -بعد السودان وأوغندا وبوروندي وكينيا- تعزز معها مصر تعاونها العسكري خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لماذا تعزز مصر علاقاتها العسكرية بدول مجاورة لإثيوبيا؟

وكانت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، قالت قبل أيام إن واشنطن تكرس جهودها الدبلوماسية للوصول لحل لأزمة سد النهضة بموافقة الدول الثلاث، مشددةً على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.

وكان السيسي وصف هذا التعامل العسكري من قبل بأنه إن تم "سيسبب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، لا يمكن لأحد أن يتخيلها".
 
مصر مركز العالم العربي والإسلامي ومكانتها قوية في كل المؤسسات الدولية والاقليمية وحضورها طاغي من علماء الدين والازهر الشريف والكنيسة المصرية و اتفاقيات عسكرية واقتصادية فتمادي إثيوبيا في تحويل النهر إلى بحيرة إثيوبية ستكون له عواقب لا تتحملها وستحاصر إثيوبيا من كل الجهات
 

مجلس أمن النيل | بمساعدة الخليج.. السيسي يخطط أبعد كثيرًا من مجرد تطويق إثيوبيا


نقلاً عن مقال ثيودور كاراسيك، مستشار أول جولف ستيت آنالتكس، ووزميل أول مساعد معهد ليكسينغتون: هل دخلت منظومة مجلس أمن النيل طور التكوين؟


– مصر تلعب دورًا مركزيًا في تجهيز المسرح الأفريقي لما يمكن أن يصبح “مجلس أمن النيل” أو هيئة مماثلة لفرض حرية استخدام مياه النهر.​

– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يقوم هنا بمجرد وضع الأساس لشبكة تحاصر إثيوبيا التي تهدد بلاده بسبب مشروع سد النهضة، بل يؤسس لتجميع إقليمي ينظم القضايا الدائمة في دول الحوض.​

– وبينما تشمل الأهداف التي تسعى مصر إلى تحقيقها التعافي من الوباء والاستثمار في اللوجستيات، يبدو أن الموضوع الحيوي الآن على قائمة القاهرة هو “الأمن والحياة والتنمية”.​


مصر تطوق إثيوبيا


في أعقاب نجاح الوساطة المصرية في إنهاء التصعيد الأخير في غزة بين حماس وإسرائيل، والحصول على دعم إدارة بايدن لهذا الجهد، تواصل مصر على ما يبدو متابعة سلسلة من الاتفاقبات الدفاعية مع دول أفريقيا في محيط إثيوبيا.

الواضح أن القاهرة تتحرك باتجاه تطويق أديس أبابا حاليًا، كجزء من استراتيجية تأمين أمنها المائي، بعدما اختارت إثيوبيا المضي قدمًا في سياسية إغضاب دولتي مصب النيل – مصر والسودان – بالإصرار على ملء ثانٍ أكبر بكثير لسد النهضة في يوليو وأغسطس 2021 دون التوصل إلى اتفاق بشأن آليات الملء والتشغيل.

للرد، بدأت مصر في حشد المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لموقفها من حقوق المياه.

ولأن الدعم المقدم من الدول الأفريقية لمصر يعد أمرًا بالغ الأهمية بهذا الاتجاه، تسعى القاهرة إلى العمل عن كثب مع الاتحاد الأفريقي في المشروعات الرئيسية في جميع أنحاء القارة، فضلاً عن توزيع لقاحات الأوبئة.

اتفاقات بدعم خليجي


هناك المزيد من الاتفاقيات التي وقعتها مصر وشركاؤها الأمنيون الأفارقة الجدد. وقعت مصر اتفاقيات دفاع مع أوغندا وبوروندي، وهما دولتان رئيسيتان بدأ السعي نحوهما منذ فترة طويلة لأفكار واستثمارات البنية التحتية القادمة من الخليج.

كذلك، أجرى السيسي زيارة مفاجئة إلى جيبوتي التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا وتطل على المدخل الجنوبي الاستراتيجي للبحر الأحمر. وكانت أحدث اتفاقيات دفاع القاهرة مع كينيا وإريتريا، وهما دولتان رئيسيتان، كجزء من محاولة للتأثير على النتائج في أديس أبابا وحرب تيجراي.

ويبقى أكبر شريك لمصر، بالمعنى الحرفي للكلمة، هو السودان، الذي وقع اتفاقا دفاعيا في مارس 2021. وبعد التوقيع، قال بيان مصري إن البلدين يواجهان تحديات وتهديدات مشتركة لأمنهما القومي.

وأنهى الجيشان هذا العام ثالث وأكبر مناورات حربية مشتركة – حراس النيل – وهي مناورة استمرت ستة أيام وشاركت فيها القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة والدفاع الجوي.

إعادة ترتيب المنطقة بقيادة مصرية


علاوة على ذلك، تدعم القاهرة استراتيجية يتولى تنفيذها حلفاء الخليج لتجديد وتطوير موانئ إقليمية أخرى، بما في ذلك بورتسودان في السودان، وبربرة في منطقة أرض الصومال، ومومباسا في كينيا، بينما تتنافس أيضًا على احتياطيات النفط والغاز الكبيرة في البر والبحر.

يجري تشييد الطريق الالتفافي لموانئ دبي العالمية بين بربرة وإثيوبيا، بدعم بريطاني. هذا الطريق سيكون مفتاح فك حبس إثيوبيا عبر إيصالها بالبحر الأحمر، بعيدًا عن إريتريا، المحاصرة هي الأخرى بعقوبات غربية متزايدة بسبب الحرب في تيجراي.

هنا لن تجد إثيوبيا إلا روسيا تعويلًا على علاقتهما الطويلة.

يضاف إلى مزيج حوض نهر النيل المصالح التركية في الصومال. وهنا – ركز – يأتي دور إعادة ترميم العلاقات بين القاهرة وأنقرة في ظروف جديدة: القيادة الإقليمية للسيسي.

تركيا تقول إنها حاضرة في الصومال لرعاية برامج تدريب وتأهيل القوات الصومالية لمحاربة حركة الشباب. مع ذلك، سيجد رئيسها رجب طيب أردوغان نفسه أمام اختبار حقيقي قادم بشأن كيفية البناء على رأسماله السياسي في هذا الجزء من أفريقيا التي يقول إنه يتحرك فيها – في الصومال وليبيا تحديدًا – بصفة بلاده كعضو في حلف الناتو.

ركز على هذه النقطة مجددًا من منظور فريد: اتفاقيات الدفاع المصرية مع الدول الأفريقية تتضمن المزيد من التدريبات المصرية الأفريقية المشتركة.

هنا، ستحدد القاهرة مكان دخول تركيا في هذه المعادلة.

أما روسيا، فباتفاقياتها العسكرية الخاصة، تتحرك بخفة عبر الشركات العسكرية الخاصة والشبكات الخبيثة. الآن توضع خيارات موسكو في السودان محل اختبار. والنتيجة ستكشفها نتائج جهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي، وما إذا كان يمكنه إقناع اللاعبين الإقليميين بخلاف ذلك.

مجلس أمن النيل


تتحمل مصر حاليًا العبء الثقيل على ما يبدو في التأسيس لمنظمة ناشئة لحوض النيل. فبعدما استخدمت القاهرة عدة تكتيكات لمحاولة الضغط على إثيوبيا للموافقة على مطالبتها باتفاق ملزم بشأن تشغيل وملء سد النهضة، ونظام للتعامل مع حالات الجفاف والنزاعات المستقبلية، الآن انقلبت الطاولة مع قوس الاتفاقيات الأمنية التي وقعها السيسي مع دول أفريقية حول إثيوبيا.

من المؤكد أن إثيوبيا تتعرض بالفعل لضغوط من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع السودان. بينما يتجه السيسي أيضًا إلى الولايات المتحدة للمساعدة في النزاع الإثيوبي.

الوقت يضيق أمام موعد الملء الثاني وراء سد النهضة في الأشهر المقبلة. لكن الطريقة التي تعمل بها مصر والدول الأفريقية معًا، في إطار تأسيس مجلس أمن النيل المحتمل، قد تكون مثالًا، إيجابيًا أو سلبيًا، لمناطق أخرى في المنطقة وربما العالم.
 
حذر الجنرال الفريق خميس عبدالله ابكر، عضو مجلس الشركاء ورئيس التحالف السوداني إثيوبيا من خطورة التعدي على الفشقة والحدود السودانية
 
عودة
أعلى