التكتيك الاثيوبي الجديد هو بعد التعنت الشديد منهم في كل جزئية كبيرة او صغيرة
هو التساهل الكامل والموافقة علي كل المتطلبات المصرية والسودانية اهم شيء السماح لهم بالملئ الثاني وبعدها المحبس اصبح في يده يفعل ما يشاء واكيد محضر مع اعوانة خطة مكتملة لحامية السد بالتعاون مع الافريكيوم بحجة حماية السودان من الغرق ووقف الخطط المصرية للتدمير السد
اتمني نكون عندنا خطة لهذا السيناريو بمحاولة افشال اي اتفاق حتى ولو ملزم وشامل بقضية امان السد والإدارة المشتركة للسد وملف الحصص في وقت الجفاف وغيره وملف عدم إقامة اي سدود اخري والتاكيد علي ضرورة التوقيع علي اي اتفاق تحت مظلة مجلس الامن والامم المتحدة شامل الحصص وامان السد والادارة المشتركة وكل شيء وينص في هذا الاتفاق علي احقية مصر في التدخّل العسكري في حالة عدم التزام اثيوبيا بالاتفاق وايضا السودان يشترط ارجاع كامل إقليم الفشقة للسودان وايضا يشترط بند في هذا الاتفاق باحقية السودان في اقليم السد بني شنقول اذا اخلت اثيوبيا بالاتفاق طبقا لاتّفاقية 1902
اذا تم هذا لن توافق اثيوبيا أبداً علي اي اتفاق وهذا هو المطلوب
لأن التنصل الاثيوبي من اي اتفاق حتي لو ملزم سيحدث حتما بعد سنة بعد خمس سنوات بعد عشرة سنوات
ولنا في السدود التركية والاتفاق الملزم مع سوريا والعراق عبرة وعظة