اثيوبيا مش هتعترف بحق الفيتو لكن المجتمع الدولي معترف بيه وده الاهم ، وحابب انقلك جزء من تقرير بيتكلم عن الموضوع ده .
ختاماً:
رفعت بعض الأجهزة في مصر تقارير للسيسي ونصحته بعدم التوقيع على وثيقة المبادئ عام 2015م، لأنها ليست في صالح مصر، غير أن السيسي قرر أن يوقع على الاتفاق، وأخبر معاونيه وأجهزته بأنه سيكون لديه القدرة على إحداث تغيير كبير في الموقف الإثيوبي من خلال استخدام تأثيره الشخصي على المسؤولين الإثيوبيين، بل وعلى الرأي العام الإثيوبي
[31]، وهذا ما لم يحدث وأثبت فشله بطبيعة الحال. ولذلك يحذّر السيسي الآن من أن الماء امن قومي وإذا عمل أحد على منعه ستكون هناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ولكن بالرغم من هذا ما زال الوقت متاحا للتصحيح واستخدام كافة عناصر القوى الشاملة للحفاظ على الأمن القومي المصري. إلا أن هذا الوقت ليس مفتوحاً إلى ما لا نهاية، حيث يجب في حالة تبني الخيارات العسكرية أن يكون ذلك قبل مرحلة الملء الثاني للسد، لأنه إذا تم الانتهاء من المرحلة الثانية للملء، فسيكون توجيه ضربة عسكرية للسد في ذلك التوقيت ذو تداعيات كارثية على السودان أولاً ثم على مصر بخلاف الأضرار التي ستلحق بدولة إثيوبيا.
علي كل حال انا شايف ان الحل العسكري مبقاش فيه مفر منه ولو كنا هنعاني من العقوبات يبقي افضل ما نعاني من العطش ، وان شاء الله القيادة الحالية تنجح في إنهاء هذا الملف للابد والا هيبقي شوكة ف حلق مصر .