عندي سؤال ابحث عن اجابته ربما اجدها هنا ،
لو السيسي موقعش اتفاق المبادئ مع اثيوبيا كان ايه الموقف القانوني للسد ، هل فعلا هيكون مخالف ومكنتش اثيوبيا هتقدر تكمله ومصر لو ضربته مكنش هيبقي فيه اي عقوبات زي ما بيتقال ، ولا الموضوع ليه وجهات نظر تانيه ؟
لان انا لحد دلوقتي بحاول افهم ليه السيسي ادالهم اعتراف بالسد ؟
ليس هناك شىء اسمه (اتفاق المبادىء اعطى شرعية) هذا غير صحيح ومن يحاول الصاق الوضع باتفاق المبادىء عبثاً بيستغل عدم فهم الناس لهذا الاتفاق لن احدثك بكلام مرسل ولكن بوقائع يفهمها العقل
اولا هل تتفق معى على ان هناك اتفاقيات بين مصر واثيوبيا والسودان تتعلق بالنيل بداية من 1902 تقريبا وحتى 1995 تقريبا ويصل اجمالى هذه الاتفاقيات لقرابة 12 اتفاقية ولاحظ انى لم اذكر اتفاق المبادىء لانه وقع فى
2015 وحط تحتها خط
وبرغم كل هذا اثيوبيا هى نفسها لم ولن تتغير دولة ليس لها اتفاق او عهود واعلنت عدم اعترافها بالاتفاقيات وتنصلت من التزامتها الدولية تحت مسميات لا يدعمها فيها الا جاهل سياسيا بامتياز وهى ان بعض الاتفاقيات مثل 1902 وقعت فى العهد الاستعمارى مع العلم ان الاتفاقيات الدولية اتفاقيات ملزمة لاى دولة وليس هناك هذا المعنى طب الاتفاقيات التى وقعت 1959 و 1995 استعمارى برضه انما هو كدا على حد قول وزير الرى المصرى فى كل تفاوض يتفقوا ثم ياتوا ويعتذروا ويقولوا مقولناش كدا او نسينا ما علينا
فى 2011 اثيوبيا نقضت كل الاتفاقيات واستغلت انشغال مصر داخليا وبدات فى بناء السد واستمرت فيه خليك فاكر لسه مفيش اتفاق مبادىء علشان يكون مبرر لكن هى نقضت الاتفاقيات الدولية كلها وعملت امر واقع دا بالاضافة انها روجت افريقيا ودوليا فكرة انها دولة فقيرة مضطهدة من دولة كبيرة زى مصر وعاوزة تحرمها التنمية والعيش وكسبت تعاطف دولى فى نفس الوقت اقتصادك كان منهك وضع داخلى غير مستقر والباقى معروف
مينفعش تدخل عليهم محارب وتقول اعمل زى مبارك او السادات او اى حد لان الوضع داخليا ودوليا غير تانى شىء دول تعاملوا مع مشاريع السد وهى لسه افكار او خطوات اولى لكن انت بتتعامل مع واقع فكان لازم تسلبهم كل عناصر قوتهم وهى الراى العام الخارجى الحجة اللى بيدعوها اننا ضد التنمية لان فعليا اى دولة انت متقدرش تمنعها من التنمية لان دا مش هدفك ومش حقك لكن حقك انك لا يقع عليك ضرر ومصر فعليا بتنفذ مشاريع تنمية على النيل فى دول الحوض
ارجع معاك لاتفاق المبادىء وهو موجود وهات اى انسان يطلع بند فيه يقول ان مصر تنازلت او فرطت هذا جهل بين لان الواقع ان نصه ان من حق اثيوبيا التنمية دون ان تؤثر على حقوق مصر او السودان من النيل ولا يجوز القيام باعمال ملىء للسد دون اتفاق وان لو فيه مشاكل نحتكم للمجتمع الدولى ونجيب لجان خبراء وبالفعل لما كان فيه عيوب فى تصميمات كان هناك مكاتب استشارية عالمية وقدمت وثائق تفيد فى عدم امان السد وهذا مع مصر ايضا عند الاختلاف تم ادخال الولايات المتحدة وانسحبت اثيوبيا ووقعت مصر منفردة وهذا مثبت التصريحات المستفزة من اثيوبيا والهدوء من مصر وتدويل القضية وغيرها كان نتاجه قلب الطاولة تماما فاصبحت مصر دولة صاحبة حقوق باتفاقيات دولية ملزمة واثيوبيا دولة ناقضة للاتفاقيات
حيث نقضت اتفاق وقع ينص على عدم الضرر وتصر على القيام باعمال احادية تضرر بالباقى ايضا البنك الدولى والاتحاد الافريقى والاتحاد الاوربى واميريكا كلهم مطلعين على تعنت اثيوبيا وبالتالى لم تعد الضحية
الان تستطيع اذا اقدمت اثيوبيا على القيام بملىء يهدد مصر ان توجه رد فعلى عسكرى ولك حجة دولية تواجه بها المجتمع الدولى وللعلم وزير الخارجية المصرى فى رسالتة لمجلس الامن الاخيرة التى شرح فيها كل ماسبق طلب رسميا ارفاقها كوثيقة رسمىة فى مجلس الامن وليس مجرد خطاب وهذا له معنى
فى النهاية اتفاق المبادىء والصبر الطويل على الهبل الأثيوبى ليست اكثر من اكتساب دعم دولى بقضية وحقوق مصر المائية