الرئيس الجزائري: الجيش سبق و تحرك خارج الحدود

 
مشاركة الجيش خارج الحدود لا تعني تحوله إلى “دركي” المنطقة

أكدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، أن مشاركة جيشها خارج الحدود لا يعني بتاتا الدخول في تكتلات عسكرية موجهة ضد دول بعينها، أو استغلاله من الدول العظمى لسحق الشعوب الضعيفة أو تحوله إلى “دركي المنطقة”، وإنما هو استعداد دائم للدفاع عن السيادة الوطنية ومصالح الجزائر في ظل الظروف الإقليمية الراهنة والمستجدات الطارئة.


وتعتبر قيادة الجيش أن المادتين 31 و95 من مسودة الدستور والمتعلقتين بإرسال وحدات الجيش الوطني الشعبي خارج الحدود، أثارت نقاشا يؤكد الاهتمام والتقدير الذي يكنه الشعب الجزائري لجيشه الشعبي، وأوضحت أن المادة 31 في البند الثالث تنص على أنه “يمكن للجزائر في إطار الأمم المتحدة، الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وفي ظل الامتثال العام لمبادئها وأهدافها أن تشارك في عمليات حفظ واستعادة السلام”، أما المادة 95 وفي البند الثالث دائما فإن بإمكان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن “يقرر إرسال وحدات من الجيش إلى الخارج بعد مصادقة البرلمان بأغلبية الثلثين من أعضائه”.

وعلى هذا الأساس، يشير مقال مفصل جاء في العدد الأخير لمجلة الجيش “أن المتمعن في المادتين، حتى وإن لم يكن من أهل الاختصاص يفهم دون لبس أو غموض أن مشاركة الجيش الجزائري تتم في إطار منظمات دولية وإقليمية، إلى جانب اشتراط مصادقة البرلمان الجزائري بأغلبية الثلثين، إلى جانب هذا فإن العقيدة العسكرية من خلال دساتير الجمهورية، لم تتغير ولم تكن هناك مادة أو بند يمنع مشاركة الجيش في عمليات حفظ الأمن وإحلال السلام في العالم، فالجزائر لم تدخر جهدا من أجل الاستجابة لدعوات المجموعة الدولية المتمثلة في منظمة الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الإقليمية”.

وفي السياق، يؤكد الجيش، أنه سبق لبلادنا أن دعيت في العديد من المناسبات للمساهمة في مهام وعمليات حفظ السلم في مناطق مختلفة من العالم سواء تحت راية الأمم المتحدة أو الإتحاد الإفريقي، وهو ما يعد اعترافا بمدى احترافية الجيش الجزائري والاحترام الذي تحظى به الجزائر على الساحة الدولية.

وأعطت القيادة العليا للجيش أمثلة حية عن عمليات حفظ السلام التي خاضها الجيش الجزائري في عدة دول، على غرار “أنغولا، كمبوديا، هايتي، الكونغو الديمقراطية، أثيوبيا، بورندا”، ناهيك عن أول مشاركة لقوات من الجيش الوطني الشعبي خارج حدودها وذلك في الحروب العربية الإسرائيلية في 1967 و1973.

وعلى هذا الأساس، تضيف القيادة العليا، فمشاركة الجيش الوطني خارج الحدود هدفها المساهمة في إحلال السلم والأمن والدفاع عن الشعوب المقهورة، وأن الظروف الإقليمية الراهنة والمستجدات الطارئة والمتغيرات الدولية، تدفع بالجزائر إلى دسترة عمليات إرسال وحدات من جيشها خارج الحدود للإسهام بفعالية في حفظ الأمن وإحلال السلم.

وتابع المقال “هذه الخطوة تندرج في إطار تبني موقف استباقي، يمكن من احتواء التهديدات المحتملة ومواجهة التحديات الأمنية الجديدة في محيطنا الإقليمي المتميز بالانفلات الأمني عن طريق التنظيمات الإرهابية وكل أشكال الجريمة المنظمة، كما أن الأحداث المتسارعة والتحولات الحاصلة في منطقتنا جنوبا وشرقا، يدفع ببلادنا إلى تكييف عقيدتها حتى تؤدي الدور الذي يناسب حجمها باعتبارها دولة محورية”.

وإلى ذلك، حذرت القيادة العليا للجيش من بعض الأطراف التي تعودت الاصطياد في المياه العكرة وتغليط الشعب بالأكاذيب والافتراءات، وقالت “هؤلاء لم ينتظروا طويلا وراحوا يبذلون قصارى جهودهم علّهم يكتشفون ثغرات تحفظ لهم ماء الوجه وتمنح لهم المصداقية، إذ اهتدوا هذه المرات إلى مبررات “رفع الحظر على مشاركة وحدات من الجيش الجزائري في مهمات عسكرية خارج حدودها هي الأولى من نوعها”، وأن المادة 31 لا تعكس آمال الشعب الجزائري، والقوى العظمى ستستعمل الجيش الجزائري كدرع لمواجهة الإرهاب وقهر الشعوب الضعيفة أو ما يعرف بنظرية “القيادة من الخلف”.

 
الجزائر متفقة مع تركيا و ستدعم حماية طرابلس. حفتر لا مستقبل له في ليبيا و سيحاسب على جرائم الحرب التي إقترفها. من راهن على حفتر قد خسر منذ زمن.
 
أعتقد الرئيس تبون يشير لما راج سنة 2014 عن عملية نفذتها القوات الخاصة الجزائرية لإنقاذ السفير في طرابلس و إجلاء طاقم السفارة إلى بلادهم
أو ربما يتحدث عن التدخل في مالي إلى جانب فرنسا
 
مساعدات دورية من دواء وغداء إلى مدن ليبيا الحدودية
مساعدات إلى النيجر
مساعدات عسكرية إلى مالي
مساعدات طبية إلى موريتانيا
مساعدات دورية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين اخرها 6 طائرات
دفعة واحدة من المساعدات الغداءية
بلاد الخير
والخيرات

FB_IMG_1591009893642.jpg
 
كل التوفيق لابطال الجيش الجزائري الحبيب وقيادته السياسية الواعية ⁦??⁩⁦♥️⁩⁦??
 
الجزائر متفقة مع تركيا و ستدعم حماية طرابلس. حفتر لا مستقبل له في ليبيا و سيحاسب على جرائم الحرب التي إقترفها. من راهن على حفتر قد خسر منذ زمن.

تركيا نفسها تخسر واصدقاؤها تفقدهم الواحد تلو الآخر .. دولة اقليمية مثيرة للشفقة تحاول وهي في الرمق الأخير القتال من اجل مد حدود مائية اكبر من البانيو الحالي لتضع فيها مركب صيد .. لا يمكن أن تخسر الجزائر محيطها بالكامل من اجل هذه الدولة .. بعد ازاحة بوتفليقة تتجه الجزائر لأن تكون عملاق في المتوسط.. وتركيا حالياً لا تناسب هذه الطموحات وهي التي كانت تتمتع بالاستقلالية في عصر العثمانيين نفسه.
الجيش الجزائري سيحمي مصلحته فقط لا غير .. كحال المصريين بالطبع .. لكني أري ان هناك فرصة لتقارب وجهات النظر المصرية الجزائرية وهي تاريخيا متقاربة ، من حرب 73 وحتي اللقاء الاخير بين الرئيسين في المؤتمر الذي جمعهما باردوغان وقادة العالم من اجل ليبيا ولاحظنا تجاهل السيسي والتعامل البارد من تبون لأردوغان والتناغم التام فيما بينهما (السيسي وتبون ) .
في الآونة الآخيرة الاوضاع تميل للحلف المصري السعودي الاماراتي اليوناني القبرصي الروسي الإيطالي وقريبا الفرنسي
بتبني وجهة نظر ذلك الحلف تستطيع الجزائر ضمان عدم وجود قواعد لدولة مثيرة للشغب علي حدودها .. وايضاً الدخول بشكل مضمون في تورتة عقود الإعمار والعمالة والتصدير إلخ.

الجزائريون قوم حساسون بطبيعتهم عصبيو المزاج ولا يحبون الصداع .. ولن يحتملوا افاعيل الاتراك علي حدودهم واستيراد المرتزقة وافتعال الشغب وكل ذلك الهرج
 
الجزائر دولة معتدلة سياستها حكيمة ولها الحق في تأمين حدودها ومصالحها وندعمهم في اي تحرك لانهم اشقائنا
 
تركيا نفسها تخسر واصدقاؤها تفقدهم الواحد تلو الآخر .. دولة اقليمية مثيرة للشفقة تحاول وهي في الرمق الأخير القتال من اجل مد حدود مائية اكبر من البانيو الحالي لتضع فيها مركب صيد .. لا يمكن أن تخسر الجزائر محيطها بالكامل من اجل هذه الدولة .. بعد ازاحة بوتفليقة تتجه الجزائر لأن تكون عملاق في المتوسط.. وتركيا حالياً لا تناسب هذه الطموحات وهي التي كانت تتمتع بالاستقلالية في عصر العثمانيين نفسه.
الجيش الجزائري سيحمي مصلحته فقط لا غير .. كحال المصريين بالطبع .. لكني أري ان هناك فرصة لتقارب وجهات النظر المصرية الجزائرية وهي تاريخيا متقاربة ، من حرب 73 وحتي اللقاء الاخير بين الرئيسين في المؤتمر الذي جمعهما باردوغان وقادة العالم من اجل ليبيا ولاحظنا تجاهل السيسي والتعامل البارد من تبون لأردوغان والتناغم التام فيما بينهما (السيسي وتبون ) .
في الآونة الآخيرة الاوضاع تميل للحلف المصري السعودي الاماراتي اليوناني القبرصي الروسي الإيطالي وقريبا الفرنسي
بتبني وجهة نظر ذلك الحلف تستطيع الجزائر ضمان عدم وجود قواعد لدولة مثيرة للشغب علي حدودها .. وايضاً الدخول بشكل مضمون في تورتة عقود الإعمار والعمالة والتصدير إلخ.

الجزائريون قوم حساسون بطبيعتهم عصبيو المزاج ولا يحبون الصداع .. ولن يحتملوا افاعيل الاتراك علي حدودهم واستيراد المرتزقة وافتعال الشغب وكل ذلك الهرج

مصر و الجزائر حلف لا يهزم
 
افق من الاحلام ياصديقي لسنا فى حلف مع احد

أفق أنت من أمانيك .. كيلا يحطمها سندان المصالح .
هل تتخيل أن جيشين مصنفين في أفريقيا سيسمحون لقادم من آلالاف الكليومترات بعمل قاعدتين علي حدودهما ؟!!

حمداً لله أن السياسة لا تحكمها الأماني ولا الأحقاد داخل الصدور.
 
افق من الاحلام ياصديقي لسنا فى حلف مع احد

أن الأحلاف التي تبني علي شعارات فارغة مصيرها الفشل والتحطم .. أقوي التحالفات تلك التي يكون وقودها المصالح ..
فإن تقاطعت مصالح الدول حافظت كل دولة علي حلفها بالنار والدم ..
الجزائر حالياً تقيم خياراتها .. لكني أراها متزنة وهي تختلف مثلاً عن المواقف التونسية المغربية التي تتخذ جانب الوفاق نوعاً ما ..
 
أفق أنت من أمانيك .. كيلا يحطمها سندان المصالح .
هل تتخيل أن جيشين مصنفين في أفريقيا سيسمحون لقادم من آلالاف الكليومترات بعمل قاعدتين علي حدودهما ؟!!

حمداً لله أن السياسة لا تحكمها الأماني ولا الأحقاد داخل الصدور.
ياخي ليبيا امامك ولستم بحاجة الينا مند 2009 العلاقات بين الجزائر و مصر فاترة فعن اي تحالف نتكلم واد كنت على خطاء فاخرج لى دلك الاتفاق و ساعتدر لك
شىء اخر الجزائز قالت وتقول و ستقول نحن على مسافة واحدة مع الفرقاء وازديك ومع الشرعية
 
التعديل الأخير:
ياتخي ليبيا امامك ولستم بحاجة الينا مند 2009 العلاقات بين الجزائر و مصر فاترة فعن اي تحالف نتكلم واد كنت على خطاء فاخرج لى دلك الاتفاق و ساعتدر لك
شىء اخر الجزائز قالت وتقول و ستقول نحن على مسافة واحدة مع الفرقاء وازديك ومع الشرعية

أنت لست جزائري اصلا فكفاك دسا للسم في كل المواضيع
 
مصر و الجزائر علاقاتهما اكبر من ليبيا اذا اختلفا في ليبيا سيتفقان في مئات الملفات.
الجزائر تعترف بحكومة السراج كطرف ليبي و تعترف بحفتر كطرف ليبي ايضا و اليوم تم استقبال عقيلة صالح احسن استقبال.
الجزائر لديها علاقات وطيدة مه تركيا و لكن لا يمكن لتركيا ان تستعمل تلك العلاقات لمصلحتها في ليبيا. مصلحة الجزائر في امن ليبيا و امن مصر اما تركيا فلا ناقة لها و لا حمل في ليبيا. اذا ارادت ان تستثمر فهي حرة و غذا عندما يختار الشعب الليبي ممثله اذا اراد ان يعطي كل النفط الى تركيا فهو حرو لكن ان تاتي تركيا لتقيم قواعد عسكرية و تستغل حلفها مع طرف واحد من اطراف ليبيا لتهديد امن مصر و الجزائر فهذا لن نقبله و من يقبل ذلك اقول له بانك خائن بكل بساطة و دون احراج
 
عودة
أعلى