القبض على أحد أخطر المطلوبين عالميا في دبي ومعلومات عنه

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,491
التفاعل
45,780 1,254 0
كشف جهاز أمن الدولة الإماراتي، تفاصيل عمليته الأمنية النوعية التي أفضت ليل الأربعاء عن القبض على أحد أخطر المطلوبين دوليا، الدنماركي أمير فاتن مكي، في دبي.

وقال جهاز أمن الدولة الذي نشر مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال مكي، إن "المطلوب هو زعيم عصابة إجرامية خطيرة نفذت عمليات قتل وتجارة مخدرات وغسيل أموال، وقد فشلت محاولات إلقاء القبض عليه في أوروبا".

ولفت إلى أنه "بعد عمليات تحر واسعة لجهاز أمن الدولة في دبي، تبين أن مكي استخدم هويات مختلفة، وتم الاشتباه بأحد الأشخاص وبدأت عمليات المراقبة الأمنية على مدار الساعة وسط ظروف تقييد الحركة بسبب تفشي فيروس كورونا".







أشار إلى أنه "بعد متابعات أمنية وبالتعاون مع المصادر السرية تم التأكد من هوية الشخص، وقد صدر الإذن القانوني بإلقاء القبض عليه".

وفي مساء 3 يونيو، ألقي القبض على أمير مكي بعد مداهمة مكان إقامته.


 
من هو أمير فاتن مكي؟


1591360160810.png


وأمير فاتن مكي، دنماركي الجنسية، من أصل صومالي، ويبلغ من العمر 22 عامًا فقط، ومع ذلك يعتقد على نطاق واسع أنه زعيم عصابة خطيرة تدعى ”السوديون“ ويعتقد أيضًا، أنه على صلة برضوان التاغي، الذي ألقي عليه القبض في دبي، أواخر العام الماضي.

قتل بلا رحمة


ويعتقد أن أمير فاتن مكي وعصابته، يقفون خلف مقتل مهرّب الكوكايين، ديفيد أفيلا راموس، البالغ من العمر 37 عامًا ، والمعروف في عالم المخدرات السري، باسم ”مارادونا“، الذي قُتل بالرصاص أثناء مغادرته حفلًا في مدينة مريبيلا جنوب إسبانيا.

2020-06-22980574-7851129-Los_Suecos_were_linked_to_the_2018_murder_of_37_year_old_cocaine-a-39_1578145637040-1


وتم قتل ”مارادونا“ أمام زوجته وأطفاله الصغار، الذين كانوا في السيارة عندما تعرض لطلق ناري. كما يُشتبه في أن عصابة أمير فاتن مكي، قامت بقتل سفيان أحمد براك، والمعروف أيضًا باسم ”الـ زوكاتو“، والذي أطلق عليه الرصاص تسع مرات، وكان يعد المهرّب الأساسي للحشيش المغربي إلى أوروبا.



كل ذلك في إطار الحرب بين العصابات المتنافسة، ويعتقد أن عصابة أمير فاتن مكي ”السويديون“، قد قامت بعمليات اختطاف وإطلاق نار وإشعال النار في مطاعم مطلة على الشاطئ، وتفجير مستودعات منافسيهم من العصابات الأخرى.

ومن بين العمليات كذلك، مقتل فلامور بقيري، الذي قُتل بالرصاص أمام زوجته وطفله خارج منزله جنوب غربي لندن.


ويعتقد أن البقيري، كان على صلة بزعيم عصابة منافسة لعصابة أمير فاتن مكي، في كوستا ديل سول، في جنوب إسبانيا.

ووفقا للإعلام الإسباني فقد تلقى أمير فاتن مكي ما بين 50 ألفًا و 100 ألف يورو عن كل قتيل.

لماذا الانتقال من السويد إلى إسبانيا؟

اكتسب أمير فاتن مكي شهرة واسعة باعتباره قاتلا لا يرحم عندما قرر الانتقال بعصابته إلى كوستا ديل سول، وهي منطقة سياحية في جنوب إسبانيا ، تسمى أيضًا ”كوستا ديل هامبا“ بسبب صلتها بتهريب الكوكايين، الذي يدخل عبر ميناء الجزيرة الخضراء، والحشيش، الذي يأتي من المغرب، ومن هناك يتم توزيع كلا النوعين من المخدرات على السوق الأوروبية.

1591360259723.png


وبالتالي الانتقال يهدف على ما يبدو للسيطرة على منبع تجارة المخدرات في أوروبا.

وعلى الرغم من المنافسة الشرسة مع الهولنديين والروس ، الذين يعملون أيضًا في تلك المنطقة، إلا أن الشرطة المحلية تعتبر عصابات السويديين ”أسوأ ما عرفته كوستا ديل سول على الإطلاق“.

وكان أمير فاتن مكي يتولى قيادة أحد أكثر تلك العصابات نشاطًا، ويتكون من سويديين من أصل صومالي.


 
عودة
أعلى