اهم ما في الصفقه المصريه الايطاليه

Airdefence

عضو جديد
إنضم
25 مارس 2020
المشاركات
80
التفاعل
158 0 0
الدولة
Egypt
#حصرى #هام_جدا

أهم مافى الصفقة المصرية الإيطالية : ___________________________

الصفقة الأسطورية التى أطلقت عليها الصحافة الإيطالية لقب (صفقة القرن) وذلك بسبب ما ستمثله من تغيير كبير فى سياسات وقواعد اللعبة فى منطقة حوض البحر المتوسط و الشرق الأوسط ككل.

تلك الصفقة الهامة والضخمة الغير مسبوقة فى ضخامتها وأهميتها وتفاصيلها وتوقيتها قد جرى تحليلها فى العديد من المقالات والتقارير المحلية والعالمية. التى ركزت بعضها على بند التعاقد على الفرقاطات الثقيلة طراز (كارلو بريجامينى) والتى يمثل دخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية نقلة كبيرة لقدرات الدفاع الجوى من المنصات البحرية.

اما بعض التقارير الصحفية الأخرى فتحدثت عن بند مقاتلات (اليوروفايتر تايفون) وما ستحدثه من فرق كبير بموازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط. وبالرغم من تحفظنا على إمكانية أجراء هذه الصفقة تحديدا و أهداف التفاوض الحقيقية عليها ألا أنها أيضا تمثل صفقة ثقيلة فى غاية الأهمية لما ستسفر عنه فى المستقبل القريب.

لكن ما أغفل عنه الجميع ومايمثل بالنسبة لتحليلنا ورؤيتنا أهم بنود هذه الصفقة فعليا وما يمثله من نقلة تاريخية غير مسبوقة فى تاريخ صفقاتنا العسكرية وأهم ما سيفيد مصر خلال العشر سنوات القادمة وحتى حلول عام 2030 هو صفقة سفن الدورية الشبحية OPV التى تعاقدت مصر على عدد مبدئى يضم 20 قطعة سيتم نقل تكنولوجيتهم وصناعتهم بالترسانات البحرية المصرية وبنسبة مكون محلى فى كافة أنظمة و مكونات الزورق لم نصل إليها من قبل.

دخول هذا المشروع الكبير لترسانات قواتنا البحرية يمثل نقلة تاريخية ستضعنا على الطريق الصحيح فى مجال الصناعات البحرية الثقيلة. وبالرغم من الخبرات التى سيكون تم إكتسابها من نقل تكنولوجيا مشاريع أخرى مثل (الجوويند) الفرنسى و (الميكو) الألمانى الا أن نسبة وثقل التصنيع وبداية الطريق فى مجال الصناعات الالكترونية وأنظمة الأستشعار و التسليح للقطع البحرية يمثل النقلة الحقيقية التى ستسهل علينا البدء فى تصنيع المشاريع الوطنية فى مرحلة ورؤية ما بعد 2030 والتى ستضع مصر بأذن الله فى مصاف الدول الكبرى فى مجال التصنيع العسكرى.

هذه القطعة البحرية التى تمثل قمة إبداع الصناعات البحرية الإيطالية وما تمتلكه من حزمة متطورة لأهم أنظمة الأليكترونيات والإستشعار الإيطالية تمثل كنزا كبيرا وقعت عليه ترساتنا البحرية وحصولنا على رخصة تصنيعه بهذه النسبة الغير مسبوقة يمثل نجاح لم يصل إليه احد من قبل فى وطننا العربى حتى بالمقارنة مع اخواننا بالأمارات العربية المتحدة الذين حصلوا على رخصة تصنيع النسخة الأولى من هذا المشروع ولكن بنسبة مكون محلى أقل كثيرا.

وأختيار البحرية الإماراتية لهذا المشروع دليل على كفاءة لجان دراسات نظم التسليح والخبراء وصناع القرار العسكرى لديهم والمشهود لهم بالبراعة لما يمثله الزورق من ثورة علمية فى مجال القطع البحرية الخفيفة حيث يمتلك هذا الزورق مرونة عالية في القيام بمجموعة كبيرة من المهام المتعددة مثل القيام بعمليات الدوية الساحلية و الإستطلاع والإستخبار الإلكترونى والدفاع الساحلى ضد كافة الأخطار والتهديدات الجوية والسطحية وأعمال مكافحة التسلل والتهريب والعمليات التخريبية والإرهابية وكل هذا يتم بسرعة رد فعل عالى وببصمة شبحية هى الأفضل بالعالم حاليا فى مثل هذه الفئة OPV وتحت أعلى معايير وسائل الأمان وأنظمة الحماية الذاتية المتطورة من الشركات الإيطالية التى شهد الأمريكان أنفسهم بتفردها وأمتيازها عن جميع دول العالم عندما أختارت البحرية الامريكية مؤخرا التكنولوجيا الإيطالية الشبحية والألكترونية لتكون هى المنصة لمشروع الفرقاطة الأمريكية المستقبلية.

حيث يمتلك هذا الزورق حزمة من أفضل ما أنتجته الشركات الإيطالية (ليوناردو ، سيليكس ، إلكترونيكا) الرائدة من أنظمة الإستشعار والحرب الألكترونية والتى تضم النسخة الأحدث من نظام القيادة والسيطرة وإدارة المعارك طراز "أثينا" (IPN-5) بالإضافة إلى أنظمة رادار الإيسا ثلاثى الأبعاد طراز “كرونوس” من إنتاج شركة (سيليكس) ذو المدى 250 كم ونظام ”سير-أم” (SIR-M) المتطور للتمييز بين الصديق والعدو والنظام الكهروبصرى طراز "NA-30S" للتحكم في إطلاق النار و الرادار طراز "LPI NAV-R" للملاحة البحرية بالإضافة إلى باقة الحرب الإلكترونية والتدابير المضادة متمثلة فى نظام " SEAL-L " وقواذف الشراك الخداعية طراز "MASS" من شركة (راينميتال).

وتسليح هذا الزورق هو الآخر يضم فى نسخته الأولى الأماراتية والتى من الممكن تغييرها حسب متطلبات الزبون باقة من أفضل نظم التسليح الإيطالية والأوربية والتى يعد أهمها على الإطلاق هو النسخة الشبحية من المدفع "اوتوميلارا 76" (سوبر رابيد) والذي يعد تحفة فنية أبدع الإيطاليين فى تصنيعه وهو الأفضل من فئته فى العالم والقادر على اداء كافة المهام البحرية من مهاجمة الأهداف السطحية والبرية بل والجوية وبأمدية و بطرازات مختلفة من الذخيرة الذكية تحتاج بمفردها تقرير مطول لشرح أمكانياتها وقدراتها الفريدة من نوعها وحصول مصر على رخصة تصنيع هذا المدفع الجبار وذخائره المتطورة يمثل نقلة فى مجال صناعة السلاح المصرية والعربية.

ويمتلك الزورق أيضا عدد 2 مدفع "اوتوميلار" نسخة (هيترول-ج) من عيار 12.7 مم والتى يتم التحكم فيها عن بعد وقادرة على التصدى لكافة التهديدات النوعية تحت قيادة منظومة القتال الرئيسية وأنظمة الإستشعار والرادارات المختلفة. أما بالنسبة للصواريخ فالزورق فى النسخة الاولى قادر على حمل عدد 4 صواريخ سطح سطح فى قاذفين ثنائيين وطراز هذا الصاروخ يختلف حسب أختيار الزبون من أى من الطرازات الأحدث عالميا وأيضا يمتلك الزورق عدد 6 (خلايا إطلاق عمودية) لصواريخ دفاع جوى وهى من أهم مايميز هذا الزورق عن باقى الزوراق المنافسة وتجعل قدراته فى مهام الدفاع الجوى تنافس القطع الاكبر حجما التى تمتلك قدرات الإطلاق العمودى وأختيار هذه الثنائية للصواريخ العاملة على الزورق (سطح سطح - سطح جو) من الممكن أن تضم أى من الصواريخ العالمية ففى النسخة الأماراتية كان الإختيار فرنسيا بإمتياز (إكسوسيت - ميكا) لكن النسخة المصرية لا نعلم حتى الآن توجهاتها وفلسفتها وربما قد نفاجئ كالعادة بما لم يكن نهائيا فى الحسبان.

وتخيل صديقى القارئ العزيز أن كل هذا الابداع الفنى والتكنولوجى الكثيف وكل هذه المواصفات والتقنيات الرائعة والمرعبة تم دمجها فى إزاحة ضئيلة جدا لا تتعدى 550 طناً وبطاقم تشغيل يبلغ عدده 28 فرد وبقدرات مدى عملياتى يصل إلى 2800 كم وبسرعة قصوى قد تبلغ 20 عقدة بحرية يوفرها محركى ديزل متطورين من طراز "MTU 16V 4000 M90"بالإضافة إلى 4 مولدات ديزل طراز "MTU S60" لذلك فأنت تتحدث عن قطعة بحرية فريدة من نوعها مدمجة خالية من معظم نقاط الضعف المتوفرة فى القطع البحرية المتخصصة فى مهام الدورية البحرية المنافسة لها فى سوق السلاح العالمى.

ألف مبروك للبحرية المصرية على هذه التحفة الفنية والتى ستمتلكها وتصنعها بعدد 20 سفينة شبحية عالية التكنولوجيا وكثيفة التسليح مما سيمكن البحرية المصرية من توفير الدعم السريع والكثيف لأسطولى الشمال والجنوب والذي سيكون تشكيلته كاملة من أصغرها إلى أكبرها من القطع البحرية الشبحية العالية التكنولوجية والمتكاملة تحت سيطرة منظومة قيادة وسيطرة وإتصالات على أعلى مستوى وبدخول القمر الصناعى الإيطالى الصنع الخدمة فى مصر والذى يعتبر بالنسبة لنا تانى أهم بند من بنود "صفقة القرن" ولا يقل اى اهمية عن فرقاطات "كارلو بريجامينى" مثلا ستصبح الأساطيل المصرية لحاملات الطائرات المروحية (جمال عبدالناصر) و (أنور السادات) من الأقوى والأفضل والأحدث عالميا وهو مايؤكد على أن تخطيط ورؤية القيادات والخبراء بقواتنا المسلحة المصرية لايترك شيئا للصدفة ويحسب حساب كل تفصيلة صغيرة وإنه يتم تركيب الأحجية المصرية قطعة قطعة بطريقة قد تبدو من بعد على أنها غير مترابطة ببعضها البعض لكنها بحلول 2030 ستكتمل الصورة الشديدة الرعب لكل أعداء الأمة وستكون مفاجأة غير سعيدة عليهم ومفرحة جدا لكل من يعشق تراب مصر الغالى ... ولا عزاء للحاقدين..
 
عودة
أعلى