شفت الفيديوهات دى قبل كدة و من فترة و الصراحة طريقة الإلقاء تحسسك بحقيقة تلك المعلومات لكن انا شخصيا ماقتنعتش بيها .
اولا لانها استندت علي أن مصر فى الفترة دى كانت علي نفس هيئة مصر الحالية عالخريطة في موضوع خروج اليهود من "مصر" و حسب علمي ان مصر وقتها كانت بتتطلق علي مربع معين يبدأ من حدود سيناء الغربية عند السويس و يحتوى الدلتا و جنوب الدلتا و خط النيل حتى الصعيد ،سيناء وقتها و حسب علمي كانت "باحة خلفية" لمصر و صحرا جرداء حاجه شبه الربع الخالي كدة و اليهود كما أعلم تمركزوا في الشرقية و خروجهم كان منهم إلى العدم في سيناء.
ثانيا حكاية اسوداد قمة جبل دي مش قضية لأن سيناء فيها جبال أعظم في الأحجام و قمتها أكثر اسودادا.
ثالثا النقوش الصخرية اللي اتعرضت تعبر عن حياة قديمة فى تلك المنطقة و تعبر عن عملية رعى "للمواشي" و الأغنام ممكن تلاقيها في اي مكان في العالم و موجود حاجات زيها فى أوروبا و أمريكا الجنوبية حتى .
رابعا جبل الطور ده مكان مقدس عند "المسلمين" اكتر من اليهود ،حسب ما أعلم أنه لن يدخله الدجال و سيفزع له الناس هو و مكة بعكس اليهود عندهم فى عقيدتهم عندما يأتي المنتظر بتاعهم لن يدخلوا الطور و سيبتعدوا عنه "حسب ما اتذكر بردوا ممكن حد يصححلى لو غلط" لذلك احنا كمسلمين اولى بالاعلان عن ذلك المكان اكثر و عليه فمن غير الطبيعى أن تخبئ الحكومة السعودية أو الحكام السابقين مكان بهذه القدسية عن المسلمين و هى تعلم أنه جبل الطور الحقيقي.
اخيرا وجهة نظرى بخصوص الموضوع ده أن اليهود بيحاولوا يثبتوا أن لهم نفوذ أو أملاك تخصهم فى كل حتة تقريبا حول القدس ،سواء فى العراق و مصر و سوريا و سيناء و لبنان و السعودية ،بالاضافة أن سيناء اساسا تعتبر منطقة "غير مكتشفة" و أغلبها مجهولة و كان لا يسمح بالدخول إليها و المعلومات عنها شحيحة جدا كمنطقة جبلية و لها سجل و تراث دينى قديم .