تفيد تقارير مقلقة بأن جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام)، وهي أكبر الفصائل الموالية لشيكاو بقيادة باكورا، قد تصالحت رسميًا مع تنظيم الدولة في غرب إفريقيا، منهيةً بذلك القتال الداخلي المستمر منذ مقتل شيكاو عام 2021. وتشير المعلومات إلى أن تنظيم الدولة أقنع فصيل باكورا بالتوقف نهائيًا عن قتل المدنيين.
وقد كان القتال المتقطع بين بوكو حرام وتنظيم الدولة يتسبب عمومًا بخسائر تفوق ما تمكن الجيش النيجيري من تحقيقه ضد أيٍّ من الطرفين، وإذا صحّت هذه التقارير، فسيعني ذلك توحّد الجبهة الجهادية في شمال شرق نيجيريا لأول مرة منذ انقسام عام 2016.
وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".