أحصى موقع “ذا ناشيونال إنترست” سقوط 19 طائرة روسية خلال 4 سنوات من الحرب في سوريا ومقتل نحو 60 عنصراً من الجيش الروسي كانوا على متنها ما يكشف عن ضعف وخلل كبير في سلاح الجو الروسي رغم غياب وجود أسلحة مضادة للطيران في مواجهتها.
وفي تقرير ترجمته “نداء سوريا” قال الموقع إن إعلان بوتين عن نشر عشرات الطائرات في سوريا لدعم نظام اﻷسد المتعثر كلفه 11 طائرة هليكوبتر و8 مقاتلات إضافة لمصرع 23 طاقماً و37 راكباً منذ بداية الحملة الجوية للجيش الروسي حتى اليوم.
واعتمد التقرير في إحصائيته على عدة مراجع أبرزها “لعبة البوكر في موسكو: التدخل العسكري الروسي في سوريا” بقلم توم كوبر و “الحملة الروسية في سوريا” بقلم أنطون لافروف وتقارير إعلامية إضافية.
وأوضح الموقع أن الطائرات الروسية اجتازت بشكل روتيني المجال الجوي التركي في شمال غربي سوريا خلال العمليات المبكرة بسوريا وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر تجاهل زوج من الطائرات الهجومية الروسية من طراز Su-24M التحذيرات التركية المتكررة وهو ما انتهى بإطلاق طائرة F-16 تركية صاروخاً موجهاً بالرادار من طراز AIM-120 من مسافة تسعة إلى اثني عشر ميلًا أصاب الطائرة Su-24M على ارتفاع 20000 قدم وأدى إلى سقوطها في التلال.
وبعد ثلاث ساعات من إسقاط الطائرة Su-24M غادرت طائرتان هلكوبتر من طراز Mi-8AMTsh “هيب” – وهي مروحية نقل سوفياتية كلاسيكية محصنة بالدروع والأسلحة الإضافية – في مهمة بحث وإنقاذ قتالية لاستعادة أفراد الطاقم الباقين على قيد الحياة فأصابت النيران المضادة للطائرات أحد طائرات Mi-8 ، مما أسفر عن مقتل جندي مشاة البحرية وإجبار المروحية على الهبوط وهروب الطاقم وتم تدمير المروحية المهجورة بصاروخ TOW مضاد للدبابات.
وبحسب التقرير فقد كانت هذه هي الأولى من بين خمس طائرات هليكوبتر من طراز VKS وهناك طائرة هجومية واحدة تم إسقاطها أو إجبارها على إطلاق نيران مضادة للطائرات قصيرة المدى بين عامي 2015 و 2018.
وأوضح الموقع أن القدرات المحدودة للغاية لـ VKS اضطرت القوات الروسية ﻹلقاء قنابل غير موجهة من على ارتفاع 13000 قدم لتجنب نيران الدفاع الجوي باستخدام أنظمة ملاحة / هجوم SVP-24 موقوتة – بدقة متوسطة كما تم استخدام القنابل العنقودية والذخائر الحارقة مع ميل كبير للأضرار الجانبية بشكل حر.
وفي 2016-2017 تم استدعاء المروحيات والطائرات الروسية لتقديم دعم جوي قريب للقوات البرية لا سيما في معركة تدمر حيث كانت المدارس والمخابز أهدافاً مناسبة للقصف على ارتفاعات عالية وكانت بعثات الدعم الجوي القريبة تتطلب من الطيارين الروس – خاصة طياري المروحيات – التحليق لأسفل لرؤية الأهداف النقطية وقد كانت إحدى طائرتي هيلكوبتر روسية من طراز Mi-35M تقصف مواقع تنظيم الدولة في 8 حزيران/ يوليو 2016 عندما انفجر شيء ما بذيلها ، مما أدى إلى دورانها على الأرض – على الأرجح نتيجة لنيران تنظيم الدولة الأرضية على الرغم من أن النيران الصديقة محتملة أيضاً.
وأكد التقرير أنه بعد أربعة أشهر من الحادثة قامت طائرة Mi-35M بهبوط اضطراري بعد تعرضها للنيران الأرضية حيث هبطت طائرة هيلوكبتر Mi-8 Hip على بعد أمتار وتمكن الطاقم من الخروج تحت النار قبل انفجار Mi-35M.
وفي 1 آب/ أغسطس 2016 تم إسقاط طائرة Mi-8AMTsh أخرى بنيران أرضية أثناء عودتها من موجة إمداد إلى مدينتين محاصرتين ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها و هم 5 أشخاص.
في أوائل شباط/ فبراير عام 2018 ، انقلبت الطائرة الروسية المدرعة من طراز Su-25 “Frogfoot” على ارتفاع منخفض بعد أن تضررت بسبب حريق فيها ثم في 3 شباط/ فبراير أصاب صاروخ Igla يعمل على الكتف طائرة Su-25SM أخرى، مما تسبب في اشتعال محركها الأيسر ويؤكد التقرير أنه من الواضح أن أنظمة الإجراءات المضادة الروسية فشلت في الحماية ضد الصواريخ الساعية للحرارة في هذه الحالات.
وبعد غارة جوية إسرائيلية في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 أطلق نظام S-200 التابع للنظام السوري صاروخاً على طائرة استخباراتية روسية من طراز Il-20M تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط حيث قتل صاروخ V880 جميع أفراد الطاقم الخمسة عشر واتهمت موسكو الإسرائيليين بتعمد استخدام Il-20 كدرع وأعلنت أنها ستنقل أنظمة الصواريخ S-400 إلى سوريا مع تحسين قدرات تمييز الهدف.
وذكر التقرير أن مروحية Mi-28N “Night Hunter” المصممة لتكون قادرة على العمليات الليلية على الأرض تعرضت لحادث أثناء تحليقها في 12 نيسان/ أبريل 2016 أسفر عن مقتل قائد الفوج 55 من طائرات الهيلوكبتر ومن في مقعده الخلفي وفي 31 كانون اﻷول/ ديسمبر 2017 تحطمت طائرة Mi-35M بسبب مشكلة خطوط الكهرباء أثناء مرافقة قافلة مما أسفر عن مقتل اثنين من ثلاثة على متنها وبحسب الموقع فقد كانت كلتا المروحيتين المحطمتين من التصميمات الحديثة.
وفي 3 أيار/مايو 2018 ، أقلعت طائرة مقاتلة من طراز Sukhoi Su-30SM ذات مقعدين لتنفجر للتو في محافظة اللاذقية وتسقط في البحر الأبيض المتوسط مما أسفر عن مقتل الطاقم.
وفي حوادث الإقلاع والهبوط تعرضت طائرة هجومية أخرى من طراز Su-24M في تشرين اﻷول/ أكتوبر 2017 إلى “خطأ فني” وفقاً لوزارة الدفاع الروسية حيث انطلقت من المدرج أثناء إقلاعها في قاعدة حميميم الجوية، وتحطمت الطائرة مما أسفر عن مقتل الطاقم قبل أن يتمكنوا من الفرار ثم في أبريل 2018 ، كانت طائرة نقل من طراز An-26 في طريق الهبوط في حميميم عندما تسببت الرياح في انحرافها إلى جانب واحد وفقدان الارتفاع بسرعة وسقطت على الأرض على بعد 500 متر من المدرج ، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الثلاثة والثلاثين وستة من أفراد الطاقم في أكبر خسارة أرواح عانى منها الجيش الروسي في سوريا (على الرغم من أنه ليس بالضرورة الأسوأ بالنسبة للمرتزقة الروس).
وأوضح الموقع أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوزنتسوف عندما أقلعت في 16 تشرين اﻷول/ أكتوبر 2016 وأبحرت إلى سوريا لم يكن هناك ضرورة عملياتية لها وإنما كان وجودها لأغراض الدعاية والاختبارات القتالية والاستعراض حيث كان من الأسهل تنفيذ الضربات نفسها من القواعد الجوية في سوريا لكن التجربة لم تتقدم بسلاسة ففي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 نفد وقود مقاتلة من طراز MiG-29KUB من جناحها الجوي و بعد بضعة أسابيع في 3 ديسمبر تخطت طائرة Su-33 الحاجز فوق سطح الناقلة وتحطمت في الماء وقد تم إنقاذ كلا الطيارين وتم نقل الجناح الجوي لكوزنتسوف إلى القواعد البرية التي طارت منها 450 طلعة جوية أخرى.
ووفقاً لـ”ناشيونال إنترست” فإنه بعد هذه البداية الكارثية من المشكوك فيه أن نرى هذه الناقلة العملاقة في مهمة قتالية مرة أخرى.
وضمن حوادث تدمير الطائرات الروسية على اﻷرض اندلع حريق بين صناديق ذخيرة خشبية فارغة في القاعدة الجوية المحصنة T4 وسط سوريا في 14 أيار/ مايو 2017 ثم أدت الرياح القوية إلى اشتعال النيران التي التهمت عشرين شاحنة مليئة بالذخيرة وأربع طائرات هيلكوبتر روسية وطائرة اعتراضية من طراز MiG-25 تابعة للنظام السوري ولم تعلن المصادر الروسية أبداً عن الخسائر ، لكن صور الأقمار الصناعية تظهر بقايا المروحيات المحترقة فيما يُنسب الحريق عموماً إلى هجوم تنظيم الدولة.
وتعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف بقذائف الهاون في ليلة رأس السنة 2017 مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طائرة VKS وإتلاف ما يصل إلى عشر طائرات.
وفي ختام التقرير يرى الموقع أن خسائر طائرات VKS و Naval Aviation يعكس في بعض الأحيان عدم الخبرة في العمليات الاستكشافية ومشاكل الموثوقية التقنية حيث كان من الممكن تجنب بعض الخسائر القتالية إذا امتلكت VKS المزيد من الأسلحة الموجهة بدقة وطائرات الاستطلاع بدون طيار للسماح بتحديد الأهداف بسرعة واستهدافها بأمان من الأعلى.
وفي تقرير ترجمته “نداء سوريا” قال الموقع إن إعلان بوتين عن نشر عشرات الطائرات في سوريا لدعم نظام اﻷسد المتعثر كلفه 11 طائرة هليكوبتر و8 مقاتلات إضافة لمصرع 23 طاقماً و37 راكباً منذ بداية الحملة الجوية للجيش الروسي حتى اليوم.
واعتمد التقرير في إحصائيته على عدة مراجع أبرزها “لعبة البوكر في موسكو: التدخل العسكري الروسي في سوريا” بقلم توم كوبر و “الحملة الروسية في سوريا” بقلم أنطون لافروف وتقارير إعلامية إضافية.
وأوضح الموقع أن الطائرات الروسية اجتازت بشكل روتيني المجال الجوي التركي في شمال غربي سوريا خلال العمليات المبكرة بسوريا وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر تجاهل زوج من الطائرات الهجومية الروسية من طراز Su-24M التحذيرات التركية المتكررة وهو ما انتهى بإطلاق طائرة F-16 تركية صاروخاً موجهاً بالرادار من طراز AIM-120 من مسافة تسعة إلى اثني عشر ميلًا أصاب الطائرة Su-24M على ارتفاع 20000 قدم وأدى إلى سقوطها في التلال.
وبعد ثلاث ساعات من إسقاط الطائرة Su-24M غادرت طائرتان هلكوبتر من طراز Mi-8AMTsh “هيب” – وهي مروحية نقل سوفياتية كلاسيكية محصنة بالدروع والأسلحة الإضافية – في مهمة بحث وإنقاذ قتالية لاستعادة أفراد الطاقم الباقين على قيد الحياة فأصابت النيران المضادة للطائرات أحد طائرات Mi-8 ، مما أسفر عن مقتل جندي مشاة البحرية وإجبار المروحية على الهبوط وهروب الطاقم وتم تدمير المروحية المهجورة بصاروخ TOW مضاد للدبابات.
وبحسب التقرير فقد كانت هذه هي الأولى من بين خمس طائرات هليكوبتر من طراز VKS وهناك طائرة هجومية واحدة تم إسقاطها أو إجبارها على إطلاق نيران مضادة للطائرات قصيرة المدى بين عامي 2015 و 2018.
وأوضح الموقع أن القدرات المحدودة للغاية لـ VKS اضطرت القوات الروسية ﻹلقاء قنابل غير موجهة من على ارتفاع 13000 قدم لتجنب نيران الدفاع الجوي باستخدام أنظمة ملاحة / هجوم SVP-24 موقوتة – بدقة متوسطة كما تم استخدام القنابل العنقودية والذخائر الحارقة مع ميل كبير للأضرار الجانبية بشكل حر.
وفي 2016-2017 تم استدعاء المروحيات والطائرات الروسية لتقديم دعم جوي قريب للقوات البرية لا سيما في معركة تدمر حيث كانت المدارس والمخابز أهدافاً مناسبة للقصف على ارتفاعات عالية وكانت بعثات الدعم الجوي القريبة تتطلب من الطيارين الروس – خاصة طياري المروحيات – التحليق لأسفل لرؤية الأهداف النقطية وقد كانت إحدى طائرتي هيلكوبتر روسية من طراز Mi-35M تقصف مواقع تنظيم الدولة في 8 حزيران/ يوليو 2016 عندما انفجر شيء ما بذيلها ، مما أدى إلى دورانها على الأرض – على الأرجح نتيجة لنيران تنظيم الدولة الأرضية على الرغم من أن النيران الصديقة محتملة أيضاً.
وأكد التقرير أنه بعد أربعة أشهر من الحادثة قامت طائرة Mi-35M بهبوط اضطراري بعد تعرضها للنيران الأرضية حيث هبطت طائرة هيلوكبتر Mi-8 Hip على بعد أمتار وتمكن الطاقم من الخروج تحت النار قبل انفجار Mi-35M.
وفي 1 آب/ أغسطس 2016 تم إسقاط طائرة Mi-8AMTsh أخرى بنيران أرضية أثناء عودتها من موجة إمداد إلى مدينتين محاصرتين ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها و هم 5 أشخاص.
في أوائل شباط/ فبراير عام 2018 ، انقلبت الطائرة الروسية المدرعة من طراز Su-25 “Frogfoot” على ارتفاع منخفض بعد أن تضررت بسبب حريق فيها ثم في 3 شباط/ فبراير أصاب صاروخ Igla يعمل على الكتف طائرة Su-25SM أخرى، مما تسبب في اشتعال محركها الأيسر ويؤكد التقرير أنه من الواضح أن أنظمة الإجراءات المضادة الروسية فشلت في الحماية ضد الصواريخ الساعية للحرارة في هذه الحالات.
وبعد غارة جوية إسرائيلية في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 أطلق نظام S-200 التابع للنظام السوري صاروخاً على طائرة استخباراتية روسية من طراز Il-20M تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط حيث قتل صاروخ V880 جميع أفراد الطاقم الخمسة عشر واتهمت موسكو الإسرائيليين بتعمد استخدام Il-20 كدرع وأعلنت أنها ستنقل أنظمة الصواريخ S-400 إلى سوريا مع تحسين قدرات تمييز الهدف.
وذكر التقرير أن مروحية Mi-28N “Night Hunter” المصممة لتكون قادرة على العمليات الليلية على الأرض تعرضت لحادث أثناء تحليقها في 12 نيسان/ أبريل 2016 أسفر عن مقتل قائد الفوج 55 من طائرات الهيلوكبتر ومن في مقعده الخلفي وفي 31 كانون اﻷول/ ديسمبر 2017 تحطمت طائرة Mi-35M بسبب مشكلة خطوط الكهرباء أثناء مرافقة قافلة مما أسفر عن مقتل اثنين من ثلاثة على متنها وبحسب الموقع فقد كانت كلتا المروحيتين المحطمتين من التصميمات الحديثة.
وفي 3 أيار/مايو 2018 ، أقلعت طائرة مقاتلة من طراز Sukhoi Su-30SM ذات مقعدين لتنفجر للتو في محافظة اللاذقية وتسقط في البحر الأبيض المتوسط مما أسفر عن مقتل الطاقم.
وفي حوادث الإقلاع والهبوط تعرضت طائرة هجومية أخرى من طراز Su-24M في تشرين اﻷول/ أكتوبر 2017 إلى “خطأ فني” وفقاً لوزارة الدفاع الروسية حيث انطلقت من المدرج أثناء إقلاعها في قاعدة حميميم الجوية، وتحطمت الطائرة مما أسفر عن مقتل الطاقم قبل أن يتمكنوا من الفرار ثم في أبريل 2018 ، كانت طائرة نقل من طراز An-26 في طريق الهبوط في حميميم عندما تسببت الرياح في انحرافها إلى جانب واحد وفقدان الارتفاع بسرعة وسقطت على الأرض على بعد 500 متر من المدرج ، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الثلاثة والثلاثين وستة من أفراد الطاقم في أكبر خسارة أرواح عانى منها الجيش الروسي في سوريا (على الرغم من أنه ليس بالضرورة الأسوأ بالنسبة للمرتزقة الروس).
وأوضح الموقع أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوزنتسوف عندما أقلعت في 16 تشرين اﻷول/ أكتوبر 2016 وأبحرت إلى سوريا لم يكن هناك ضرورة عملياتية لها وإنما كان وجودها لأغراض الدعاية والاختبارات القتالية والاستعراض حيث كان من الأسهل تنفيذ الضربات نفسها من القواعد الجوية في سوريا لكن التجربة لم تتقدم بسلاسة ففي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 نفد وقود مقاتلة من طراز MiG-29KUB من جناحها الجوي و بعد بضعة أسابيع في 3 ديسمبر تخطت طائرة Su-33 الحاجز فوق سطح الناقلة وتحطمت في الماء وقد تم إنقاذ كلا الطيارين وتم نقل الجناح الجوي لكوزنتسوف إلى القواعد البرية التي طارت منها 450 طلعة جوية أخرى.
ووفقاً لـ”ناشيونال إنترست” فإنه بعد هذه البداية الكارثية من المشكوك فيه أن نرى هذه الناقلة العملاقة في مهمة قتالية مرة أخرى.
وضمن حوادث تدمير الطائرات الروسية على اﻷرض اندلع حريق بين صناديق ذخيرة خشبية فارغة في القاعدة الجوية المحصنة T4 وسط سوريا في 14 أيار/ مايو 2017 ثم أدت الرياح القوية إلى اشتعال النيران التي التهمت عشرين شاحنة مليئة بالذخيرة وأربع طائرات هيلكوبتر روسية وطائرة اعتراضية من طراز MiG-25 تابعة للنظام السوري ولم تعلن المصادر الروسية أبداً عن الخسائر ، لكن صور الأقمار الصناعية تظهر بقايا المروحيات المحترقة فيما يُنسب الحريق عموماً إلى هجوم تنظيم الدولة.
وتعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف بقذائف الهاون في ليلة رأس السنة 2017 مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طائرة VKS وإتلاف ما يصل إلى عشر طائرات.
وفي ختام التقرير يرى الموقع أن خسائر طائرات VKS و Naval Aviation يعكس في بعض الأحيان عدم الخبرة في العمليات الاستكشافية ومشاكل الموثوقية التقنية حيث كان من الممكن تجنب بعض الخسائر القتالية إذا امتلكت VKS المزيد من الأسلحة الموجهة بدقة وطائرات الاستطلاع بدون طيار للسماح بتحديد الأهداف بسرعة واستهدافها بأمان من الأعلى.