بالنسبة لوسائل التمويه التي تتبناها عربات القتال المختلفة، فهذه يمكن أن تستعين بأنواع الطلاءات أو الشبكات لعرقلة الرصد البصري وبالأشعة تحت الحمراء والكشف الرادار، لكن إجراءات شبكات التمويه هذه ليست عملية دائماً. إذ يمكن أن تتعرض الشبكة عند تحرك وانتقال العربة المقاتلة للضرر بتأثير عوامل عديدة، بحيث تكون غير صالحة للاستخدام، أو أن الغبار قد يغطي طلاء التمويه.
المواد الممتصة لموجات الرادار radar-absorbent materials وهندسة التصميم التي تحرف الموجات الكهرومغناطيسية عن الهيكل، هي جزء مهم من قدرات تخفيض بصمة الطائرات المقاتلة، لكنها أقل فائدة للدبابات والعربات الأرضية التكتيكية.
تلك المواد تميل إلى أن تكون غالية الثمن وصعبة الإبقاء والمحافظة، خصوصا على العربات القتالية الأرضية التي تتكبد الضرر الخارجي الهيكلي بشكل دوري ومتكرر أثناء الاستعمال. الدروع وتراكيبها في المقطع الخارجي لهياكل العربات القتالية أيضاً من المحتمل ألا توفر تخفيضاً جيداً للإشارة أو البصمة الرادارية reduce signature، والجهود المبذولة لتخفيض هذه الإشارات ستجعل تصميم الدروع أكثر صعوبة بالتأكيد.
في الوقت الحالي، لا تتوفر أنظمة تهديد جدية التي تستعمل الرادار لاكتشاف واستهداف ومشاغلة الدبابات والعربات الأرضية الأخرى. بالنتيجة، معظم الأنظمة القتالية الأرضية العالمية لم تنشر المواد الممتصة للرادار في تصاميمهم الخاصة.
أمر آخر، مواد امتصاص موجات الرادار لا تستطيع امتصاص ترددات الرادار radar frequencies المختلفة بشكل مثالي، لكن أي تركيب معطى له قابلية امتصاص أعظم خلال بعض الترددات من تراكيب أو توليفات أخرى. فلا يتوفر حتى الآن مادة واحدة ممتصة لموجات الرادار التي تناسب امتصاص جميع أنواع ترددات الرادار.
هناك أيضاً سوء فهم مشترك وشائع ذلك أن المادة الممتصة لموجات الرادار تجعل الجسم مخفي أو محجوب إلى الكشف الراداري، لكن في الحقيقة هذه المواد قادرة بشكل ملحوظ على تخفيض المقطع العرضي الراداري لجسم ما في نطاق ترددات معينة، لكنها لا تؤدي إلى "الإخفاء" invisibility عن أي تردد.