سد النهضة مصر وإثيوبيا تواجهتا عسكريا مرتين وانتصرت فيهما إثيوبيا

أعماق المحيط 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
48,541
التفاعل
112,734 794 1
الدولة
Saudi Arabia
49316C08-8DD0-4DC7-8880-B80BF1807781.jpeg

محمد علي باشا جد الخديوي اسماعيل



تطور جديد له علاقة بسد النهضة، رفضت إثيوبيا مقترحا مصريا بشأن تشغيل السد، الذي تم الانتهاء من 70 في المئة منه، والذي يبنى على النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.

وقال وزير المياه الإثيوبي سيلشي بكيلي إن مصر تريد الحصول على 40 مليار متر مكعب من السد سنويا.

وأضاف قائلا عقب عودته من العاصمة المصرية القاهرة: "هذا ليس صوابا فنحن أيضا لدينا احتياجات للتنمية المستقبلية، كما أن مرور هذه الكمية عبر السودان يمثل ضغطا عليه".

وقال أيضا إن المقترح المصري الآخر بشأن سد أسوان غير مقبول، وذلك في إشارة لرغبة مصر في الإبقاء على مستوى المياه في هذا السد عند 165 مترا.

الخيار العسكري

ومع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود هل يكون الخيار العسكري مطروحا؟ يقول العديد من المراقبين إن الحرب العالمية القادمة ستكون على المياه، وهناك مناطق قليلة في العالم تشهد توترا، بنفس الدرجة التي تشهدها منطقة حوض نهر النيل.

وقد يؤدي سد النهضة على نهر النيل إلى اندلاع حرب على المياه، ما لم تتوصل إثيوبيا إلى اتفاق بشأنه مع مصر والسودان، هذا ما يتوقعه بعض المراقبين لتطورات الأمور في المنطقة.

ذلك أن "مصر هبة النيل" هكذا قال الفراعنة قديما، بل إنهم عبدوا النيل باعتباره إلها.


0E4D898C-5325-4E45-A5B5-C9F6397184CF.jpeg

سيكون سد النهضة الأثيوبي أكبر سد في أفريقيا

وعبر آلاف السنين، وفي العصر الحديث بدعم من الاحتلال البريطاني، مارست مصر نفوذا سياسيا على نهر النيل من المنبع الى المصب.

لكن طموح إثيوبيا غير كل ذلك. لقد كان هناك حديث حول بناء سد على النيل الأزرق منذ سنوات عديدة، لكن حينما بدأت إثيوبيا ببناء السد، كانت ثورات الربيع العربي قد انطلقت، وكانت مصر حينها منشغلة بأمورها الداخلية.

غوندت وغورا

لكن هل حدثت مواجهات عسكرية من قبل بين مصر وإثيوبيا؟



أجل، فقد حدث ذلك مرتين، وكان الفوز حليف الجانب الإثيوبي فيهما. بحسب العديد من المراجع التاريخية.

فقد بزغت مصر كقوة عسكرية كبرى في افريقيا مع غروب شمس الإمبراطورية العثمانية، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر اتجه خديوي مصر إسماعيل لإقامة إمبراطورية مصرية كبرى في افريقيا تسيطر على القرن الإفريقي ومنابع النيل، لذلك عمل على إقامة جيش مصري كبير بقيادة ضباط أوروبيين وأمريكيين، من المنتمين لولايات الجنوب والذين غادروا بعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.

وكان الصدام مع الإثيوبيين حتميا فكانت معركتا غوندت وغورا.


173C209A-65D4-4C8A-BAB3-7D086D208C9E.jpeg

شهد عصر الخديوي إسماعيل حربين مع إثيوبيا


معركة غوندت 1875

في ديسمبر/كانون أول عام 1874 توجهت قوة مصرية قوامها 1200 جندي من ميناء كسلا تحت قيادة الضابط السويسري مونزينغر واحتلت كيلين، ولكن مع احتجاجات إثيوبيا انسحب الجيش غير أنه خلف حامية وراءه لحماية بعثة كاثوليكية رغم وجود تلك البعثة في المنطقة لأكثر من 40 عاما دون حماية.

وخلال شهر أكتوبر/ تشرين أول عام 1875 احتلت قوة مصرية بقيادة الكولونيل الدنماركي سورن آريندوب منطقة غيندا وأرسل مبعوثا إلى ملك إثيوبيا يوحنا السادس يطالبه بترسيم الحدود، وقد اعتبر الملك الإثيوبي الرسالة بمثابة تهديد فسجن الرسول، وفي 23 أكتوبر/تشرين أول أعلن ملك إثيوبيا الحرب على مصر.



جاء ذلك في وقت وردت فيه الأنباء للجانب الإثيوبي بأن المصريين يعززون قواتهم داخل الأراضي الإثيوبية بنحو ألفي جندي قدموا بقيادة مونزينغر باشا من كسلا فنصب لها الأثيوبيون كمينا بالقرب من العدوة حيث لقي مونزينغر وكل القوة التي كان يقودها تقريبا حتفهم على يد قبائل الدناكل في 7 نوفمبر/تشرين ثاني عام 1875.

وفي 14 نوفمبر/تشرين ثاني هوجمت قوات الكولونيل آريندوب في غوندت، وكانت القوات المصرية تتكون من 2500 جندي بقيادة ضباط أوروبيين وأمريكيين وقد فوجئوا باستخدام القوات الإثيوبية للبنادق وقد لقي آريندوب حتفه في هذه المعركة وكان ذلك مصير ضباطه أيضا ومنهم أراكل نوبار ابن شقيق رئيس وزراء مصر حينئذ نوبار باشا.

وبحلول يوم 16 نوفمبر/تشرين ثاني كانت المعركة قد انتهت، ولم ينج منها سوى عدد قليل.

معركة غورا 1876

بعد هزيمة غونديت جرد الجيش المصري حملة أكبر قوامها 20 ألف جندي على إثيوبيا عام 1876 بقيادة محمد راتب باشا والجنرال الأمريكي وليام لورينغ، حيث تقدم المصريون إلى غورا وأقاموا حامية هناك.

وفي 5 و 6 نوفمبر/تشرين ثاني شن الجيش الإثيوبي، وكان قوامه 200 ألف مقاتل، هجوما على القوات المصرية.

وكانت القوات الإثيوبية المهاجمة مسلحة بالبنادق ومدفع واحد.

وكان راتب باشا يريد المبادرة بمهاجمة الإثيوبيين غير أن الجنرال لورينغ فضل التحصن في المعسكر الذي كان محاطا بتلال اعتلتها القوات الإثيوبية التي فتحت نيرانها على من في المعسكر المصري.



وقد حاول أحد قادة الجيش المصري وهو اسماعيل باشا كامل إعادة تجميع الجيش دون جدوى.

وفي 8 و9 مارس/ آذار هاجمت القوات الإثيوبية غورا، وفي 10 مارس/آذار قاد رشيد باشا وعثمان بك نجيب هجوما مضادا ضد الإثيوبيين الذين صدوه وأنزلوا بالقوات المهاجمة خسائر فادحة واستولوا على الكثير من المعدات.

وفي 12 مارس/آذار وصل القنصل الفرنسي في مصوع مسيو سارزاك إلى ساحة المعركة، حيث اصطحب الجرحى المصريين عائدا إلى مصوع.

ومازال الإثيوبيون يحتفظون بمدفعين حصلوا عليهما من القوات المصرية حينئذ في مدينة أكسوم.



 
أقر تقرير نشره موقع "ذاريبورتر إثيوبيا" الإثيوبي، اليوم، السبت، بأن الدبلوماسية المصرية نجحت في الانتصار على نظيرتها الإثيوبية فيما يتعلق بمعركة .

وقال الموقع إنه في تحول سريع ومثير، أصبح مشروع الطاقة الكهرومائية في أحد بلدان القرن الأفريقي قضية عالمية، ولم يعد الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق قضية والسودان ومصر بعد الآن.

وأضاف أنها لم تعد حتى قضية إحدى عشرة دولة على ضفاف نهر النيل، بل أصبحت قضية ذات اهتمام عالمي تدفع البعض إلى التنبؤ بأن الحرب العالمية الثالثة التي يجب خوضها على الموارد المائية قد اقتربت، كما أن جامعة الدول العربية باتت متعمقة في ذلك الأمر بوقوفها إلى جوار الموقف المصري، كما انضمت والبنك الدولي إلى المفاوضات التي يجري تنفيذها لصياغة القواعد واللوائح الخاصة بتعبئة السد وتشغيله.

وبحسب الموقع، فإن تحول الأحداث بات واضحًا عندما شارك البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية في المفاوضات بصفة مراقب لعملية التفاوضية بين الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" ثم تغير هذا الدور في سياق التفاوض وباتوا وسطاء.

وأشار الموقع إلى أن الهدف من المفاوضات، التي تضم الولايات المتحدة والبنك الدولي، والتي عقدت لأول مرة في واشنطن العاصمة في 28 يناير الماضي، كان إشراك وزراء خارجية إثيوبيا والسودان ومصر فقط، لكن بناءً على طلب الجانب الإثيوبي، أصبح وزراء المياه جزءًا منه.

وأوضح أنه كانت هناك مخاوف بين العديد من الإثيوبيين، وكذلك وزارة الشئون الخارجية في إثيوبيا حول سبب اختيار وزارة الخزانة الأمريكية، وليس وزارة الخارجية، كمراقب مع البنك الدولي، وتم نشر هذه المخاوف بسبب الخوف من نفوذ وزارة الخزانة على إثيوبيا، حيث تتلقى أديس أبابا دعمًا ماليًا وإنمائيًا وسياسيًا هائلًا من الولايات المتحدة في مختلف القطاعات.

وأشار الموقع الإثيوبي إلى أن نتائج المفاوضات التي عقدت بعد الاجتماع الأول في واشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة لم ينته كما أرادت إثيوبيا، وبسبب خيبة أمل أديس أبابا تصاعدت القضية مما منحها المزيد من الوجود الدولي بمشاركة واضحة من دول الجامعة العربية.

ولفت إلى أن إشراك الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات، وهي الدولة الرائدة عالميا في النظام العالمي أحادي القطب، والذي بلغ ذروته تقريبا، بالإضافة إلى البنك الدولي، أحد أكبر مصادر الدعم المالي والتقني متعدد الأطراف لإثيوبيا، مع وصول ممتد إلى الشرق الأوسط وأفريقيا القارية، أصبحت قضية مركز الاهتمام لكل من الدول الفردية والهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.

وقال موقع "ذاريبورتر إثيوبيا": لقد أصبحت القضية الآن قضية عالمية ونجحت مصر في جعل هذه القضية مصدر قلق أمني للمنطقة والمجتمع العالمي على حد سواء" بحسب ما يرى ييشيلا وونديميني، الأستاذ بكلية دراسات التنمية ، مركز دراسات التنمية الإقليمية والمحلية، في جامعة أديس أبابا.
 
رغم امنيتي بانتهاء الموضوع بشكل سلمي
لكن رغبتي بتاديب اثيوبيا وجعلها عبره لمن يعتبر تتزايد يوميا
 
منغستو هيلا مريام مؤامرة مصرية موجهة ضد إثيوبيا. وفي خطبة له عام حطم زجاجات مملوءة دماً على اسمي مصر والسعودية.
 
أعتقد لن تكون هناك ضربة عسكرية مهما حصل من الجانب الأثيوبي وأثيوبيا تعي ذلك جيداً .. ليس لعدم القدرة العسكرية المصرية والتي اصبحت اكبر واكثر قدرة علي فعلها في السنوات الأخيرة . ولكن تخوفاً من رد الفعل السياسي الدولي وعدم الإنجرار في فخ المجتمع الدولي ومجلس الأمن والعقوبات . فهناك مصالح دولية واستثمارات في موضوع السد هذا واي عمل خارج الإطار المرسوم قد يؤتي بنتائج كارثية برغم اني اتمني ان اكون مخطئ وأري رد فعل عسكري للصفاقة الإثيوبية والتي اعتقد ان الرد العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لمصر الآن حيث ان موضوع تحلية مياة البحر واعادة تدوير مياة الصرف الصحي لا تنفع مع 110 مليون نسمة الآن
 
المشكلة في عواقب ضرب السد و ليس كيفية ضرب السد عسكريا مصري لديها خطط لضرب اي سد يبني علي نهر النيل من سبعينيات القرن الماضي ، لكن الخوف لجر مصر لعقوبات سياسية اقتصادية عسكرية .

التعاون المصري العربي و السياسة المصرية الخارجية سيكون لها دور كبير في تهيأ الرأي العام الدولي لأي تحرك عسكري ضد السد ، للأسف إهمال وجود عسكري مصري قرب منابع النيل ندفع ثمنه الان.
 
و اثيوبيا هزمت موسوليني.
الصراحة دولة مقتدرة.
 
انا مع ضرب السد مهما كانت العقوبات اهون من ضياع مياة النيل و مصر مش بلد صغير عشان يتعمل معا كدا ضياع حصة مصر من النيل اخطر من احتلال سيناء او احتلال مصر كلها بعض الاخوة العرب وخدين الموضع ببساطة دا حياه او موت لمصر مهما كان التمن دول كتير عيشا مع العقوبات الدولية قطع او نقص مياة النيل عن مصر اعلان حرب
 
تاريخ اثيوبيا مشرف شعب حي وقيادة مخلصة الله يبعد الحرب عن الشعبين المصري الأثيوبي.
 
كلام قديم و لا يذكر بعض الحقائق مثل معاناة الجيش المصري من الامراض و الاوبئة في تلك المناطق الاستوائية
 
اعتقد و لله اعلم ان إثيوبيا تمتلك مضادات طائرات متطورة من الصين و صواريخ تصل حتى مصر ، غريب هذه الثقة الزائدة من الجانب الإثيوبي، الظاهر يمتلكون شيئ قد يفاجئ العالم و نحن لا نعرف
 
تاريخ اثيوبيا مشرف شعب حي وقيادة مخلصة الله يبعد الحرب عن الشعبين المصري الأثيوبي.

اى تاريخ
التاريخ هو تاريخ مصر و من يوضع اسمة بجوار مصر فى جملة مفيدة ينال الشهرة .
يكفى ان النيل ينبع من ارضهم و يعانو لبناء سد و محاولة ملئة .
كم انتى عظيمة يا مصر و ما اكثر حسادك و مبغضيك
 
اى تاريخ
التاريخ هو تاريخ مصر و من يوضع اسمة بجوار مصر فى جملة مفيدة ينال الشهرة .
يكفى ان النيل ينبع من ارضهم و يعانو لبناء سد و محاولة ملئة .
كم انتى عظيمة يا مصر و ما اكثر حسادك و مبغضيك
مصر هيا التاريخ
نعم شرف لاى دولة ان تضع اسمها بجانب مصر فربما يتذكرها احد فى المستقبل لهذا السبب .
 
عودة
أعلى