تعَد الكثافة مجتمعات الصيد وجمع الثمار الأولى المنتمية إلى الإنسان المنتصب (هومو إريكتوس) المنخفضة -وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا الثقافية والإثنيات رايموند س. كيلي- هي السبب في تفادي النزاع المسلح. لكنّ تطوير وسائل رمي الرمح بالإضافة إلى تقنيات صيد الكمائن جعل من العنف المحتمل بين أطراف الصيد مكلفًا للغاية، وهذا ما فرض التعاون والحفاظ على الكثافة السكانية المنخفضة لمنع المنافسة على الموارد. قد يكون هذا السلوك هو السبب في تسريع الهجرة إلى خارج أفريقيا منذ نحو 1.8 مليون عام ضمن نتيجة طبيعية لتفادي الصراع.
يعتقد بعض العلماء أن هذه الفترة من «حروب ما قبل التاريخ» استمرت إلى ما بعد ظهور الإنسان العاقل منذ نحو 315000 سنة، ولم تنتهِ إلا مع حدوث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالحَضَر.[1][2]
وُجدت العديد من رسوم الكهوف التي ترجع إلى العصر الحجري القديم العلوي، لكن لم يصور أي منها صراحةً مهاجمة أشخاص لبعضهم،[3] لكن وُجدت رسوم تابعة للحضارتين الأُورينيَاسية والبيريغوريانية تُوضّح كائنات بشرية مثقوبة بالسهام (من نحو 30000 سنة) وبدايات الحضارة المجدلينية (من نحو 17000 سنة)، ربما كانت تمثل «مواجهات عفوية حول لعبة ما» يُقتل فيها المتسللون العدائيون، ومع ذلك، لا يمكن استبعاد التفسيرات الأخرى، مثل عقوبات الإعدام أو التضحية البشرية أو الاغتيال أو الحرب.[4]
غابت أيضًا القطع الهيكلية الأثرية الدالة على العنف بين الرحالة من العصر الحجري القديم.[5]
يعتقد بعض العلماء أن هذه الفترة من «حروب ما قبل التاريخ» استمرت إلى ما بعد ظهور الإنسان العاقل منذ نحو 315000 سنة، ولم تنتهِ إلا مع حدوث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالحَضَر.[1][2]
وُجدت العديد من رسوم الكهوف التي ترجع إلى العصر الحجري القديم العلوي، لكن لم يصور أي منها صراحةً مهاجمة أشخاص لبعضهم،[3] لكن وُجدت رسوم تابعة للحضارتين الأُورينيَاسية والبيريغوريانية تُوضّح كائنات بشرية مثقوبة بالسهام (من نحو 30000 سنة) وبدايات الحضارة المجدلينية (من نحو 17000 سنة)، ربما كانت تمثل «مواجهات عفوية حول لعبة ما» يُقتل فيها المتسللون العدائيون، ومع ذلك، لا يمكن استبعاد التفسيرات الأخرى، مثل عقوبات الإعدام أو التضحية البشرية أو الاغتيال أو الحرب.[4]
غابت أيضًا القطع الهيكلية الأثرية الدالة على العنف بين الرحالة من العصر الحجري القديم.[5]