رئيس المخابرات العامة المصرية زار المغرب

بالنسبه لى نعم ساظل اعتبرهم اعداء .. طوال عمرنا اعداء منذ زمن الحيثين مرورا بالدولة العثمانية وحتى اللحظه
المشكله مع تركيا ليست بسبب الاخوان فقط .. حتى القوميين الاتراك يعتبرون الدول العربية ارث عثمانى

انا لا ارى اى فرق بين الاتراك والصهاينه
الصهاينة يحتلون اراضى عربيه وكذلك الاتراك
الصهاينة عملوا مجازر دموية فى حق العرب مثل دير ياسين والاتراك فاقوهم بشاعه بمجازر سفربرلك و الجوزى الى راح ضحيتها 10 الاف ليبى
الصهاينة لديهم حلم من النيل للفرات وكذلك الاتراك لديهم حلم بالسيطرة على المنطقه بأكملها (بأختلاف انتماءاتهم)

انا لست متشدد ولا ضد اقامة علاقات معهم ولكن لا يجب التعامل معهم على انهم اصدقاء او اشقاء مهما حصل .. فالخيانة وحلم السيطرة على الشرق الاوسط تسير فى دمائهم .
ده فعلاا اللي التاريخ بيثبته ابو سليم الاول لما حس بانشغال قلاون بغي علي اراضي الدوله المملوكيه فادبه الجيش المصري
 
مع اختلافي التام مع سياسات تركيا حاليا

الا ان تركيا ليس عدو تاريخي لمصر
هناك فرق بين العداء وبين التنافس لبسط النفوذ والسيطرة

مصر تركيا ايران الثلاثة ليسوا اعداء تاريخيين لكنهم منافسين للسيطرة والنفوذ

العداء التاريخي بنسبة كبيرة يتطلب مواجهات مباشرة وحدود مشتركة واختلافات عقائدية وسياسية واقتصادية

كمصر واسرائيل
كايران والعراق
الهند وباكستان
فرنسا والمانيا

السؤال المطروح
هل لو اتي رئيس لتركيا ضد الاخوان وتقرب من مصر
ستبقي تركيا عدوا ؟ الاجابة لا ستبقي صديق ومن الممكن ان ترتقي لحليف

نفس السؤال
لو اتي رئيس لاسرائيل محب لمصر ومستعد لتنفيذ جميع ما تطلبه مصر سياسيا واقتصاديا
هل ستبقي عدوا ؟ الاجابة نعم ونعم صريحة
جميع الجكومات الاسرائيلية علاقتها جيدة بالحكومة المصرية ومع ذلك العدو الاول في عقيدة الجيش المصري هو الجيش الاسرائيلي
وجميع الجيوش الميدانية موجهة شرقا
وجميع التدريبات موجهه له
وشعبيا الشعب المصري لازال يعتبرهم اعداء بدون ادني شك

كل ما يحيط بنا في الاقليم ده كان عدو لينا في فترة من الفترات
تحتمس الثالث وصل الاناضول وبسط النفوذ العسكري هناك لتامين الشام وبالتالي تامين مصر
وسليم الاول احتل مصر لياخذ لقب "الخليفة" ولموقعها الاستراتيجي
 
عودة
أعلى