الرئيس الجزائري في زيارة عمل إلى السعودية غدا الأربعاء

كاول زيارة له للخارج بعد توليه المنصب امر له عدة دلالات
رغم انها جاءت بطلب من العاهل السعودي لكن النظامين لهما اهداف من ورائها تتقاطع في الكثير من النقاط

الرئيس تبون عازم على تطوير قطاع الصناعة البتروكيماوية بالذات وقد يكون السعوديين هم من سيتولون هذه المهمة بالذات بحكم التجربة الكبيرة التي اصبحوا يمتلكونها
 




صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، ووزير الطاقة الامير عبدالعزيز بن سلمان
وايضاً وزير الداخليه عبدالعزيز بن سعود بن نايف مع الرئيس عبدالمجيد تبون

الامير نايف - رحمه الله - وابناءه واحفاده تربطهم صلة خاصة بالجزائر.




Screenshot_20200226_214926.jpg


 
صور جميله الله يبارك بالعلاقه الاخويه ويجعلها على صعيد اكبر وافضل
الله يوفق البلدين
 
1582745994203.png

1582746036505.png



 
الله محييهم.

الجزائر لو تعطي ارامكو العملاقة فرصه قسم بالله ان تحول حقول النفط الى مصانع للذهب.

سابك ومعادن ايضا في شقي البتروكيماويات والتعدين.
 
الله محييهم.

الجزائر لو تعطي ارامكو العملاقة فرصه قسم بالله ان تحول حقول النفط الى مصانع للذهب.

سابك ومعادن ايضا في شقي البتروكيماويات والتعدين.
والله خصوصا في مجال الصناعه التحويليه
 
اهلا وسهلا بفخامه الرئيس الجزائري
في وطنه الثاني
المملكه العرييه السعوديه
 
هناك مشاركات تم حذفها
وقد وعدت الاشقاء بالتوضيح

واجدني ملزم على هذا

،،

اولاً يجب ان نعلم ان جميع الدول الريعية التي تعتمد على النفط والغاز كمصدر دخل رئيسي تعاني منذ انهيار اسعار النفط مع نهاية عام 2014 سواء دول الخليج او الجزائر او العراق او ليبيا إلى آخره

لكن هذه الدول تتفاوت فيما بينها لعدة اسباب ومنها دول اتخذت خطوات اصلاحية كبرى وخطط استراتيجية للتنويع الاقتصادي ولديها قطاعات اخرى متينة وقوية وهناك دول اخرى عكس ذالك تماماً

اسوء هذه الدول واكثرها خطورة في اوضاعها المالية والاقتصادية هي "الجزائر" والتي حتى اللحظة لم تبادر بالاصلاح وتعاني من منظومات إدارية ومؤسسات وقطاعات متهالكة ومنغلقة تماماً على نفسها

،،
،،

الجزائر تعاني من انهيار احتياطاتها النقدية وعلى وشك الافلاس فعلاً حيث كانت تبلغ احتياطاتها في عام 2014 حوالي 194 مليار دولار ومع 2019 اصبحت مجرد 62 مليار دولار فقط وهذه تكفي لمدة 13 اشهر بمعنى الجزائر فقدت حوالي 132 مليار في 4 سنوات




يقول وزير المالية الجزائري ان الاحتياطي سيستمر في الانهيار حيث سيبلغ في 2020 حوالي 47 مليار دولار ثم في 2021 الى 33 مليار دولار وهذا يعني ان الجزائر ستكون في وضع صعب وسيء للغاية وان استمر الوضع كما هو ستنفذ احتياطاتها بالكامل بحلول سنتين او ثلاث وربما قبل ذالك


" صندوق النقد الدولي " له رأي آخر وكلام ثاني فهو يتوقع تراجع اكبر في مستوى الاحتياطي خلال العام الحالي 2020 حيث توقع ان يتراجع الى 38 مليار دولار بعكس توقعات الحكومة التي تدور في فلك 47-50

10FAA0F0-81ED-4986-A22D-024A1766DC3B.jpeg


كل هذه التوقعات بناء ع اسعار النفط والغاز في العام الماضي اي قبل الهبوط الكبير في اسعار النفط والغاز مطلع العام الحالي وانخفاض الطلب بسبب كورونا وبسبب تزايد انتاج الغاز الصخري الامريكي ، وهذا يعني كارثة ومصيبة فالغاز في ادنى مستوياته على الاطلاق والنفط فقد 20% من قيمته

BAEEEF3B-94C9-4493-9F1E-C94457CB638C.png


172D42B3-8AFF-4C2F-AE59-B61BCE94B2B0.png


9B1571A3-C040-4EFA-95C0-1027F1BF5BD1.jpeg


EFDF689C-43BC-49A5-B83E-554F0AE9869E.jpeg


بل ان آخر البيانات الاقتصادية تقول ان الاحتياطي النقدي الجزائري وصل الى ادنى مستوى له منذ 14 عام وهذه ليست مزحة وليست كبوة جواد ثم سيعود ويقفز مرة اخرى بل هو في نزيف حاد ومستمر منذ سنوات وهذه السنة ستكون اسوء من السنتين الماضية التي فقد فيها الجزائر الكثير

85A6F788-3DFC-4D06-9A40-482AF5C1F6AA.jpeg


تراجع الاحتياطي من جهة يقابله ايضاً ارتفاع في مستوى الدين العام مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي حيث بلغ الدين العام في 2019 حوالي 45% من الناتج بعد ان كان 26% فقط في عام 2017 ارتفاع مهول وقياسي خلال 3 سنوات واعود واذكر هذه السنة اسوء من السنتين التي قبلها حيث ان المتوقع خلال السنة القادمة ان يكسر الدين حاجز ال 50% صعوداً لكن الامر قد يكون اكثر سوءاً علماً انها لتغطية المصاريف الاساسية والواردات وليس من اجل التنمية اشبه بالحفر في البحر



ايضاً الجزائر تعاني من العجز وذالك للعام العاشر على التوالي فالعجز التراكمي تجاوز 100 مليار دولار منذ عام 2009 ومستمر دون توقف وآخذ في الاتساع دون اي اصلاح ودون اي حلول حتى هذه "اللحظة"

AB6A1005-B2CB-4F4C-AAA1-2AC3601D5F61.jpeg


كل هذا بالتزامن مع تزايد الاستهلاك المحلي وتزايد عدد السكان سنوياً وتراجع الانتاج فمثلاً انتاج النفط هو في ادنى مستوى له منذ 25 عام وكذالك الغاز ايضاً الذي يتزايد استهلاكه محلياً على حساب تصديره !!

3E7496CA-BD7D-4E22-8EBF-540AF6149895.jpeg


فقد بلغ استهلاك الجزائر من غازها المنتج حوالي 43% وبشكل تصاعدي وينمو سنوياً بنسبة كبيرة حيث من المتوقع ان يبلغ الاستهلاك على المدى القصير والمتوسط اكثر من 60% من انتاج الغاز ، وقد اشار الى ذالك الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون

2B26BEE8-7EF0-42AD-ADA8-64D0FA430AAA.jpeg


هل تعلمون ماذا يعني التزامن بين هبوط الاسعار العالمية للنفط والغاز مع تراجع الانتاج في مقابل تزايد الاستهلاك المحلي وتواضع الصادرات لدولة يعتمد اقتصادها على النفط والغاز بنسبة 95% وعدد سكانها 45 مليون يتزايدون سنوياً وبنسبة عالية وهل تعلمون ان هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة بل لها سنوات وستستمر لسنوات وكل ما استمرت اقترب الاقتصاد من الانهيار

:يفكر:

الجزائر تم تدميرها على يد الحكومة السابقة تدميراً ممنهجاً لا لبس فيه لدرجة وصلت من السوء انها لا تمتلك بورصة محلية وهي اسهل ما يمكن على الدول فعله فما بالكم بباقي قطاعات الاقتصاد فالبورصة الجزائرية تصنف ع انها من اضعف البورصات بالعالم


4F35DDCF-87FF-43CF-84F5-2CA5E837138E.jpeg


كيف يعقل لدولة بمقومات الجزائر ان تمتلك مثل هذه البورصة بقيمة سوقية لا تتجاوز النصف مليار دولار وبعدد شركات لا يتجاوز ال 5 شركات لن اقارنها بالبورصة السعودية التي تبلغ قيمتها السوقية 2,4 تريليون دولار ولا بالبورصة المصرية ولا الاماراتية بل بالبورصات المغاربية التي تتفوق عليهم الجزائر في المقومات لتعلموا مدى السوء

8BB48974-4FC0-456C-AAFD-EF650F190836.jpeg


الكلام هذا ذكرته منذ زمن ومؤخراً رئيس الوزراء الجزائري يؤكد على كلامي لذالك انا لا افتري ولا اسيء للجزائر بل اذكر الحقيقة التي تذكرها ايضاً الحكومة !!

B91867B5-2333-4EDF-9B96-6810811268F4.jpeg


الناتج المحلي الاجمالي في الجزائر ينكمش ايضاً فبعد ان كان يبلغ حوالي 215 مليار دولار في عام 2014 اصبح في منطقة ال 170 مليار دولار ومن السخرية ان الناتج المحلي الاجمالي في قطر تلك الشظية اكبر منه في الجزائر بحوالي 20 مليار دولار كيف ذالك !!

5FC34A2E-EE18-4BE4-83A4-30627C8DD1C3.jpeg


،،

الحقيقة لا يوجد حل للأزمة إلا في ارتفاع اسعار الطاقة الى مستويات قياسية وهو حل مؤقت يؤجل الانهيار ولكنه ضرب من الجنون ولن يحدث بل على العكس الاسعار تهبط والحل الثاني زيادة صادرات النفط والغاز وهذا لا يكون الا بإكتشافات جديدة

لكن هذه الاكتشافات بطبيعة الحال تحتاج الى اموال ضخمة للبحث والتنقيب ومن ثم التطوير والاستخراج والتصدير وفعلاً توجهت الجزائر الى هذا المنحى لكن اصطدمت بالتكاليف الباهضة والخزائن الفارغة من الاموال وقد تخرج بخفي حنين

لذا اصبحت الجزائر تبحث عن الاستثمارات الاجنبية والتمويل في مجال الطاقة ولكن قوانينها التي لا يوجد بعضها الا في كوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا تقف عائقاً امام المستثمرين ولا تشجعهم ، ولذالك سارعت بإصدار قانون المحروقات بالفترة الانتقالية



هل سمعتم بفضيحة طباعة النقود !!

D782CC11-99F3-4318-9324-52BB05A7E047.jpeg


وهل سمعتم بإنهيار الدينار وتقلباته خلال الفترة الماضية والقادمة ايضاً !!


8FCBFA3D-25F2-4F63-BAE8-7C934D079BAC.jpeg


B8796559-3892-43F5-9A7C-5E5FA989BC34.jpeg


لا اريد الإطالة لكن هذا غيض من فيض لأن الاشقاء هاجموني عندما قلت ان الجزائر تمر بأزمة مالية واقتصادية خطيرة وطلبت المساعدة من السعودية فهي بدون ادنى شك ستطلب المساعدة اما بالقروض الميسرة او الاستثمارات وغيرها من وسائل الدعم

فلا تريد الجزائر ان تسلم رقبتها الى المنظمات الدولية والغربية ومافيا القروض كما انها لا تريد ان تقدم تنازلات كبيرة فيما يخص مواردها للشركات الاجنبية استغلالاً لظروفها الصعبة وعدم قدرتها في تطوير هذه الموارد والاستفادة منها وهذا امر واضح

لذالك اوفد الرئيس الجزائري وزير خارجيته وعلى اثر ما توصل له من تفاهمات اثناء زيارته قامت السعودية فوراً بإرسال دعوة للرئيس الجزائري وتم قبولها وكانت السعودية اول دول خارجية يزورها رسمياً رغم تلقيه دعوات كثيرة من العديد من الدول قبل ان ترسل السعودية دعوتها


 
تحليل منطقي بالادله يجب على الدول العربيه الاعتراف بالمشاكل بدل المكابره والخداع للشعوب لابد من الواقعيه وايجاد انسب الحلول لتجاوزها
 
عودة
أعلى