الرئيس الجزائري في زيارة عمل إلى السعودية غدا الأربعاء

الرئيس تبون يغادر نحو السعودية


فاروق حركات- البلاد.نت-
غادر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صباح اليوم الأربعاء، أرض الوطن في زيارة دولة الى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
وسيجري قائدا البلدين خلال هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، "محادثات حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق والتشاور في القضايا التي تهم البلدين".



 
جاء يبحث عن القروض الميسرة والاستثمارات ، خاصة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والمعادن قبل ايام قام وزير الخارجية الجزائري بزيارة للسعودية التقى فيها المسؤولين السعوديين

مشاهدة المرفق 239596

الزيارة كانت لبحث عدة قضايا من اهمها وابرزها الدعم الاقتصادي والمالي فالجزائر تعيش ازمة اقتصادية حادة جداً ووضع مالي صعب بل انه سيزداد سوءاً خلال هذا العام بشكل خطير جداً جداً

L’Algérie dépêche le chef de sa diplomatie à Ryad et Abou Dhabi pour leur demander un soutien financier


بعدها بأيام توجه وزير الخارجية السعودي الى الجزائر وقدم دعوة من الملك سلمان للرئيس الجزائري من اجل زيارة السعودية وهي اشبه بالرد الايجابي او الضوء الاخضر او عدم الممانعة المبدئية في دعم الجزائر وتطوير العلاقات الاستراتيجية نتيجة ما ترتب على زيارة الوزير الجزائري

مشاهدة المرفق 239597

لا مشكلة وبالعكس يسعدنا التعاون والاستثمار في الجزائر لكن لابد من امرين اثنين الامر الاول ينبغي ع الجزائر ان تعيد هيكلة الاقتصاد بالكامل وتغيير القوانين والتشريعات والانظمة والانفتاح على العالم

والامر الثاني يجب ان يكون الدعم مشروط بمواقف سياسية داعمة للقضايا العربية ضد المشاريع الاجنبية بالمنطقة كتركيا وايران والمجتمع الدولي ويجب ان تلعب الحكومة الجزائرية دوراً مضاداً لهذه الدول

،،


Tebboune a préféré confier cette mission à l’expérimenté et chevronné Boukadoum car il ne s’agit pas seulement d’échanger des vues sur la situation régionale notamment la Libye. Non, cette mission a d’autres objectifs importants.

الرئيس الجزائري تبون فضل ارسال صبري بوقادوم لمهمة زيارة الرياض حيث انه من ذوي الخبرة لأنها ليست مجرد مسألة تبادل وجهات النظر حول الاوضاع الاقليمية ولا سيما ليبيا ولكن لأن هذه الزيارة لها اهداف اخرى

L’Algérie va officiellement solliciter une aide financière de la part d’Abu Dhabi et Riyad pour surmonter la crise financière dans laquelle elle patauge depuis le début de l’année 2019. Le déficit se creuse, les investisseurs se font rares et les défis pour stabiliser le pays sont immenses et nécessitent des budgets que l’Etat algérien ne trouve pas dans ses caisses. Depuis l’ère du défunt Gaid Salah, Riyad et Abu Dhabi ont apporté un soutien politique incontournable à Gaid Salah et la junte militaire algérienne évitant ainsi à l’Algérie un dangereux blackout international.

ستسعى الجزائر رسمياً إلى الحصول على المساعدة المالية من الرياض وابو ظبي للتغلب على الأزمة المالية التي تخوضها والعجز الآخذ بالاتساع وندرة المستثمرين والتحديات التي تواجههم ، الاستقرار في الجزائر والتنمية يتطلب ميزانيات هائلة لا تجدها الدولة الجزائرية في خزائنها

Des promesses d’aides financières ont été formulées par ces deux richissimes royaumes. Il était question de négocier des investissements et apports de 10 milliards de dollars. Mais rien de concret n’a été signé officiellement. Boukadoum devra convaincre définitivement les émiratis et les saoudiens de venir en aide à une Algérie terrassée par plusieurs problèmes internes, économiques et politiques. Le dossier libyen ne sera donc qu’un autre point de l’agenda chargé du chef de la diplomatie algérienne

السعودية والامارات قدموا وعوداً بالمساعدة المالية وكان هناك مفاوضات على الاستثمارات والمساهمات بقيمة 10 مليار دولار ، ولكن لم يتم توقيع اي شيء رسمي لذالك سيتعين على بوقادوم ان يقنع السعوديين والاماراتيين بشكل قاطع بمساعدة الجزائر المنكوبة بالعديد من المشكلات الداخلية والاقتصادية والسياسية وبالتالي سيكون الملف الليبي مجرد بند آخر في جدول الاعمال المكلف به مدير الدبلوماسية الجزائرية

،،

اهلاً وسهلاً بفخامة الرئيس الجزائر كنز استثماري كبير وتحتوي على فرص استثمارية هائلة تعود بالنفع على الطرفين لكن لا اعلم متى ستبدأ الجزائر بالاصلاح وتفتح الباب وتجدد من نفسها

:يفكر:

الجزائر لبت دعوة قدمت لها و لم تأتي من راسها, يعني قولك انها تبحث عن مساعدات مالية امر مستفز نوعا ما , الملك سلمان هو من دعاه للزيارة
 
لا مشكلة وبالعكس يسعدنا التعاون والاستثمار في الجزائر لكن لابد من امرين اثنين الامر الاول ينبغي ع الجزائر ان تعيد هيكلة الاقتصاد بالكامل وتغيير القوانين والتشريعات والانظمة والانفتاح على العالم

والامر الثاني يجب ان يكون الدعم مشروط بمواقف سياسية داعمة للقضايا العربية ضد المشاريع الاجنبية بالمنطقة كتركيا وايران والمجتمع الدولي ويجب ان تلعب الحكومة الجزائرية دوراً مضاداً لهذه الدول
حط رجليك في الارض يا اخ العرب , كل الاعضاء السعوديين رحبوا بالزيارة و لم يقولوا خزعبالات كما تقولها انت
لا توهد دولة في العالم تستطيع تغيير مواقف الجزائر بالمال, و الا احد له الحق في التدخل في قراراتها من اجل علاقات ما , الناس واخذة الزيارة بمحبة و اخوية انت جاي تقول لازم تعدل من سياساتها و اقتصادها ووو من انتم ?
 
يبدو ان مشاركاتي قد ازعجت الاشقاء في الجزائر او تم تفسيرها بشكل خاطيء لذالك انا اعتذر مسبقاً ان كان هناك سوء فهم وربما انني لم اوضح بما فيه الكافية وتبقى المحبة والمودة بيننا واهلاً وسهلاً بالأشقاء في بلدهم الثاني ولنا وقفة بالمساء ان شاء الله تعالى

?
 
اكثر ما يجمع الدول هو وجود عدو مشترك او قضيه مشتركه

هل ممكن تكون الزياره بسبب ليبيا وتدخل الترك و الروس فيها ؟
 
اكثر ما يجمع الدول هو وجود عدو مشترك او قضيه مشتركه

هل ممكن تكون الزياره بسبب ليبيا وتدخل الترك و الروس فيها ؟
لا يوجد عدو مشترك بين السعودية والجزائر
فعدو السعودية الكبير هي ايران وتعتبرها الجزائر من المقربين
 

على رسلك يا اخي فأنا ذكرت سبب الزيارة واحياناً الامور الواضحة لا تحتاج الى التعمق في الطرح الا ان كنت تريد مني نبذه عن الأزمة الاقتصادية في الجزائر واثباتها فسيكون ذالك من دواعي سروري

لأن الواضح من كلامك انك في عالم موازي غير العالم الذي نعيش فيه ومن ساعة ما شفت حكاية ال 60 مليار هذه وانا اعلم تماماً انك غير مستوعب لكلامي رغم " سطحيته " كما تقول فما بالك وانا متعمق هههههه :ROFLMAO:

اقدر وطنيتك العالية وحماسك لكن صدقني الوضع سيء جداً واسوء مما تتصوره وقد تكون هذه السنة مزلزلة اذا لم تسارع الجزائر في ايجاد الحلول الفعالة وتتبنى نهجاً اصلاحياً شاملاً قبل الانهيار الكبير


سيكون لي مشاركة تفصيلية في المساء ان شاء الله حالياً اجد نفسي غير مستعد للمشاركات التفصيلية المطولة وارجوا ان تعذر مزاجي فهو متقلب كما هي حالة الطقس في المملكة العربية السعودية

انت سطحي جدا أخي و ليست المرة التي أقرأ فيها ردودك. و هنا لا اقصد بصفة عامة لكن حول الجزائر.
الانهيار الكبير هههه
ليس انت من تخبرني عن الاقتصاد الجزائري اعرف محاسنه و مساوئه
و الحالة المزرية لبعض قطاعته خاصة المالية منه و عدم ارتقائها للمستوى المطلوب دوليا و ضرورة الإصلاح الاقتصادي الشامل و قد بدآت بوادره بمراجعة قانون المحروقات من جهة و الاستثمار و نزع قاعدة 51/49 في قطاعات كثيرة غير استراتيجية بالنسبة للدولة ووو غيرها سيأخذني وقت لذكرها كلها و لكنها كبداية هذا مستحسن.

لو تعلم ما مرت به الجزائر في التسعين و قبله ازمة الثمانينات و لا تزال موجودة.. نعم ستكون فيه عراقيل مستقبلا صحيح لكنها ستكون في ايطار الإصلاح هنا لو ظهرت تلك البوادر الإصلاحية بالبنود العريضة سياسيرها المجتمع. الازمة الاقتصادية لكن ليس بهذه النبرة التي تستعملها و حتى ان كان استثمارات فهي لن تنقذ الجزائر فهي تعود بالمنفعة على الاثنين.
و اغلب المشاكل الاقتصادية الحالية هي بسبب سياسات داخلية و شراء السلم الاجتماعي و لتسقر الأوضاع على كل المستويات يجب مراجعة السياسة الداخلية فهذا يشمل 90 بالمئة من اي نهضة اقتصادية مستقبلا اما الاستثمارات الأجنبية مع هكذا واقع سيعطي مداخيل للسلطة للبقاء على السلطة مثل المساهمة زيادة المداخيل بإستثمارات من هنا و هناك و ابقاء نفس مبدأ النظام سابقا سنبقى ندور في حلقة مفرغة.
الدعم الاجتماعي سياسة وصلت في بعص سنوات لالتهام ماهو 40 بالمئة من ميزانيات الدولة و الخبراء يقولون ان اقل شيء نصفها يذهب لمن ليسو بحاجة اليه و الحل تعويض الدعم الغير مباشر بالمباشر و هنا يحتاج آلية حكومية كاملة قد تكلف لكن فوائدها على المدى البعيد كبيرة جدا.

سوق موازي ليس بمجال او اثنين بل في كل المجالات بقيمة 60 مليار دولار حسب تقديرات أمريكية محليا رسميا يقولون انه يفوق 80 مليار دولار.

التحصيل الضريبي فاشل فأربعين بالمئة من الضرائب محصلة سنويا رغم ذلك فهي تشكل 65 بالمئة ميزانية الدولة و 35 الباقية من الضرائب و الرسوم على المحروقات و لواحقها.
هذه رؤوس أقلام مختصرة..
سأعود فيما بعد.
 
يبدو ان مشاركاتي قد ازعجت الاشقاء في الجزائر او تم تفسيرها بشكل خاطيء لذالك انا اعتذر مسبقاً ان كان هناك سوء فهم وربما انني لم اوضح بما فيه الكافية وتبقى المحبة والمودة بيننا واهلاً وسهلاً بالأشقاء في بلدهم الثاني ولنا وقفة بالمساء ان شاء الله تعالى

?
لم تزعجنا ابدا يا اخي مرحبا بك في كل وقت و علق كما تشاء المهم ان يبقى الود و الاحترام بيننا
و كل الحب و العشق للسعودية قيادة و شعبا
 
اهلا وسهلا ... لا توجد اختلافات سياسية مهمة (حتى) تناقش ... الزيارة اقتصادية بحته ونتمنى التوفيق للجميع ... التعاون الاقتصادي قد يشمل النفط والزراعة والسياحة ... اما الصناعة فكل البلدين لا يمتلكون شئ حقيقي ويعول عليه للأسف.
 
الجزائر تصرف على البنية التحتية بشكل جيد ، واراها تتفوق علينا في بعض الأماكن مثل القطاع الرياضي
1582715466057.png
 
الجزائر تصرف على البنية التحتية بشكل جيد ، واراها تتفوق علينا في بعض الأماكن مثل القطاع الرياضي
مشاهدة المرفق 239664
الموضوع يا اخي عن زيارة الرئيس الجزائري للسعودية.
مثل هذه المقارنات ستفتح الباب لتحويل الموضوع.
و بالمناسبة انا صاحبه فلاداعي لذلك. ?
 
الموضوع يا اخي عن زيارة الرئيس الجزائري للسعودية.
مثل هذه المقارنات ستفتح الباب لتحويل الموضوع.
و بالمناسبة انا صاحبه فلاداعي لذلك. ?
لم اقصد المقارنة بل التعاون
 
لم اقصد المقارنة بل التعاون

و هذا ما نريده فهو لا يرقى حاليا للمستوى المطلوب مقارنة مثلا بعلاقات الجزائر تركيا فهي ضمن أكبر 5 متعاملين تجاريين مع الجزائر و سنة 2017 وصلت استثماراتها إلى قرابة 5 ملايير دولار. و الجزائر ثالث اكبر بالعالم يستقبل الاستثمارات التركية المباشرة خاصة الصناعية منها مثلا اكبر مجمع صناعي للنسيج بافريقيا :


و سوناطراك الجزائرية استثمر مليار دولار السنة الماضية بالبتروكيماويات في تركيا و ستزيد مستقبلا لمجالات غازية.

هذا ملخص العلاقات أخي و عيب ان تكون العلاقات بين الجزائر و السعودية اقل من هذا بعشرة مرات فحجم التبادل لا يتبادل بضعة عشرات ملايين دولار و الاستثمارات المشتركة نفس الشيء :

ورد الرئيس عبد المجيد تبون بالقول إنهما اتفقا على رفع المبادلات التجارية إلى ما يفوق خمسة مليارات دولار قريبا، وعلى إرساء تواصل يومي بين الوزراء الجزائريين ونظرائهم الأتراك حتى لا يتركوا أي مجال لسوء التفاهم.

كما ترجم الطرفان تلك الإرادة الثنائية عبر سلسلة من القرارات الفورية، أهمها توقيع رئيسي البلدين على تأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى، والتخطيط لعقده "في أقرب الآجال".

وكشف الجانبان عن تحضير المفاوضات لإنشاء منطقة للتبادل الحر، وعن عقد قمّة "أفريقية تركية جزائرية" قريبا، حيث نوه أردوغان بأن الجزائر ستكون فاعلا أساسيا فيها، كما تعهد بتقديم تسهيلات في منح التأشيرات للجزائريين، بعدما أصبحت بلادهم تحتل المركز الثالث في مصانع تركيا عبر العالم، على حد قوله.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال أردوغان إن الجزائر عنصر استقرار وسلام في هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها المنطقة، والتطورات في ليبيا.

من جانبه، قال الرئيس الجزائري تبون إن تركيا تحولت إلى دولة من أقوى الاقتصاديات خارج الاتحاد الأوروبي، مؤكدا قبوله دعوة الرئيس أردوغان لزيارة بلاده.

وأعلن كذلك عن إنشاء مركز ثقافي تركي في الجزائر، ومركز ثقافي جزائري في تركيا.

وتشير الأرقام الرسمية في الجزائر أنه بين عامي 2003 وبين 2017، تم الإعلان عن 138 مشروعا استثماريا تركيا بمبلغ قدره 4.74 مليارات دولار، والمتوقع أن تسمح هذه الاستثمارات بإحداث قرابة أربعين ألف فرصة عمل.

وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين أكثر من أربعة مليارات دولار في الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2019، مما يجعل تركيا خامس أكبر شريك تجاري للجزائر.

وتعمل حاليا حوالي ألف شركة تركية في الجزائر، في حين يتجاوز عدد الجالية التركية بالجزائر عشرة آلاف شخص، بما في ذلك المديرون والفنيون والعاملون في مختلف المجالات المهنية.
 
رئيس الجمهورية يصل إلى السعودية

وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية تدوم 3 أيام.
واُستقبل الرئيس تبون، من طرف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وذلك في مطار الملك خالد الدولي.
 
الرئيس الجزائري يصل إلى السعودية في زيارة رسمية

 
عودة
أعلى