بصراحة أنا مستغرب من الشماتة اللي كتير مننا (كمصريين بالذات) شمتناها في الأتراك .. الشماتة ليست من شيم الأقوياء كما قال الرئيس السادات عن حافظ الأسد عندما قام بمجازر حماة
يجب أن لا نتخلى عن تاريخنا كمصريين و الذي سطره السادات بنفسه في نفس الكلمة بمجلس الشعب عن الروس و اّل الأسد و أثبت إنه كان فاهم الروس ربما أكثر من أي شخص اّخر
الروس اللي بقالهم في سوريا أكثر من 40 سنة و لم يقوموا مرة بحماية سوريا من غارة إسرائيلية واحدة .. الناس كلها اعتبرت طرد الـ40 ألف خبير سوفيتي من مصر يعني إننا لن نحارب ... الروس أخذوا معهم أثناء الرحيل معظم معدات السام-6 و كل معدات السام-4 و سرب الميج-25 و معدات أخرى حساسة ... الشاذلي نفسه كان يعتبر إننا بننتحر بالتخلي عن المعدات دي ... لكن السادات كان أكتر حد فاهم إنه لا يمكن إنه شخص يقوم بأي إنجاز في ظل وجود هؤلاء و الحمد لله الوقت أثبت إنه ده كان أكبر قرار صح في سلسلة الإستعداد للحرب
في أواخر 2013 مصر إتجهت للروس و اشترت معدات عسكرية بقيمة كبيرة ... الاّن بعد 7 سنوات يمكن أن نرى أنه لا يوجد أي ثقة حقيقية فيهم و لا يوجد أي إعتماد حقيقي عليهم ...
ببساطة هؤلاء لا يمكنك أبداً أن تعتمد عليهم و لم يحدث (و لن يحدث) أن يقدم هؤلاء حلول حقيقية و تعاون صادق
و يوم ما هشمت في الأتراك ( إن شاء الله ) ... هيكون لما الليبيين الشرفاء يضربوهم بالجزمة و يخرجوهم من طرابلس ... لكن مش هيكون أبداً لما يكون من إتحاد ملل الإجرام من إيرانيين و كرد و مجرمي العراق و لبنان و سوريا