سيبك من الاخونجيه, كلامهم لا يقدم او يؤخر, و مصر لن تدخل حرب بعون الله و حلفاؤها لن يبخلوا بدعمها.
الحقيقه ان انحسار تأثير مصر في محيطها الطبيعي في القرن الافريقي مقلق لكل محب لمصر (و اعد نفسي ضمنهم), الاتفاق الحالي لا يغطي سوى فتره ملئ السد (على سبع سنوات بدل الخمس التي يطالب بها الاثيوبيين, و سيتم ملؤه فورا و بسرعه لقرابه 600 متر حتى تبدأ اثيوبيا بانتاج الكهرباء) و ادارة الحصص بعد ذلك في موسم الامطار ما زال معلق و رهن التفاهمات.
الشاهد انه حتى في افضل الاحوال حصة مصر ستتأثر, و ممارسات من قبيل الري بالغمر و زراعة محاصيل مثل الارز و قصب السكر يجب ان تتوقف. و لعلها فاتحة خير لترشيد الاستخدام و تحديث شبكة المياه المصريه.
الموقف المصري ليس بالقوة التي تتخيلها بكل اسف, و نبرة التهاون التي نسمعها بحسن نيه من الوطنيين و كأن الموضوع حسم مجانبه للصواب, و هذا الوقت هو وقت الاعتماد على حلفاء مصر في المنطقه وخارجها بدل نفخة الصدر التي لا تنفع.
Unless Egypt addresses its water management crisis, instability may pay an unwelcome visit to the head of the Nile.
nationalinterest.org