الواشنطن بوست تكشف عن ملكية المخابرات الأمريكية لشركة بيع أجهزة التشفير لدول العالم

كثير من الأمريكيين يتكلمون عن فضيحة مدوية و يصرون على محاسبة كل من ساهم في تسريب هذة القصة
 
الأمر مش با السهوله هاذي

وهل موعد حرب أكتوبر كان يترسل
عبر أجهزة التشفير ؟!

كلا و لكن على الاقل التحضيرات.... مثلها مثل المكالمات تكون مشفرة او خطوط امنة...
 
امريكا كدة كدة بتجسس على العالم كله ....
فمش فارقة من ٥٠ او ٦٠ سنة اللى فاتوا ...
المهم الحاضر لانه المستقبل متوقف عليه ...
 
(تقرير: الاستخبارات الأمريكية والألمانية تجسست على أكثر من مئة بلد بواسطة شركة لتشفير الالاتصالات)

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن استخدام الاستخبارات الأمريكية والألمانية على مدى سنوات تجهيزات تابعة لشركة سويسرية متخصصة بتشفير الاتصالات، للتجسس على أكثر من مئة بلد عدو وحليف.

وجاء في تقرير للصحيفة الأمريكية، نشرته الثلاثاء بعد تحقيق مطول أجرته بالتعاون مع التلفزيون الألماني "زد دي إف" ومحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية "إس إر إف"، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية اشترت في عام 1970 شركة التشفير "كريبتو إيه جي" في إطار "شراكة سرية للغاية" مع جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" عن طريق شركات مسجّلة في دول تعد ملاذات ضريبية آمنة.

وكانت شركة "كريبتو إيه جي" قد تربّعت بعد الحرب العالمية الثانية على عرش قطاع بيع تجهيزات التشفير المحمولة، وقد باعت تجهيزات بملايين الدولارات لأكثر من 120 بلدا.

وأبقي على تشفير التجهيزات التي بيعت إلى حلفاء الولايات المتحدة، أما ما عداها فكان العملاء الأمريكيون قادرين على فك تشفيرها.

وعمدت وكالتا الاستخبارات (الأمريكية والألمانية) إلى "التلاعب بتجهيزات الشركة بغية فك الرموز التي كانت البلدان (الزبائن) تستخدمها في توجيه رسائلها المشفّرة".

وتمكنتا بهذه الطريقة من مراقبة أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران في العام 1979، وتزويد بريطانيا بمعلومات عن الجيش الأرجنتيني إبان حرب (الملوين/فوكلاند)، ومتابعة حملات الاغتيال في أمريكا اللاتينية، وفق صحيفة واشنطن بوست.

كما أتاحت هذه الآلية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية امتلاك دليل على تورّط ليبيا في اعتداء استهدف في العام 1986 ملهى ليليا في برلين الغربية أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين.

واعتبارا من العام 1970 باتت "سي آي إيه" ووكالة الأمن القومي "تراقبان عمليا كل عمليات شركة "كريبتو"، وتتخذان القرارات المتعلقة بالتوظيف والتكنولوجيا والتلاعب بالخوارزميات واستهداف المشترين"، وفق الصحيفة.

لكن البرنامج لم يتح التجسس على خصوم رئيسيين للولايات المتحدة، ولا سيما الاتحاد السوفياتي والصين، لعدم تعاملهما مع "كريبتو".

من جهتها أكدت "سي آي إيه" أنها "على علم" بهذا التحقيق من دون الإدلاء بأي تعليق رسمي حول عملياتها.

واعتبرت الشركة السويدية "كريبتو إنترناشونال" التي اشترت "كريبتو إيه جي" أن تحقيق الصحيفة "يثير القلق"، نافية وجود "أي رابط مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز الاستخبارات الألماني".

والثلاثاء أبلغت السلطات السويسرية وكالة "فرانس برس" بأنها بدأت "استقصاء" حول الأمر في 15 يناير الماضي.

وعلّقت سويسرا في ديسمبر الماضي رخصة عامة للاستيراد كانت قد منحتها للشركتين اللتين ورثتا "كريبتو إيه جي" وذلك بانتظار تقديم الإيضاحات اللازمة.

تقرير: الاستخبارات الأمريكية والألمانية تجسست على أكثر من مئة بلد بواسطة شركة لتشفير الاتصالات
 
المشكلة ان دا اللى اكتشفوة بما بالك باللى لسة لم يكتشف ... اى استهلاك لتكنولوجيا اجنبية ولتكن اسلحة .. تضع المستهلك فى Risk ال Backdoor اللى هيا الابواب الخلفية للتحكم و التجسس
 
على غير العادة لم يتم ذكر أسم السعودية في التقرير

مع اني لم أقرأ التقرير بشكل دقيق .
مخليه لوقت فضوه رايقة
تم ذكر السعوديه و مصر و قطر و الاردن و الجزائر و الكويت و عمان و سوريا
 
عودة
أعلى