كنت أتمنى موضوع دسم مطروح طرح علمي . . لكن للأسف مع كامل التقدير لصاحب الموضوع الأصلي وناقله لكن الموضوع المنشور عار تماماً عن الحقائق وذلك كمن يقول ( ولا تقربوا الصلاة ) و لا يكمل الآية الكريمة أو يقول ( ويل للمصلين ) ولا يكمل الآية الكريمة ايضاً
حقيقة الأمر الموضوع أقل من أن يرد عليه بالفعـل . . .
لكن فقط إحتراماً للعقليات الموجودة هنا فقط أردت أن أوضح خطوط عريضة بلا التفاصيل للمعلومية ولعدم الإنجرار لمثل هذه الموضوعات المفبركة و التي تنم أن كاتب الموضوع جاهل تماماً بالمجال الذي أقحم نفسه فيه دون علم و فهم كاف .
معلومة عامة
_ طبيعة أي إقتصاد نامي لابد أن يزيد في كل الإتجاهات ( زيادة في العملة الدولية و في العملة المحلية و توسع في تداولها وزيادة في المصروفات و الإنفاق العام و زيلادة في القروض و الديون . . عادي جداً
تكمن الخطورة عند زيادة هذه القطاعات وثبات الناتج القومي للدولة .. عدا ذلك فالأمر جد طبيعي لإقتصاد ينمو بوتيرة متسارعة بشهادة كل المؤسسات العالمية
الديون الدولية تَقيم من المؤسسات الدولية بالنسب وما يقابلها بالناتج القومي . .
نسبة الدين الخارجي لمصر بالنسبة للناتج القومي 37% ( الديون المستحقة على مصر 108 مليار دولار )
لهذا يقول المسؤولون بالحكومة المصرية أن الديون الخارجية في الحدود الآمنة . . .
( وحسب تقييم صندوق النقد الدولي للديون الخارجية للدول فإن مصر في القائمة ( المخاطر المنخفضة ) و هي القائمة الأكثر أماناً في تسلسل التقييم
أعتقد الجميع يعلم أن صندوق النقد الدولي لديه معايير لمخاطر الديون والأمر ليس بمجاملة لمصر أو لغيرها
أضف إلى معلوماتك أيضاً :
أن جل الديون المستحقة على مصر طويلة الأجل . منهم آجال تصل إلى 40 سنة وأكثر من ذلك ( وهذا في صالح الإقتصلاد المصري . . لمن يعي و يفهم في المجال لأنها تمثل ثقة في الإقتصاد و تمثل أيضاً إستثمار مباشر للأموال المتحصلة لفترات طويلة الأجل )
يكفي هذا . .
شكراً لكاتب الموضوع أن منحنا فرصة لتصحيح المعلومات الغير دقيقة جملة و تفصيلاً
شكراً لكل الأعضاء هنا