بسبب عدم تطوير نظام AIP ولا بطاريات الليثيوم كانت لدى روسيا فكرة تزويد الغواصات العاملة بالديزل على مفاعل نووي مساعد يدعى (VAU-6) بقوة 600 كيلو واط والفكرة تعود لعام 1977 وتم صنع نموذج أولي في عام 1985
GlobalSecurity.org is the leading source for reliable military news and military information.
www.globalsecurity.org
في الحقيقة الغواصات السوفيتية كانت لديها غواصات تحتوي على زعانف توجيه على البرج
en.wikipedia.org
en.wikipedia.org
بينما يظهر أن أول غواصة أمريكية تحتوي زعانف التوجيه على البدن لغواصة Seawolf
en.wikipedia.org
وكذلك غواصة Virginia
en.wikipedia.org
للمعلومية لدى روسيا ثلاثة مكاتب لتصميم الغواصات في منافسة شرسة للحصول على عقود حكومية وهذا يتجلى في تنوع تصاميم الغواصات ذات الدفع النووية والعاملة بمحركات الديزل!
فنرى مثلا هيكل الغواصات الروسية إما ذات هيكل مزدوج خارجي خفيف ويكون شكل الغواصة الخارجي وهيكل داخلي ويسمى أيضا هيكل الضغط، يقوم بحماية البحارة وأجهزة الغواصة الحساسة من ضغط الماء في أعـماق المحيط ومن درجات الحرارة المنخفضة. وهو الشائع في الغواصات الروسية وإما ذات هياكل ضغط متعددة كما هو الحال في غواصة التايفون والغواصة الروسية لوشاريك!
ويظهر التطور التكنولوجي في صناعة الغواصات حينما صنعت روسيا غواصة ألفا حيث أمتازت بما يلي:
أولا: استخدمت مركب التيتانيوم في هيكل الغواصة بالرغم من قساوة المركب وصعوبة ثنيه! إلا أن روسيا استطاعت تطوير تقنيات لصناعة هيكل الغواصة فعملية معالجة التيتانيوم تختلف عن الفولاذ حيث يمتاز بوزنه الخفيف والقدرة على الغوص إلى عمق أكبر إلا أنه باهظ الثمن!
ثانيا: تصميم غواصة نووية بعدد طاقم صغير والاعتماد على الاتمتة بشكل كبير خصوصا لتسيير غواصة نووية! وهو ما يعني إعفاء الطاقم من المهام العادية وبالتالي القضاء على الأخطاء البشرية الناجمة عن الإرهاق والملل. إلا أن البحرية الأمريكية ترى أن التحكم الآلي أقل أمانا من التحكم اليدوي!
وما زال هذا الأمر مطبق إلى اليوم فنرى الغواصة الروسية
Yasen لا يتجاوزر أفراد طاقم الغواصة 64 فردا بينما الغواصة الأمريكية
Virginia بعدد أفراد طاقم الغواصة يصل إلى 135 فردا!
ثالثا: استخدم نوعان من مفاعلات النيوترونات السريعة المبردة بالرصاص لتشغيل الغواصات السوفيتية من فئة ألفا
Alfa class submarine خلال السبعينيات من القرن الماضي. حيث اعتمدت الغواصات على تصاميم ثورية في مجال المفاعلات فقد كانت تعمل بالمفاعلين
OK-550 و
BM-40A! ولكن قبلها على المفاعل التجريبي
VT-1 على الغواصة
K-27 بالرغم من المشاكل التي تسبب فيها المفاعل إلا أن روسيا واصلت المسير حتى استطاعت أن تصل إلى هدفها! حيث أصبحت أسرع الغواصات صنعتها البشرية!
بينما نجد الدول الغربية متحفظة في التعامل مع التكنولوجيا النووية! فعلى سبيل المثال تم تصميم محرك دفع نووي يعتمد على مفاعل مبرد بمعدن سائل (
Liquid metal cooled reactor) لغواصة
Seawolf! وحدث تسريب واحد لمفاعل الغواصة بالإضافة إلى مشاكل مستمرة في محمص البخار (
Superheater) وظهور مخاطر لهيدروكسيد الصوديم لم تترك للمفاعل
S2G أي مستقبل بسبب صعوبة التعامل مع هذا النوع من المفاعلات ولم تستمر أمريكا في تطويره!
عبارات الادميرال Rickover:
حيث استبدل هذا المفاعل بمفاعل الماء المضغوط
S2Wa!
مشاهدة المرفق 231601
جدير ذكره أن الغواصات الروسية كثيرا ما توصف أنها أكثر ضجيجا من الغواصات الأمريكية!
فكيف عالجت روسيا هذا الأمر؟
أحد الحلول أن قامت روسيا بتطوير طوربيد شكفال فبمجرد رصد إطلاق طوربيد الغواصات الامريكية باتجاه الغواصات الروسية فإن الغواصة الروسية ستطلق طوربيد شكفال وبسبب سرعته الهائلة فإنه لا يترك مجالا للغواصات الامريكية من المناورة أو الالتفاف لتفاديه!
أكثر الغواصات صمتا هي الغواصة الروسية أكولا بحسب تصريح أدلى به مهندس البحرية السابق الذي تم السماح له بتزويده بمعلومات استخبارية ذات صلة! هذا التقرير يعود للفترة (1995-1997)
مشاهدة المرفق 231595مشاهدة المرفق 231593