لا احب سياسة الكيل بمكيالين
العجز التجاري مشكل نعاني منه مع عدة دول غربية و ليس فقط تركيا ، ام ان تركيا لا تملك نفوذ و لوبيات بالمغرب يدافعون عنها
لا تحتاج ان تكون عالم لتفهم ان ما يقوم به المغرب هو فقط تطبيق لاملائات خارجية و ليس كما يقولون انه دفاع على المصالح الوطنية .
أكبر شريكين تجاريين للمغرب هما اسبانيا وفرنسا بمبادلات تجارية تفوق 10 مليار دولار لكل على حدة
لدينا فائض تجاري مع فرنسا
واستثمارات فرنسية في قطاعات استراتيجية تشغل مئات الآلاف في قطاع السيارات والطيران والالكترونيك وأول من أدخلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى المغرب لصناعة أجزاء من الأقمار الاصطناعية
2 مليون سائح فرنسي يزورون المغرب سنويا
دولة حليفة سياسيا وتساند المغرب في معاركه السنوية في الأمم المتحدة
دولة ضغطت في الاتحاد الأوروبي لابرام الاتفاقين الزراعي والصيد البحري ليشملا كامل التراب الوطني
مع اسبانيا لدينا عجز تجاري طفيف نسبة تغطية الصادرات للواردات تتجاوز 93 %
أزيد من 700 شركة اسبانية تستثمر في المغرب
1 مليون سائح
سياسيا أصبحت تلعب دور كبير في الدفاع عن مصالح المغرب في الاتحاد الأوربي
لنقارن مع تركيا
تبادل تجاري تضخم فجأة في السنوات الأخيرة بعد وصول النذالة والتعمية إلى رئاسة الحكومة
3 مليار دولار مبادلات منها أكثر من 2.3 مليار صادرات تركية وأقل من 700 مليون $ فقط واردات نسبة التغطية بالكاد حوالي 20 إلى 25 %
مجمل استثمارات تركيا في المغرب لا تتجاوز 1 مليار دولار وأي مجال تستثمر فيه
أسواق تجارية للقرب لتسويق منتجاتها
فتح مجال البناء والتجهيز أمام شركاتها
إلى حد الآن كل ما نراه هو استفادة كاملة لتركيا من هذه العلاقات
عكس فرنسا وعكس اسبانيا التي نجد أن هناك بالفعل علاقة رابح - رابح
ماذا عن الشق السياسي ماذا نستفيد من تركيا ؟
لاشيء فلا هي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي الذي ترتبط به مجمل مصالحنا
ولا هي من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لتساندنا في قضيتنا الأولى
والأكثر من ذلك دولة تنافس بقوة في غرب افريقيا أين نضع أقدامنا في مجال البناء والتجهيز والأبناك... إلخ
هناك نغمة جديدة هاته الأيام في مواقع التواصل، المرأ لا يملك الجرأة للدفاع عن تركيا بشكل مباشر فيضطر لاستحضار الدول الأخرى داعيا إلى معاملتها بالمثل، دون أن يعلم أن كل ما يريده المغرب هو أن يستفيد بالقدر الذي يستفيده من تلك الدول الغربية !