[/QUOTE
مصر عندها اف 16
تجهيزات الإف-16 بلوك 40 المصرية:
تم ترقية وتطوير مقاتلات البلوك 15 والبلوك 32 بمكونات إلكترونية من البلوك 40 مع الإبقاء على محركاتها الأصلية طراز برات آند ويتني F100-PW-200 ذات قوة الدفع البالغة 23.8 ألف رطل بإستخدام الحارق اللاحق. ومن المُنتظر أن يتم تطوير جزء من البلوك 15 والبلوك 32 خلال الفترة القادمة إلى معيار أعلى لم يتم تحديده حتى هذه اللحظة، وعلى أغلب تقدير سيكون مابين البلوك 52 والفايبر الذي يُعد أعلى معيار تطويري لمقاتلات الأف-16، ولكن سيكون ذلك بحسب إحتياجات القوات الجوية المصرية وبحسب مايمكن الإتفاق بشأنه مع الجانب الأميركي.
تمتلك مقاتلات البلوك-40 محركات جينرال إلكتريك F110-GE-100 ذات قوة الدفع البالغة 28.8 ألف رطل بإستخدام الحارق اللاحق.
الفارق في الأرقام بين (بلوك 30 و32) أو (بلوك 40 و42) أو (بلوك 50 و52) هو نوع المحرك فإن كان F100 من شركة برات آند ويتني اذا فهو يخص البلوكات 15/ 32/ 42/ 52، وإن كان F110 من شركة جينرال إلكتريك إذا فهو يخص البلوكات 30/40 /50 وهكذا.
في عام 2011، طلبت مصر 161 منظومة رؤية ليلية لخوذات الطيارين لصالح أسطولها من مقاتلات أف-16 للنسخ بلوك-15 وبلوك-32 وبلوك-40 وكذلك الصفقة الأخيرة من البلوك-52.
في ديسمبر 2009 طلبت مصر مكونات لتطوير 156 محرك 156 جينرال إلكتريك F-110-GE-100 تحت برنامج إطالة عمر الخدمة للمحركات بمعدل 24 محرك لكل عام.
في أبريل 2007 قامت شركة برات آند ويتني للمحركات بافتتاح خط عمرة وتطوير وصيانة محركاتها من طراز F100 في حلوان لصالح مقاتلات أف-16 المصرية العاملة بهذه المحركات.
في 2008 – 2009 قامت مصر بترقية وتطوير منشآت الصيانة والتطوير لديها الخاصة بمقاتلات اف-16 لصالح برنامج اطالة العمر للبلوك-15 والبلوك-32 والمعروف بإسم Falcon-up Program.
الرادارات والإلكترونيات وأنظمة الحماية:
– رادار AN/APG-68(V)5 ويستطيع رصد هدف مقطعه الراداري 5 متر² من مسافة 75 كم وتم تطوير السوفتوير الخاص به في الفترة 2001 – 2003 ويعمل بـ25 نمط تشغيل متعدد لمختلف المهام ويبلغ اقصى مدى له 296 كم.
* تم تطوير سوفتوير رادارات AN/APG-68(V)5 في الفترة 2000 – 2003.
–
رادار AN/APG-68(V)8 ويستطيع رصد هدف مقطعه الراداري 5 متر² من مسافة 90 كم تقريبا ويعمل بـ25 نمط تشغيل متعدد لمختلف المهام ويبلغ اقصى مدى له 296 كم.
–
منظومة الملاحة والتهديف “لانيترن” أو “الملاحة على الارتفاع المنخفض والتهديف بالاشعة تحت الحمراء ليلاً وتتكون من:
(1) حاضن التهديف AN/AAQ-19 Sharpshooter ويحتوي على نظام الرصد عالة الدقة بالاشعة تحت الحمراء Forward Look Infrared FLIR ونظام تحديد المسافات والتسديد بالليزر وهو مسؤول عن توجيه الذخائر الذكية.
(2) حاضن الملاحة AN/AAQ-20 Pathfinder والذي يوفر قدرة الاختراق والهجوم بسرعة عالية على الاهداف التكتيكية في الليل وفي حالات الطقس السيئة بخلاف إحتوائه على مستشعرات الرصد للتضاريس وتحديد الارتفاعات في حالة الطيران ليلا او في وجود طقس سيء.
– حاضن الإستطلاع التكتيكي المحمول جواً لأعمال التصوير والإستطلاع الجوي.
– حاضن التشويش الإلكتروني AN / ALQ-131 Block II والمستخدم في توفير حماية متكاملة للمقاتلة بواسطة التشويش الإلكتروني المكثف على رادارات توجيه الصواريخ المضادة ويتم تنصيب الحاضن على المقاتلة في حال القيام بمهام إخماد الدفاعات الجوية حيث تتسلح المقاتلة بصواريخ هارم AGM-88 HARM المضادة للرادارات بشكل أساسي مع هذا الحاضن.
– الحاضن HTS أو Harm Targeting System الخاص بتوجيه صواريخ هارم ( المذكورة أعلاه ) والذي يتيح لرادار المقاتلة أو يمُكّنها من تتبع مصادر إنبعاث موجات الرادارات المعادية التي يُمكن الاشتباك معها بصواريخ الهارم المضادة للرادار والتي تملك بواحث سلبية تعتمد على تتبع إنبعاثات الرادارات.
– منظومة AN/TPX-101 لتعريف العدو والصديق وهي لا تملك هوائيات خارجية كالنسخ الجديدة الخاصة بالبلوك-52 التي تتواجد هوائياتها أعلى انف المقاتلة امام كابينة القيادة.
– منظومة ALR-56M للتحذير ضد موجات الرادار المعادية RWR Radar Warning Receiver حيث تعمل على التقاط الموجات وتحليلها وتحديد موقعها وإتجاهها.
– منظومة AN/ALE-47 لإطلاق الشعلات الحرارية Flares والرقائق المعدنية Chaffs المضللة للصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء والرادار.
* المدى الاقصى 3900 كم بحمولة تتضمن خزان وقود سعة 1135 لتر اسفل البطن + خزاني وقود سعة 1400 لتر لكل منهما اسفل الأجنحة.
* المدى العملياتي يختلف تمام الاختلاف عن المدى الأقصى الذي يُحسب كطيران مباشر على ارتفاع متوسط او شاهق بحمولة قصوى من الوقود بدون تسليح، حيث ان المدى العملياتي يُحتسب بحمولة الوقود والتسليح معا وينخفض عن المدى الأقصى لانخفاض حمولة الوقود مقابل حمولة التسليح مضافاً له الطيران على إرتفاعات منخفضة ومتوسطة، مما يعرض المقاتلة لمزيد من تأثير الجاذبية الارضية والضغط الجوي مما يزيد من العبء على المحرك الذي سيقوم بحرق مزيد من الوقود لتوفير قوة الدفع اللازمة للطيران، مما يؤثر سلباً على مدى المقاتلة بكل تأكيد.
فمثلاً في حالة حمل قنبلتين زنة 907 كج لكل منهما + صاروخين سايدويندر + 3 خزانات وقود في مهمة Hi-Lo-Hi (الطيران على ارتفاع شاهق ثم ضرب الهدف من ارتفاع منخفض ثم العودة على ارتفاع شاهق) فإن نصف قطر العمليات = 1200 كم (ذهاب + عودة) وفي مهمة Lo-Lo-Lo بنفس الحمولة (الطيران على ارتفاع منخفض وضرب الهدف من ارتفاع منخفض والعودة على ارتفاع منخفضة) فإن نصف قطر العمليات سينخفض الى 740 كم (ذهاب + عودة).
* تبلغ الحمولة الخارجية من الذخائر والوقود حوالي 6.5 طن.
في الجزء الثاني: تجهيزات الأف-16 بلوك-52 المصرية