قديما كانت قيمة الانسان الذى يباع كرقيق مرتفعة وخاصة الرقيق المقصود البيض منهم
و ليس العبيد المقصود بهم الافارقة
فى قمة التوسع فى جلب المماليك وصل عددهم الى عشرة الاف و هذا كان رقم ضخم لان تكلفة الاعاشة والتسليح و التدريب بخلاف ثمن الطفل تصل الى مبالغ فلكية اثقلت كاهل بيت المال و من خلفة باقى الشعب الذى ارهقتة الضرائب .
و طبعا لن يخرج الى الحرب كامل عدد المماليك و يتركوا القلاع و الحصون و و القصور والثغور
و الامن الداخلي معرضين للخطر .
فاكتفو هم بمنصب الامراء و قادة الجند فمنهم قائد عشرة و قائد مائة الذى يوازى سنتورين فى النظام الرومانى و منهم قائد الف و هو اعلى مرتبة ثم قائد جناح .
اما قوام الجيش و عمودة الفقرى من المتطوعين و المجهادين اى عامة المصريين .
ووضح الامر جليا فى غزو قبرص بعد ان فشلت الحملة الاولى و تحطمت السفن نتيجة رياح مفاجأة
فارسل ملك قبرص شامتاً الى بيبرس
فرد علية الظاهر بان معظم الحملة من عوام الناس و بها قلة من المماليك .
بمعنى النظام ثابت و لم يتزعزع وانتظر جولة اخرى و قد كان .
و طبعا نعرف ملك قبرص الذى قضى علية و مصيرة المحزن و قصة خوذتة التى كانت تزين اكبر مساجد القاهرة