نقلة تركية خطيرة من البوابة الليبية في حرب الغاز والنفوذ بالمتوسط!

ذ لا يمكن الاعتراف بها على ضوء أن المادة الثامنة من اتفاق "الصخيرات" السياسي بشأن ليبيا، الذي ارتضاه الليبيون، تحدد الاختصاصات المخولة لمجلس رئاسة الوزراء، حيث تنص صراحةً على أن مجلس رئاسة الوزراء ككل – وليس رئيس المجلس منفرداً – يملك صلاحية عقد اتفاقات دولية.


سابقا اطلق عليهم عصابات الصخيرات ... الان اصبح اتفاق ارتضاه الليبيون :LOL: ? ?
 
ادخال تركيا مباشرة سيلزم مصر بالدخول بثقلها وهذا سيعقد الامور اكثر مما هي معقده وليس في صالح الوفاق
مصر مهتمة ببرقة فقط علي عكس الإمارات و روسيا و فرنسا الذين يريدون إيصال حفتر لكرسي الحكم في طرابلس مقابل إمتيازات مستقبلية و لو كانت دبلوماسية الوفاق أكثر حنكة لتم جر الإيطاليين و الأتراك لمجابهة كل هؤلاء ، الشئ الوحيد الذي لن يكون في صالح الوفاق هو بقاء الأمور علي حالها...
 
لي بيسأل إزاي

76971313_10215073812775563_1204313854910136320_n.jpg
 
التعديل الأخير:
لن يحدث هذا,,, اردوغان أجبن من انه يدخل فى مواجهة مباشرة مع مصر وهو يعلم ان قاعدة عسكرية او وجود حتى قطع بحرية بالقرب من السواحل المصرية خط احمر للدولة المصرية

لو كل هؤلاء الذى تتحدث عنهم يدعمون حفتر لأنتهت الامور من زمن
على اى حال وجود قاعدة عسكرية تركية فى ليبيا فقط فى احلام اردوغان ولن يحدث
اما الدعم التركى لمليشيات الوفاق فهو موجود منذ بدء القتال ولكن لو تطور الدعم سيتطور ايضا الدعم المصرى الاماراتى لحفتر
المسألة لمصر أمن قومى غير قابل للمساومة
دعمهم موجود و حاولوا إنهاء الأمور منذ زمن و لكن صمود شبابنا و أبطال الجيش و الثوار المساندين أربك كل مختطاتهم ، علاش لن يحدث من تكون إنت أصلا باش تقول شن يحدث و شن ميحدثش ؟ ، مصر أمنها القومي في بلادها و حدودها و ليس في إتخاذ القرارات نيابتا عن الشعب الليبي
 
المسافة بين شواطء الدولتان بحدود ٦٠٠ كم
عمق المنطقة الاقتصادية لكل دولة ساحلية هو ٣٨٠ كم كحد اقصى

هذا يعني انه يوجد تقاطع بين الحدود البحرية للدولتان ( وايضا اليونان وقبرص و مصر )

هذا جواب لمن سأل انه لا يوجد حدود مشتركة.

الصراع في ليبيا ليس صراع صحراء و نفط فقط ولكنه جذء من الصراع على البحر المتوسط و غازه
 
هى تم اقصائها بالفعل مصر ليست اليونان المسالمة في حقوق القبارصة ، مصر دولة حرب ومستعدة للحرب في اي لحظة ترتدي الثوب المدني المسالم وتتحرك بهدوء عكس اردوغان دولة ليس لها في الحروب ولكن ترتدي ثوب الحرب وتتحرك بجنون
اعتقد اردوغان يعلم ذلك والا فعنده سوء في تقدير قوة مصر
ردك مضحك يا عزيزي
تركيا لا احد استطاع ان يقصيها الى الآن رغم كل المحاولات من قبل مصر واليونان وقبرص والمدعومة اسرائيلياً بأشبه بتحالف بهذا الملف وهي تتصرف بعربدة ان صح التعبير اليوم شرق المتوسط وذلك رغم كل الادانات الدولية والعقوبات الاوروبية التي حملت معنى رمزي بطبيعة الحال



بالنسبة لكون تركيا ليست دولة حرب
فأنا لن اكلف نفسي عناء الرد لان هذا ينم عن عدم معرفة واضح لكل من يعرف ولو جزئاً صغيراً من تاريخها القديم والحديث

ولكن بنهاية كلامي فلا يجب علينا ان نتمنى ولو قليلاً صداماً عسكرياً بين القوتين الشقيقتين في شرق المتوسط لان ذلك سيكون تأثيره مؤسف على عالمنا الاسلامي وسيضعفه بشدة الى جانب انه سيضعف القوتين لصالح قوى اخرى هم بنهاية المطاف الاعداء الحقيقيين لكل من المصريين والاتراك
 
التعديل الأخير:
الإمارات و بعض الدول العربية ساندت حكاما تقليديين كبن علي و السيسي و بشار ...

اتركوا لنا دولة يحكمها تيار آخر لنرى ماذا هم فاعلون !

بدل تضييع الأموال هنا و هناك اهتموا بإيران و باليمن و الحوثيين و قدراتهم المتزايدة و اهتموا بالحصول على التقنية النووية و بالسلم الإجتماعي الداخلي... بدل تشتيت الجهود فينهار كل شئ...

و كذلك مصر لها أن تؤمن حدودها جيدا و لكن هناك 90 مليون مصري و حمل اقتصادي هائل ..و سد أثيوبي .. و تريدون أعداء آخرين ؟؟؟


إذا كانت أمريكا نفسها قد أثقلتها الحروب الخارجية و روسيا في ذات الطريق أيضا .. فكيف يقبل البعض على الحرب تلو الحرب !!!!
 
ردك مضحك يا عزيزي
تركيا لا احد استطاع ان يقصيها الى الآن رغم كل المحاولات من قبل مصر واليونان وقبرص والمدعومة اسرائيلياً بأشبه بتحالف بهذا الملف وهي تتصرف بعربدة ان صح التعبير اليوم شرق المتوسط وذلك رغم كل الادانات الدولية والعقوبات الاوروبية التي حملت معنى رمزي بطبيعة الحال



بالنسبة لكون تركيا ليست دولة حرب
فأنا لن اكلف نفسي عناء الرد لان هذا ينم عن عدم معرفة واضح لكل من يعرف ولو جزئاً صغيراً من تاريخها القديم والحديث

ولكن بنهاية كلامي فلا يجب علينا ان نتمنى ولو قليلاً صداماً عسكرياً بين القوتين الشقيقتين في شرق المتوسط لان ذلك سيكون تأثيره مؤسف على عالمنا الاسلامي وسيضعفه بشدة الى جانب انه سيضعف القوتين لصالح قوى اخرى هم بنهاية المطاف الاعداء الحقيقيين لكل من المصريين والاتراك
شعب هجين وأمة لقيطة استعمرت الاناضول منذ 600 عام على الاكثر وابادت سكانه الاصليين من ارمن وروم، ادعوا تارة انهم تركمان وتارة انهم روم وتارة انهم ترك والاصل انهم تتار يهود هاجروا من الخزر واندمجوا مع باقى القبائل التتارية فى وسط آسيا عقب دخولها الاسلام ثم لاحقا اطلقوا على انفسهم المسمات التى نعرفها اليوم لتلك المجتمعات القابعة فى تركيا الان
 
qw.jpeg

خبير في الشأن التركي: أنقرة ستعتمد على قوتها البحرية للحفاظ على حقوقها في شرق المتوسط


ترك برس
رأى الخبير في الشأن التركي، علي حسين باكير، أن تركيا عازمة على الحفاظ على حقوقها في ثروات الغاز والنفط دون تقديم تنازلات، وأنها ستعتمد في ذلك على قوتها البحرية المتنامية.
وفي مقال نشرته صحيفة العرب القطرية، كتب باكير إن أنقرة قررت بعد رفض قبرص مبادرات الحل الدبلوماسي الاعتماد على قدراتها الذاتية الصاعدة في مجال البحث والتنقيب عن النفط، مدعومة بقدراتها البحرية المتعاظمة شرق المتوسط لإعادة رسم خطوطها الحمراء شرق البحر المتوسط.
واعتبر باكير أن موقف اليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من عمليات التنقيب التركية ليس غريبا، إذ إن جميعها يستفيد عمليًا بطريقة أو بأخرى سياسيًا واقتصاديًا من عمليات التنقيب أحادية الجانب التي تجريها قبرص اليونانية.
وأضاف أن لهذه المجموعة هدف آخر وهو تقويض قدرة تركيا على الحصول على مصادر القوّة، ومحاولة عزلها إقليميًا، وهو ما تشير إليه العقوبات الأوروبية وتلويح واشنطن المستمر بعقوبات أقسى ضد أنقرة.
وأوضح أن هذا الهدف يبدو من خلال التكتل الناشئ الذي يضم إسرائيل ومصر واليونان وقبرص اليونانية، وهو تكتل يهدف إلى حرمان تركيا من الحصول على موارد الطاقة شرق المتوسط، ومنافسة دورها كمركز رئيسي لتوزيع الطاقة إلى أوروبا.
ووفقًا لباكير، فإن الموقف التركي الحازم ينبع من عدة معطيات أهمها أن اكتشاف النفط والغاز سيحدث تحولًا استراتيجيًا في المعطيات الاقتصادية التركية، وسيكون لذلك مردود مضاعف على المدى المتوسط والبعيد على قطاعات أخرى.
أما الأمر الثاني، وفقًا للباحث، فهو امتلاك تركيا واحدًا من أكبر الأساطيل البحرية في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن أنقرة تقوم في الآونة الأخيرة بتحديث القطع البحرية الموجودة لديها بأنظمة تقنية وملاحية وأجهزة رادار وأنظمة تسلح محلية الصنع.
وخلص إلى أن هذه المعطيات تعطي أنقرة القدرة على أن توظف قوتها البحرية في خدمة مصالحها الاستراتيجية، وتخولها الدفاع عن حقوقها شرق البحر المتوسط بثبات ودون تقديم تنازلات
 
المسافة بين شواطء الدولتان بحدود ٦٠٠ كم
عمق المنطقة الاقتصادية لكل دولة ساحلية هو ٣٨٠ كم كحد اقصى

هذا يعني انه يوجد تقاطع بين الحدود البحرية للدولتان ( وايضا اليونان وقبرص و مصر )

هذا جواب لمن سأل انه لا يوجد حدود مشتركة.

الصراع في ليبيا ليس صراع صحراء و نفط فقط
ولكنه جذء من الصراع على البحر المتوسط و غازه
حافظ الغويل

التدخل العسكري الاماراتى و المصرى و الان الروسي فى ليبيا هو ما دفع بالأمور الى هذه الدرجه من التعقيد و اضطر ليبيا توقيع الاتفاقيات مع تركيا والتى ستغير من ديناميكيه الخلاف الشرس بين الدول على حقول الغاز الضخمه فى شرق المتوسط ....

وقف العدوان على طرابلس فى اسرع وقت هو الحل ....
 
سبحان الله مش كان عميل امريكي من فتره
والله عندك حق. ولكن اصحاب العقول في راحه. او ان من يدعم تلك الأفكار صعب ان تناقشهم.
واراهنك بعد قليل سيهللون لموقف امريكا. او ينكرونه او أي شيء ليس له علاقه بمنطق.
 
هل يغيّر الاتفاق الأمني مع تركيا موازين المعادلة في ليبيا؟


أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الأربعاء، توقيعه مذكرتي تفاهم، إحداهما حول التعاون الأمني، والثانية مذكرة تفاهم في المجال البحري، وذلك بعد لقاء جمع رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

ويجري السراج زيارة رسمية لتركيا ضمن وفد حكومي يضمّ وزير الخارجية، محمد سيالة، ووزير الداخلية، فتحي باشاغا، وآمر غرفة العمليات المشتركة، اللواء أسامة جويلي، ووكيل وزارة الدفاع، صلاح النمروش، ومستشار الرئيس للأمن القومي، تاج الدين الرزاقي.

"
الزيارة المفاجئة التي أجراها السراج لتركيا جاءت بعد تحديد الولايات المتحدة الأميركية موقفها من حرب حفتر على العاصمة"


وذكر بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السراج أجرى محادثات مع الرئيس التركي "تناولت تطورات الأوضاع في ليبيا وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس والجهود الدولية لحل الأزمة الليبية"، وجدد أردوغان خلالها دعم بلاده لحكومة الوفاق "في مواجهة ما تتعرض له العاصمة الليبية من عدوان طاول المدنيين والمنشآت المدنية"، مشدداً على رفض بلاده للتدخل الخارجي في الشأن الليبي، وأن حل الأزمة في ليبيا لن يكون عسكرياً، وأنه لا بد من دعم جهود المبعوث الأممي، غسان سلامة، للعودة إلى المسار السياسي.

وتثير الخطوة التركية الجديدة، بعد إعلان الرئيس التركي، في إبريل/ نيسان الماضي، دعمه لحكومة الوفاق ووصفه لعدوان حفتر بــ"غير الشرعي"، أسئلة عن الدور التركي المرتقب في ليبيا وتأثيره بتغيير موازين الميدان جنوب العاصمة طرابلس.

ويؤكد الناشط السياسي الليبي، عقيلة الأطرش، أن الزيارة المفاجئة التي أجراها السراج وفريقه الحكومي رفيع المستوى، جاءت بعد تحديد الولايات المتحدة الأميركية موقفها من حرب حفتر على العاصمة، ما يعني أنه ضوء أخضر أميركي لكل من الحكومة وتركيا.


واعتبر الأطرش، في حديثه لــ"العربي الجديد"، أن واشنطن التي صعّدت من موقفها ضد التدخل الروسي إلى جانب حفتر لا تريد المواجهة المباشرة مع موسكو، ولجأت إلى وسائل أخرى، من بينها الاستعانة بحلفائها، وعلى رأسهم تركيا، العضو المؤثر في حلف "الناتو"، كرمزية واضحة لموقف الحلف الرافض لسعي روسيا إلى أن يكون لها وجود في حوض المتوسط.

وقال إن "الاتفاق لا يرقى إلى مستوى اتفاق دفاع مشترك بين الحكومتين، لكنه يؤثر بشكل الميدان وموازين القوى، وما يهمّ المجتمع الدولي أن يضغط الوجود التركي إلى جانب الحكومة على روسيا لتغيير موقفها وسحب قواتها، كذلك فإنه سيجبر حفتر على التفكير عدة مرات قبل أن يتقدم خطوة واحدة باتجاه أحياء جديدة جنوب طرابلس".

ويبيّن الناشط السياسي الليبي أن "اتفاق الدفاع المشترك بين البلدين يتطلب تصديق البرلمان الليبي، وهو ما ليس متاحاً للحكومة الليبية، وبالتالي لن يصدّق البرلمان التركي، لكن الرئيس التركي يملك سلطة الدعم العسكري دون أن يوقّع اتفاقات دفاع مشترك مع أي بلد"، متسائلاً: "إذا لم يكن الاتفاق الأمني يعني دعم الحكومة عسكرياً، فماذا يمكن أن تكون دلالاته وهو الآن قائم بشكل قانوني؟".

واختلفت ردود الفعل الليبية حيال الاتفاق الأمني. فبينما وصف عضو المجلس الأعلى للدولة بطرابلس، عبد الرحمن الشاطر، الاتفاق بأنه "انتصار للوطن... ودعم للمدافعين عن حياضه، ورفع لمعنويات أنصار الحرية والدولة المدنية"، أعلنت الحكومة المنبثقة من مجلس النواب، شرق البلاد، رفضها لتوقيع الاتفاق مع الجانب التركي، معتبرة أنه "يهدف إلى تقويض جهود القوات المسلحة في اجتثاث الإرهاب من العاصمة طرابلس وطرد الميليشيات المسلحة منها"، في إشارة إلى أن الاتفاق يتيح لتركيا دعم قوات حكومة الوفاق في حربها على قوات حفتر.

وأوضحت الحكومة، في بيان اليوم الخميس، موقفها من الاتفاق بأنه "أبرم من غير ذي صفة بموجب أحكام القانون والمحاكم الليبية، كذلك فإن هذا النوع من الاتفاقيات يحتاج لتصديق مجلس النواب المنتخب في حال تسليمنا جدلاً بشرعية السراج".

"
تركيا بدأت بالسعي في تحديد مناطق نفوذها في المتوسط لقطع الطريق أمام المساعي اليونانية القبرصية للسيطرة على الثروات البحرية

"


وفيما اعتبرت حكومة مجلس النواب الاتفاق بأنه "تدخل تركي سافر في شؤون البلاد"، قالت إنها "تضع المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أمام مسؤولياتهم لمنع هذا التدخل".

ويشرح خليفة الحداد، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الليبية، أهمية الاتفاق الليبي التركي بأن "حكومة الوفاق عملت بدبلوماسية عالية للاستفادة من المصالح التركية في ليبيا؛ فالاتفاق له شقان: أمني يهمّ الحكومة وبحري يهمّ تركيا"، موضحاً بشكل أكثر تفصيلاً أن "تركيا بعد أن نجحت عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام العسكرية بدأت بالسعي في تحديد مناطق نفوذها في المتوسط لقطع الطريق أمام المساعي اليونانية القبرصية للسيطرة على الثروات البحرية في المنطقة".

ولفت الحداد إلى أن رئيس أركان القوات البحرية التركية، جهاد يايجي، دعا في كتاب أصدره الشهر الماضي عنوانه "ليبيا جارة تركيا من البحر" حكومة بلاده لعقد اتفاق مع ليبيا لتحديد المناطق الاقتصادية التركية في البحر المتوسط، شارحاً الأسس القانونية والمبررات للاتفاق.

ونقل الحداد عن الكتاب أن القيمة الإجمالية لاحتياطي الغاز الطبيعي في المجال البحري شرق المتوسط


تبلغ 3 تريليونات دولار أميركي، التي توفر لتركيا من الغاز الطبيعي ما يكفي حاجتها لمدة 572 عاماً، واحتياجات أوروبا لـ30 عاماً.


ويضيف الحداد أن السراج استغل الموقف الأميركي من الوجود الروسي، وأسرع إلى تمتين العلاقة مع الجانب التركي بعد التراخي الإيطالي وتراجع إيطاليا عن دعمها لحكومته، مؤكداً أن "الاتفاق سيتيح لتركيا أن تتحرك بشكل شرعي وقانوني؛ فالاتفاق له سند قانوني ومبني على اتفاق سابق بين ليبيا وتركيا، صدّق عليه البرلمان عام 2013".

وعن إمكانية لجوء الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من خلال مجلس النواب الذي يمثل واجهة سياسية، ومعترف بشرعيته دولياً، إلى عقد تحالفات مماثلة بشكل ظاهر وواضح مع دول إقليمية ودولية، تقول الصحافية الليبية، نجاح الترهوني، إن "الاتفاق التركي الليبي الهدف منه منع زيادة تدخل الدول الداعمة لحفتر، وتحديداً مصر والإمارات؛ إذ لن يكون بمقدورها التصعيد أكثر والدخول في مواجهة مع تركيا لثقلها السياسي الدولي؛ فهي شريك أساسي في حلف الناتو"، لافتة إلى أن "قوة الاتفاق والوجود التركي الجديد يختلف عن السابق؛ لكونه جاء متساوقاً مع موقف أميركي متشدد من عملية حفتر الذي دعته بشكل واضح إلى وقف هجومه على طرابلس".

وتابعت الترهوني، في حديثها لـ"العربي الجديد"، بأن "حفتر لم يتجاوز تهديده السابق لتركيا حد إغلاق مطاعم تركية في بنغازي، والقبض على ستة أتراك يقيمون بشكل قانوني في أجدابيا وبنغازي، ثم أرغم على إطلاق سراحهم بعد ساعات من اعتقالهم".

وعن تأثير الاتفاق بين الحكومة وتركيا بمجريات الميدان، رأت أنه "سيمثل غطاءً قانونياً وشرعياً لأي دعم تركي عسكري للحكومة في طرابلس، لكنه في الوقت ذاته لن يكون عاملاً لإنهاء مشروع حفتر في ليبيا"، مشيرة إلى أن أردوغان "أكد خلال تصريحاته التي نقلها المكتب الإعلامي للسراج رفض الحل العسكري وضرورة العودة إلى العملية السياسية".



 
تركيا لا يهمها سوى النفط الليبي وترسيم بحري يضمن لها حقول غاز فى شرق المتوسط

فمالهم الا بدعم طرطورهم السراج الذى سوف يوقع على كل شئ من أجل جلوسة على عرش ليبيا بحماية الأتراك مقابل موارد البلاد .
 
هل يغيّر الاتفاق الأمني مع تركيا موازين المعادلة في ليبيا؟


أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الأربعاء، توقيعه مذكرتي تفاهم، إحداهما حول التعاون الأمني، والثانية مذكرة تفاهم في المجال البحري، وذلك بعد لقاء جمع رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

ويجري السراج زيارة رسمية لتركيا ضمن وفد حكومي يضمّ وزير الخارجية، محمد سيالة، ووزير الداخلية، فتحي باشاغا، وآمر غرفة العمليات المشتركة، اللواء أسامة جويلي، ووكيل وزارة الدفاع، صلاح النمروش، ومستشار الرئيس للأمن القومي، تاج الدين الرزاقي.

"
الزيارة المفاجئة التي أجراها السراج لتركيا جاءت بعد تحديد الولايات المتحدة الأميركية موقفها من حرب حفتر على العاصمة"



وذكر بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السراج أجرى محادثات مع الرئيس التركي "تناولت تطورات الأوضاع في ليبيا وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس والجهود الدولية لحل الأزمة الليبية"، وجدد أردوغان خلالها دعم بلاده لحكومة الوفاق "في مواجهة ما تتعرض له العاصمة الليبية من عدوان طاول المدنيين والمنشآت المدنية"، مشدداً على رفض بلاده للتدخل الخارجي في الشأن الليبي، وأن حل الأزمة في ليبيا لن يكون عسكرياً، وأنه لا بد من دعم جهود المبعوث الأممي، غسان سلامة، للعودة إلى المسار السياسي.

وتثير الخطوة التركية الجديدة، بعد إعلان الرئيس التركي، في إبريل/ نيسان الماضي، دعمه لحكومة الوفاق ووصفه لعدوان حفتر بــ"غير الشرعي"، أسئلة عن الدور التركي المرتقب في ليبيا وتأثيره بتغيير موازين الميدان جنوب العاصمة طرابلس.

ويؤكد الناشط السياسي الليبي، عقيلة الأطرش، أن الزيارة المفاجئة التي أجراها السراج وفريقه الحكومي رفيع المستوى، جاءت بعد تحديد الولايات المتحدة الأميركية موقفها من حرب حفتر على العاصمة، ما يعني أنه ضوء أخضر أميركي لكل من الحكومة وتركيا.


واعتبر الأطرش، في حديثه لــ"العربي الجديد"، أن واشنطن التي صعّدت من موقفها ضد التدخل الروسي إلى جانب حفتر لا تريد المواجهة المباشرة مع موسكو، ولجأت إلى وسائل أخرى، من بينها الاستعانة بحلفائها، وعلى رأسهم تركيا، العضو المؤثر في حلف "الناتو"، كرمزية واضحة لموقف الحلف الرافض لسعي روسيا إلى أن يكون لها وجود في حوض المتوسط.

وقال إن "الاتفاق لا يرقى إلى مستوى اتفاق دفاع مشترك بين الحكومتين، لكنه يؤثر بشكل الميدان وموازين القوى، وما يهمّ المجتمع الدولي أن يضغط الوجود التركي إلى جانب الحكومة على روسيا لتغيير موقفها وسحب قواتها، كذلك فإنه سيجبر حفتر على التفكير عدة مرات قبل أن يتقدم خطوة واحدة باتجاه أحياء جديدة جنوب طرابلس".

ويبيّن الناشط السياسي الليبي أن "اتفاق الدفاع المشترك بين البلدين يتطلب تصديق البرلمان الليبي، وهو ما ليس متاحاً للحكومة الليبية، وبالتالي لن يصدّق البرلمان التركي، لكن الرئيس التركي يملك سلطة الدعم العسكري دون أن يوقّع اتفاقات دفاع مشترك مع أي بلد"، متسائلاً: "إذا لم يكن الاتفاق الأمني يعني دعم الحكومة عسكرياً، فماذا يمكن أن تكون دلالاته وهو الآن قائم بشكل قانوني؟".

واختلفت ردود الفعل الليبية حيال الاتفاق الأمني. فبينما وصف عضو المجلس الأعلى للدولة بطرابلس، عبد الرحمن الشاطر، الاتفاق بأنه "انتصار للوطن... ودعم للمدافعين عن حياضه، ورفع لمعنويات أنصار الحرية والدولة المدنية"، أعلنت الحكومة المنبثقة من مجلس النواب، شرق البلاد، رفضها لتوقيع الاتفاق مع الجانب التركي، معتبرة أنه "يهدف إلى تقويض جهود القوات المسلحة في اجتثاث الإرهاب من العاصمة طرابلس وطرد الميليشيات المسلحة منها"، في إشارة إلى أن الاتفاق يتيح لتركيا دعم قوات حكومة الوفاق في حربها على قوات حفتر.

وأوضحت الحكومة، في بيان اليوم الخميس، موقفها من الاتفاق بأنه "أبرم من غير ذي صفة بموجب أحكام القانون والمحاكم الليبية، كذلك فإن هذا النوع من الاتفاقيات يحتاج لتصديق مجلس النواب المنتخب في حال تسليمنا جدلاً بشرعية السراج".

"
تركيا بدأت بالسعي في تحديد مناطق نفوذها في المتوسط لقطع الطريق أمام المساعي اليونانية القبرصية للسيطرة على الثروات البحرية

"



وفيما اعتبرت حكومة مجلس النواب الاتفاق بأنه "تدخل تركي سافر في شؤون البلاد"، قالت إنها "تضع المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أمام مسؤولياتهم لمنع هذا التدخل".

ويشرح خليفة الحداد، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الليبية، أهمية الاتفاق الليبي التركي بأن "حكومة الوفاق عملت بدبلوماسية عالية للاستفادة من المصالح التركية في ليبيا؛ فالاتفاق له شقان: أمني يهمّ الحكومة وبحري يهمّ تركيا"، موضحاً بشكل أكثر تفصيلاً أن "تركيا بعد أن نجحت عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام العسكرية بدأت بالسعي في تحديد مناطق نفوذها في المتوسط لقطع الطريق أمام المساعي اليونانية القبرصية للسيطرة على الثروات البحرية في المنطقة".

ولفت الحداد إلى أن رئيس أركان القوات البحرية التركية، جهاد يايجي، دعا في كتاب أصدره الشهر الماضي عنوانه "ليبيا جارة تركيا من البحر" حكومة بلاده لعقد اتفاق مع ليبيا لتحديد المناطق الاقتصادية التركية في البحر المتوسط، شارحاً الأسس القانونية والمبررات للاتفاق.

ونقل الحداد عن الكتاب أن القيمة الإجمالية لاحتياطي الغاز الطبيعي في المجال البحري شرق المتوسط


تبلغ 3 تريليونات دولار أميركي، التي توفر لتركيا من الغاز الطبيعي ما يكفي حاجتها لمدة 572 عاماً، واحتياجات أوروبا لـ30 عاماً.

ويضيف الحداد أن السراج استغل الموقف الأميركي من الوجود الروسي، وأسرع إلى تمتين العلاقة مع الجانب التركي بعد التراخي الإيطالي وتراجع إيطاليا عن دعمها لحكومته، مؤكداً أن "الاتفاق سيتيح لتركيا أن تتحرك بشكل شرعي وقانوني؛ فالاتفاق له سند قانوني ومبني على اتفاق سابق بين ليبيا وتركيا، صدّق عليه البرلمان عام 2013".

وعن إمكانية لجوء الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من خلال مجلس النواب الذي يمثل واجهة سياسية، ومعترف بشرعيته دولياً، إلى عقد تحالفات مماثلة بشكل ظاهر وواضح مع دول إقليمية ودولية، تقول الصحافية الليبية، نجاح الترهوني، إن "الاتفاق التركي الليبي الهدف منه منع زيادة تدخل الدول الداعمة لحفتر، وتحديداً مصر والإمارات؛ إذ لن يكون بمقدورها التصعيد أكثر والدخول في مواجهة مع تركيا لثقلها السياسي الدولي؛ فهي شريك أساسي في حلف الناتو"، لافتة إلى أن "قوة الاتفاق والوجود التركي الجديد يختلف عن السابق؛ لكونه جاء متساوقاً مع موقف أميركي متشدد من عملية حفتر الذي دعته بشكل واضح إلى وقف هجومه على طرابلس".

وتابعت الترهوني، في حديثها لـ"العربي الجديد"، بأن "حفتر لم يتجاوز تهديده السابق لتركيا حد إغلاق مطاعم تركية في بنغازي، والقبض على ستة أتراك يقيمون بشكل قانوني في أجدابيا وبنغازي، ثم أرغم على إطلاق سراحهم بعد ساعات من اعتقالهم".

وعن تأثير الاتفاق بين الحكومة وتركيا بمجريات الميدان، رأت أنه "سيمثل غطاءً قانونياً وشرعياً لأي دعم تركي عسكري للحكومة في طرابلس، لكنه في الوقت ذاته لن يكون عاملاً لإنهاء مشروع حفتر في ليبيا"، مشيرة إلى أن أردوغان "أكد خلال تصريحاته التي نقلها المكتب الإعلامي للسراج رفض الحل العسكري وضرورة العودة إلى العملية السياسية".




كلام متناقض مع بعضه من موقع تابع لقطر
عموما لو دخل الاتراك سيدخل المصريين لتأمين برقة ودعم برلمان طبرق والجيش الوطني الليبي نعم يهمنا في مصر اقليم برقة خاصة لمصالحنا الامنية والاقتصادية والاتفاقيات الاخيرة تتعلق بسواحل برقه والحدود المصرية وهى تجاوز لخطوط حمراء مصرية
 
المستشار السياسي السابق لعملية الكرامة محمد بويصير

photokoksncl2yidv3a5.jpg


عندما ..
بدأ الجنرال "فتحه المبين"على طرابلس منذ سبعة اشهر ، حذرت فى الاسبوع الاول من ان هذه الخطوة سوف تحول النزاع من المستوى المحلى الى الاقليمى وكذلك الدولى ، لان الاستيلاء بالسلاح على اقليم برقه او فزان يختلف تماما

على محاولة الاستيلاء على طرابلس المركز العصبى لمكونات التواجد الليبي دوليا ، على الأقل فى نظر العالم ..

طرابلس..
هى مقر الحكومة منذ الستينات وهى مقر السفارات وايضاً من يبيع النفط و من يتقاضى مردوده ومن يصدر الصكوك التى يأكل منها الجميع شرقا وغربا وجنوبا ، هى مثل ماقديشو فى الصومال ، بيروت فى لبنان وبغداد فى العراق ودمشق فى سوريا ، وبالتالى حسابات الاستيلاء عليها تختلف عن مدن ليبيا الاخرى...


طرابلس تختلف ..
لان جميع خطوط الوضع الاقليمى والدولى بالنسبة لليبيا تمر منها ، والاستيلاء عليها عنوة سوف يثير الأطراف التى ترى ان ذلك سيكون خصمًا من رصيدها ومن تطلعاتها الاستراتيجية تجاه ليبيا..
اى دارس للعلاقات الدولية يعى ذلك ..


واستغرب ان الجنرال وطاقمه الاستشاري لم يقرأ ذلك وتصور ان "الفتح المبين" هو مثله مثل التقدم نحو سبها مثلا..

ولكنها ليبيا ..

التى تعانى من الجهل على كل المستويات، الجهل الذى يصبح اكثر خطرا عندما يكون مرتبطا بأزيز الطائرات وانفجارات دانات المدفعية والموت والدمار..
هذا"الفتح المبين" ..

قاد الى مزاحمة عسكرية سياسية عسكرية على الارض الليبية ، فالجنرال الذى تدعمه مصر والامارات وروسيا ، سيكون عليه منذ اليوم ان يواجه حكومة تدعمها تركيا وبمباركة أمريكية وامتداد اطلسي ..
فقد لا يعلن إعلامه ..

ان اللقاء مع الوفد الاميريكى كان اقرب الى التحذير من خلف ابتسامات مهنية يعرفها الامريكيون جيدا ، تبعه امس اعلان الخارجية ألأمريكية انزعاجها من تدفق جنود روس نظاميين الى ليبيا علنا

ومن يعرف طريقة عمل الأمريكيين يفهم ان التصريح العلنى ليس اول الخط ولكنه آخره ويعنى تبنى موقف محدد و ليس فقط ابداء الرأى..
وبالإضافة الى عناصر اخرى ..
الرئيس ترامب صار بحاجة ان يثبت انه ليس تحت النفوذ الروسي خاصة امام التحقيقات التى صارت تحاصر البيت الأبيض من الاتجاهات الاربعه..
"الفتح المبين"..
الذى أعلنته سيادة الجنرال حول بلادنا الى ساحة قتال إقليمية دولية ، وهو يهدد اهلنا فى الشرق والغرب والجنوب ، فالضربات الانتقامية لمواقع فى الشرق لن تغيب عن المشهد وساذكرك بذلك ، والنفط قد يوضع تحت حماية دولية تقودها القيادة الافريقية للجيش الاميريكى للحفاظ على تدفقه وساذكرك بذلك

و الحرب قد تؤدى الى تلاشى الكيان الليبي ، الهش بطبيعته ، وغير القابل للديمومة بلا توافق جميع الأطراف الداخلية والخارجية وأتمنى الا اذكرك بذلك ..
لوكان لى ان اهمس فى أذنك..
سيادة الجنرال لقلت لك "ان المغامرات العسكرية لم تعد مجزيه وان زمن الفتوحات ذهب بلا رجعه وان عالم الانترنت والعولمة يختلف تماما فهو عالم التفاوض والعمل السياسي ..
و نصحتك..
الا تقبل ان يدفع بك المصريون والإماراتيون الى هذا الفخ فهم لن يموت اهلهم ولن تهدم بيوتهم ، والا تعتقد ، جهلا ، ان موسكو تستطيع ان تقوم فى ليبيا بما قامت به فى سوريا ، فالجغرافيا السياسية تختلف تماما ..
وان هجومك على طرابلس لن يكون الا وبالا على الليبيين"..
 
تركيا بهذا توجه ضربة اخرى لمحاولات اقصائها في شرق المتوسط
إذا من الممكن ان تذكر لنا ما عي الضربات السابقة التي وجهتها تركيا ضد محاولات إقصاءها في شرق المتوسط.
فحسب معلوماتي وما وصلني من معلومات. انها فقط تتلقي الضربات المتتالية في هذا الملف.
 
عودة
أعلى