بيان أممي: وفاة مرسي قد ترقى إلى "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة"

قليلا من الأدب يا هذا، بالمنتدى ناس متربية ومحترمة، إن لم تستطع بأن تكون محترما فلا تقتبس لي،

ليس كل من يدعي القتال من أجل الديمقراطية يعتبر شهيد، ولاكن ٣٠ سنة من الحكم يتم خلالها نهب ثروات الدولة من قبل أشخاص متنفذين وعدم التطوير، وعندما يحتج الشعب بعد صبر ٣٠ سنة! ويتم قتل بعضهم بدون وجه حق، ألا يحق إعتبارهم من الشهداء!!

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ».

هذا كلام النبي، وليس كلام مختلق،،
للاسف انت تتكلم وكانك مصري
انت تتكلم عن الادب وانت في تعليق سابق لك لا تحترم المصريين
اولى لك اولا ان تنصح نفسك وتذكرها بالادب عندما تتكلم عن شعب اخر غير شعبك وهو الشعب المصري المحترم
لولا انك من البحرين هذه الدولة المحترمة بقيادتها وشعبها كنت سارد عليك رد اخر ولكنني اعلم الاصول وادب الحوار
هل انت عشت مع المصريين فترة كافية لكي تحكم على حكامها وشعبها
الرئيس مبارك السابق كغيره من الرؤساء والملوك له مميزات وعيوب ايضا ولكن لا يحق لك ان تتكلم عنه وعن المصريين بهذا الاسلوب الفج والذي يصف المصريين بالسذج الذين صبروا على حاكم فاسد كل هذه المدة الطويلة
وفي النهاية هذا الحاكم الفاسد الذي اغرق المصريين حاكم دولتك زاره في بيته في احد زيارته للقاهرة
اذكرك مرة اخرى بضرورة مراجعة اسلوبك وطريقة حوارك عدما تتكلم عن المصريين

تحياتي
 
لماذا تقولني كلام لم أقله؟ ودام عندكم مجلس الشعب/النواب يمثلكم منذ سنة ١٩٧١ لماذا خرجتم على الحكومة سنة ٢٠١١؟ كنتم تستطيعون إيصال أصواتكم من خلال المجلس اليس كذلك؟ لماذا لم توصلوا أصواتكم إذا؟ أم هناك شيء آخر؟!

أرجع لمشاركتي الأولى وأقرئها بتمعن،،
ولماذا انتم ايضا خرجتم على حكومتكم وملكم
الم يتم مواجهة مظاهرتكم بالقوة وتم وادها
الم ترسل لكم السعودية قوات درع الخليج لكي تحافظ على البحرين من خطر الشيعة
لماذا لم تتركوا المظاهرات ولم تحلوا الحكومة وتشكلوا حكومة جديدة
اليس هذه ديموقراطية ايضا ويجب منح الفرصة للمتظاهرين وتلبية مطالبهم
الخلاصة ان التدخل في الدول سهل جدا وايضا سهل التنظير على الشعوب

انا دائما افضل عدم التحدث في الشئؤن الداخلية للبلاد لانني لا اعلم كل التفاصيل وان كتبت تعليق باكون حريص على عدم استفزاز الاخرين
 
رحمه الله كان ضحية للأخوان

هنبدء حفلة خاشقجي جديدة !
مرسي انتقل الي جوار ربه وحسابه عندالله .. واعتقد ان القيادة السياسية معندهاش اي دافع لقتله لانه لم يكن يشكل اي خطر لا هو ولا كل قيادات الأخوان المحبوسة خصوصاً في ظل تخبط وغباء قيادات الأخوان بالخارج التي لازالت تعيش الوهم وتدفع الشباب المغيب للصدام السياسي والفكري مع مؤسسات الدولة علي امل ترنج الأنقلاب كما يزعمون .. الحقيقة ان الرجل كان مريض حتي قبل تولي الرئاسة وظهرت عليه امراض السن المتعارف عليها بجانب ما حدث له من رئيس جمهورية لسجين يُحاسب
من الأخر النظام لدينا ليس لديه اي دوافع لكي يقتله
 
الامر اشبه بما حدث للجماعه الاسلامية

عملية الاقصر كتبت النهاية لهذه الجماعه مع ان كان الهدف من العملية هو رفع اسهم فكر الجماعه ولكنها كانت النهاية
كذلك الاخوان الوصول للرئاسة هدفه كان تحقيق اكبر مكسب للجماعه وان كنت اعتقد انه رغم انهيار هدف الجماعه لكنها ستظل لتشعبها فى عدة دول وتعدادها الكبير واتساع فكرها عن فكر الجماعه الاسلامية ولكنه ادى لتدهور شعبية الجماعه بشكل كبير فى داخل مصر
 
بالنظر لما فعله الاخوان السوريين في سوريا عندما جعلوا من انفسهم مجرد كلاب تحرس الاتراك وهم يغتصبوا سوريا و يهتكوا عرضها ستعرف ان مجرد الانتماء لتنظيم منحط مثل تنظيم الاخوان هو جريمة يستحق مرتكبها الموت بأبشع طريقة ممكنة فالاخوانجي لا يعتبر انسان فهو اقرب للخنزير في صفاته من حيث الدياثة و انعدام المروءة و الشرف

بذاءات وشتائم هذه عادة شؤون معنوية والشبيحة النبيحة تلك الفئة من البشر ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻭﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺗﺎﻫﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺿﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻓﺰﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻃﺎﺋﻌﻴﻦ ﻳﺪﻗﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ويتضرعون للحراس ان يفتحو لهم الابواب


لذلك : لاعليك شاهد وتعلم ربما تزداد حقداً علينا فتموت كمداً وغيظاً وقهراً أو اعجاباً



 

"إندبندنت" تكشف تفاصيل 20 دقيقة بعد إغماء مرسي
==============




نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها بيل ترو، تقول فيه إن الرئيس المصري السابق "قتل" بعدما تركته قوات الأمن ملقى على أرضية القفص الزجاجي.


ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الاتهام وجه لقوات الأمن بعدما قال أصدقاء وزملاء الرئيس الراحل إنها فشلت في توفير الإسعاف الأولي له عندما سقط أثناء جلسة استماع في محكمة في القاهرة يوم الاثنين.



وتكشف ترو عن أن حرس السجن تركوا الرئيس السابق البالغ من العمر 67 عاما "ملقى" على الأرض في القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء، ولمدة 20 دقيقة، رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.


وتلفت الصحيفة إلى أن مرسي الذي كان يعاني من مرض السكري والكبد انهار بعدما تحدث لعدة دقائق في جلسة لإعادة النظر في قضية التخابر مع حركة حماس في غزة.


ويفيد التقرير بأن النائب العام نفى هذه المزاعم، قائلا إن الرئيس السابق "نقل حالا إلى المستشفى"، وأعلن عن وفاته لاحقا، ويعتقد أنه مات نتيجة لنوبة قلبية، مشيرا إلى أن جماعات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة دعت إلى تحقيق مستقل في ظروف اعتقال ووفاة الرئيس السابق.


وتنوه الكاتبة إلى أنه تم دفن الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر على جناح السرعة في مدينة نصر، شرق العاصمة، بعدما رفضت السلطات رغبة عائلته التي طلب دفنه في مسقط رأسه في محافظة الشرقية، مشيرة إلى أنه لم يحضر جنازته سوى عدد قليل من أفراد عائلته ومحاميه، لكنهم لم يطلعوا على تقرير الطب الشرعي.


وتنقل الصحيفة عن عبد الله الحداد، الذي كان والده وشقيقه يحاكمان إلى جانب مرسي في المحكمة يوم الاثنين، قوله إن الشهود أخبروه بأنه لم "يهتم" أحد عندما انهار مرسي، وأضاف: "ظل ملقى على الأرض لفترة حتى قام الحرس بأخذه، وحضرت سيارة إسعاف بعد نصف ساعة، ولاحظ المعتقلون الآخرون فقدانه للوعي وأخذوا يصرخون، وطلب بعض المعتقلين الذي كان منهم أطباء السماح لهم بتقديم الإسعاف الأولي له


وأضاف الحداد:" إهماله في البداية كان مقصودا، وأول شيء فعله الحراس هو إخراج عائلات المعتقلين من قاعة المحكمة".


ويورد التقرير نقلا عن الحداد، قوله إنه يخشى على والده الذي حرم من إجراء عملية في القلب، وعانى من نوبات في السجن، لافتا إلى أن الصحافية تأكدت من كلام الحداد من خلال أصدقاء المعتقلين ممن تحدثوا مع أقارب مرسي والمعتقلين في أثناء المحاكمة، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم لأسباب أمنية.


وتنقل ترو عن الناشط، قوله: "بعد عشر دقائق من توقفه (مرسي) عن الكلام بدأ الأشخاص المحتجزون في الصندوق بالضرب على زجاجه، قائلين إنه غاب عن الوعي، ويحتاج للمساعدة

وأضاف: "أخبرتني العائلات أن الشرطة لم تفعل شيئا لمدة 20 دقيقة رغم الصراخ، وتركوه هناك.. بعد ذلك بدأت الشرطة بالطلب من عائلات المعتقلين بمغادرة قاعة المحاكمة ثم جاءت سيارة الإسعاف".


وتشير الصحيفة إلى أن عمرو دراج، الذي عمل وزيرا للتعاون الدولي قبل انقلاب الجيش عام 2013، أكد هذه الرواية، ونقلت "إندبندنت" عنه، قوله إن الرئيس السابق ترك ملقى على أرضية القفص وهو غائب عن الوعي لنصف ساعة، مشيرا إلى أن مرسي لم يحصل على العلاج المناسب وهو في السجن، وأضاف: "لم يسمح إلا لعدد قليل لا يتجاوز العشرة بالمشاركة في جنازته، ولم يتم فحص جثته من فريق مستقل".


ويلفت التقرير إلى أن وزارة الخارجية المصرية لم ترد مباشرة على هذه الاتهامات، وبحسب الرواية الرسمية فقد نقل مرسي مباشرة إلى المستشفى بعد فقده الوعي، مشيرا إلى أن هيئة الاستعلامات المصرية أصدرت بيانا مستقلا، رفضت فيه التقارير التي قالت إن مرسي تمت معاملته بطريقة سيئة وهو في السجن، وقالت إن طلب حصوله على العناية الطبية أمرت به المحكمة، واتهمت الهيئة منظمات حقوق الإنسان بـ"نشر الأكاذيب"، وسط الدعوات المتكررة لتحقيق مستقل في وفاته.


وتذكر الكاتبة أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" وصفت وفاته "بالمروعة لكنها متوقعة"، وقالت إن عائلته تحدثت عن نومه على أرضية زنزانته المزرية في سجن طرة، وبأنه عانى من نوبات سكري بسبب الإهمال الطبي.


وتفيد الصحيفة بأن مجموعة من المحامين والنواب البريطانيين أصدرت تقريرا شجبوا فيه الوضع السيئ الذي يعاني منه الرئيس السابق، وحذروا من وفاته إن لم يتلق العلاج الطبي العاجل، مشيرة إلى أن النائب المحافظ عن منطقة رايغيت، كريسبن بلنت، ترأس هذه اللجنة، واستنتج مع بقية أعضاء اللجنة التي راجعت ظروف مرسي، أنه تعرض لتعذيب بسبب احتجازه في الزنزانة لمدة 23 ساعة.


وينوه التقرير إلى أن الدكتور مرسي انتخب رئيسا عام 2012، بعد فوزه على رئيس وزراء حسني مبارك، أحمد شفيق، ولم يبق في السلطة إلا لمدة عام، حيث اعتقله الجيش الذي أطاح به في انقلاب عام 2013، وبقي في مكان مجهول، ولم يظهر إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وقام الجيش خلال فترة اعتقاله المجهولة بحملة قتل فيها الآلاف من أنصاره.


وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام في القاهرة تجاهلت وفاته، ولكن في إسطنبول شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صلاة غائب على صديقه، ووصف مرسي بالشهيد، وحمل طغاة مصر مسؤولية وفاته.






التقرير الاصلي لاندبندنت
=======




Mohamed Morsi: Egypt’s former president ‘murdered’ after security left him ‘slumped on cage floor’

Colleagues and friends of the ousted leader claim guards left him for 20 minutes when he collapsed on the floor


Security forces have been accused of murdering after friends and colleagues say police failed to administer first aid fast enough when he in Cairo on Monday.

Prison guards allegedly left the 67-year-old Muslim Brotherhood leader “slumped on the floor” of his courtroom cage for more than 20 minutes, despite other defendants calling for help.

Morsi, had collapsed after speaking during a retrial hearing on charges of collaborating with foreign powers and militant groups.

The Egyptian attorney-general’s office denied the claims, saying he “was transported immediately to the hospital” where he was later pronounced dead. He is believed to have died from a heart attack.

The United Nations and rights groups have called for an independent investigation into the detention conditions and death of the Islamist.

The country’s first democratically elected president, who was ousted from power in 2013, was buried hastily in Nasr City, an eastern suburb of the capital – against the wishes of his family who requested he be laid to rest in his home governorate of Sharqiya.

Only a handful of family members and lawyers were permitted to be present at the burial but were not given access to an autopsy report.

Abdullah al-Haddad, whose father and brother were standing trial alongside Morsi on Monday, said witnesses told him “no one bothered” to help when Morsi collapsed.

“He was left slumped for while till the guards took him out. An ambulance arrived after 30 minutes. Other detainees were first to notice his collapse, they started shouting. Some of them, who are doctors, asked the guards to let them treat him or give him first aid,” Mr Haddad told The Independent.

“Neglecting him at the beginning was deliberate. The first thing the prison guards did after detainees started shouting was to get family members out of the courtroom.” he added.

He said he now feared for his father, who he said had been denied heart surgery despite suffering from four heart attacks since his arrest.
His report was corroborated by a family friend of the defendants who spoke to Morsi’s relatives and the defendants after the trial, but asked to remain anonymous for security reasons.

“About 10 minutes after [Morsi] had stopped speaking, the people inside the cage started banging on the walls of the cage saying he is unconscious and they need help,” the activist told The Independent.

“The families who were there told me the police didn’t do anything for more than 20 minutes despite the yelling. They left him there.
“The police then started taking the families out of the court and the ambulance came.”

This testimony was also supported by Amr Darrag, who served as Morsi’s minister of international cooperation before the military takeover in 2013.

He told The Independent the former president was left unconscious on the floor of his cage for up to half an hour, adding that Morsi had not received proper medical treatment in detention.

“Fewer than 10 people were permitted to attend his funeral. There was no independent examination of his body,” Mr Darrag added speaking from Turkey.

The Egyptian foreign ministry did not immediately respond to The Independent’s request for comment on the accusations.

According to the official description of events, Morsi was transported immediately to the hospital after he collapsed.

The Egyptian State Information Service (SIS) issued a separate statement refuting reports Morsi was poorly treated behind bars, saying that calls for access to medical care had been approved by the court.

The SIS also amid growing calls for an immediate and independent investigation into what happened.

Human Rights Watch has called the death “terrible, but predictable” and has said family members had reported that he was forced to sleep on the floor of his squalid cell in Tora prison and suffered diabetic comas due to lack of medical attention.

Last year a group of British MPs and lawyers warning that Morsi could die in prison if he did not receive urgent medical care.

The British panel, headed by Crispin Blunt, the former chair of the Foreign Affairs Committee, and several London rights lawyers, concluded the former president was likely to have been subjected to torture, as he was being held for 23 hours a day in a bare concrete solitary confinement cell.

Morsi was elected in the summer of 2012, after beating Ahmed Shafik, the last prime minister of the toppled president Hosni Mubarak.

He was ousted from power by the military just a year later after nationwide protests against his rule. In July 2013 he was arrested and disappeared for five months.

During that period the army launched a brutal crackdown on Brotherhood, supporters killing hundreds of people and jailing tens of thousands more.

Morsi did not reappear until November 2013, when he stood trial for inciting violence against protesters, breaking free from jail in 2011 and espionage.

There was little reaction to news of his death in Cairo. But in Istanbul thousands of his supporters gathered in prayer, called by Turkey’s religious authority Diyanetl

President Recep Tayyip Erdogan, a close ally of the late leader, called him a “martyr” and blamed Egypt’s “tyrants” for his death.

 

"إندبندنت" تكشف تفاصيل 20 دقيقة بعد إغماء مرسي
==============




نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها بيل ترو، تقول فيه إن الرئيس المصري السابق "قتل" بعدما تركته قوات الأمن ملقى على أرضية القفص الزجاجي.


ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الاتهام وجه لقوات الأمن بعدما قال أصدقاء وزملاء الرئيس الراحل إنها فشلت في توفير الإسعاف الأولي له عندما سقط أثناء جلسة استماع في محكمة في القاهرة يوم الاثنين.



وتكشف ترو عن أن حرس السجن تركوا الرئيس السابق البالغ من العمر 67 عاما "ملقى" على الأرض في القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء، ولمدة 20 دقيقة، رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.


وتلفت الصحيفة إلى أن مرسي الذي كان يعاني من مرض السكري والكبد انهار بعدما تحدث لعدة دقائق في جلسة لإعادة النظر في قضية التخابر مع حركة حماس في غزة.


ويفيد التقرير بأن النائب العام نفى هذه المزاعم، قائلا إن الرئيس السابق "نقل حالا إلى المستشفى"، وأعلن عن وفاته لاحقا، ويعتقد أنه مات نتيجة لنوبة قلبية، مشيرا إلى أن جماعات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة دعت إلى تحقيق مستقل في ظروف اعتقال ووفاة الرئيس السابق.


وتنوه الكاتبة إلى أنه تم دفن الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر على جناح السرعة في مدينة نصر، شرق العاصمة، بعدما رفضت السلطات رغبة عائلته التي طلب دفنه في مسقط رأسه في محافظة الشرقية، مشيرة إلى أنه لم يحضر جنازته سوى عدد قليل من أفراد عائلته ومحاميه، لكنهم لم يطلعوا على تقرير الطب الشرعي.


وتنقل الصحيفة عن عبد الله الحداد، الذي كان والده وشقيقه يحاكمان إلى جانب مرسي في المحكمة يوم الاثنين، قوله إن الشهود أخبروه بأنه لم "يهتم" أحد عندما انهار مرسي، وأضاف: "ظل ملقى على الأرض لفترة حتى قام الحرس بأخذه، وحضرت سيارة إسعاف بعد نصف ساعة، ولاحظ المعتقلون الآخرون فقدانه للوعي وأخذوا يصرخون، وطلب بعض المعتقلين الذي كان منهم أطباء السماح لهم بتقديم الإسعاف الأولي له


وأضاف الحداد:" إهماله في البداية كان مقصودا، وأول شيء فعله الحراس هو إخراج عائلات المعتقلين من قاعة المحكمة".


ويورد التقرير نقلا عن الحداد، قوله إنه يخشى على والده الذي حرم من إجراء عملية في القلب، وعانى من نوبات في السجن، لافتا إلى أن الصحافية تأكدت من كلام الحداد من خلال أصدقاء المعتقلين ممن تحدثوا مع أقارب مرسي والمعتقلين في أثناء المحاكمة، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم لأسباب أمنية.


وتنقل ترو عن الناشط، قوله: "بعد عشر دقائق من توقفه (مرسي) عن الكلام بدأ الأشخاص المحتجزون في الصندوق بالضرب على زجاجه، قائلين إنه غاب عن الوعي، ويحتاج للمساعدة

وأضاف: "أخبرتني العائلات أن الشرطة لم تفعل شيئا لمدة 20 دقيقة رغم الصراخ، وتركوه هناك.. بعد ذلك بدأت الشرطة بالطلب من عائلات المعتقلين بمغادرة قاعة المحاكمة ثم جاءت سيارة الإسعاف".


وتشير الصحيفة إلى أن عمرو دراج، الذي عمل وزيرا للتعاون الدولي قبل انقلاب الجيش عام 2013، أكد هذه الرواية، ونقلت "إندبندنت" عنه، قوله إن الرئيس السابق ترك ملقى على أرضية القفص وهو غائب عن الوعي لنصف ساعة، مشيرا إلى أن مرسي لم يحصل على العلاج المناسب وهو في السجن، وأضاف: "لم يسمح إلا لعدد قليل لا يتجاوز العشرة بالمشاركة في جنازته، ولم يتم فحص جثته من فريق مستقل".


ويلفت التقرير إلى أن وزارة الخارجية المصرية لم ترد مباشرة على هذه الاتهامات، وبحسب الرواية الرسمية فقد نقل مرسي مباشرة إلى المستشفى بعد فقده الوعي، مشيرا إلى أن هيئة الاستعلامات المصرية أصدرت بيانا مستقلا، رفضت فيه التقارير التي قالت إن مرسي تمت معاملته بطريقة سيئة وهو في السجن، وقالت إن طلب حصوله على العناية الطبية أمرت به المحكمة، واتهمت الهيئة منظمات حقوق الإنسان بـ"نشر الأكاذيب"، وسط الدعوات المتكررة لتحقيق مستقل في وفاته.


وتذكر الكاتبة أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" وصفت وفاته "بالمروعة لكنها متوقعة"، وقالت إن عائلته تحدثت عن نومه على أرضية زنزانته المزرية في سجن طرة، وبأنه عانى من نوبات سكري بسبب الإهمال الطبي.


وتفيد الصحيفة بأن مجموعة من المحامين والنواب البريطانيين أصدرت تقريرا شجبوا فيه الوضع السيئ الذي يعاني منه الرئيس السابق، وحذروا من وفاته إن لم يتلق العلاج الطبي العاجل، مشيرة إلى أن النائب المحافظ عن منطقة رايغيت، كريسبن بلنت، ترأس هذه اللجنة، واستنتج مع بقية أعضاء اللجنة التي راجعت ظروف مرسي، أنه تعرض لتعذيب بسبب احتجازه في الزنزانة لمدة 23 ساعة.


وينوه التقرير إلى أن الدكتور مرسي انتخب رئيسا عام 2012، بعد فوزه على رئيس وزراء حسني مبارك، أحمد شفيق، ولم يبق في السلطة إلا لمدة عام، حيث اعتقله الجيش الذي أطاح به في انقلاب عام 2013، وبقي في مكان مجهول، ولم يظهر إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وقام الجيش خلال فترة اعتقاله المجهولة بحملة قتل فيها الآلاف من أنصاره.


وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام في القاهرة تجاهلت وفاته، ولكن في إسطنبول شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صلاة غائب على صديقه، ووصف مرسي بالشهيد، وحمل طغاة مصر مسؤولية وفاته.






التقرير الاصلي لاندبندنت
=======



Mohamed Morsi: Egypt’s former president ‘murdered’ after security left him ‘slumped on cage floor’



Colleagues and friends of the ousted leader claim guards left him for 20 minutes when he collapsed on the floor


Security forces have been accused of murdering after friends and colleagues say police failed to administer first aid fast enough when he in Cairo on Monday.

Prison guards allegedly left the 67-year-old Muslim Brotherhood leader “slumped on the floor” of his courtroom cage for more than 20 minutes, despite other defendants calling for help.

Morsi, had collapsed after speaking during a retrial hearing on charges of collaborating with foreign powers and militant groups.

The Egyptian attorney-general’s office denied the claims, saying he “was transported immediately to the hospital” where he was later pronounced dead. He is believed to have died from a heart attack.

The United Nations and rights groups have called for an independent investigation into the detention conditions and death of the Islamist.

The country’s first democratically elected president, who was ousted from power in 2013, was buried hastily in Nasr City, an eastern suburb of the capital – against the wishes of his family who requested he be laid to rest in his home governorate of Sharqiya.

Only a handful of family members and lawyers were permitted to be present at the burial but were not given access to an autopsy report.

Abdullah al-Haddad, whose father and brother were standing trial alongside Morsi on Monday, said witnesses told him “no one bothered” to help when Morsi collapsed.

“He was left slumped for while till the guards took him out. An ambulance arrived after 30 minutes. Other detainees were first to notice his collapse, they started shouting. Some of them, who are doctors, asked the guards to let them treat him or give him first aid,” Mr Haddad told The Independent.

“Neglecting him at the beginning was deliberate. The first thing the prison guards did after detainees started shouting was to get family members out of the courtroom.” he added.

He said he now feared for his father, who he said had been denied heart surgery despite suffering from four heart attacks since his arrest.
His report was corroborated by a family friend of the defendants who spoke to Morsi’s relatives and the defendants after the trial, but asked to remain anonymous for security reasons.

“About 10 minutes after [Morsi] had stopped speaking, the people inside the cage started banging on the walls of the cage saying he is unconscious and they need help,” the activist told The Independent.

“The families who were there told me the police didn’t do anything for more than 20 minutes despite the yelling. They left him there.
“The police then started taking the families out of the court and the ambulance came.”

This testimony was also supported by Amr Darrag, who served as Morsi’s minister of international cooperation before the military takeover in 2013.

He told The Independent the former president was left unconscious on the floor of his cage for up to half an hour, adding that Morsi had not received proper medical treatment in detention.

“Fewer than 10 people were permitted to attend his funeral. There was no independent examination of his body,” Mr Darrag added speaking from Turkey.

The Egyptian foreign ministry did not immediately respond to The Independent’s request for comment on the accusations.

According to the official description of events, Morsi was transported immediately to the hospital after he collapsed.

The Egyptian State Information Service (SIS) issued a separate statement refuting reports Morsi was poorly treated behind bars, saying that calls for access to medical care had been approved by the court.

The SIS also amid growing calls for an immediate and independent investigation into what happened.

Human Rights Watch has called the death “terrible, but predictable” and has said family members had reported that he was forced to sleep on the floor of his squalid cell in Tora prison and suffered diabetic comas due to lack of medical attention.

Last year a group of British MPs and lawyers warning that Morsi could die in prison if he did not receive urgent medical care.

The British panel, headed by Crispin Blunt, the former chair of the Foreign Affairs Committee, and several London rights lawyers, concluded the former president was likely to have been subjected to torture, as he was being held for 23 hours a day in a bare concrete solitary confinement cell.

Morsi was elected in the summer of 2012, after beating Ahmed Shafik, the last prime minister of the toppled president Hosni Mubarak.

He was ousted from power by the military just a year later after nationwide protests against his rule. In July 2013 he was arrested and disappeared for five months.

During that period the army launched a brutal crackdown on Brotherhood, supporters killing hundreds of people and jailing tens of thousands more.

Morsi did not reappear until November 2013, when he stood trial for inciting violence against protesters, breaking free from jail in 2011 and espionage.

There was little reaction to news of his death in Cairo. But in Istanbul thousands of his supporters gathered in prayer, called by Turkey’s religious authority Diyanetl

President Recep Tayyip Erdogan, a close ally of the late leader, called him a “martyr” and blamed Egypt’s “tyrants” for his death.



رحم الله الجميع

أرجو منك ان تهتم بدولتك العزيزه على قلوبنا و المحتلة من عدة دول ..... نصيحه اترك عنك النت واخرج الى الشوارع حارب المحتل بنفس هذه الهمه.
 
رحم الله الجميع

أرجو منك ان تهتم بدولتك العزيزه على قلوبنا و المحتلة من عدة دول ..... نصيحه اترك عنك النت واخرج الى الشوارع حارب المحتل بنفس هذه الهمه.
امثال هذا الشخص ومن على شاكلته هم السبب في خراب الدول العربية شاطرين بس في انتقاد غيرهم وتلميع صورة دول اخرى تحتلهم. والامثلة كثيرة .
 
عودة
أعلى