رؤيته الدينيه يعني تفسيره هو للدين يعيني هو الغلطان مو الدين طيب ليش نحاول نفصل الدين عن الحياة دام الاخطاء فردية ليش مانفرض عقاب على الاخطاء الفردية ونترك الدين كمنهج حياة جماعي دون تحميله وزر الاخطاء الفردية
مشكلة الإخوة المعجبين بالفكر العلماني أن المنطق عندهم مضروب،
يريدون نقل نتائج التجربة الأوروبية في العلمانية
نقل ميكانيكي جامد،
دون أي اعتبار للشروط التأريخية التي نشأت فيها،
خذ مثال:
قبل عصر مرجعية العلمانية في أوروبا كانت المرجعية للمسيحية الكاثوليكية،
الزواج الكاثوليكي ليس فيه طلاق،
والمشكلة أن الأزواج ليسوا كلهم يتفقون وتستمر حياتهم بسلام،
أحيانا يكون الطلاق هو الحل،
لكن لايوجد في مرجعيتهم الدينية طلاق،
فيضطرون إلى أن يعيشوا بعيدين عن بعض،
ويضطر هذا أن يتخذ عشيقه
وزوجته تصبح عشيقه لرجل آخر،
لذلك اضطروا في النهاية الى تنحية الزواج الكاثوليكي الذي ليس فيه طلاق،
وجاؤوا ب 'الزواج المدني' الذي يتم تسجيله في المحاكم المدنية،
وهو زواج فيه طلاق،
ولاحقا اضطرت الكنيسة إلى أن تكون منظّمة للزواج المدني،
فقط تنظيم وليس مرجع،
فالعلمانية عندهم نشأت كحل 'ترقيعي' بسبب فشل المسيحية وعدم قدرتها على تنظيم المجتمعات وتسهيل العيش،
لكن الاسلام عندنا فيه مايجيب على اسئلة المجتمعات،
يستحيل أن يقوم أحد بتنحيته جانبا لصالح فكر ترقيعي وهو العلمانية،
ويأتيك في النهاية واحد راسه مربع ويقول لك بتعالي:
الحل في العلمانية ?☝