قال صندوق النقد الدولي إنه يتعين على السعودية أن تدرس زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 10% من نسبتها الحالية عند 5%، مشددا على أهمية أن تحسن المملكة وضعها المالي في ظل تراجع أسعار النفط.
وأضاف الصندوق في تقرير يعود تاريخه إلى يونيو/حزيران ونُشر اليوم الاثنين، أن ثمة حاجة لتشديد السياسة المالية، في ضوء التوقعات باتساع عجز الموازنة السعودية.
وتكبح المملكة إنتاج النفط بأكثر مما دعا إليه اتفاق للإمدادات تقوده وبك لدعم أسواق النفط، لكن تباطؤ الطلب على النفط وضعف الاقتصاد العالمي أبقيا الأسعار تحت ضغط.
ويلقي هذا بثقله على النمو الاقتصادي للسعودية، ويتوقع بعض خبراء الاقتصاد انكماشا هذا العام.
ويتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع عجز الموازنة هذا العام إلى 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي من 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي في 2018، إذ من المرجح أن يُضعف ارتفاع الإنفاق الحكومي أثر الاتجاه الصعودي لنمو الاقتصاد غير النفطي.
وفرضت السعودية ضريبة قيمة مضافة نسبتها 5% في يناير/كانون الثاني 2018 لتحسين تحقيق عائدات غير نفطية بعدما أضر هبوط أسعار النفط منذ منتصف 2014 بعائداتها.
وفي إطار سلسلة من إجراءات ضبط المالية العامة، اقترح صندوق النقد الدولي "الالتفات إلى زيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 10%" بالتشاور مع مجلس التعاون الخليجي الذي وافق على تطبيق الضريبة.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان صندوق النقد الدولي قد قال إن المملكة بحاجة إلى أن يكون سعر النفط بين 80 دولار و85 دولار من أجل تحقيق التوازن في الموازنة.
https://www.cnbcarabia.com/news/view/57378