عدنا اليكم مع موضوع جديدة ضمن سلسلة الناجون متابعة شيقة للجميع
الناجون: ميسرسشميت مي 262
الطائرة الألمانية Luftwaffe Messerschmitt Me 262 Schwalbe (السنونو) كانت أول طائرة مقاتلة ذات محرك نفاث تخوض عمليات قتالية فاعلية مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
لم تكن أفضل طائرة من حقبة الحرب العالمية الثانية لكنها تميزت بتصميم فريد و ثوري.
كان فريق تصميم Messerschmitt على وشك الة رهيبة ولكن لسوء حظ المي Me 262 فقد ظهرت بعد فوات الأوان و على الرغم من التأخر في الدخول الفعلي للخدمة إلا أنه بفضل تصميم جناحها على شكل سهم و سرعتها الفائقة اصبحت الطائرة تشكل مستقبل تكنولوجيا المقاتلات النفاثة خلال الحرب الباردة التالية.
في 22 مايو 1943 قام الجنرال Adolf Galland و هو واحد من بين افضل الطيارين الالمان بتجربة النموذج الأولي للطائرة Me 262 و فور التجربة تم طلب إنتاج لطائرة قال إنه كان "كما لو كانت الملائكة هي من تدفع الطائرة" و "ليست خطوة للأمام بل قفزة كبيرة للأمام"! انهي جالاند الحرب بـ 104 انتصارات جوية 7 منها من خلال الطائرة Me 262 اثناء قيادته للسرب JV 44 بين مارس 1945 وأبريل 1945.
على الرغم من أن أول نموذج للطائرة النفاثة من طراز Messerschmitt Me 262A قد طار في عام 1942 ، إلا أن هذا الطراز لم يصبح في وضع تشغيلي فعلي حتى أبريل 1944. تأخر إدخال هذه المقاتلة النفاثة ذات التكنولوجيا العالية ، لعدة أسباب من بينها مشكلات تطوير المحرك ولكن بشكل ملحوظ بسبب تدخل هتلر الذي أراد أن يشمل تصميم الطائرة حملها للقنابل (التي تتطلب تعديلات كبيرة) لتكون مقاتلة قاذفة عالية السرعة في إطار برنامج Wunderwaffe ("الاسلحة العجيبة") ، بينما أراد سلاح الجو الالماني طائرة مقاتلة لاعتراض قاذفات الحلفاء التي جلبت الدمار على جميع أنحاء الرايخ!
المنشاة تحت ارضية Kahla/Thuringia حيث يوجد خط انتاج للمقاتلة Me 262 النفاثة العام 1945.
لفترة من الزمن ، تم توجيه الإنتاج إلى الطائرات قاذفة القنابل محدودة الانتشار. في سبتمبر من عام 1944 ، تم انتاج قاذفة نفاثة تابعة لشركة اردو Arado Ar 234 Blitz (Lightning) ما سمح بتخفيف الضغط و إعطاء الأولوية للمقاتلة Me 262.
في نهاية المطاف ، حصل جنرالات سلاح الجو الالماني مثل Adolf Galland على رسالة مفادها أن طائرة مي Me 262 كانت ضرورية لإسقاط قاذفات الحلفاء. استغرق الأمر بعض الوقت لإثبات مزايا الطائرة المقاتلة!
تسببت عمليات القصف التي شنتها قوات الحلفاء في نقص الأجزاء الخاصة بالتصنيع والوقود وتأخير إنتاج الطائرات و نشرها. كان لابد من تشتيت عملية إنتاج الطائرات وقطع الغيار والمحركات من خلال نشرها في مصانع صغيرة و في الغابات وحتى تحت الأرض! كما استخدم النظام النازي العمل القسري-السخرة- لإنتاج الطائرات - مع مع شكلته من خطورة كبير و تسببت في كثير من الاعطال والتخريب المتعمد!
بحلول أكتوبر 1944 بداء الإنتاج الكمي لطائرة Me 262 يحدث ولكن بأعداد صغيرة نسبيًا. في نوفمبر 1944 ، تم إنتاج طائرة 101 فقط ، و 124 في ديسمبر 1944 ، و 160 في يناير 1945 ، وفي فبراير 1945 تم انتاج اكبر كمية ب 280 طائرة و هي اعداد لم تكن كفاية لمواجهة الخسائر والقوة الصناعية الشاسعة للحلفاء.
في 1941/1942 ، شمل النموذج الأولي Me 262 مع عجلة خلفية في البداية محرك BMW turbojet ، والتي أثبت أنه غير مرضي ثم المحرك المكبسي Jumo 004
النموذج الأولي مي 262 بعجلة خلفية 1942.
خط إنتاج مهجور لطائرات مي 262 في احد الغابات عام 1945 .
مثل دخول الطائرة مي Me 262 ثورة في مجال السرعات في عصر الطائرات المقاتلة ذات المحرك العالي الأداء. تمكنت طائرة مي Me Me 262 من الطيران بسرعة عالية تبلغ 870 كم / ساعة (540 ميلاً في الساعة) بسرعة 160 كم / ساعة (100 ميلاً في الساعة) أسرع من الطائرة موستانج P-51D!
بالاضافة الى سرعتها و مع تسليح متكون من أربعة مدافع من نوع MK 108 عيار 30 ملم تمكنت الطائرة مي Me 262 من إلحاق الكثير من الأضرار بقاذفات الحلفاء البطيئة الحركة (بالإضافة إلى أن بعض مي 262 تم تزويدها بما يصل إلى 24 قذيفة مضادة للطائرات عيار 55 مم من طراز R4M تركب تحت الاجنحة يمكن إطلاقها من خارج نطاق المدافع الرشاشة الدفاعية لقاذفات الحلفاء) ولكن التأخير في دخول الطائرات الخدمة كان خطأ كلف سلاح الجو الالماني غالياً.
لسوء الحظ بالنسبة للطيارين الألمان ، فإن الافتقار إلى الموثوقية والعمر المحدود للمحركات النفاثة التي تتطلب الكثير من الصيانة و اوقات توقف طويلة.
على الرغم من أنها طائرة مقاتلة ، إلا أن الدور الرئيسي للمي Me 262 كان استهداف قاذفات الحلفاء وليس المقاتلات.
على الرغم من السرعة الكبيرة ، فإن طائرة مي Me 262 لم تكن قادرة على المناورة مثل مقاتلات الحلفاء في عمليات القتال الجوي الضيق لقد كانت طائرة اعتراضية وليست مقاتلة.
حدث أول قتال جوي مؤكد من قوات الحلفاء مع طائرة مي Me 262 في 26 يوليو 1944 عندما استهدف قائد وحدة التجارب الخاصة للطائرة مي Erprobungskommando 262 (EK 262) الطيار ألفريد "بوبي" شرايبر طائرة استطلاع من طراز دي هافيلاند موسكيتو عالية الارتفاع من سلاح الجو الملكي البريطاني تتبع السرب 544 فوق مدينة ميونيخ اقترب الطيار الالماني من الطيار البريطاني حتى يتاكد هل هو طيار صديق ام لا.
رأى الطيار من سلاح الجو الملكي البريطاني الملازم إيه إي وول طائرة ألمانية تقترب منه وزاد من سرعته ليفلت من العدو (كما كان يحدث في العادة) ، لكن فوجئ بأن الطيار الألماني بجانبه !
غير شريبر موقفه بسرعة لمهاجمة الطائرة البريطانية لكن الاخيرة استطاعت أن تقوم بمناورة سريعة وتمكنت من الخروج من خط النار. استخدم شريبر ميزة السرعة للعودة إلى وضع الهجوم وفتح النار لكنه لم ينجح في إحداث أضرار جسيمة بالطائرة البريطانية استمر هذا الأمر أربع مرات قبل محاولة شريبر الاخيرة بشن هجوم من تحت طائرة الموسكيتو تمكن الطيار البريطاني من الهروب وغطس بأقصى سرعة في السحب أدناه ، هربًا من الهجوم والعودة بأمان إلى إيطاليا. بعد هذا اللقاء تاكد للحلفاء أن مهام استطلاع عالية الارتفاع لم تعد بامان كما كانت من قبل!
حدث أول انتصار جوي مؤكد في 8 أغسطس 1944 ، عندما أسقط الطيار من Joachim Weber من الوحدة EK 262 طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي من طراز دي هافيلاند موسكيتو كان طاقمها في رحلة استطلاعية فوق ألمانيا. التحق ويبر لاحقًا بالسرب Jagdgeschwader 7 Nowotny (JG 7) ، وهي أول وحدة تشغل بشكل كامل طائرات مي 262.
لم يمضِ إلا أسبوع على هذه الحادثة حتى تاكد للحلفاء بشكل قاطع لدى الحلفاء استخدام سلاح الجو الالماني لطائرات مي Me 262 و ذلك عندما عندما تعرضت طائرات استطلاع من سلاح الجو الملكي البريطاني لهجومات متكررة ولكن على الرغم من الأضرار التي لحقت بالجناح والمحرك من قذائف المدفع فقد تمكنت الطائرات البريطانية من الهروب من خلال الغوص في السحب على علو منخفض و الهبوط في إيطاليا ،لحسن الحظ كانوا يشغلون كاميرات الاستطلاع طوال الهجوم ولديهم الان أدلة فوتوغرافية يحتاجها قادة الحلفاء!
بالنسبة لطياري الحلفاء مثلت الطائرات اللامانية عنصرًا من الصدمة والرهبة عندما رأوا أول طائرة جديدة تقطع السماء بسرعات لا تصدق ، فتطلق العنان للجحيم أثناء اندفاعها عبر تشكيلات قاذفة القنابل! هذه الميزة لم تدم طويلاً حيث كانت الطائرات الألمانية الجديدة قليلة العدد ، وسرعان ما تم وضع تكتيكات جديدة من قبل الحلفاء للتعامل مع تهديد الطائرات الألمانية الحديثة.
سرعان ما طور الطيارون المقاتلون التابعون للقوات الجوية الأمريكية تكتيكًا لاستهداف طائرات مي Me 26 حينما تباطأ سرعتها في الدوران أو الطيران عالياً فوق تشكيلات القاذفات حتى يتمكنوا من الغوص بسرعة عالية للانقضاض على الطائرات الألمانية . كان التكتيك الرئيسي الآخر من الحلفاء هو استهداف المقاتلات النفاثة عند الهبوط في قواعدهم الجوية او اثناء الاستعداد للاقلاع كانت عملية إقلاع طائرات مي Me 262 بطيئة أيضًا حيث لم يستطع الطيارون الالمان دفع المحرك للاشتغال باقصى قوته بعد بدء التشغيل. كان هذا التكتيك يُعرف باسم "اصطياد الفئران-Rat Catching " بين طياري سلاح الجو الأمريكي وكان على سلاح الجو الالماني إعادة نشر طائرات بي إف 109 جي" و "فوك-وولف فو 190" ذات القيمة العالية القيمة لاستهداف قاذفات الحلفاء و حماية قواعد الطائرات النفاثة!
النتائج
ادعى طيارو المي Me 262 ما مجموعه 542 انتصارًا جويا منذ نشرهم من أبريل 1944 إلى مايو 1945 ولكن تم تقييد طلعات الطائرات النفاثة مي 262 بسبب مشاكل في المحرك ناتجة أساسًا عن انخفاض عمر التشغيل له بسبب المعادن منخفضة الجودة المستخدمة في المحرك Jumo 004 النفاث ونقص كميات الوقود وهجمات الحلفاء على قواعدهم الجوية (تدمير البنية التحتية ، وكذلك استهداف طائرات مي Me 262 و هي على الأرض).
تم تصنيع أكثر من 1400 طائرة من طراز مي 262 ، لكن حوالي 300 فقط دخلت الخدمة التشغيلية الفعلية (كما ذكرنا سابقًا بسبب التقنية والإنتاج وقطع الغيار وقضايا الوقود والنقص في الطيارين المدربين).
بحلول عام 1945 ، استطاع سلاح الجو الالماني نشر ما يكفي من طائرات مي Me 262 في السماء لشن هجوم كبير على تشكيلات قاذفة الحلفاء. في 18 مارس 1945 أطلق السرب Jagdgeschwader 7 ما يصل الى37 طائرة مي Me 262 لمهاجمة تشكيلة واسعة تتكون من اكثر من 1300 من قاذفات الحلفاء وأسقطت طائرات مي 262 8 منهم ، بالإضافة إلى مقاتلة مرافقة للتشكيل الحلفاء لكنهم فقدوا 4 طائرات مي 262 في المعركة الجوية.
من الواضح أن هذا كان مجرد هجوم عديم الفائدة ضد قوات الحلفاء وكان متأخراً للغاية بالنسبة لـسلاح الجو الالماني، حيث لم يكن هناك ما يكفي من المقاتلات النفاثة لصد العدد الهائل من قاذفات الحلفاء ولكن تخيل الضرر الذي كان يمكن أن تحدثه مقاتلات مي 262 لو استطاع الجنرال Galland إطلاق عدد كافي منها!
تم فقدان ما يصل الى 100 طائرة من طراز مي 262 في معارك جوية ، ولكن تم تدمير ما يصل إلى 1200 منها على الأرض وفي حوادث اخرى - في 10 أبريل 1945 تشكلت مجموعة من 55 طائرة مي 262 لمهاجمة قاذفات الحلفاء وبحلول نهاية اليوم فقد منها 27 طائرة منهم بشكل أساسي بسبب الحوادث!
لقد حل عصر الطائرات النفاثة وتغيرت قواعد القتال الجوي إلى الأبد.
كان هناك العديد من المتغيرات للمي 262 ومن بينها هذه الطائرات المقاتلة النهارية Me 262A-1a (طائرة اعتراضية / قاذفة) ، Me 26A-2a Sturmvogel (Storm Bird) ، قاذفة قنابل مخصصة ، Me 262B-1a طائرة تدريب ذات مقعدين ، المقاتلة الليلية Me 262B-1a / U1 (مزودة بهوائي FuG 218 الخاص برادار نبتون - تم تحويل 15 طائرة من طائرات التدريب حيث يجلس مشغل الرادار في المقعد الخلفي - كان 10 منها فقط قيد الخدمة بحلول فبراير 1945 و تمكنت هذه الطائرة من اسقاط 48 طائرة للحلفاء في 70 طلعة جوية و يوجد كذلك الطراز Me 262A- 1a / U3 ، A-4a و A-5a و هي طائرات استطلاع غير مسلحة تحمل كاميرات Rb 20/30.
قاذفة القنابل Messerschmitt Me 262A-1a.
المقاتلة الليلية Me 262B-1a/U1 و هي طائرة تدريب ذات مقعدين و مزودة برادار FuG 218 Neptun هذه الطائرة تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الحلفاء.
كان هناك أيضًا العديد من المتغيرات النموذجية فقط لاختبار مجموعات مختلفة من الأسلحة منها Me 262A-1a / U1 مزودة بستة مدافع مثبتة على الأنف (2 عيار 20 ملم و 4 عيار 30 ملم) و النموذج Me 262A-1a / U4 القاذفة المزودة بمدفع BK-5 عيار 50ملم مثبت على الأنف - حوالي 300 مدفع من هذا الطراز التي يبلغ قطرها 50 مم تم إنتاجها قبل انتهاء الحرب ولم يتم الانتهاء من اختبارها على المي Me 262 - يبدو أن وميض اللهب كان يتسبب في اعماء الطيار لذلك يبدو انه تم التخلي عن هذا التسليح!
كما تم إجراء تجارب باستخدام محركات مختلفة - أثبتت المحركات التوربينية الأكثر قوة من طراز بي ام دبليو 003 أنها غير مناسبة ، وتم كذلك اختبار المحركات التعزيزية او المعززات الخاصة بمحركات الصواريخ.
نموذج Messerschmitt Me 262A-1a / U4 مسلح بمدفع BK-5 عيار 50 مم - تم الاستيلاء عليها بواسطة سلاح الجو الأمريكي في عام 1945.
نموذج Messerschmitt Me 262A-2a / U2 مع أنف من الزجاج.
كان هناك أيضًا بعض التجارب على طائرة (Mistletoe) التي يتم تركيبها فوق أخرى كانت في الأساس طائرة بدون طيار مملوءة بالمتفجرات سيتم إطلاقها باتجاه هدف ذي أولوية عالية تم نشر بعضها عام 1943 مع محدودية النجاح.
كوماندو نوفوتني -Kommando Nowotny- تم تشكيل الوحدة في سبتمبر 1944 وتم تشغيلها بحلول أكتوبر 1944 (مقرها في أشمر و هيسيب) ، هذه الوحدة بقيادة الرائد النمساوي والتر نوفوتني (صاحب 258 انتصارًا جويا - معظمها على الجبهة الشرقية ، مع 3 اسقاطات على متن طائرة مي Me 262 على الجبهة الداخلية) . أجرت الوحدة مهام الاعتراض الجوي لتطوير واختبار تكتيكات الهجوم بالطائرات النفاثة - غيرت السرعة العالية للطائرة مي Me 262 الطريقة التي هاجم بها الطيارون تشكيلات القاذفة لأنها لم تمنحهم سوى فترة قصيرة من الوقت للهجوم (كما قدموا تكتيك لتوفير غطاء جوي لحماية طائرات مي 262 Me عند الهبوط).
الرائد والتر نوفوتني - قائد كوماندو نوفوتني - وحدة الاختبار وتطوير التكتيكات الخاصة بالطائرة مي 262.
تم تشكيل كوماندو نوفوتني من الوحدة Erprobungskommando 262 التي تم حلها والتي كانت تعمل من أبريل 1944 إلى سبتمبر 1944 في قاعدة ليشفيلد الجوية لاختبار مقاتلة مي Me 262. بدأوا ب 23 طائرة مقاتلة فقط.
حققت الوحدة كوماندو نوفوتني أول انتصار لها ضد قاذفات قنابل من طراز B-24 Liberator من سلاح الجو الأمريكي في 7 أكتوبر 1944 - أسقطوا ثلاثة منها في ذلك اليوم. في الشهر الأول من تشكيل الوحدة ، أسقطوا 50 طائرة للحفاء لكنهم فقدوا 26 طائرة مي Me 262 في العمليات!
بعد قتال جوي ضد مقاتلات القوات الجوية الأمريكية ، توفي نوفوتني في حادث تحطم طائرة مي 262 "وايت 8" في 8 نوفمبر 1944 بسبب عطل في المحرك وحريق. تم حل الوحدة بعد وقت قصير من الحادث. ربما بسبب طبيعتها التجريبية ،جاءت ال22 انتصارا للوحدة بتكلفة عالية بلغت 26 طائرة مي 262 مفقودة (منها 8 في حوادث بسبب الأعطال الميكانيكية). كانت هذه الوحدة هي الأساس لتكوين السرب Jagdgeschwader 7 Nowotny (JG 7).
تم تشكيل السرب Jagdgeschwader 7 في يناير 1945 ليصبح أول وحدة او سرب يشغل بشكل كامل المقاتلات النفاثة من طراز مي 262 في الحرب. واصل السرب JG 7 عملياته القتالية حتى نهاية الحرب في مايو 1945. لا يعلم على وجد الدقة عدد الانتصارات الجوية المحققة من قبل السرب ضد قاذفات ومقاتلات الحلفاء ويتنوع العدد على نطاق واسع حوالي 136 إلى 427 طائرة! كان هاوبمان فرانز شال الذي توفي في حادث طيران في 10 أبريل 1945 من ابرز الطيارين في مجال الطائرات النفاثة حيث حقق 14 انتصارًا جوياً على متن المقاتلة مي 262 (إجمالي انتصارته 137 انتصارًا).
مقاتلة Messerschmitt Me 262A-1a مع الوحدة Kommando Nowotny.
كوماندو شينك - تشكل في يونيو 1944 في ليشفيلد بألمانيا من عناصر السرب 3/KG 51 تحت قيادة الرائد وولفجانج شينك (1913-2010) احد افضل الطيارين المان طار في 400 مهمة قتالية 40 منها على متن طائرة من طراز Me 262A لتقييم اداء الطائرة مي 262 أ -2A قاذفة القنابل النفاثة وإجراء دراسة حول كيفية تدريب طياري الطائرات القاذفة للعمل على الطائرات النفاذثة الحديثة. عملت الوحدة من مواقع مختلفة حتى سبتمبر 1944 عندما تم استيعاب الوحدة ضمن السرب I./KG 51 أصبح شينك قائد السرب 51- Geschwaderkommodore of Kampfgeschwader 51-ومن فبراير 1945 إلى نهاية الحرب كان مفتش سلاح الجو الالماني الخاص بالمقاتلات النفاثة.
Kampfgeschwader 51 “Edelweiss” (KG 51) الجناح المقاتل 51 كان جناحًا خاص بالمقاتلات التي خدمت في حملات Blitzkrieg المبكرة ثم على الجبهة الشرقية حتى نهاية عام 1943. لبقية الحرب خدم الجناح على الجبهة الغربية و في الدفاع عن الأراضي الألمانية. بشكل مثير للدهشة تحول الجناح المقاتل الى استخدام طائرات مي 262 بعد استخدامه القاذفات الانقضاضية Junkers Ju 87 Stuka!
نتج عن إدخال الطائرة مي Me 262 في عام 1944 العديد من الطلعات الجوية اليائسة ضد القوات البرية للحلفاء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا بما في ذلك طلعات جوية بواسطة السربI./KG 51 و السرب II./KG 51 خلال معركة الثغرة في شتاء عام 1944 / 45. فقدت خلالها العديد من الطائرات على الأرض أثناء غارات الحلفاء استسلم السرب I./KG 51 في النهاية للجيش الأمريكي بالقرب من ميونيخ في 8 مايو 1945 و تم حل السرب II./KG 51 بالقرب من نورمبرغ في 24 أبريل 1945.
كان السرب Jagdverband 44 (JV 44) سربًا من النخبة بقيادة الجنرال أدولف جالاند اختار غالاند الطيارين ذوي الخبرة الذين عرفوا أنهم قادرون على التحول بسرعة من طائرة ذات محرك مكبس إلى طائرة ذات محرك نفاث - طيارين مثل جيرهارد بارخورن (301 انتصار) ، وهينز بار (220 انتصارًا - 16 فوزًا بطائرة من طراز 262 ، مما يجعله الآس الأعلى في هذا النوع من الطائرات) ويوهانس شتاينوف (176 انتصارات). كان احسن خمسة طيارين ضمن هذا السرب يمتلكون من مجموعه أكثر من 1000 انتصار جوي بينهم (خلال فترة الحرب) مما يجعله أسطول القتال الأكثر خبرة على الإطلاق.
الجنرال أدولف غالاند.
تم إنشاء الوحدة JV 44 في براندنبورغ بريست مع حوالي 60 من مقاتلات من طراز 262A لكن نادراً ما كان لديهم 16 طائرة صالحة للطيران. قاموا بالعمل خارج براندنبورغ بريست في الفترة من 24 فبراير 1945 إلى 3 أبريل 1945. ثم انتقلت الوحدة إلى ميونيخ-ريم في جنوب ألمانيا حتى 29 أبريل 1945 - طار أدولف جالاند في آخر طلعة قتالية له في 26 أبريل 1945 و تمكن من اسقاط طائرة مارتن B-26 Maruader قاذفة متوسطة لكنه عانى من أضرار جسيمة في طائرته أصيب جالاند في هذه المهمة و مع ذلك تمكن من الهبوط بطائرته في المطار وتمكن من الهرب من الطائرة خلال قصف عنيف من قبل مقاتلات القوات الجوية الأمريكية موستانج! بعد هذا الحادث ، تولى Heinz Bär قيادة السرب JV 44 وصلت الوحدة عملها مع تقدم الحلفاء إلى Salzburg-Maxglan في النمسا حتى 3 مايو 1945 ، عندما استسلمت الوحدة في الاخير.
على الرغم من اكتساب السرب للاكثر الطيارين الالمان خبرة لكن كان تلاثير الوحدة او السرب JV 44 ضئيلًا بسبب عدم تشغيل السرب بالكامل قبل نهاية الحرب في عام 1945 والنقص العام في أعداد الطائرات وتفيد التقارير طياري السرب أسقطوا حوالي 50 طائرة قاذفة و مقاتلة للحلفاء (بما في ذلك ستة مقاتلات من القوات الجوية الأمريكية من طراز P-47 Thunderbolt ) وكان من المعروف ان طياري السرب قاموا باستخدام صواريخ R4M جو-جو بنجاح في عدد من المناسبات .
قبل نهاية الحرب ، قام الطيارون بتدمير طائراتهم كلما كان ذلك ممكنًا لتجنب سقوطها في أيدي الحلفاء.
صورة لطياري السرب Jagdverband 44 و طائرتهم من طراز Messerschmitt Me-262A-1a ميونيخ-ريم في عام 1945 .
طائرة Me 262A1a Schwalbe تتبع السرب JV 44 تم تدميرها قبل أن يتم التخلي عنها Brandenburg 1945 .
وحدات اخرى استخدمت الطائرة مي 262 :
تم تشكيل الوحدة Erprobungskommando 262 (EK 262) في ليشفيلد بألمانيا في عام 1944 تحت قيادة هاوبمان ويرنر ثيرفيلدر لتدريب الطيارين المقاتلين في لوفتوافا الذين سيتحولون الى قيادة الطائرات من طراز مي Me 262. كما تم تكليفهم بتطوير تكتيكات للطائرات الجديدة.
من التكتيكات التس استخدمتها الوحدة EK 262 هي ان تكون عملية إقلاع الطائرات في تشكيل من ثلاثة طائرات مي Me 262 (كان لدى Lechfeld مدارج واسعة). كما طوروا أيضًا أفضل أساليب التشكيل الجوي والتي كان من المفترض أن تبقى في تشكيل واسع.
Kommando Stamp - وحدة مقاتلات ليلية تجريبية أنشئت في نوفمبر 1944 تحت قيادة Oberleutenant Gerhard Stamp. مجهزة بمقاتلات 262A-1A ، تم تكليفهم بالدفاع عن برلين. سرعان ما تغيرت قيادة الوحدة إلى Oberleutenant Kurt Welter وتمت اعادة تسميت الوحدة باسم Kommando Welter. أعيد تصميم الوحدة 10./NJG 11 في نهاية يناير 1945.
من أبريل 1945 ، شغلت الوحدة عدة طائرات مقاتلة ليلية من طراز Me 262B-1a / U1 مزودة بمقعدين.
Einsatz Kommando Braunegg - وحدة استطلاع نفاثة مزودة بطائرة Me 262A-1a / U3. أُنشئت الوحدة في نوفمبر 1944 ، وأجرت مهمات استطلاعية لمنطقة العمليات فوق خطوط الحلفاء خلال شهري ديسمبر 1944 وكانون الثاني 1945. أصبحت الوحدة تعرف باسم Nahaufklarungsgruppe 6 في منتصف يناير 1945 وكان لديها 8 طائرات في أبريل 1945 ولكن فقدت 3 منها في غارة جوية للحلفاء في ذلك الشهر . واصلت الوحدة القيام بمهام الاستطلاع حتى تم حلها في مايو 1945.
في نهاية الحرب ، استولى الحلفاء على أكبر قدر ممكن من التكنولوجيا الألمانية - الطائرات والخطط والمحركات وقطع الغيار و حتى الخبراء. انتهى الأمر بالعديد من طائرات مي My 262 التي تم الاستيلاء عليها في أيدي الأمريكيين ضمن ما يعرف بعملية لوستي LUSTY LUftwaffe Secret Technology حيث عملت فرق الاستخبارات التقنية الجوية بقيادة العقيد هارولد واتسون المعروف أيضًا باسم "Watson Whizzers" على جمع اي شيء من أسلحة و طائرات فيما عمل فريق آخر على البحث عن الوثائق.
تم الاستيلاء على طائرات مي Me 262 أيضا من قبل البريطانيين والسوفييت لإجراء مزيد من الفحص والاختبار. تم استخدام الدروس المستفادة من التصميمات في تطوير الطائرات المقاتلة النفاثة مثل Mikoyan Gurevich MiG-15 و F-86 Saber.
طائرة مقاتلة ألمانية من طراز Messerschmitt Me 262 استولت عليها القوات الأمريكية في سالزبورغ ، النمسا عام 1945.
فاسبرج ، ألمانيا ، مايو 1945: مجموعة من طائرات مي Messerschmitt Me-262 التي تم الاستيلاء عليها تحت حراسة مسلحة. الطائرة الموجودة على اليسار هي 'Black X' من السرب KG 51. الطائرة التي في الوسط هي `White 5 ′ وهي من طراز Me-262 A-1 من JG 7 السرب.
جندي من الجيش الأمريكي الثالث يبحث خشية تفخيخ القاذفة المقاتلة من طراز 262A-1a المهجورة ألمانيا عام 1945.
طائرات مي 262 تم الاستيلاء عليها من قبل الامريكان البريطانين و حتى السوفيات.
قامت القوات الجوية الأمريكية بقيادة "Watson’s Whizzers" بمنح طائرات من طراز Me 262 ألقاباً مختلفة ورسمتها على أنف كل طائرة قبل أن يتم شحنها إلى الولايات المتحدة و يبدو أن أسماء النساء هي التي غلبت على تسميات الطائرات ، مثل "بيفرلي آن" ، "كوني" ، "Julie" ، "Lady Jess IV" ، "Marge" ، "Pauline" ، "Vera" و "Wilma Jeanne". تت تسميت بعض الطائرات الاخرى بأسماء اخرى أو أعيدت تسميتها لاحقًا مثل "Deelovely" و "What was it؟" و "Happy Hunter II" و "Pick II" و "Screamin Meamie" و "Ole Fruit Cake".
مقاتلة Messerschmitt Me 262A-1a تم الاستيلاء عليها أطلق عليها اسم Screamin Meemie و المقاتلة الاستطلاعية من طراز Me 262A-1a/U3 اطلق عليها اسم Lady Jess IV .
طائرة استطلاع من طراز Messerschmitt Me 262A-1a / U3 على متن السفينة إتش إم إس ريبر في ميناء شيربورغ ، فرنسا 1945.
مقاتلة Messerschmitt Me 262A Schwalbe يجري اختبارها في رايت فيلد ، دايتون أوهايو في أغسطس 1945. كانت أول طائرة سليمة من طراز مي 262 تقع في أيدي الحلفاء في 31 مارس 1945 عندما هبط الطيار هانز فاي في فرانكفورت. لسوء الحظ ، تحطمت الطائرة في رحلة تجريبية في 26 أغسطس 1945 عندما اشتعلت النيران في كلا المحركين! نجا الطيار وخرج بإصابات طفيفة.
الى اليوم توجد فقط تسع طائرات أصلية من طراز مي Messerschmitt Me 262 بالإضافة إلى زوج من الطرازات التشيكوسلوفاكية التي صنعت بعد الحرب.
ألمانيا
ميونيخ
توجد مقاتلة من طراز Messerschmitt Me 262A-1a / R7 تتبع السرب III./JG 7 في متحف Deutsches في ميونيخ. تحمل هذه الطائرة الية R7 Rüstsatze (مجموعة التعديل الميداني) و هي الية يمكن تركيبها تحت الاجنحة لحمل 12 صواريخ R4M جو-جو.
Messerschmitt Me 262A-1a / R7
للطائرة "White 3" قصة مثيرة للاهتمام حيث تم ارسال الطائرة إلى سويسرا في 25 أبريل 1945 عندما اضطر الطيار هانز غيدو موتك إلى الهبوط بها في دوبندورف بسبب انخفاض كميات الوقود أراد الطيار على ما يبدو تجنب الاستيلاء على الطائرة من قبل قوات الحلفاء و لكن استولى عليها السويسريون ، ومن المثير للاهتمام أنهم لم يختبروا الطائرة مطلقًا ووضعوها في المخازن و بقيت هناك جلس حتى استرجعتها الحكومة الألمانية في أغسطس 1957!
Messerschmitt Me 262A-1a/R7
Me 262A-1a
أستراليا
Australian War Memorial
داخل معرض Striking by Night توجد جوهرة فريدة من نوعها قاذفة القنابل من طراز Messerschmitt Me 262A-2a المعروفة باسم "Black X" تتبع السرب KG 51 تم تقديم هذا الطائرة إلى أستراليا كجائزة حرب بعد ان تم اختبارها من قبل البريطانيين في نهاية الحرب.
Me 262A-2a - Black X
تم تصنيع الطائرة "Black X" بواسطة شركة Messerschmitt في Regensburg-Obertraubling ألمانيا في مارس 1945 كإصدار قاذفة مقاتلة وطار مع السرب Kampfgeschwader 51 (KG 51 - Battle Wing 51) في الأشهر الأخيرة من تشغيلها في 1945 في تشيكوسلوفاكيا كُلف السرب بمهمة اعتراض قاذفات القنابل و مقاتلات الحلفاء من منتصف 1944 حتى مايو 1945.
في مايو 1945 ، تم نقل الطائرة Me 262 بواسطة الطيار اللفتنانت فرويليتش إلى مطار فاسبرغ بألمانيا الذي كان في ذلك الوقت تحت سيطرة الحلفاء واستسلم للبريطانيين. في أواخر أغسطس 1945 ، تم نقلها إلى خارج ألمانيا ، ووصلت في السادس من سبتمبر عام 1945 إلى المؤسسة الملكية للطائرات في فارنبورو ، المملكة المتحدة لاختبارها حيث تم اختبارها تسع مرات بالطيارين التجريبيين البريطانين قبل إرسالها إلى أستراليا
المملكة المتحدة
RAF Museum
تعرض في هذا المتحف طائرة Messerschmitt Me 262A-2a تتبع السرب 3 / JG 7 تم بناء هذه الطائرة في عام 1945 وتم ترميزها في الأصل باسم "Red 2". تم الاستيلاء عليها من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني في شليسفيغ-جاجيل ، ألمانيا ، وتم نقلها جواً إلى إنجلترا وتمت عمليات الاختبار عليها من قبل مؤسسة الطائرات الملكية في Farnborough.
تم الاستيلاء على الطائرة Messerschmitt Me 262A-1a التي تحمل اسم Yellow 5 و التي تتبع السرب 3/KG 6 من قبل العمليات التي قادها Watson’s Whizzers في البداية اطلق عليها اسم Beverly Anne ثم تم تسميتها بScreamin Meamie تم شحنها إلى الولايات المتحدة في عام 1945 لاختبار الطيران مع شعبة اختبار التسلح بالبحرية الأمريكية في NAS Patuxent River في ولاية ماريلاند تم تجديد الطائرة في قاعدة كيلي الجوية في تكساس بين عامي 1976 و 1979 ، ويتم عرضها في المتحف الوطني للقوات الجوية الأمريكية.
مقاتلة Messerschmitt Me 262A-1a تعرض في المتحف الوطني للقوات الجوية الأمريكية ، دايتون أوهايو
Messerschmitt Me 262A-1a مع محرك Junkers Jumo 004.
متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء
تعرض في متحف سميثسونيان مقاتلة مسيرشميت مي 261A-1a شوالبي حلقت المقاتلة "Yellow 7" مع السرب Jagdgeschwader 7 (II./JG 7) كان طيارها هو هاينز أرنولد (الذي يملك سجل ب49 انتصارًا جويًا منها 42 ضد مقاتلات سوفييتية و 7 انتصارات ضد طائرات قاذفة ومقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية بما في ذلك 3 طائرات موستنج من طراز P-51 ) بعد وفاة الطيار هاينز أرنولد تم قيادة الطائرة بواسطة الملازم مولر حتى نهاية الحرب.
Messerschmitt Me 261A-1a Schwalbe - متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء. واشنطن.
تم الاستيلاء على الطائرة في ليشفيلد في ألمانيا في عام 1945 و تم تسميتها باسم "دينيس" ولكن تمت إعادة تسميتها سريعًا باسم "جولي" ثم "جيني إتش" قبل شحنها مع العديد من الطائرات الألمانية الأخرى إلى الولايات المتحدة على متن حاملة الطائرات HMS Reaper ثم تم نقل الطائرة مي Me 262 إلى منشاة Freeman Field في إنديانا للاختبار.
المتحف الوطني للطيران البحري في بينساكولا ، فلوريدا يمتلك مقاتلة Me 262B-1a ذات المقعدين تتبع السرب (III./EGJ2) أحد الناجين النادريين حيث لا يوجد سوى نسختين من هذا الطراز النسخة الاخرى هي المقاتلة الليلية Me 262B-1a / U1 و توجد في جنوب إفريقيا. يوجد أيضًا طارة تدريب تشيكية من طراز Avia CS-92 بمقعدان في براغ تحدثنا عنها في هذا الموضوع.
طائرة Messerschmitt Me 262B-1a ذات المقعدين المتحف الوطني للطيران البحري في بينساكولا ، فلوريدا.
تم الاستيلاء على هذه الطائرة في حالة جيدة في شليسفيغ في مايو 1945 وأطلق عليها اسم "فيرا" من قبل فريق "Watson’s Whizzers". بمساعدة طيارين سابقين من سلاح الجو الالماني تم استخدام الطائرة Me 262B-1a لتدريب طيارين من سلاح الجو الأمريكي الذين كانوا سيحلقون بالطائرة من طراز Me 262 التي تم الاستيلاء عليها إلى ميناء تشيربورغ لشحنها إلى الولايات المتحدة. "
أجرت البحرية الأمريكية اختبارات الطيران على الطائرة في نهر Patuxent في محطة Naval Air River بولاية ماريلاند ثم تم تخزينها في عام 1946 في محطة ويلو غروف البحرية الجوية في ولاية بنسلفانيا ، وانتهى بها المطاف في متحف Wings of Freedom لسنوات عديدة قبل نقلها إلى المتحف الوطني. في عام 1993 ، سمحت البحرية الأمريكية لـ Legend Flyers في باين فيلد في إيفريت واشنطن باستعارة هذه الطائرة للاستخدامها كنموذج للنسخة المقلدة الخاصة بهم.
Messerschmitt Me 262B-1a - المتحف الوطني للطيران البحري في بينساكولا ، فلوريدا.
Flying Heritage and Combat Armour Collection
تشتمل مجموعة Paul G. Allen Flying Heritage and Combat Armor في Paine Field في Everett Washington على طائرة Me 262A-1a / U3 وهو في الأصل طراز خاص بالاستطلاع تم ترميمه باستخدام محركات Junkers Jumo 004 التي أعيد بناؤها باستخدام معادن حديثة و موثوقة لإعادة الطائرة إلى الطيران.
تم الاستيلاء على الطائرة في عام 1945 و تم شحنها إلى الولايات المتحدة لاختبار الطيران عليها في القوات الجوية الأمريكية في فريمان فيلد في إنديانا ، بما في ذلك اختبارات مقارنة الطيران من قبل شركة هيوز ضد طائرة مقاتلة من طراز لوكهيد XP-80 Shooting Star.
Messerschmitt Me 262A-1a / U3 الطراز الخاص بالاستطلاع.
جنوب أفريقيا
South African National Museum of Military History
توجد مقاتلة Messerschmitt Me 262B-1a / U1 تتبع السرب (10 / NJG 11) وهي مقاتلة ليلية ذات مقعدين بمقعدين في متحف جنوب إفريقيا الوطني للتاريخ العسكري.
و هي المقاتلة الوحيدة من هذا الطراز الباقية الى اليوم يتكون طاقمها من مشغل الرادار و الطيار وهي مزودة برادار FuG 218 Neptun.
تم الاستيلاء على المقاتلة الليلية من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني في شليسفيغ-جاجيل ، ألمانيا في مايو 1945 ونقلت جواً إلى إنجلترا في 19 مايو 1945. أجرت المؤسسة الملكية للطائرات (RAE) اختبارات الطيران والرادار في RNAS فورد من السادس من يوليو عام 1945 تعرضت الطائرة الى بعض الأضرار في أول هبوط لها هناك ولكن تم إصلاحها كانت الطائرة وحدة من ثلاثة من ثلاث نسخ ليلية تم إجراء الاختبارات عليها من قِبل RAE ولكن لسوء الحظ تم تدمير الطائرتين الآخرين في عام 1947.
تم شحن الطائرة إلى كيب تاون ، جنوب إفريقيا كجائزة حرب في أوائل عام 1947 وتم تخزينها لسنوات عديدة. أصبحت جزءًا من مجموعة المتحف في أواخر الستينيات وتم ترميمها في عام 1971 للعرض في المتحف من عام 1972.
توجد نسخة تشكية من الطائرة و نسخ اخرى مقلدة يمكن مراجعة هذا الموضوع حولها
هتلر كان يريدها قاذفة ويعول على دورها في أفشال هجوم الحلفاء في فرنسا
لم يكن يرغب بسماع كلمة مقاتلة على الإطلاق وجهزت أحدى النماذج بقنبلة مقطورة ولكن لخطورة الفكرة تم التخلي عنها .
أول طائرة مقاتلة تعمل بمحركات نفاثه في العالم. بدأت أعمال التصميم قبل بدء الحرب العالمية الثانية ، ولكن مشاكل المحرك
و بعض المشاكل الاخرى منعت الطائرة من الوصول إلى حالة التشغيل في القوات الجويه لوفتفافه حتى منتصف عام 1944.
