اختلف العلماء في حكم قتل الصيد أو قطع الأشجار في وادي وج حيث أن آراء العلماء قد جاءت على النحو التالي:تقصد الحرم المتفق عليه في المذاهب الإسلامية هو واحد فقط في مكة المكرمة
الحرمين الآخرين في المينة والطائف مختلف فيهما
● رأي الفقهاء
يرى الفقهاء أن وادي وج ما هو إلا وادي من ضمن الأودية المتواجدة في السعودية وأنه ليس مكان معظم أو مقدس أي أنه يتاح فيه قتل الصيد وقطع الأشجار وأنه لا يوجد حرمانيه في ذلك وأكدوا أنه لا يوجد أماكن مقدسة سوا مكة المكرمة والمدينة المنورة في جميع بقاع الأرض وأن كل ما قيل في غير ذلك فهو كلام مرسل ليس له أساس من الصحة.
● رأي الحنفية
كان هناك اختلاف بين آراء الحنفية وآراء الفقهاء حيث يرى الحنفية أن وادي وج من الأماكن التي يحرم فيها صيد الحيوانات البرية وصيد الطيور ويحرم أيضًا قطع أشجارها وقد استدلوا بذلك بحديث لابن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن صيد وج وعضاهه حرم محرم لله ).
ولكن الجمهور قد ردوا على هذا الحديث بأنه حديث غير مستند ولا يعتمد عليه في تحريم الصيد أو قطع الأشجار في وادي وج.
● رأي الشافعية
قد انحاز الشافعية إلى رأي الحنفية وقالوا إن وادي وج يحرم قتل الصيد فيه أو قطع الأشجار وأن له حرمانيه عن باقي الوديان المتواجدة في السعودية، بكل الأحوال وادي وج ليس موضوعنا.