الدكتور مصطفى محمود

(أناشيد الإثم والبراءة)

images (82).jpeg


تحدث فيه عن حقيقة الحب إلى الجمال الزائل والحياة الفانيه. ومن السعادة الكاذبة إلى ماهو أسمى من الغضب والحقد والغلّو الشهوة وإلى جهاد النفس وليغير نظرتك السطحية للدنيا ليفهمك معنى السعادة الحقيقة ويدخلك في نفسية المرأة، يعمق نظرتك للحب وينصحك بأن لا تكون من أهل النار

..
عام 1998
..

مقتطفات من الكتاب

“يارب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت . وتنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي .. بل بيدك أنت تجمعني بهما على من أحب عند موقع رضاك ... فهناك الحب الحق .”

“يارب استحلفتك بضعفي وقوتك ، وأقسمت عليك بعجزي واقتدارك .. إلا جعلت لي مخرجاً من ظلمتي إلى نوري .. ومن نوري إلى نورك .. سبحانك لا إله إلا أنت”

“لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب.. ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت”

“الله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسّر ما يعسّر .. و لو دخل كلٌّ منا قلب الاَخر لأشفق عليه و لرأي عدل الموازين الباطنيه برغم اختلال الموازين الظاهريه .. و لما شعر بحقد و لا بزهو و لا بغرور …”

“فكلما عظمت الأهداف .. طال الطريق”

“إلهي .. ارزقنا .. خوفك ضع الموت بين أعيننا . فلا شئ يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل وقبض الريح كل شئ إلا وجهك . أنت الحق . وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق الخيال . لا إلّه إلا أنت. سبحانك . إنى كنت من الظالمين .”

“من مات وفي نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات وللنار فيه نصيب .”

“لو دخل كل منا قلب الأخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيه برغم اختلال الموازين الظاهريه ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور”

“المشكلة في الحب أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة …”

“تسألنى ما الذي أحببته فيك ،، سوف تعجب إذا قلت لك إنها تجاعيد جبينك و الخطوط الغائرة في خديك و ذلك الحزن القديم في صوتك و الإرهاق المستمر في عينيك و تلك الخطى المكدودة و الكلام القليل و الشرود و الصمت الحائر”

“المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة …”

“لا تنم على غلّ و لا تصبحَ على شهوة و لا تسع إلى طمع و لا تسابق إلى سلطة و إنما اجعل همك و اهتمامك في الخير و البر و الحق و الصدق، و المروءة و المعونة قاصدا وجه ربك على الدوام”

“مأساة الزمن أنه لا توجد فيه لحظة تتكرر مرتين .. و إنما هو نهر دائم الجريان يتغير فيه الماء باستمرار و بلا توقف …”

“ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولاً مني علي أمرك و إنما ضعفاً و قصوراً حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي …”

“لا شيء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ولا حزن بحق الا الحزن عليك”

"لا يوجد وهم يبدو و كأنه الحقيقة مثل الحب .. و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت"

“الحب ريح الجنة, أما ما نراه في الأفلام فهو نفث الجحيم." الحب سر من أعمق أسرار رحمته و لا ينتهي في الحب كلام.”

“من ليس به تعلق بشيء لا ينتحر لشيء”

“فالله يأخذ بقدر ما يعطي ويعوض بقدر ما يحرم وييسر بقدر ما يعسر.. ولو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.”

“العذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل .. يتجرع منه كل واحد كأساً وافيةً ثم في النهاية تتساوي الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات …”

عدد الصفحات: 51 صفحة

حجم الكتاب: 0.97 ميجا بايت


 
الله يرحمه و يغفر له شخصية عظيمة جدا .

سلمت يديك اخي
 
الكتاب الذي آثار الجدل وتسبب في موت صاحبه منبوذا

(الشفاعة)
images (85).jpeg


هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يثير في هذا الكتاب قضية متفجرة و هي الشفاعة و سبب الخلاف أن القران الكريم ينفي الشفاعة في الكثير من آياته المحكمة نفيا مطلقا و في آيات يذكرها مقيدة و مشروطة بينما تروي لنا بعض الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله أن محمداً عليه الصلاة و السلام يقف شفيعا يوم القيامة للمذنبين و لأهل الكبائر من امته و أنه يخرج من قضى عليهم بالعذاب في النار و يدخلهم الجنة




و يقول د. مصطفى محمود " اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهمو السيرة أحسن .. و تفهموا الدين أحسن ..و لا تستخفكم الروايات و الأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد .. فالتوحيد ليس مجرد كلمة و أنما حقيقة تملأ القلب و يترجمها العمل و يؤكدها السعي في الأرض و في مصالح الناس و تعبر عنها حركة الحياة بأسرها ".

و الثوابت القرآنية تتناقض تماما مع مرويات الأحاديث النبوية عن اخراجه لمن يشاء من أمته من النار مما يؤكد أنها لا يمكن أن تكون قد صدرت عن النبي .

و الكتاب "محاولة فهم" معنى الشفاعة كما وردت في القرآن و كيف أنها تختلف عن معنى الشفاعة بمفهومها الدنيوي و كيف أن محكمة الآخرة هي غيب لا يمكن قياس ما يجري فيها على محاكمنا و على دنيانا المليئة بالتدليس و الشبهات.


(مقتطفات)

*والدين شأن عام وليس حكرا لأحد ولا لعقل دون عقل ولا يوجد دين منفتح على الإجتهاد مثل الإسلام والقرآن معجزة في تجدد عطائه وهو يبوح بالجديد في كل عصر افتحو النوافذ ياأخوة وجددوا هواء الفكر الذي ركد أن التساؤل الرباني مازال يحثنا منذ ألف وأربعمائة عام على التفكر والتدبر.”

 
كلمة شكر قليلة جدا عليك
لكن ابدعت وكفيت ووفيت يااستاذي
تحية
 
كنت في فترة المراهقة الثانوية وبرغم اني كنت ابن الازهر ودارس لعلم التوحيد
إلا إني لم اجد اجوبة لاسئلة كثيرة وظلت معلقة داخل رأسي واحيانا مش بنام بسبب التفكير بها
وكانت امي تحذرني دائما من كتاب حوار مع صديقي الملحد لمصطفي محمود
وانه بيشكك الواحد في دينه وخلافه لو كان المرئ جاهلا بامور دينه
وانا بطبعي شخص عنيد ومن كتر التحذيرات الي مليت بسببها قررت اشتري الكتاب لكن مدخلهوش البيت
قولتلهم اني ورايا درس ونزلت المكتبة و اشتريت الكتاب وقعدت في قهوة شعبية وفضلت اقرأ فالكتاب والصراحة لم اشبع منه حتي الان
ولقيت معظم الاجوبة علي اسئلتي في هذا الكتاب الي اقل كلمة تقال عنه انه عظمة​
 
عودة
أعلى