(الشيطان يحكم)
هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن كمٌ هائل من الأفكار التي تتوزع على جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية، وقل أكثر. تستوقفه الظواهر الشائعة التي تحمل في طياتها بذور الفساد من مثل ظاهرة الأفلام الجنسية التي تجتاح مجتمعات العالم كافة، مبيناً الغاية منها، منبهاً إلى تداعياتها. ويتحدث عن مواضيع شتى وبالأحرى عن هموم شتى تجتاح العالم، في محاولة لبعث مزيد من الوعي، ومزيد من الفهم لما يجري في العالم، وللنفاذ إلى أبعد حدود ممكنة للوقوف على الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر الشائعة.
1970
مقتطفات من الكتاب
“المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه”
“الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة. و القوي لم يجتهد ليولد قوياً. و الحاد البصر لم يجتهد ليولد حاد البصر. بعض التواضع”
“إذا اردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما انظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور”
“إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه، وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر. القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار. المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل.”
“ساذج العقل من يقول لك أنت تافه .. فلكل شئ في هذه الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً .. ولقد تغير أنت الدنيا .. وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً .. وقد تكون و أنت الجندي اليوم قائد المعركة غداً .”
“الدنيا هي الفرصة التي أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل .. ليظهرنا علي نفوسنا .. و يعرفنا علي حقيقتنا”
“المعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك .. أن تكون ملكا على مملكة نفسك .. أن تتحرر من أغلال طمعك وتقبض على زمام شهوتك .”
“العالم مبني علي العدل و لا ظلم هناك. و ما ينزل بالإنسان من قدر هو بالفعل يستحقه .. و كما يفكر الإنسان يكون .. و كما تضمر في نفسك تسير حياتك. حكمة هندية لحكماء اليوجا”
“ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شئ. كل شئ يمضي ثم يصبح ذكري.”
“الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس و لا الواعظ إنما هو تراكم الخبرات و التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء و المحن التي مرت بها الإنسانية و استولدت منها الحكمة و العبرة و الضمير و أقامت صرح الحضارة.
“العلم يمكن أن يقودك للجنون إذا لم تترفق بنفسك و تأخذ منه جرعة جرعة حسب طاقتك”
“إن من يقتل اخاه لا يكره اخاه , و إنما يكره نفسه .. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر .”
“إذا أردت أن تعيش بكل وجودك فعليك أن تفتح ذراعيك لتحتضن كل شئ …"
“لا تحاول أن تسمي ما لا يمكن تسميته .. تأمل , لا تنطق بحرف …
“لو كان في قلبك ذرة إيمان و قلت للجبل انتقل من مكانك لانتقل من مكانه || سيدنا عيسى عليه السلام”
“كل جديد يصبح قديما بمجرد تداوله”
“تراث القيم و الأخلاق لم يقم عبثاً .. إنما هو تراكم خبرات و تجارب عبر التاريخ …
“ليس الدين وحده هو الذي يدعونا إلي الأخلاق و ضبط النفس و التحكم في شهواتنا و إنما حضارتنا و أعرافنا و تراثنا ثم خبرة حياتنا الخاصة و معاناتنا الذاتية و تجاربنا و اقتناعنا الشخصي.”
“الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح”
“أخيرا عرف الانسان مكانه .. خلف الميكروب .. ووراء الفيروس ..و تحت قياده الجراثيم”
“الإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول دون إدراك الثاني.”
عدد الصفحات: 97 صفحة
حجم الكتاب: 11.67 ميجا بايت
قل لي فيم تفكر أقل لك من أنت هل أنت مشغول بجمع المال و امتلاك العقارات و تكديس الأسهم و السندات؟ أم مشغول بالتسلق على المناصب و جمع السلطات و التحرك في موكب من الخدم و الحشم و السكرتيرات ؟ أم أن كل همك الحريم و موائد المتع و لذات الحواس و كل غايتك أن
www.noor-book.com