الدكتور مصطفى محمود

مصطفى محمود ومبارك


علاقة مصطفى محمود بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، فلم تصل إلى حد تقديمه للمحاكمة، بناء على طلبه مثلما حصل مع ناصر، أو عرض وزارة كما حدث مع السادات، وإنما كانت فى البداية عادية شأنها شأن علاقة المثقفين بـ مبارك التى لم تكن تصل لصداقة كسابقه، وإنما عرض خلال عهده على التليفزيون المصرى برنامجه الشهير حتى جاءت اللحظة التى صدرت الأوامر برفع البرنامج من خريطة التليفزيون المصرى فجأة رغم جماهيريته الواسعة، بالإضافة إلى ما هو أبعد من ذلك، حينما أرسلت رئاسة الجمهورية خطاباً إلى رئيس مجلس إدارة الأهرام إبراهيم نافع آنذاك مطالبة إياه بوقف مقالات محمود فى الجريدة بحجة أنها معادية لإسرائيل، وقد أكدت أمل ابنة الراحل فى تصريحات صحفية امتلاكها لنص الخطاب، كما أكدت فى مفاجأة للرأى العام أن والدها لم يستلم نوط الامتياز من الرئاسة أثناء تولى مبارك، بحجة أن الرئيس مش فاضى فى كل مرة.
 
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
من المنارات العلمية عطرة السيرة في العالم العربي في القرن الاخير
منذ ان بدأت اتباع حلقات برنامجه على اليوتيوب واحببت هذا الرجل لله
 
كتاب رحلتي من الشك إلي الإيمان


يتألف الكتاب من ثمانية فصول وهي:
  • الله: ويتحدث في هذا الفصل عن الأفكار الجدلية حول وجود الخالق. وفكرة الوجود والعدم.
  • الجسد: ويتكلم عن كيفية تميز كل شخص بصفات فريدة تميزه عن غيره، مثل البصمة الوراثية.
  • الروح: يتحدث الفصل عن الروح وكيف أنها مجهولة بالنسبة للإنسان.
  • العدل الأزلي: ويتحدث عن عدل الله المطلق.
  • لماذا العذاب؟: يتحدث عن الحكمة من العذاب.
  • ماذا قالت لي الخلوة.
  • التوازن الطبيعي.
  • المسيح الدجال.


اقتباسات من الكتاب
عدل
**تبدأ عبادة الله بمعرفة الله و مقامه الأسمى، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى.

**إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا ... فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا ... أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب ... ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام.

**يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل ... ولأنه لا عدل في الدنيا ... فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي


تحميل الكتاب..

من هذا الرابط

71 صفحة

1.65 ميجا
 
كتاب عصر القرود


هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن الحب والمودة والرحمة – بين الزوجين – والفرق بين الثلاثة ؟! ولماذا تم ذكر الأخيرتين في القرآن عوضاً عن الحب ؟! ما الفرق بين الحب والشهوة ؟ وهل هما نفس الشئ ؟ وهل يجتمعان في شخص ؟


مقتطفات من الكتاب
عدل
“على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ”
“ولا شك أن أمهاتنا الرجعيات من الجيل القديم، قد فهمن الأنوثة أكثر من حفيداتهن المودرن المثقفات”
“فاللإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيميته وإذا ساد رشده على حماقته..وتلك أول ملامح الإنسانية في الإنسان”
“حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة ..فالثمار لا يمكن أن تظهر ألا إذا ظهرت الزهور أولا”
“و لن تجد لسنة الله تبديلا، وانما الحب وروايات أهل الحب مثال من ألف مثال”
“نخن قادمون على عصر القرود فبرغم هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل لها الانسان فنحن أصبحنا امام انسان اقل رحمة , اقل مودة , اقل عطفا ,اقل شهامه ,اقل مروءة ,واقل صفاء من الانسان المتخلف.”
“فهناك من تحب فلا ترحم..وهذا حال الكثرة.. وهناك من ترحم ولا تحب..وتلك عطاؤها شفقة وصدقة وذلك عطاء لا حب فيه ،وندر بين النساء من جمعت في قلبها جمعية "الحب والرحمة"..تلك التى عواطفها سكن وحنانها قيم وحبها ظل ظليل وليس نارا محرقة..”
“إنما يخلق الإنسان ليولد وحده و يموت وحده و يشيخ وحده و يمرض وحده و يتألم وحده و يكابد وحده و يلقى الله وحده و لا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق”
“بانتهاء الحياء تبدأ دولة القرود”
“الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع ان يقاوم مايحب ويتحمل ما يكره وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته وإذا ساد رشده على حماقته وتلك أول ملامح الإنسانية”
“حاولوا أن تكونوا فضلاء اولا ,قبل أن تفتشوا ..عن المرأه الفاضلة فالثمار لا يمكن أن تظهر الا اذا ظهرت الزهور أولا .”
“تربية الفضيلة فالنفس امر مختلف عن تسمين الدجاج أو تربية الاسماك.. فليس للفضيلة وصفة علمية تنمو بها ولا بذور تشترى من السوق.. اما الفضيلة نور ولا يمكن ان تنور النفوس إلا بالاتجاه إلى مصدر الاشراق.. إلى الله صاحب الفضل في كل فضيلة.”
“يكاد أن يكون الحب صنم هذا العصر الذي يحرق له البخور ويقدم له الشباب القرابين من دمائهم


91 صفحة
1.25 ميجا
 
الإسلام السياسي و المعركة القادمة


هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الإسلام السياسى و صناعة رأى عام إسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات .. وهدفه أن يصبح الرأى العام الإسلامى من القوة بحيث يصبح ملزما للحاكم وموجها له في جميع قراراته.

.....
واليهود يفعلون هذا في أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى) في الكونجرس وفي الصحافة وفي الإذاعة وفي التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأى العام وبالتالى على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم ..
ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأى العام ألف حساب .
وكان خطأ الحركات الإسلامية في الماضى أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا من أن يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين .. أخطأوا في حق الحاكم وأخطأوا في حق الإسلام فالإسلام سلاحه الاقناع وليس الأرهاب ...أما الذي يقع في خانة الارهاب فهو شىء آخر غير الإسلام .. شىء اسمه الجريمة.[1]


مقتطفات من الكتاب

  • “إن احتلال العقل وافساد العقيدة مقدمة لاحتلال الأرض وفرض السيطرة .. أنها حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض .”

  • “إن أخلاقيات الإسلام و قيمه هى القضية ..أن تكون لنا أخلاقيات هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم.. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا، وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة، إنما القضية ماذا يكون في داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا و قلوبنا”

  • “الإسلام السياسى دعوة وتوعية هدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الإسلامى في صفاته وبساطته وشموله إلي عامة المسلمين الذين يظنون أن الإسلام مجرد صلاة وصيام، فنقول لهم بل هو حياة ومعاملة وعلم وعمل ومكارم أخلاق ورحمة وعدالة ورفق بالضعفاء ومعونة للفقراء وشورى للحكام ومشاركة شعبية في القرار .”

  • “إن خروج الإسلام من الحياة سوف يعقبه خروج الإسلام من المسجد ثم هزيمته الكاملة، فالإسلام منهج حياة، ولا يمكن ان يكون له نصف حياة أو أن يُسجن في صومعة”

  • “مطاريد اليهود الهاربين من بلاد الجوع ، يريدون أن يأكلو على موائدنا ....”
  • “الذين تحمسوا للقومية والعروبة نسوا أن الذي جعل للعروبة راية وصوتا ووحدة كان الإسلام وقبل الإسلام كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضا لا نفير ولا راية بل أن اللغه العربيه ذاتها لم يكن لها ذيوع ولا انتشار قبل القرآن”

  • “تفكر فالتفكير في الإسلام فريضة أكثر من سنة التفكير فرض ويصف القرآن خاصة المؤمنين بأنهم (يتفكرون في خلق السموات والأرض) وانهم يتدبرون القرآن وانهم ينظرون في كل شئ في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خلقت وفي السماء كيف رفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نصبت وهم ينظرون في أنفسهم كيف خلقوا ومم خلقوا”

  • “الشعوب العربيه صديقه لبعضها البعض بالفطره ولكن الحكومات بما تقول وتصنع هي التي تصنع العداوات وتؤجج الأحقاد وتحشد هذا على ذاك وتدفع بهذا على ذاك”

  • “الإنسانيه لا يمكن أن تكون ذات وجهين توزع الموت هنا وتوزع القبلات هناك بين شعوب كلها مظلومة وكلها مطحونة وكلها مضروبة!”

  • “جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجلس التعاون العربي ومنظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكلها كيانات هشة لا قوة لها ولا نفير وهي تجتمع وتنفض وتضع قراراتها على هدى من تعليمات من الصديق الكبير أمريكا”

  • “كان خطأ الحركات الإسلامية في الماضي أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلاً من أن يدخلوا البرلمان..وقد أخطأوا مرتين ..أخطأوا في حق الحاكم وأخطأوا في حق الإسلام..فالإسلام سلاحه الإقناع وليس الإرهاب..أما الذي يقع في خانة الإرهاب هو شيء آخر اسمه الجريمة”

  • “(وإنّك لعلى خلقٍ عظيم) لم يمتدح ربنا تعالى لباس محمد صلى الله عليه وسلم وإنما امتدح خلقه”

  • “_ فشهوة الحكم اذا أصبحت حلم المناضل المسلم فانه غالبا ما يفقد اسلامه قبل أن يصل إلى الكرسي ..”

  • “.سيقولون : إن الإسلام ليس فيه نظرية للحكم وسوف نقول: وتلك فضيلة الإسلام وميزته، فلو نص القرآن على نظرية للحكم لسجنتنا هذه النظرية كما سجنت الشيوعيين ماركسيتهم فماتوا بموتها .. والأيدلوجيات التي حاولت المصادرة على تفكير الناس وفرضت عليهم نهجاً مسبقاً، ثبت فشلها”

  • “إن الإسلام لايمكن أن يكون خصماً للديموقراطية .. فالانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الآخر هو صميم الإسلام والتعددية في الرأي هي أساس في الإسلام بينما الإنفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر منبوذ من الإسلام جملة وتفصيلاً”
  • “احفظنا يا رب من أنفسنا !”

  • “و السياسة فنّ .. انها فن التأمل و التنبؤ و سبق الحوادث . و التخطيط للبلاء قبل نزوله .. أفضل من تسول الصداقات بعد فوات الأوان .”

  • “_ أغاية الدين أن تحفّو شواربكم ؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.”

  • “_و لهذا كانت الاصولية هي الخطر الاعظم في عصرنا لأنها ضد الحوار و ضد التفاهم و لأنها ترى نفسها دائما في موقف السيد ، و الطرف الاخر في موقف العبد ، و يستحيل الحوار بين سيد و عبد.”

  • “فما قطع النبي و لا قطع عمر بن الخطاب يدا في حرب و لا في مجاعة .. ثم من يقطع يد من ؟! و الكل متهم و كل واحد يضع يده في جيب الاخر !”

  • “_ إنهم في نشوة يبنون الصرب الكبرى و إسرائيل الكبرى و قد أخذتهم السكرة بأنهم الأذكى و الأرقى و الأولى بالأرض و خيراتها و هم يتصايحون و يركبون أكتاف الناس. و لكنها ساعة و لم يتبق من الساعة إلا بضع ثوان في حسابنا نحن الدراويش أهل لا اله الا الله ..انتباها يا سادة .. فقد أزفت الآزفة ،، أنتم نائمون

تحميل الكتاب


118 صفحة

4.78 ميجا
 
images - 2019-07-23T023455.564.jpeg


**فاختاروا رجلا يلبس الجبة و القفطان و يتكلم بالقرآن ويفتي بالقتل و التخريب هو الشيخ عمر عبد الرحمن ووضعوه على التليفزيون خمس مرات كل يوم ليقول ان السياحة كفر و ان دم السياح حلال و ان قتلهم مباح في شريعة الاسلام." (أليس هذا هو الأرهابي حبيب أمريكا الذي هرب إليها و العجيب انها منحته الجرين كارد و هي نفس الشخصية التي يزعمون أنها مريضة و مسجونة و كل يوم و الثاني مظاهرة عشانها، مع أنه سبب من أسباب العذاب الذي يعيشه المسلمون الآن بسبب جهله بالإسلام و تحريضه على الإرهاب الذي يدعون أنه الأسلام الأوصولي و الأسلام لا يوجد به هذه الإفترآت و انه برئ من كل هذا

**اما في بلادنا فقد استأجروا المسلمين فيها لضرب المسلمين ... استأجروا البعض من ساقطي الهمة من المسلمين بالبطاقة و من العملاء و محترفي الاجرام و العاطلين و الحاقدين .. و أداروهم بالريموت كنترول من بعيد ..يغرون صغارهم بالدولار و يغرون كبارهم باحلام الرياسة ...

اللعبة القديمة قدم التاريخ و التي تنجح دائما رغم تقدمها ... هذا مع التشويش طول الوقت علي الاسلام و رموزه , فالاجرام و القتل بالرشاشات يسمونه الاصولية الاسلامة و يسمون اصحابه بالاصوليين ...

والدولة الاسلامية المطلوب اقامتها هي دولة قطع اليد و الرجم و معاداة العلم و اضطهاد الأقليات و مصادرة الحريات .. والنماذج هي افغانستان و السودان و هي طبعا نماذج لا تشجع احدا ...

و تتطوع فلول الشيوعية المهزومة و بقايا المركسيين الذين اصبحوا بلا هوية بالترويج لهذا التشويش تحت رايات علمانية و ليبرالية بريئة لكسب القطاع السلبي الكبير من الجمهور المتردد الحائر المبلبل الذي فقد القدرة و فقد الاتجاه ..

تحميل الكتاب

عام 1993
93 صفحة

2.52 ميجا
 
إسرائيل البداية والنهاية

هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن إسرائيل التي تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار وهى تتوسع وكأنها تمرح في فراغ، وهذا الغياب الجموعى من الموقف العربى سوف تكون له عواقب وخيمة وخروج التصريحات العربية من منابر فردية مشتتة ومتفرقة لن يفعل ما تفعله كلمة تخرج من على منبر جموعى واحد، والحضور العربى المكثف والصوت الواحد أقوى من التصريحات الفردية والوقفة الجموعية سوف تعنى الكثير سوف تعنى أن الدول العربية لم يعد من الممكن التعامل معها فرادى ولا أخذها واحدة في غرف مستقلة، لقد تنازل العرب عن الكثير ولم يبق إى أن يتنازلوا عن هويتهم ومواقع أقدامهم

مقتطفات من الكتاب

“ما دنيانا إلا عطش بلا ارتواء، وجوع بلا شبع، وتعب بلا راحة، وحطب يأكل نفسه، وهي بدون إيمان خواء وخراب وظلمة وتيه وسعي في لا شيء . .”

“إذا كان المسلمون بهذا الضعف وبهذا التمزق وإذا كانت عدواتهم لبعضهم البعض أشد من عداوتهم للأجنبي ... فلماذا يخافهم الغرب، ويحتشد ضدهم في كل مكان، ويحاول تدميرهم كلمل اجتمعوا ؟ وأقول : إ، المسلمين هم غثاء السيل بالفعل ... ولكن أشتاتهم وفلوهم التي تبدو كغثاء السيل ما اجتمعت مرة على كلمة إلا وغيرت التاريخ .”

“يقول اليهود ف البروتوكول : إن علينا أن نشعل الثورات و نأجج الفتن غأذا نجحت الثورة فإنها ستأتي بالفوضى أولا ثمبحكم الاستبداد الذي يحكم بالسوط و الجبروت ثانيا و سنكون نحن القوة لخفية التي تعمل من وراء هذا الحكم المستبد عن طريق وكلائنا...”

“وعلى الطرف المقابل يقف مغتصب يشترط أن تبقى تحت يده الأرض المنهوبة المغتصبة لكي يرضى ويسالم ويصافح ويوقع .. إنه شيء أكثر من الإثم .. فهو إعتزاز بالإثم وهذه العزة بالإثم تستمد اعتزازها من المساندة الأمريكية والتأييد الغربي والتسليح المتفوق والترسانة النووية .. وأيضاً من الضعف والهوان والتشرذم العربي والتراجع الإسلامي في كل الميادين .. وماذا يجدي ألف مليون مسلم بدون صوت يكافئ عددهم”

“وما من دولة من دول المواجهة إلا وستصاب في أرضها واقتصادها وأبنائها واستقلالها إذا أخطأ أولو الأمر فيها حساباتهم .. ومنذ سنوات حينما تجمع العرب مع دول العالم لضرب العراق في حرب الخليج قلنا لهم ساعتها .. إنكم تضربون العراق بأيد أمريكية وسوف يكون النصر داميا لنفوس الجميع .. وسوف يكره كل واحد نفسه وأخاه .. وسوف تفتح جراح عربية لا تندمل .. وسوف تستنزف الثروات العربية بدون جدوى .. وسوف يستبقي الأمريكان صدام لاستعماله للتهديد والابتزاز كلما حلا لهم .. وكلما احتاجوا إلى رشفة أخرى من المال العربي .. وقد حدث كل هذا وأكثر”

images - 2019-07-23T024946.911.jpeg



75 صفحة

10.86 ميجا
عام 1997
 
يقول اليهود ف البروتوكول : إن علينا أن نشعل الثورات و نأجج الفتن غأذا نجحت الثورة فإنها ستأتي بالفوضى أولا ثم بحكم الاستبداد الذي يحكم بالسوط و الجبروت ثانيا و سنكون نحن القوة لخفية التي تعمل من وراء هذا الحكم المستبد عن طريق وكلائنا..

سبحان الله
 
أيها السادة إخلعو الأقنعة

images - 2019-07-23T030126.754.jpeg


1984
هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن جميع الاتجاهات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والدينية وتناول العديد من المشاكل الموجودة في الوقت الحالى بالشرق الأوسط ووهو الوقت المناسب لقراءة هذا الكتاب حيث تمتليء البلاد العربية بالثورات على نظام الحكم ....... قبل أن نبدأ بالثورة على الحكم ونطالب بالتغيير يجب ان نقوم بالثورة على أنفسنا أولا ونتغلب على أنفسنا التى كل مايهمها هى المصلحة الشخصية .... يجب أن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح ويكون إختيارنا دائما هو مصلحة الوطن

“ونحن العرب متخلفون حقاً ولكننا لسنا أغبياء”
“اختلط الأمر في كل شىء حتى في " اللحي " فأصبحت ترى غابات من اللحى ولا تعرف ماذا تحتها، المشايخ لهم لحى ومطربو الديسكو لهم لحى و الوجوديون لهم لحى والشيوعيون لهم لحى والهيبز لهم لحى ومدمنو المخدرات لهم لحى، وكلمات الإسلام يتاجر بها المؤمن والكافر ويسرح بها الكل في السوق”
“إن اتفاق أقصى اليمين وأقصى اليسار ليس أمراً غريباً في الأزمات، فمراد الإثنين واحد.. كلاهما يهدف إلى قلبِ نظام الحكم... ولا مانع من أن يستخدم أحدهما الآخر كرافعةٍ يقلب بها النظام ثم يسارع قيلتقط الثمرة جاهزة دون أن يلوث يديه بدم الضحية.. واليسار الذكي يفعل هذا من داخل عباءة الخوميني.. إنه يدفع بالحوادث وينفخ في أوارها ويزج بها إلى حافة الإنهيار.. الإنهيار الاقتصادي.. والإنهيار الاجتماعي.. حتى يطم الطوفان فيتقدم ليرث أرضاً تكره الدين من كثرة ما فعل الناس باسمه.. أرضاً حرثها له خصومه الأغبياء فلم يتركوا فيها حجراً على حجر..”
“إنّ شكلنا الممزّق المهلهل يغري على الإفتراس، كما يغري منظر الحملان الشاردة على عدوان الذئب.. وإسرائيل لن تضيع الفرصة.. ونحن على شفا جرف.. أما أن ننجو وإما أن نهلك.. وإذا كان لنا فرصة وحيدة فباجتماعنا عصبة واحدة وكلمة واحدة”
“بات ضرورياً ألا نستمع إلى أى شئ في استسلام وحسن نية بل نصغى إليه في شك وإرتياب وتحسب .”




عدد الصفحات: 108 صفحة

حجم الكتاب: 11.17 ميجا بايت
 
رحمه الله .... معظم الأيام أقوم بتشغيل حلقه من حلقات العلم والإيمان اسمعها قبل ان اخلد للنوم .... غايه في الروعة....ومن اكثر الحلقات المبهره بالنسبة لي هي حلقة النظرية النسبية التي لم افهمها الا منه.
 
(حوار مع صديقي الملحد)
images - 2019-07-23T061156.064.jpeg


صدر سنة 1986، يرد فيه على أسئلة لملحدين عن الدين الإسلامي، وعن تساؤلات مادية قد يطرحها العقل البشري في فترة ما.

الكتاب يصف محاورة فكرية بين الدكتور مصطفى محمود وصديق خيالي ملحد، يطرح الأسئلة الإلحادية المعروفة مثل: "هل الله موجود؟" و"من خلق الله؟" ويقوم مصطفى محمود بالاجابة العلمية بشكل منطقي على العديد من هذه الأسئلة.


«صديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد أننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالأوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها، وصديقى بهذه المناسبة تخرج من فرنسا وحصل على شهادة دكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شئ.
قال لى ساخرا: -أنتم تقولون: ان الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذى ينص على أن لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجدا، والنسيج يدل على النساج والرسم على الرسام والنقش على النقاش والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الاله القدير الذى خلقه.

صدقنا وآمنا بهذا الخالق، ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل: ومن خلق الخالق؟ من خلق الله الذى تحدثوننا عنه؟ ألا تقودنا نفس استدلالاتكم إلى هذا؟ وتبعا لنفس قانون السببية، ما رأيكم في هذا المطب دام فضلكم؟ ونحن نقول له: سؤالك فاسد، ولا مطب ولا حاجة فأنت تسلم بأن الله خالق ثم تقول من خلقه؟! فتجعل منه خالقا ومخلوقا في نفس الجملة وهذا تناقض، والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته، فالسببية قانوننا نحن أبناء الزمان والمكان.

والله الذى خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدا بالزمان والمكان ولا بقوانين الزمان والمكان. والله هو الذى خلق قانون السببية فلا يجوز أن نتصوره خاضعا لقانون السببية الذى خلقه، وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التى تتحرك بزمبلك وتتصور أن الإنسان الذى صنعها لابد هو الآخر يتحرك بزمبلك، فاذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه، قالت: مستحيل أن يتحرك شئ من تلقاء نفسه، انى أرى في عالمى كل شئ يتحرك بزمبلك، وأنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد، لمجرد أنك ترى كل شئ حولك في حاجة إلى موجد»



(انتقادات على الكتاب)

الكتاب معتمد على الطريقة الفلسفية وقريب إلى المنهج العقلاني، ولذلك شدد عليه بعض علماء الدين، وقد اهتم به من علماء المنهج السلفي الشيخ محمد بن شمس الدين الذي شرحه وعلق عليه بطريقة حديثية موافقة للمنهج الشرعي البحت.


تحميل الكتاب


93 صفحة
0.9 ميجا
 
ماذا قالوا عن العالم الجليل (مصطفي محمود )‏؟!

العالم والأديب الدكتور مصطفى محمود من أشهر التائهين الباحثين عن الأمان لروحه التائهة في هذا الكون المتلاطم بين المادية المتسلطة والروحانية الباحثة عن ملاذ آمن للنفس البشرية..

(سمير أحمد نحيلي)
*قاص سوري مقيم في الرياض
- الدكتور مصطفى محمود الذي أتحفنا وأبدعنا ببرنامجه القيم المتميز (العلم والإيمان) يعد علماً بارزاً في مصر والوطن العربي كداعية إسلامي ومؤلف ومفكر وأديب وكاتب، وقد شغل بقعة ضوء كبيرة طوال عشرات السنين بمقالاته وإنتاجه الأدبي والفلسفي والعلمي ومن خلال كتبه الكثيرة في شتى المجالات الروحية.

(د. عاصم بركات)
مدير البعثة التعليمية المصرية بالرياض
- ويكفينا منه أنه مصطفى محمود.. هكذا ببساطة مثلما كان.. تدعونا الكلمة الشفرة (فتافيت) عبر برنامجه الشهير العلم والإيمان لنلتصق مباشرة بعالمه الملغز وفلسفته العلمية الإيمانية للحقائق الغائبة عن أذهاننا، فتبهرنا رحلته من الشك إلى اليقين ويقيننا نحن أنه سيظل علامة فارقة في تاريخنا العلمي وسجلنا الأدبي.

(محمد المزيني)
روائي سعودي - الرياض
- كان تحوله من الفكر اليساري المادي إلى التدين ضربة قاصمة لليساريين العرب، ودعما ً هائلاً للتيارات الإسلامية في العالم.
- كان عنيداً في يساريته، كان عملاقاً في دفاعه عن قضية الإيمان بالله -تعالى- عن طريق التأمل في بديع خلقه.

(أ.د. زغلول راغب محمد النجار)
رئيس لجنة الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر
- وأنت تقرأ للكاتب والأديب المبدع د. مصطفى محمود تشعر أنه يأخذ بعقلك ويسبح به يطوف العالم من حولك ليضع آيات الكون بين يديك فتعمل عقلك وتتذوق بقلبك وتشعر بجوارحك.

(د. عطيات أبو العينين)
مؤلفة دراما وأستاذة جامعية - مصر
- الزلزال.. لم يكن أمراً سهلاً أن أستوعب في تلك المرحلة المبكرة من حياتي - حيث كنت في الثالثة عشرة من عمري - تلك المسرحية الخطيرة (الزلزال) للدكتور مصطفي محمود ومع ذلك صمدت وقرأتها لتتفتح أمامي أشياء كثيرة زرعت بداخلي بذور الأدب والثقافة والإبداع..

(صلاح معاطي)
روائي وسيناريست - القاهرة
- لم يكن هناك شخص يثير دهشتي ويحظى بإعجابي الشديد ويجبرني على متابعته مثل مصطفى محمود في فترة الصبا عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري وذلك من خلال برنامجه الذي يتابعه الكثير من محبيه في العالم العربي (العلم والإيمان).. ثم تحول ذلك الإعجاب إلى قراءة والتهام جميع ما يقع تحت يدي من كتبه.

(أحمد سالم بادويلان)
ناشر سعودي
- لا تبدو الأمور منطقية جدا حينما يبقى طفل لم يتجاوز العاشرة مشدودا لبرنامج علمي ويحرص على متابعته باهتمام وبصمت مهيب حتى ينتهي، وبالنظر إلى هذا التصرف من حيث كونه اختيارا ذاتيا غير مفروض عليه، فالأمر هنا يستدعي أكثر من تفسير، فقد يكون ذلك البرنامج هو جزء من المعطيات التي يكتسبها الطفل.

(هيثم السيد)
شاعر وصحافي - الرياض
- هو كاتب وطبيب.. هومثقف متعدد المواهب، هو أديب وفنان ومتكلّم.. هو قاص وروائي صاحب رؤية فلسفية مبسطة جداً للحياة والإنسان.. هوصاحب رؤية وموقف.. إنه من أبناء القرن العشرين ونشطائه الذين أضافوا الشيء الكثير للثقافة العربية المعاصرة.

(د. سيّار الجميل)
مفكر عراقي، أستاذ التاريخ الحديث والفكر المعاصر- كندا
- نستطيع أن نصنف مصطفى محمود بالعالم الشامل فهو إلى جانب تخصصه الطبي يحمل فكره العديد من الأدبيات؛ فهو ألف في الدين، وألف في الفكر والدراسات الاجتماعية، وألف روايات وقصصا وألف مسرحيات وكتب في أدب الرحلات، فأي نبوغ الذي يجمع بين هذه الآداب والعلوم. لا شك أنه من نوادر المبدعين ولكن مصيبة المبدعين في الوطن العربي أنهم لا يكرمون إلا بعد رحيلهم.. هذا إذا ذكروهم أو تبرع محب بالتذكير بهم.

(محمد إبراهيم الحربي)
كاتب سعودي
- إن الدكتور مصطفى محمود يبقى من العلامات المضيئة في ثقافتنا العربية وفي تاريخها، كما أنه يبقى أحد أعلام الفكر الإسلامي الذين نافحوا عن الدين بكل ما أوتوا من قوة ومن علم ومعرفة.

(مصطفى معروف)
شاعر مغربي - الرباط
- هكذا عرفته منذ نعومة أظفاري.. لقاء العلم بالقرآن - بالصوت والصورة.. لم أزل أذكر نظراته المفكرة.. السارحة الشاردة.. وكأنه يعيش هو أولاً في محراب العلم... ثم يرى بطريقته في رويةٍ وإدهاش: كيف يرتبط القرآن بحقائق الحق.. والشاهد على ذلك الطب والطبيعة.. كلها تندمج.. في سطور.. وذهول.. وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد الأحد..
- دائماً مع مصطفى محمود.. على الدرب.. بنور العلم والإيمان، حفظ الله عليه عافيته وأمده بروح من عنده.. ذلك الرائد الذي لا ينسى.. رائد العلم والإيمان على مر الزمان.

(د. حامد إبراهيم الحامد)
معد ومقدم برنامج (الطريق إلى الله) -الرياض
وعن برنامجه ( العلم والإيمان ) قالوا :
- برنامج تلفزيوني قدمه الدكتور مصطفى محمود لثماني سنوات في التلفزيون المصري ، وكان يهدف إلى ربط العلم بالديانة الإسلامية. البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقةعلى مدار الثماني سنوات. وقد استطاع الدكتور مصطفى محمود من خلاله ان يمزج بين عجائب وغرائب وقدرات هذا الكون العجيب الذي نعيش فيه وبين الايمان بوجود الله سبحانه وتعالى وقدرته على نغيير الأشياء وعلى جعل خلقه جميعا يتأملون فيما قدره سبحانه وتعالى. وقد تناول الدكتور مصطفى محمود العديد من المواضيع التى تجعل الأنسان يقف متحيراً اما الغرائب والعجائب التى تناولها
 
أنصف نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، مصطفى محمود، وقال عنه: «رجل علم وفضل، ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الاطلاع والغيرة على الإسلام، فما أكثر المواقف، التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين، وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها، وشهدت له المحافل، التي صال فيها وجال دفاعًا عن الدين».
 
وبعد رحلة العمر استطاع مصطفى محمود تحديد هويته أخيرًا، إذ يقول: ”.. ‏ولو‏ ‏سئلت‏ ‏بعد‏ ‏هذا‏ ‏المشوار‏ ‏الطويل‏ ‏من‏ ‏أكون؟‏! ‏هل‏ ‏أنا‏ ‏الأديب‏ ‏القصاص‏ ‏أو‏ ‏المسرحي‏ ‏أو‏الفنان‏ ‏أو‏ ‏الطبيب؟‏ ‏لقلت‏: ‏كل‏ ‏ما أريده‏ ‏أن‏ ‏أكون‏ ‏مجرد‏ ‏خادم‏ ‏لكلمة‏ ‏لا‏ ‏إله‏ ‏إلا‏ ‏الله‏، ‏وأن‏ ‏أكون‏ ‏بحياتي‏ ‏وبعلمي‏ ‏دالا‏ًً ‏على‏ ‏الخير“.
 
هذا الرجل أثر فيّ كثيرا رحمه الله .. خصوصا قصته بحيث انتقل من الشك بالله الى اليقين به .. وكان هذا ظاهرا في كتبه مثل حوار مع صديقي الملحد و رحلتي من الشك إلى الإيمان
 
(الشيطان يحكم)
images (81).jpeg


هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن كمٌ هائل من الأفكار التي تتوزع على جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية، وقل أكثر. تستوقفه الظواهر الشائعة التي تحمل في طياتها بذور الفساد من مثل ظاهرة الأفلام الجنسية التي تجتاح مجتمعات العالم كافة، مبيناً الغاية منها، منبهاً إلى تداعياتها. ويتحدث عن مواضيع شتى وبالأحرى عن هموم شتى تجتاح العالم، في محاولة لبعث مزيد من الوعي، ومزيد من الفهم لما يجري في العالم، وللنفاذ إلى أبعد حدود ممكنة للوقوف على الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر الشائعة.

1970

مقتطفات من الكتاب

“المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه”

“الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة. و القوي لم يجتهد ليولد قوياً. و الحاد البصر لم يجتهد ليولد حاد البصر. بعض التواضع”

“إذا اردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما انظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور”

“إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه، وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر. القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار. المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل.”

“ساذج العقل من يقول لك أنت تافه .. فلكل شئ في هذه الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً .. ولقد تغير أنت الدنيا .. وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً .. وقد تكون و أنت الجندي اليوم قائد المعركة غداً .”

“الدنيا هي الفرصة التي أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل .. ليظهرنا علي نفوسنا .. و يعرفنا علي حقيقتنا”

“المعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك .. أن تكون ملكا على مملكة نفسك .. أن تتحرر من أغلال طمعك وتقبض على زمام شهوتك .”

“العالم مبني علي العدل و لا ظلم هناك. و ما ينزل بالإنسان من قدر هو بالفعل يستحقه .. و كما يفكر الإنسان يكون .. و كما تضمر في نفسك تسير حياتك. حكمة هندية لحكماء اليوجا”

“ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شئ. كل شئ يمضي ثم يصبح ذكري.”

“الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس و لا الواعظ إنما هو تراكم الخبرات و التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء و المحن التي مرت بها الإنسانية و استولدت منها الحكمة و العبرة و الضمير و أقامت صرح الحضارة.

“العلم يمكن أن يقودك للجنون إذا لم تترفق بنفسك و تأخذ منه جرعة جرعة حسب طاقتك”
“إن من يقتل اخاه لا يكره اخاه , و إنما يكره نفسه .. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر .”

“إذا أردت أن تعيش بكل وجودك فعليك أن تفتح ذراعيك لتحتضن كل شئ …"

“لا تحاول أن تسمي ما لا يمكن تسميته .. تأمل , لا تنطق بحرف …

“لو كان في قلبك ذرة إيمان و قلت للجبل انتقل من مكانك لانتقل من مكانه || سيدنا عيسى عليه السلام”

“كل جديد يصبح قديما بمجرد تداوله”

“تراث القيم و الأخلاق لم يقم عبثاً .. إنما هو تراكم خبرات و تجارب عبر التاريخ …

“ليس الدين وحده هو الذي يدعونا إلي الأخلاق و ضبط النفس و التحكم في شهواتنا و إنما حضارتنا و أعرافنا و تراثنا ثم خبرة حياتنا الخاصة و معاناتنا الذاتية و تجاربنا و اقتناعنا الشخصي.”

“الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح”

“أخيرا عرف الانسان مكانه .. خلف الميكروب .. ووراء الفيروس ..و تحت قياده الجراثيم”

“الإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول دون إدراك الثاني.”

عدد الصفحات: 97 صفحة

حجم الكتاب: 11.67 ميجا بايت


 
عودة
أعلى