في العام الخامس كان عليه ان يواجه خطرا حقيقا اتيا من الغرب ،وهو الخطر نفسه الذي تعرض له من قبل مرنبتاح منذ خمسة وعشرين عام ،ومرة اخرى نجد شعوب البحر تبحث عن مناطق نفوذ لها في الشرق فقضوا على دولة الحيثيين وغيرها من دول اسيا واستولوا على قبرص وانزلوا فش شمال سوريا ،ووصلت تلك القبائل في ذلك الوقت حتى حدود فلسطين متجهين نحو مصر ،ومن ناحية اخرى نجد ان الليبيين قد بداوا في الثورة في السنة الخامسة من حكم رمسيس بسبب تعيين حاكم جديد عليهم وكانوا قبائل متعددة منهم المشواش،وقد نجح "رمسيس الثالث"ف حملته الاولى في الحد من تقد تلك القبائل التي جاءت من ليبيا ونجحت في دخول حدود مصر /ومن هناك بداوا يهددون منف ،وبعد نجاحه في هذا الاختبار الاول وقتل منهم اثنا عشر الفا واسر العديد من الرجال ،كان عليه في الوقت نفسه ان يواجه الموجة الاخرى من الغزو الهنداوروبي فقد جاء غزاتهم ومعهم زوجاتهم واطفالهم من الشرق ومن الشمال،وهددوا حدود مصر من البر ومن البحر في ان واحد ،ويبدو ان تلك الشعوب قد فشلت في اتحادها مع الليبيين في شمال افريقيا ،فاخذت تبحث عن مجال جديد في اسيا الصغري وفي سوريا ،وليس لدينا معلومات مؤكدة عن الحملة البرية ولكن يبدو ان الجيش المصري قد نجح في محاصرة الهندو اوروبيين على الحدود الفلسطينية ،اى خارج حدد مصر،وارخ هذا الحدث بالسنة الثامنة من حكم رمسيس،وسجل الملك معاركه معهم على جدران معبد مدينة هابو . فنقوش ذلك المعبد في البر الغربي في طيبة تسمح لنا بتتيع قصة الانتصار المصري ،فقد تقدم الاعداء نحو مصر عن طريق البر والبحر واعد الملك بعناية كبيرة اسطولا ضخما للدفاع عن الدلتا واعد قوات مدربة جيدا ،ويبدو انه فاجا الغزاة وربما اخذهم بعنصر المفاجاة حتى انهم لم يستطيعوا الرسو على الشاطىء وهلك اغلبهم ،وصور لنا الفنان قتال المصريين فوق سفنهم وشوهد العدو امامهم وكان من بين تلك الشعوب :الشردانه،الدانو،والبلست الذين اشتهروا فيما بعد ،والثككر .
وعلى اية حال فقد تحطم اسطول الغزاة من"شعوب البحر"ا مام شواطىء الدلتا ولم يعاودوا الكرة مرة اخرى ،ومن ثم فقد عادت السيطرة المصرية كاملة على سوريا .
ويبدو ان الانتصار الاول "لرمسيس الثالث" على الييبيين وحلفائهم كان غير حاسم فبعد ست سنوات تقريبا من الغزوة الاولى ،وفي العام الحادي عشر م حكمه تعرضت البلاد لخطر الليبيين من جديد ،فاتحدت قبائلهم من جديد تحت امرة رئيس واحد هو كابر kaper الذي بدا باخضاع بقايا الشعوب الليبية وحقق السيطرة الكاملة للهندو اوروبيين على الليبيين ،وعندما تحقق له ذلك ،دفع كابر بقبائله لغزو مصر ،وتقابل مع الجيش المصري بالقرب من منف ايضا ،وكان انتصار رمسيس في هذه المرة حاسما ،فقد اسر رمسيس كابر وولده ،واخذا كاسرى حرب ،وقضى على اكثر من الفي رجل وعاشت القبائل الهندواوروبية بعد ذلك
بطريقة غير منظمة ولم تحاول غزو مصر بالقوة مرة اخرى ،ولكنها كانت تجذبهم اليها دائما ،وبدلا من ان يدخلوها كغزاه من الان فصاعدا يتسللون اليها بالطرق السليمة ،ففي اغلب الاحيان كان يستعان ببعض الليبيين كمرتزقة بواسطة الاسر المحلية القوية او بواسطة الملوك الذين بحثوا عن حل لمعالجة النقص في عدد رجالهم ،وهكذا نجحوا في ان يصبحوا قوة داخل الدولة ونجحوا في النهاية في الاستيلاء على العرش وسوف يرتقي احد احفاد هؤلاء الماربين المرتزقة يوما ما عرش مصر كما سوف نرى.
ونجحت مصر من الغزو بفضل الانتصار البرى الكبير ،وهكذا اضطر رمسيس الثالث ان يحارب الليبيين ويهزمهم ،وقد جاء ذكر هذه الحلة الاخيرة في بردية هاريس ،وفي معبد مدينة هابو هناك نصان يقضان احداث المعكرة وصورا لغنائم الحرب من الاسرى وما تعرض له بعض هؤلاء الاعداء من تعذيب ،بوعد انزال الهزيمة بالشعوب الليبية وحلفائها من شعوب البحر حاول رمسس استعادة الساسية التقليدية لمصر في اسيا ،واضطر للقيام بحملة اخيرة الى سوريا للقضاء على ثورة هناك بعد العاك الحادي عشر ،وقد قضى بذلك على جماعة من البدو كانوا يتنلقون في الصحراء جنوب فلسطين ،ولم يكن هذا غير مجرد غارة لم تتكرر ثانية فلم يتعرض لاية مضايقات بعد ذلك وحكم منذ ذلك الحين في سلام تام .
واصبح الجزء الجنوبي من الشاطىء الفينيقي نفسه ،والذي كان يخضع مدة طويلة لرقابة القوات المصرية ،محتلا الان بواسطة شعوب البلست (الفلسطنيين) وهى قبيلة هندو اوروبية ولم يصبح لمصر أي دور فعال تؤديه في الهلال الخصيب بعد ذلك الحين .
واصبح لرمسيس شهرة كبيرة ،وفي كل مكان يخشى اسمه،وكان جيشه واسطوله الدعامة الاساسية لتاكيد تلك السيطرة المصرية لعدة سنوات ،واصبحت حدوده وشوائه امنة ،وغدت سفنه التجارية تستطيع التجوال بين شواىء مصر وفينقيا دو التعرض لاى خطر ،وفي هذا العصر كان لكبار كهنة ايونو ومنف وطيبة-اساطيل تجارية خاصة بهم –يغدقون عليها من اموالهم الخاصة ،وكانت هذه السفن تقوم باحضار اخشاب الارز من غابات لبنان التى كانت تستخدم في بناء المعابد والسفن وبتحقيق النصر على هذه الشعوب تمكنت مصر من تخليص نفسها وبلدان الشرق الانى القديم من ذلك الخطر الداهم، كان ان اختفت هذه الشعوب من مسرح الاحداث ولم تفكر في الخروج لملاقاة الجيش المصري ،وعادت للامبراطورية المصرية هيبتها في كل مكان ،في سوريا وفلسطين وبلاد النهرين وجزر البحر المتوسط في الغرب والجنوب ونعمت مصر بالاستقرار وتفرغت للبناء الداخلي وشهدت طيبة قيام عدد من اعظم المنشات في تاريخ الحضارة المصرية
وعلى اية حال فقد تحطم اسطول الغزاة من"شعوب البحر"ا مام شواطىء الدلتا ولم يعاودوا الكرة مرة اخرى ،ومن ثم فقد عادت السيطرة المصرية كاملة على سوريا .
ويبدو ان الانتصار الاول "لرمسيس الثالث" على الييبيين وحلفائهم كان غير حاسم فبعد ست سنوات تقريبا من الغزوة الاولى ،وفي العام الحادي عشر م حكمه تعرضت البلاد لخطر الليبيين من جديد ،فاتحدت قبائلهم من جديد تحت امرة رئيس واحد هو كابر kaper الذي بدا باخضاع بقايا الشعوب الليبية وحقق السيطرة الكاملة للهندو اوروبيين على الليبيين ،وعندما تحقق له ذلك ،دفع كابر بقبائله لغزو مصر ،وتقابل مع الجيش المصري بالقرب من منف ايضا ،وكان انتصار رمسيس في هذه المرة حاسما ،فقد اسر رمسيس كابر وولده ،واخذا كاسرى حرب ،وقضى على اكثر من الفي رجل وعاشت القبائل الهندواوروبية بعد ذلك
بطريقة غير منظمة ولم تحاول غزو مصر بالقوة مرة اخرى ،ولكنها كانت تجذبهم اليها دائما ،وبدلا من ان يدخلوها كغزاه من الان فصاعدا يتسللون اليها بالطرق السليمة ،ففي اغلب الاحيان كان يستعان ببعض الليبيين كمرتزقة بواسطة الاسر المحلية القوية او بواسطة الملوك الذين بحثوا عن حل لمعالجة النقص في عدد رجالهم ،وهكذا نجحوا في ان يصبحوا قوة داخل الدولة ونجحوا في النهاية في الاستيلاء على العرش وسوف يرتقي احد احفاد هؤلاء الماربين المرتزقة يوما ما عرش مصر كما سوف نرى.
ونجحت مصر من الغزو بفضل الانتصار البرى الكبير ،وهكذا اضطر رمسيس الثالث ان يحارب الليبيين ويهزمهم ،وقد جاء ذكر هذه الحلة الاخيرة في بردية هاريس ،وفي معبد مدينة هابو هناك نصان يقضان احداث المعكرة وصورا لغنائم الحرب من الاسرى وما تعرض له بعض هؤلاء الاعداء من تعذيب ،بوعد انزال الهزيمة بالشعوب الليبية وحلفائها من شعوب البحر حاول رمسس استعادة الساسية التقليدية لمصر في اسيا ،واضطر للقيام بحملة اخيرة الى سوريا للقضاء على ثورة هناك بعد العاك الحادي عشر ،وقد قضى بذلك على جماعة من البدو كانوا يتنلقون في الصحراء جنوب فلسطين ،ولم يكن هذا غير مجرد غارة لم تتكرر ثانية فلم يتعرض لاية مضايقات بعد ذلك وحكم منذ ذلك الحين في سلام تام .
واصبح الجزء الجنوبي من الشاطىء الفينيقي نفسه ،والذي كان يخضع مدة طويلة لرقابة القوات المصرية ،محتلا الان بواسطة شعوب البلست (الفلسطنيين) وهى قبيلة هندو اوروبية ولم يصبح لمصر أي دور فعال تؤديه في الهلال الخصيب بعد ذلك الحين .
واصبح لرمسيس شهرة كبيرة ،وفي كل مكان يخشى اسمه،وكان جيشه واسطوله الدعامة الاساسية لتاكيد تلك السيطرة المصرية لعدة سنوات ،واصبحت حدوده وشوائه امنة ،وغدت سفنه التجارية تستطيع التجوال بين شواىء مصر وفينقيا دو التعرض لاى خطر ،وفي هذا العصر كان لكبار كهنة ايونو ومنف وطيبة-اساطيل تجارية خاصة بهم –يغدقون عليها من اموالهم الخاصة ،وكانت هذه السفن تقوم باحضار اخشاب الارز من غابات لبنان التى كانت تستخدم في بناء المعابد والسفن وبتحقيق النصر على هذه الشعوب تمكنت مصر من تخليص نفسها وبلدان الشرق الانى القديم من ذلك الخطر الداهم، كان ان اختفت هذه الشعوب من مسرح الاحداث ولم تفكر في الخروج لملاقاة الجيش المصري ،وعادت للامبراطورية المصرية هيبتها في كل مكان ،في سوريا وفلسطين وبلاد النهرين وجزر البحر المتوسط في الغرب والجنوب ونعمت مصر بالاستقرار وتفرغت للبناء الداخلي وشهدت طيبة قيام عدد من اعظم المنشات في تاريخ الحضارة المصرية
Sea Peoples
The Sea Peoples were a confederacy of naval raiders who harried the coastal towns and cities of the Mediterranean region between c. 1276-1178 BCE, concentrating their efforts especially on Egypt. They...
www.ancient.eu