الولايات المتحدة لدى إداراتها عادة مع السعودية وبقية أصدقائها العرب،
إذا فشلت بعض سياساتها في منطقتنا
تعود وتريد تحميلنا جزء من المسؤولية،
لازلت أذكر بشكل جيد أيام 2001،
وكيف هاجوا على السعودية ومصر والإمارات،
بسبب فشلهم في تبني سياسة آمنة بدون عواقب ترتكز على أمن الكيان الإرهابي الصهيوني،
حيث ولّدت إرهاب إسلامي مضاد،
تبلور كقوة وفكر حتى فرك أنف أمريكا في هجمات 11 سبتمبر 2001،
تخيل أستاذي العزيز،،
إرهاب نشأ في دولة غير عربية،
وعلى بعد أكثر من 1000 كم عن أقرب دولة عربية،
وضرب الولايات المتحدة بحجة فلسطين،
والإعلام الصهيوأمريكي يحملنا مسؤولية ذلك،
ولم يرتاح ويمسك عنا إلا بعد إصدار 'جاستا'
هذه عادة الامريكان لا استغربها من أي إدارة