لقد هز دونالد ترامب المجال العسكري، ومرة أخرى، الساحة السياسية الدولية: فبعد أكثر من ثمانية عقود دون أن تقوم أي أحواض بناء السفن الأمريكية ببناء سفينة حربية، أعلنت البحرية الأمريكية أنها ستبدأ في بناء فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسم الرئيس، والتي تم دمجها في إطار المفهوم الطموح لما يسمى "الأسطول الذهبي" الذي تم الترويج له من البيت الأبيض ضمن عقيدتها الدفاعية الجيوسياسية.
يمثل هذا الإعلان، الذي صدر يوم الاثنين 22 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي في منتجع مارالاغو التابع له في بالم بيتش، فلوريدا، أحد أكثر المشاريع طموحًا في تحديث البحرية الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة . وخلال عرضه، لم يتردد الرئيس ترامب، كعادته، في التأكيد على أن هذه السفن الجديدة لن تكون الأقوى والأكثر تطورًا فحسب، بل ستكون أيضًا رمزًا بارزًا للتفوق البحري الأمريكي.
كما أُعلن، من المتوقع أن تتراوح إزاحة البوارج من فئة ترامب بين 30,000 و40,000 طن، وأن تُجهز بأحدث المدافع الكهرومغناطيسية، وأنظمة دفاع صاروخي متطورة، وأنظمة طائرات مسيرة متكاملة، وهيكل مصمم لتقليل رصدها بالرادار. كما ستتضمن أنظمة قيادة وتحكم رقمية مزودة بالذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وستحمل صواريخ باليستية عابرة للقارات تُطلق من سطح البحر. ومن المتوقع أن تتألف هذه الفئة في نهاية المطاف من 20 إلى 25 سفينة.
يمثل هذا الإعلان، الذي صدر يوم الاثنين 22 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي في منتجع مارالاغو التابع له في بالم بيتش، فلوريدا، أحد أكثر المشاريع طموحًا في تحديث البحرية الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة . وخلال عرضه، لم يتردد الرئيس ترامب، كعادته، في التأكيد على أن هذه السفن الجديدة لن تكون الأقوى والأكثر تطورًا فحسب، بل ستكون أيضًا رمزًا بارزًا للتفوق البحري الأمريكي.
ما هي سفن فئة ترامب؟
حتى الآن، كل ما هو معروف هو أن البوارج الجديدة من فئة ترامب تمثل قطيعة مع التقاليد الحديثة للبحرية الأمريكية، التي أعطت الأولوية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لبناء حاملات الطائرات والمدمرات على حساب البوارج التقليدية. ومع ذلك، قرر الرئيس ترامب إحياء هذا المفهوم وتجديده، مع التركيز على الجمع بين القوة النارية والدروع المتينة والتكنولوجيا المتطورة.كما أُعلن، من المتوقع أن تتراوح إزاحة البوارج من فئة ترامب بين 30,000 و40,000 طن، وأن تُجهز بأحدث المدافع الكهرومغناطيسية، وأنظمة دفاع صاروخي متطورة، وأنظمة طائرات مسيرة متكاملة، وهيكل مصمم لتقليل رصدها بالرادار. كما ستتضمن أنظمة قيادة وتحكم رقمية مزودة بالذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وستحمل صواريخ باليستية عابرة للقارات تُطلق من سطح البحر. ومن المتوقع أن تتألف هذه الفئة في نهاية المطاف من 20 إلى 25 سفينة.