على كلتا الحالتين كانت فوز او خسارة كان الامر سيكون سيئاً بالنسبة للحزب الحاكمسؤال:
كيف ستؤثر الخسارة على سياسات اردوغان الخارجية؟
ولكن لن يكون هناك تأثير على السياسة الخارجية لهذه الانتخابات لانها انتخابات بلدية لا علاقة لها بصنع القرار خارجياً
هذه الانتخابتت تحذير لحزب العدالة والتنمية من معقل تقليدي ظل يفوز به دوماً على انه هناك تراجع بشعبيته او بأدائه
بالنسبة لتركيا عموماً وانتخاباتها فهنالك ثلاث سنوات قادمة بدون اي انتخابات سيكون على الحزب الحاكم بها ان يرجع شعبيته ويقدم افضل ما لديه بها حتى ترجع الامور لسابق عهدها ،
الخسارة هنا في حقيقة الامر مؤلمة لاردوغان شخصياً لانه كان رئيس بلدية اسطنبول سابقاً ومنها تدرج الى سلم السلطة بعد نجاحاته الكثيرة كرئيس للبلدية
على كل حال هناك ثلاث سنوات باقية حتى يثبت حزب العدالة والتنمية نفسه من جديد وبالنسبة للفرحين بخسارته عليهم ان يدركو ان الوقت سابق لاوانه بكثير حتى تنتشوا بفرحكم