قصة مماطلة امريكا لعدم اعطاء دفاع جوي بعيد المدي لتركيا لمدة ثلاثون عاما بالتفصيل والبنتاجون يوكد: التعاون مع تركيا سيستمر رغم شرائها منظومة إس 400

واشنطن: مستعدون للتباحث مع أنقرة حول سبل تقليل الآثار السلبية لإلغاء صفقة إس 400
نشر بتاريخ 20 يونيو 2019


tqlyl.jpg



ترك برس
قالت مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى في الإدارة الأمريكية إن واشنطن مستعدة للتباحث مع أنقرة حول سبل تقليل أي عواقب قد تنجم عن إلغاء تركيا لصفقة شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس 400، مشيرة إلى أن أي عقوبات تتخذ بحق تركيا ستكون مؤلمة ومكلفة للولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريح للمسؤولة الأمريكية التي لم يكشف عن هويتها لوكالة تاس تعليقا على ما ذكرته وكالة بلومبرغ من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس فرض ثلاث حزم من العقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.
وقالت المسؤولة الأمريكية: "إن استحواذ تركيا على منظومة الصواريخ الروسية سيكون له عواقب وخيمة على العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا. ولدى الولايات المتحدة رغبة قوية في التخلي عن هذه الخطوات، ولكن ذلك يتطلب رغبة تركيا في الانخراط في عملية هادفة لإلغاء شراء إس 400".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لمناقشة كيفية تقليل أي عواقب قد تنجم عن هذا إلغاء الصفقة.
وذكرت أن الولايات المتحدة بذلت جهودًا كبيرة لتحذير تركيا من أن الاستحواذ على الصواريخ الروسية أمر غير مقبول وقد يؤدي إلى فرض عقوبات بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA).
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت لتركيا في كانون الثاني/ يناير 2019، أقوى عرض ممكن لشراء نظام الدفاع الجوي باتريوت بدلا من إس 400.
ووصفت المسؤولة الأمريكية نظام إس 400 بأنه عبارة عن منصة لجمع المعلومات الاستخباراتية الروسية التي تهدد سلامة طائرتنا وطيارينا، مؤكدة أنه إذا اشترت تركيا هذا النظام ، فلن يكون من الممكن استمرار مشاركتها في برنامج المقاتلة إف 35.
واعترفت بأن أي إجراءات ستتخذها واشنطن ردًا على امتلاك تركيا للصواريخ الروسية لن تكون مفيدة للولايات المتحدة. وقالت: "الخطوات التي سنضطر لاتخاذها إذا حصلت تركيا على S-400 ستكون مؤلمة ومكلفة بالنسبة للولايات المتحدة ، لكن لا يمكننا تعريض شعبنا للخطر".
 


في 2009 ارادت تركيا شراء الباتريوت PAC-3 الامريكي وقدرت قيمة الصفقة بـ 7.8 مليار دولار وبعدد 13 بطارية ... لكن الغيت لان الكونغرس رفض ...



مقتطفات من مقال بصحيفة الديلي صباح التركية باللغة التركية وليست المترجمة قبل شهرين :

(( عندما أرادت تركيا شراء نظام باتريوت من الولايات المتحدة في عام 2009 خلال فترة ولاية باراك أوباما ، رفض الكونغرس الأمريكي عرض بيع بطاريات باتريوت PAC-3 بقيمة 7.8 مليار دولار في ذلك الوقت.


وفي محاولة لإقناع تركيا بالتخلي عن خططها لشراء S-400 ، عرضت الولايات المتحدة في يناير 2019 نظام باتريوت الأمريكي المضاد للصواريخ ذي السعر الأعلى مقابل 3.5 مليار دولار. وقالت تركيا إن أنقرة ستكون مهتمة بنظام باتريوت إذا كانت الشروط مقبولة ، ولكن ليس على حساب التخلي عن S-400 لأنه كان "صفقة منتهية".))



خبر cnn الاميريكية في 18 -10 - 2009

(( كان الجيش التركي قد أعلن الجمعة أنه ينظر في عروض أمريكية وصينية وروسية لشراء أنظمة دفاع صاروخية بعيدة المدى، في صفقة قد تصل قيمتها إلى أكثر من مليار دولار.


وجاء هذا الإعلان ليتناقض مع تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى أن أنقرة على وشط توقيع اتفاقية مع واشنطن لشراء نظام "باتريوت" الدفاعي، مع بطاريات صواريخ تابعة له بقيمة 7.8 مليارات دولار.

وقد استدعى ذلك تشكيك بعض المحللين الاستراتيجيين الأتراك، وبينهم لالي كمال، كاتب صفحة الشؤون الأمنية في صحيفة "زمان" الذي قال: "هل تحتاج تركيا فعلاً إلى هذه الصواريخ.. لدينا مؤسسة عسكرية تقوم بصفقاتها دون المرور برقابة الحكومة أو البرلمان، لذلك فنحن نفتقر إلى نظام مشتريات عسكري شفاف ولن أتمكن أنا أو أي تركي آخر من معرفة مدى حاجتنا للصواريخ." ))



 

بعد فوز النظام الصيني HQ-9 في مناقصة عروض للدفاع الجوي لتركيا بقيمة تصل ل 3.5 مليار دولار .. !!

في عام 2015 قامت تركيا بإلغاء المناقصة بعد رفض الصين اشراك تركيا بالتصنيع او نقل لتركيا اي نقل تقنية .. !!

 

وبالنسبة للعرض الاميركي للباتريوت على تركيا مقابل الغاء س400 فقد رفضه الاتراك والسبب كما قاله مسؤول تركي:

أن المسؤولين الأمريكيين أخبروا نظراءهم الأتراك بشكل غير رسمي بأن أمامهم أسبوعًا واحدًا فقط لاتخاذ قرار بشأن شراء الصواريخ الأمريكية من عدمه، وأصروا أيضًا على أن تقوم تركيا بدفع مقدم ما بين 800 مليون دولار ومليار دولار خلال الإطار الزمني نفسه، رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا نتيجة تراجع الليرة مقابل الدولار. ))

قال المسؤولون الأتراك المشاركون في المفاوضات مع الجانب الأمريكي لموقع ميدل إيست آي، إنهم استنتجوا أن العرض الأمريكي لم يكن عرضا جادا.
 

صفقة الاس 400 لن يجد الاتراك افضل منها :

لانها بتمويل روسى ( قرض روسى ) و تسدده تركيا على دفعات


الباتريوت :

اشترطت اميركا على تركيا ان تدفع مليار دولار كاش قبل عقد الصفقة و بدون ضمانات حتى وخلال فترة زمنية قصيرة ..وهو مارفضه الاتراك
 


مسؤولون أتراك: رفضنا الشروط الأمريكية لشراء صواريخ باتريوت
=================


نشر بتاريخ 22 مارس 2019

[IMG]


ترك برس

نفى مسؤولون أتراك احتمال قيام أنقرة بعقد صفقة لشراء نظام صواريخ باتريوت الأمريكي الصنع بعد أن طالبت واشنطن بدفع مليار دولار خلال أسبوع، واشتراطها تخلي تركيا عن خططها للحصول على منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس -400".


وقال المسؤولون الأتراك المشاركون في المفاوضات مع الجانب الأمريكي لموقع ميدل إيست آي، إنهم استنتجوا أن العرض الأمريكي لم يكن عرضا جادا.


وذكر الموقع أن المسؤولين الأمريكيين أخبروا نظراءهم الأتراك بشكل غير رسمي بأن أمامهم أسبوعًا واحدًا فقط لاتخاذ قرار بشأن شراء الصواريخ الأمريكية من عدمه، وأصروا أيضًا على أن تقوم تركيا بدفع مقدم ما بين 800 مليون دولار ومليار دولار خلال الإطار الزمني نفسه، رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا نتيجة تراجع الليرة مقابل الدولار.


وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للموقع البريطاني أن الولايات المتحدة قدمت خطاب عرض وقبول إلى تركيا لشراء نظام باتريوت في كانون الثاني/ يناير الماضي، وأن العرض كان مشروطًا بإلغاء تركيا شراء منظومة الدفاع الروسية إس 400.


وقال المتحدث الأمريكي: "لقد أوضحنا أنه إذا حصلت تركيا على صواريخ إس 400، فلن نعطيها صواريخ باتريوت".


وما تزال أزمة صواريخ إس 400 مستمرة منذ أكثر من عامين منذ أن أعلنت تركيا لأول مرة في عام 2017 نيتها شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، لتصبح تركيا بذلك ثاني دولة تشتري المنظومة من روسيا.


وفوتت الحكومة التركية موعدا نهائيا مبدئيا حددته واشنطن لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستشتري نظام الدفاع الصاروخي باتريوت وقيمته 3.5 مليار دولار. وينتهي العرض رسميا بنهاية الشهر الحالي.


وسعت واشنطن إلى إقناع تركيا بشراء نظام الدفاع الصاروخي باتريوت أمريكي الصنع، لكن قال إن أنقرة ما تزال ملتزمة باتفاق شراء نظام الدفاع الصاروخي أرض جو إس-400.


وقال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى الأسبوع الماضي إن عرض واشنطن بيع صواريخ باتريوت لتركيا لا يزال قائما، وإن الجانبين لا يزالان يتفاوضان بشأنه.


لكن المسؤولين الأتراك قالوا إن الشكوك لا تزال قائمة حول إمكانية قيام واشنطن بتنفيذ أي اتفاق، كما أعربوا عن خيبة أملهم إزاء الرسائل المختلطة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدبلوماسيون الأمريكيون.


وقال مسؤول تركي لميدل إيست آي: "عرض الأمريكيون صفقة باتريوت بوصفها شيئا غير عادي، ولكن ليس لديهم في الواقع إجابات عن جدول زمني مناسب للتسليم، ومتى تنصب الصواريخ، ومتى يتم تدريب الضباط العسكريين الذين سيقومون بتشغيل هذه الأنظمة".

 
الباتريوت نظام فاشل والدليل إصرار الاتراك على اس 400 الروسي والذي قد يكون مكلف لهم من ناحية العقوبات الامريكيه ولكن من ناحيه اخرى مجرد وصول ال اس 400 تركيا فذلك يعني استقلال كامل عن المكر الأمريكي ومحاولته محاصرة تركيا بحزام ارهابي في العراق وسوريا ، بوجود اس 400 سيمكن تركيا من حرية الحركه في شمال وشرق الفرات وايضا في البحر الأبيض المتوسط ،واعتقد أن الأمريكان في ورطه كبيره فان هم فرضوا عقوبات فذلك يعني خسارة تركيا وللابد لصالح الدب الروسي وأنهم تراجعوا على العقوبات فذلك سيشجع دول أخرى من الهند ومصر وغيرها على السير بنفس المنوال، والمسؤولية كامله تقع على امريكا برفضها والمماطلة المكشوفه لبيع اسلحه نوعيه لتركيا.
 
عودة
أعلى