الحل كلنا نعرفه كعرب ويعرفه الفلسطينيين،
وحتى البسطاء منا يعرفونه،
بصفة شاملة يتلخص في نقطتين:
1_توقف أمريكا دعمها للإرهاب الصهيوني،
وبالتالي يتوقف الإرهاب الإسلامي ويصبح بدون غطاء أخلاقي وغير جاذب للشباب العرب وغير العرب،
وتتجه الأمور في المنطقة والعالم إلى الاستقرار.
2_تنشط المقاومة في الضفه كما في غزه،
بحيث يتوقف الاستيطان والاحتلال،
لأن الإرهابي الصهيوني المحتل لايستطيع سرقة أرض وبناء بيت عليها وهو عرضة للرصاص والقتل.
وإيقاف الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية هو نقطة التحول التي ستكشف حجم زيف الخرافات الصهيونية،
لأن الرب لم يعطهم أرض فلسطين قبل 5000 سنة كما يزعمون،
فقد كانوا يبحثون عن إقامة دولتهم في الأرجنتين او اوغندا،
وكان هرتزل يعلق خرائطها فوق مكتبه،
وبعد انكشاف زيف خرافاتهم سيبدأ الشعب الصهيوني المخدوع بالهجرة العكسية،
ويعودون إلى بلدانهم الحقيقية خلف البحار،
يعودون مواطنين صالحين في بلدانهم وعلى أراضيهم الحقيقية وليست المزعومة،
لاسيما ان 93% منهم يحملون جنسيتين،
وهذا أفضل لنا ولهم بدل ممارسة السرقة والإرهاب ضد شعب اعزل ومظلوم كالشعب الفلسطيني،
المشكلة أن الإرهاب يتطور شيئا فشيئا مع الوقت،
كل المؤشرات تشير إلى أن الإرهاب الإسلامي خلال العقد القادم،
سيستعمل أسلحة دمار شامل كيميائية ضد أهداف داخل الولايات المتحدة،
والمسار السهل لإدخال المواد سيكون عبر الحدود الأمريكية المكسيكية،
وسيستعمل الإرهابيين أفراد من دول غربية وآسيوية،
فالمسار الذي يتبعه الأمريكان في القضية الفلسطينية مسار خطير جدا،
نقل السفارة الى القدس
واعتبار القدس عاصمة للصهاينة
والجولان ارض صهيونية وليست سورية محتلة
هذا المسار الهدام لن يمر دون عواقب وخيمة،
الآن ارتقى مستوى التجنيد داخل الحركات الإرهابية،
فأصبحت نسب الأطباء والمهندسين وذوي التخصصات الدقيقة عالية مقارنة بالسابق،
ورأينا التقنيات التي استعملتها داعش في العراق،
كتعديل الدرونات المدنية وتحميلها بالذخائر
وتطوير العبوات..إلخ
هم نظريا الآن حسب بعض التقارير يملكون امكانية انتاج أسلحة كيميائية،
كل ماعليهم هو تحميلها في رؤوس صواريخ وقصف الكيان الصهيوني بها،
او انتاجها في المكسيك وتهريبها للولايات المتحدة وضرب محطات المترو أو المجمعات التجارية بها،
كما حدث في اليابان قبل سنوات،
فالمسار خطير جدا،
والمشكلة ان أمريكا تنتج المشاكل ثم تعود لتلوم الدول العربية عليها،
الدول العربية بذلت جهود خرافية في مساعدة الولايات المتحدة على حل مشكلاتهم،
وهذا لم يزد الولايات المتحدة الا عنجهية وغباء واستعلاء على حقائق الواقع،
الكيان الصهيوني زواله في مصلحة السلم والاستقرار العالميين