وأشرق من جبال فاران .. حرس المعبد الخائنون (مقال)

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,728 589 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم،


ورد في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم جاء عبد الله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا قالوا ما نعلمه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم قالها ثلاث مرار قال فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال يا ابن سلام اخرج عليهم فخرج فقال يا معشر اليهود اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بحق فقالوا كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي رواية: فلما خرج عليهم شهد شهادة الحق. قالوا: هو شَرُّنَا وابن شَرِّنَا، وتنقصوه فقال: يا رسول الله هذا الذي كنت أخاف.


عندما تولى الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في جمهورية مصر العربية بدأ يظهر للسطح خطاب لم يكن منتشرا بكثرة. أصبح الرئيس مرسي الرئيس المؤمن، والرئيس المتوضيء والرئيس الذي يحكم شرع الله والرئيس الذي يقيم الشريعة وخليفة عمر بن الخطاب بل إنه نبي من الانبياء ومعه الملائكة وصالح المؤمنين. أصبح الخطاب الاعلامي الذي تسيطر عليه الحركات الاسلامية خطابا يحدث الأمة عن خيارها الرائع بانتخاب الرئيس المؤمن. الامة الاسلامية تعود لعصرها المجيد، الامة الاسلامية بدأت تنهض الأمة الاسلامية (أكمل الفراغ فالتفاصيل غير مهمة طالما كانت مديحا).

هذا الخطاب الاعلامي مصدره واحد بغض النظر عن نوع الشخص او الموقع او الهيئة التي تنشره. إنه خطاب الاسلاميين الحركيين.

عندما تنظر لخطاب الاسلاميين الحركيين بامكانك مشاهدة ثبات موقفهم في ما يخص ذواتهم، فهم دائما على حق. وهم دائما ما يفعلون ما يهم الأمة. وهم دائما ما ينهضون. تجدهم دائما يركزون على إيجابياتهم وسلبيات خصومهم. كل من لا يوافقهم هو عدو لله وملائكته والناس أجمعين ويستحلون ضده كل شر وعنف وعدم رحمه. لا داعي أن تصدقني عزيز القاريء فبإمكانك البحث خلف كل معلومة أقولها ولا داعي لشكري لاحقا عندما تكتشف أنني كنت صادقا معك.

أحد أبرز الأمثلة هي تعاطي التيار الاسلامي الحركي مع قضية تعيين وزير الدفاع الجديد في مصر. عبدالفتاح السيسي يأتي بمباركة الرئيس الجديد. وفورا تبدأ آلة الدعاية للحركات الاسلامية بتمجيده وتفخيمه وتعظيمه بل وتسويقه للتيارات الاسلامية التي تشبعت بالدعاية ضد الجيوش بشكل عام (لأنهم يكرهون أي عامل من عوامل صلابة الانظمة لأنه لا يخدم توجهاتهم). من أوائل السرديات التي طرحها الاسلاميين في مدح وزير الدفاع المصري الذي انتقاه الرئيس مرسي قولهم أنه يصلي في المعسكرات وأعاد الصلاة للمعسكرات في الجيش المصري. يستشهدون بصورة لوزير الدفاع الجديد وهو يصلي في الصف خلف ضباطه ناسجين حول هذه الصورة كل علامات التقوى والورع والنقاء. ولماذا لا يكون تقيا وورعا ونزيها ونظيفا وقد اختاره الرئيس المتوضيء لشغل منصب وزير الدفاع؟

تستمر الالة الاعلامية لحراس المعبد في شرح مزايا وزير الدفاع الجديد، إنه وزير دفاع بنكهة الثورة. لاحظ عزيزي القاريء اللغة التي تم استخدامها هنا. فلا داعي لاستمرار ضغط الثوار ضد وزير الدفاع الجديد فقد اختاره رئيس اسلامي بعد ثورة الشعب الاسلامي فجمع هذا الوزير الحسنيين وزير دفاع محاط بالاسلاميين وهو ذاته متشبع بالثورة. يالهذا النقاء. وتنتهي الالة الاعلامية قبل اسابيع من نهاية حكم الرئيس مرسي في مدح وزير الدفاع قائلين انه تقي جدا لدرجة ان زوجته منتقبة!

وحدثت الثورة، فانحاز وزير الدفاع الجديد لصف الناس وأصبح بقدرة قادر ابن حارة اليهود وأمه يهودية. أصبح عدو الله الكافر المرتد الذي يجب قتله وقتل ضباطه وفي رمشة عين مسحت كل حسناته لأنه رفض معسكر الاسلاميين.

هذا عزيزي القاريء هو ملخص حقيقة الاسلاميين الحركيين. إنهم لا يخشون الله في أعدائهم. ولا يراعون أي حرمة لمن يعتبرونه عدوا. رنهم مستعدون استعدادا كاملا لمظاهرة المشركين على المسلمين ضاربين بعقيدة الولاء والبراء عرض الحائط دون اي تحفظات في حال كانت مصلحتهم هناك.

سقط الرئيس مرسي وانتقل المديح والثناء والتمجيد الى الرئيس رجب طيب اردوغان والذي ورث مشروع إيران الآيل للسقوط. توحدت رؤية الاسلاميين المدعومين من قطر والسيد رجب طيب اردوغان والسادة الملالي في ايران والذين يجب ان نقول انهم يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين يوميا. هذا الحلف الصلب، هو تحالف لم يحدث في التاريخ أبدا من قبل، حلف الاسلام الحركي الذي يدعي ان سب الصحابة حرام مع ايران التي تسب الصحابة دون توقف هو تحالف لا يمكن تفسيره ولا يمكن تبريره. انا كانسان مسلم لا افهم سبب الحلف بينهم. انا قد افهم التعامل مع الايرانيين من مبدأ انك لا تستطيع تغيير دينهم الذي يستخدمونه لسب الصحابة والتراث الاسلامي العزيز على العالم السني، ولكن الخوف على مصالح الايرانيين والعمل على تعزيز موقعهم والدفاع الاعلامي عنهم وتقوية موقفهم على المستوى الدولي بل ومحاولة ضرب اي قوة تكون عائقا في وجه الايرانيين. شخصيا وانا اكتب هذا المقال، لا استطيع ان اجد تفسيرا ذو بال. هل هي السياسة المحضة دون اي اخلاقيات؟ اذا كان هذا الجواب فلا يمكن ان تكون تلك التيارات تيارات ذات مبدأ اخلاقي ديني وهم يدعون ليل نهار أنهم حراس المعبد، الوكلاء الشرعيون للاسلام والمسلمين والقادة الممثلون الحصرين لإرادة الله على الارض. لا استطيع ان افسر هذا الحلف الأسود ولكنه حقيقة ماثلة أمامنا.

كل اسلامي حركي (مجازا اخونجي) قلبه مع ايران، وروحه مع تركيا وسلاحه ولسانه ضد وطنه ومجتمعه والحكومة الشرعية في بلده. همهم اسقاط الانظمة كيفما اتفق. ووسيلتهم كل شيء بدءا من الكلام والخطابات مرورا بالعمل المسلح وانتهاء بالردة عن الاسلام لخلق إطار منطقي لشرعيتهم. لا تصدقني؟ تابع القراءة.

هذا الحلف بين الاسلاميين الحركيين والراديكالية الشيعية التي تسب تراث المسلمين السنة وتعمل على قتلهم بشكل منظم هو ليس الحلف الوحيد المستغرب من الاسلاميين الحركيين، بل إن هناك حلفا أكثر غرابة. نستطيع مثلا ان نقول ان تحالف الاسلاميين الحركيين مع ايران هو حلف ضرورة لأننا نعيش في نفس المنطقة ومضطرون للتعامل مع بعضنا البعض. هذا العذر القبيح متوفر على الطاولة على الاقل كورقة توت يمكن ان تستر عوراتهم مؤقتا. لكن ماذا عن تحالف الاسلام الحركي مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف في الغرب؟

عندما أقول ان الاسلاميين الحركيين (الا من رحم الله) مستعدون لارتكاب ناقض من نواقض الاسلام لأجل مصالحهم لم أكن أبالغ بل كنت اتحدث بتحفظ شديد. لدينا حالات في التاريخ المعاصر لحلف حراس المعبد من الاخوان المسلمين الحركيين مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف. قد تسأل عزيزي القاريء عن حقيقة هذا الحلف ولماذا أنا منزعج من هذا التحالف؟

بالنسبة لي كفرد مسلم سني سلفي مؤمن، المكان الذي أقف فيه معتقدا هذه المعتقدات هو النقيض الكامل والمباشر لليبراليين اليساريين المتطرفين. بالنسبة لي هذا المعسكر الذي يبيح المثلية الجنسية بل ويدعمها بكل ما يستطيع من اموال وتغطيه اعلامية وتطبيع في الثقافة المحلية والدولية، هذا المعسكر الذي يعجعل الاجهاض ليس حقا للمرأة فقط، بل يقوم بتطبيعه ونسج الافكار الثقافية حول وجوب فرض سياسات الاجهاض على المجتمعات والدول ولو بالقوة. هذا التيار الذي يرى التحول الجنسي وتطبيعه في المجتمعات هو أمر واجب العمل عليه وتحقيقه ولو بالقوة والقهر. هذا التيار الذي يرى الدين عدو للتطور anti-progressivism. هذا التيار لا يمكن ان يتحالف معه مسلم او يرضى عنه مسلم او يقبل ببنوده مسلم. ما بالك فيمن يضع يده في يد هذا التيار، ويقوم بتسويقه للعالم الاسلامي وجعل رموز هذا التيار ورثة رموز الأمة الاسلامية كعمر بن عبدالعزيز والنجاشي! من الحقير الذي سمح لهم بأن يختطفوا تراثنا الطاهر ويلبسوه على جسد التيار الليبرالي اليساري العفن؟ إنه حلف حراس المعبد الخونة مع أعداء المعبد المعتدين. حدف الاسلاميين الحركيين، الاخوان المسلمين مع الليبراليين اليساريين.


لو كان هذين الحلفين (مع ايران ومع اليسار) أحلاف خاملة او احلاف فكرية لا اكثر لما بذلت وقتا وجهدا لتشريح الوضع وكشف القناع وازالة الدخان المصطنع عما يجري. هذا الحلف ليس خاملا او تنظيريا وحسب، بل انه تحالف موجه، موجه ضد الشعوب المسلمة والأمة الاسلامية ذاتها والدول المسلمة بل وضد نواة الاسلام وقلب العالم الاسلامي.

هذا التحالف الخطير تم توجيهه خلال السنوات القليلة الماضية ضد المملكة العربية السعودية بشكل مباشر وبلا أقنعة. ولنا في التاريخ القريب كل دليل.

1- تحالف الاسلاميين الحركيين حراس المعبد الخونة مع الحكومة الكندية لضرب المملكة العربية السعودية بعد تدخل الحكومة الكندية ي اجرائات قانونية داخل المملكة. بدلا من الدفاع عن السعودية البلد الذي يستعلن فيه الاسلام وتقام فيه شريعة الله ويجعل كتاب الله دستور الحكم ويطبع المصحف الشريف واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويوزعها للعالم مجانا. البلد الذي يرعى الكعبة وقبر النبي ويدافع عنهما بقواته المسلحة وبافراده المدنيين وبكل ما يمكنه. البلد الذي هو امتداد الصحابة والخلفاء الراشدين الفاتحين الذين وحدوا أمة الاسلام بأكملها ونشروا دين محمد.

يهجم الاسلاميون الحركيون على هذا البلد نصرة لكندا التي تشرعن الاجهاض وتمنع حتى الامتعاض من ابشع صور المثلية الجنسية. بل ويسمي ذلك التيار حاكمها اليساري المتطرف باسم رجل صالح طاهر قبل رسالة الاسلام وسجد لله رب العالمين، يسمونه النجاشي! قاتلكم الله أيها الخونة اللصوص يامن سرقتم تراثنا وقدمتوه هدية لألد أعداء الدين الذي تدعون أنكم تؤمنون به.


٢- في قضية مقتل جمال خاشقجي رحمه الله ظاهر رئيس عصابة حراس المعبد السيد رجب طيب اردوغان الغرب اليساري ضد الملكة العربية السعودية. قال السعوديون ان مقتل خاشقجي رحمه الله خطأ لا يمثل الدولة ولا مباديء المجتمع السعودي النبيل وإن مرتكبيه سينالون عقابهم الرادع.

لم يكفي الاسلاميين هذا القول فالمهم ليس الحق او الصدق او العدل، المهم هو استغلال اي حدث وركوب موجة اليسار المعادية لاي شكل من اشكال المحافظة لضرب المملكة العربية السعودية أرض محمد صلى الله عليه وسلم.


قام زعيم عصابة حراس المعبد باستدعاء كل شيطان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر، كل شيطان يدعوا الى ان يتزوج الذكر ذكرا وأن يثخنوا في الخطايا دون اعتبار لاي شكل من اشكال المحافظة. وضع زعيم العصابة يده في ايدي هؤلاء الشياطين، وضع يده في يد مثلي جنسي والاخرى في يد عبد من عبدة الشيطان، وسار بهم يقودهم بحماس ويكتب في صحفهم يولول كالنساء بغية هدم حصن الإسلام وقلعة التوحيد وبئر زمزم ومقام إبراهيم.

ثم أهملهم العالم والتفتوا لمصالحهم وانقشعت تلك الحادثة كأن لم تكن. لكن مالذي حدث بعد ذلك؟

باء حراس المعبد بأعظم فضيحة في تاريخ الاسلام والمسلمين. لقد تلبسوا بلباس القرامطة الذين قتلوا الناس يوم التروية وسرقوا الحجر الاسود. لقد تلبسوا بلباس ابن العلقمي الذي فتح بغداد للمغول. لقد تلبسوا بلباس الولاء لأعداء الله. لأعداء الذين الاسلامي الذي يقولون أنهم يؤمنون به. لقد تلبسوا بنواقض الاسلام. لقد اصطبغوا بصبغة الخونة ولن ينسى التاريخ ذلك أبدا. ولأول مرة في تاريخ الحلف أصبح حراس المعبد أعداء العابدين، أغلق المعبد أبوابه وسد نوافذه وأعلن في مكبرات الصوت أن من يقفون في الخارج خونة كاذبون< إنهم أبو طاهر القرمطي وعبدالله بن أبي بن سلول ومؤيد الدين ابن العلقمي.

مآذن المعبد تنادي الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. حراس المعبد إنهم كاذبون فلا تصدقوهم. لقد والوا اليساريين على المسلمين. لقد كادت سهام اليساريين الذين أدخلوهم الينا أن تصيب مقام إبراهيم! لقد كادت السهام التي جلبوها الينا ان تصيب ميزاب الكعبة ومنبر الرسول الكريم. لا تصدقوهم إنهم أعداء المعبد. أعداء المسلمين ولو طالت لحاهم.


انظروا لأحد حرس المعبد، انظروا في وجهه جيدا واقرأوا كلامه. إنه يستدعي الغرب لاسقاط القيادة السعودية! إنه يدعو أشياعه لاستمرار الحملة وأن لا تقف. إن لسان حاله ينادي: يا بابا الفاتيكان، يا أساقفة أوروبا، يا أهل الإلحاد في كل مكان، يا مجهضة ويا مثلي أدركني أرجوك وحارب معي السعودية لنسقطها جميعا. لقد وقف هذا السفيه ومن معه من السفهاء ضد المسلمين عمليا. اللهم عاجلهم بسخطك. آمين.


٣- هانحن اليوم في مواجهة مصيرية مع أحد عناصر محور الشر، العنصر الأهم في اذكاء النيران في المنطقة وقتل الابرياء وتبرير الكيماوي ومسح المدن والقرى عن بكرة أبيها بساكنيها. المملكة العربية السعودية اليوم تقف في ذروة المواجهة مع الشيطان في طهران. ذروة المواجهة حقا. الشيطان ينزف ماليا وتجاريا ويرى أوصاله تقطع بالتدريج. الشيطان يتم الضغط عليه بقوة قاهرة ترى في الرياض وفكر الرياض ومؤتمر الرياض الطريق الوحيد والأفضل لتشكيل الاقليم لمصالح الجميع ما عدى حلف طهران اسطنبول حراس المعبد.

ماذا يفعل هذا الحلف عندما يرى السعودية تعد العدة وتضع الحسابات وتؤجج العالم وتجيش الكرة الارضية وتضمن تحركات الدول العربية وتغطي الجو الدولي بغطاء نفطي يضمن أن الجميع سيسير في النهاية إلى خط تجني فيه أكبر المكاسب. يقو هذا الحلف بإعلان حربه على السعودية بكل ما يستطيع. يندس بيننا حراس معبد خونة يرجفون بأن إيران هي نصف إله ولا يمكن هزيمتها ويا ويلكم من الثمن الذي ستدفعونه لو التفتت ايران اليكم. يا ويلكم فستشتعل نار من افغانستان مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وغزة وانتهاء باليمن لقتلكم وتدمير حضارتكم التي استغرقكم بنائها أكثر من ثمانين عام. يرجفون ويزبدون ويرعدون والسعوديون مشغولون عنهم. يخرج حراس المعبد الخونة على الاعلام لتأسيس فكرة يريدون غرسها في الجسد السياسي للاقليم أن ريران ضرورة لموازنة نفوذ تل أبيب وأن تل أبيب هي العدو الأهم وليس إيران. هؤلاء برأيي هم أحقر الناس لأنهم ينامون سعداء دون ذكر الكيماوي وقتل السوريين والعراقيين واليمنيين على يد حراس طهران. لا يهمهم كل ذلك طالما كان وجود طهران قوية يؤتي ثماره لمركز زعيم عصابة المعبد في اسطنبول. إنهم أعداؤنا وعلينا التعامل معهم على هذا الاساس حتى لو لبسوا لباسنا وتكلموا بلغتنا فإنني على قناعة تامة أنهم دعاة على أبواب الجحيم من وافقهم وقفز من سفينة السعودية فسوف يلقونه بلا ثمن في الجحيم وما الشعب الايراني ذاته عنا ببعيد.

أفٍ لحراس المعبد الخونة وأفٍ لما يدعوننا إليه.

في المحصلة النهائية، عندما ننتهي من "الجمع" ثم "الضرب" ثم "الطرح" وبالنهاية "القسمة" ستنتصر السعودية نصرا هائلا مدويا في الآفاق يضاعف من نفوذ عملاق الشرق الأوسط الجديد ولا عزاء لحرس المعبد حلفاء الشيطان ومصالحهم. الله مولانا وعليه التكلان.



عاش هذا الوطن المقدس وابناؤه الأوفياء في دولتهم العظمى،

Alucard
 
اشعر كأنك تملي وجهة نظرك علي اعضاء المنتدي او بالاحري تفرضها
كتابات مصطنعة
 
ابتلينا بتيارات يظنون ان الله لم يهدي سواهم


اذكر جيدا الهالة الاعلامية الاخوانية كيف كانت تصبح وتسهر على الهبل الاعلامي
حتى انها بشكل غير مباشر اسقطت الخرفان
 
بسم الله الرحمن الرحيم،


ورد في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم جاء عبد الله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا قالوا ما نعلمه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم قالها ثلاث مرار قال فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال يا ابن سلام اخرج عليهم فخرج فقال يا معشر اليهود اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بحق فقالوا كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي رواية: فلما خرج عليهم شهد شهادة الحق. قالوا: هو شَرُّنَا وابن شَرِّنَا، وتنقصوه فقال: يا رسول الله هذا الذي كنت أخاف.


عندما تولى الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في جمهورية مصر العربية بدأ يظهر للسطح خطاب لم يكن منتشرا بكثرة. أصبح الرئيس مرسي الرئيس المؤمن، والرئيس المتوضيء والرئيس الذي يحكم شرع الله والرئيس الذي يقيم الشريعة وخليفة عمر بن الخطاب بل إنه نبي من الانبياء ومعه الملائكة وصالح المؤمنين. أصبح الخطاب الاعلامي الذي تسيطر عليه الحركات الاسلامية خطابا يحدث الأمة عن خيارها الرائع بانتخاب الرئيس المؤمن. الامة الاسلامية تعود لعصرها المجيد، الامة الاسلامية بدأت تنهض الأمة الاسلامية (أكمل الفراغ فالتفاصيل غير مهمة طالما كانت مديحا).

هذا الخطاب الاعلامي مصدره واحد بغض النظر عن نوع الشخص او الموقع او الهيئة التي تنشره. إنه خطاب الاسلاميين الحركيين.

عندما تنظر لخطاب الاسلاميين الحركيين بامكانك مشاهدة ثبات موقفهم في ما يخص ذواتهم، فهم دائما على حق. وهم دائما ما يفعلون ما يهم الأمة. وهم دائما ما ينهضون. تجدهم دائما يركزون على إيجابياتهم وسلبيات خصومهم. كل من لا يوافقهم هو عدو لله وملائكته والناس أجمعين ويستحلون ضده كل شر وعنف وعدم رحمه. لا داعي أن تصدقني عزيز القاريء فبإمكانك البحث خلف كل معلومة أقولها ولا داعي لشكري لاحقا عندما تكتشف أنني كنت صادقا معك.

أحد أبرز الأمثلة هي تعاطي التيار الاسلامي الحركي مع قضية تعيين وزير الدفاع الجديد في مصر. عبدالفتاح السيسي يأتي بمباركة الرئيس الجديد. وفورا تبدأ آلة الدعاية للحركات الاسلامية بتمجيده وتفخيمه وتعظيمه بل وتسويقه للتيارات الاسلامية التي تشبعت بالدعاية ضد الجيوش بشكل عام (لأنهم يكرهون أي عامل من عوامل صلابة الانظمة لأنه لا يخدم توجهاتهم). من أوائل السرديات التي طرحها الاسلاميين في مدح وزير الدفاع المصري الذي انتقاه الرئيس مرسي قولهم أنه يصلي في المعسكرات وأعاد الصلاة للمعسكرات في الجيش المصري. يستشهدون بصورة لوزير الدفاع الجديد وهو يصلي في الصف خلف ضباطه ناسجين حول هذه الصورة كل علامات التقوى والورع والنقاء. ولماذا لا يكون تقيا وورعا ونزيها ونظيفا وقد اختاره الرئيس المتوضيء لشغل منصب وزير الدفاع؟

تستمر الالة الاعلامية لحراس المعبد في شرح مزايا وزير الدفاع الجديد، إنه وزير دفاع بنكهة الثورة. لاحظ عزيزي القاريء اللغة التي تم استخدامها هنا. فلا داعي لاستمرار ضغط الثوار ضد وزير الدفاع الجديد فقد اختاره رئيس اسلامي بعد ثورة الشعب الاسلامي فجمع هذا الوزير الحسنيين وزير دفاع محاط بالاسلاميين وهو ذاته متشبع بالثورة. يالهذا النقاء. وتنتهي الالة الاعلامية قبل اسابيع من نهاية حكم الرئيس مرسي في مدح وزير الدفاع قائلين انه تقي جدا لدرجة ان زوجته منتقبة!

وحدثت الثورة، فانحاز وزير الدفاع الجديد لصف الناس وأصبح بقدرة قادر ابن حارة اليهود وأمه يهودية. أصبح عدو الله الكافر المرتد الذي يجب قتله وقتل ضباطه وفي رمشة عين مسحت كل حسناته لأنه رفض معسكر الاسلاميين.

هذا عزيزي القاريء هو ملخص حقيقة الاسلاميين الحركيين. إنهم لا يخشون الله في أعدائهم. ولا يراعون أي حرمة لمن يعتبرونه عدوا. رنهم مستعدون استعدادا كاملا لمظاهرة المشركين على المسلمين ضاربين بعقيدة الولاء والبراء عرض الحائط دون اي تحفظات في حال كانت مصلحتهم هناك.

سقط الرئيس مرسي وانتقل المديح والثناء والتمجيد الى الرئيس رجب طيب اردوغان والذي ورث مشروع إيران الآيل للسقوط. توحدت رؤية الاسلاميين المدعومين من قطر والسيد رجب طيب اردوغان والسادة الملالي في ايران والذين يجب ان نقول انهم يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين يوميا. هذا الحلف الصلب، هو تحالف لم يحدث في التاريخ أبدا من قبل، حلف الاسلام الحركي الذي يدعي ان سب الصحابة حرام مع ايران التي تسب الصحابة دون توقف هو تحالف لا يمكن تفسيره ولا يمكن تبريره. انا كانسان مسلم لا افهم سبب الحلف بينهم. انا قد افهم التعامل مع الايرانيين من مبدأ انك لا تستطيع تغيير دينهم الذي يستخدمونه لسب الصحابة والتراث الاسلامي العزيز على العالم السني، ولكن الخوف على مصالح الايرانيين والعمل على تعزيز موقعهم والدفاع الاعلامي عنهم وتقوية موقفهم على المستوى الدولي بل ومحاولة ضرب اي قوة تكون عائقا في وجه الايرانيين. شخصيا وانا اكتب هذا المقال، لا استطيع ان اجد تفسيرا ذو بال. هل هي السياسة المحضة دون اي اخلاقيات؟ اذا كان هذا الجواب فلا يمكن ان تكون تلك التيارات تيارات ذات مبدأ اخلاقي ديني وهم يدعون ليل نهار أنهم حراس المعبد، الوكلاء الشرعيون للاسلام والمسلمين والقادة الممثلون الحصرين لإرادة الله على الارض. لا استطيع ان افسر هذا الحلف الأسود ولكنه حقيقة ماثلة أمامنا.

كل اسلامي حركي (مجازا اخونجي) قلبه مع ايران، وروحه مع تركيا وسلاحه ولسانه ضد وطنه ومجتمعه والحكومة الشرعية في بلده. همهم اسقاط الانظمة كيفما اتفق. ووسيلتهم كل شيء بدءا من الكلام والخطابات مرورا بالعمل المسلح وانتهاء بالردة عن الاسلام لخلق إطار منطقي لشرعيتهم. لا تصدقني؟ تابع القراءة.

هذا الحلف بين الاسلاميين الحركيين والراديكالية الشيعية التي تسب تراث المسلمين السنة وتعمل على قتلهم بشكل منظم هو ليس الحلف الوحيد المستغرب من الاسلاميين الحركيين، بل إن هناك حلفا أكثر غرابة. نستطيع مثلا ان نقول ان تحالف الاسلاميين الحركيين مع ايران هو حلف ضرورة لأننا نعيش في نفس المنطقة ومضطرون للتعامل مع بعضنا البعض. هذا العذر القبيح متوفر على الطاولة على الاقل كورقة توت يمكن ان تستر عوراتهم مؤقتا. لكن ماذا عن تحالف الاسلام الحركي مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف في الغرب؟

عندما أقول ان الاسلاميين الحركيين (الا من رحم الله) مستعدون لارتكاب ناقض من نواقض الاسلام لأجل مصالحهم لم أكن أبالغ بل كنت اتحدث بتحفظ شديد. لدينا حالات في التاريخ المعاصر لحلف حراس المعبد من الاخوان المسلمين الحركيين مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف. قد تسأل عزيزي القاريء عن حقيقة هذا الحلف ولماذا أنا منزعج من هذا التحالف؟

بالنسبة لي كفرد مسلم سني سلفي مؤمن، المكان الذي أقف فيه معتقدا هذه المعتقدات هو النقيض الكامل والمباشر لليبراليين اليساريين المتطرفين. بالنسبة لي هذا المعسكر الذي يبيح المثلية الجنسية بل ويدعمها بكل ما يستطيع من اموال وتغطيه اعلامية وتطبيع في الثقافة المحلية والدولية، هذا المعسكر الذي يعجعل الاجهاض ليس حقا للمرأة فقط، بل يقوم بتطبيعه ونسج الافكار الثقافية حول وجوب فرض سياسات الاجهاض على المجتمعات والدول ولو بالقوة. هذا التيار الذي يرى التحول الجنسي وتطبيعه في المجتمعات هو أمر واجب العمل عليه وتحقيقه ولو بالقوة والقهر. هذا التيار الذي يرى الدين عدو للتطور anti-progressivism. هذا التيار لا يمكن ان يتحالف معه مسلم او يرضى عنه مسلم او يقبل ببنوده مسلم. ما بالك فيمن يضع يده في يد هذا التيار، ويقوم بتسويقه للعالم الاسلامي وجعل رموز هذا التيار ورثة رموز الأمة الاسلامية كعمر بن عبدالعزيز والنجاشي! من الحقير الذي سمح لهم بأن يختطفوا تراثنا الطاهر ويلبسوه على جسد التيار الليبرالي اليساري العفن؟ إنه حلف حراس المعبد الخونة مع أعداء المعبد المعتدين. حدف الاسلاميين الحركيين، الاخوان المسلمين مع الليبراليين اليساريين.


لو كان هذين الحلفين (مع ايران ومع اليسار) أحلاف خاملة او احلاف فكرية لا اكثر لما بذلت وقتا وجهدا لتشريح الوضع وكشف القناع وازالة الدخان المصطنع عما يجري. هذا الحلف ليس خاملا او تنظيريا وحسب، بل انه تحالف موجه، موجه ضد الشعوب المسلمة والأمة الاسلامية ذاتها والدول المسلمة بل وضد نواة الاسلام وقلب العالم الاسلامي.

هذا التحالف الخطير تم توجيهه خلال السنوات القليلة الماضية ضد المملكة العربية السعودية بشكل مباشر وبلا أقنعة. ولنا في التاريخ القريب كل دليل.

1- تحالف الاسلاميين الحركيين حراس المعبد الخونة مع الحكومة الكندية لضرب المملكة العربية السعودية بعد تدخل الحكومة الكندية ي اجرائات قانونية داخل المملكة. بدلا من الدفاع عن السعودية البلد الذي يستعلن فيه الاسلام وتقام فيه شريعة الله ويجعل كتاب الله دستور الحكم ويطبع المصحف الشريف واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويوزعها للعالم مجانا. البلد الذي يرعى الكعبة وقبر النبي ويدافع عنهما بقواته المسلحة وبافراده المدنيين وبكل ما يمكنه. البلد الذي هو امتداد الصحابة والخلفاء الراشدين الفاتحين الذين وحدوا أمة الاسلام بأكملها ونشروا دين محمد.

يهجم الاسلاميون الحركيون على هذا البلد نصرة لكندا التي تشرعن الاجهاض وتمنع حتى الامتعاض من ابشع صور المثلية الجنسية. بل ويسمي ذلك التيار حاكمها اليساري المتطرف باسم رجل صالح طاهر قبل رسالة الاسلام وسجد لله رب العالمين، يسمونه النجاشي! قاتلكم الله أيها الخونة اللصوص يامن سرقتم تراثنا وقدمتوه هدية لألد أعداء الدين الذي تدعون أنكم تؤمنون به.


٢- في قضية مقتل جمال خاشقجي رحمه الله ظاهر رئيس عصابة حراس المعبد السيد رجب طيب اردوغان الغرب اليساري ضد الملكة العربية السعودية. قال السعوديون ان مقتل خاشقجي رحمه الله خطأ لا يمثل الدولة ولا مباديء المجتمع السعودي النبيل وإن مرتكبيه سينالون عقابهم الرادع.

لم يكفي الاسلاميين هذا القول فالمهم ليس الحق او الصدق او العدل، المهم هو استغلال اي حدث وركوب موجة اليسار المعادية لاي شكل من اشكال المحافظة لضرب المملكة العربية السعودية أرض محمد صلى الله عليه وسلم.


قام زعيم عصابة حراس المعبد باستدعاء كل شيطان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر، كل شيطان يدعوا الى ان يتزوج الذكر ذكرا وأن يثخنوا في الخطايا دون اعتبار لاي شكل من اشكال المحافظة. وضع زعيم العصابة يده في ايدي هؤلاء الشياطين، وضع يده في يد مثلي جنسي والاخرى في يد عبد من عبدة الشيطان، وسار بهم يقودهم بحماس ويكتب في صحفهم يولول كالنساء بغية هدم حصن الإسلام وقلعة التوحيد وبئر زمزم ومقام إبراهيم.

ثم أهملهم العالم والتفتوا لمصالحهم وانقشعت تلك الحادثة كأن لم تكن. لكن مالذي حدث بعد ذلك؟

باء حراس المعبد بأعظم فضيحة في تاريخ الاسلام والمسلمين. لقد تلبسوا بلباس القرامطة الذين قتلوا الناس يوم التروية وسرقوا الحجر الاسود. لقد تلبسوا بلباس ابن العلقمي الذي فتح بغداد للمغول. لقد تلبسوا بلباس الولاء لأعداء الله. لأعداء الذين الاسلامي الذي يقولون أنهم يؤمنون به. لقد تلبسوا بنواقض الاسلام. لقد اصطبغوا بصبغة الخونة ولن ينسى التاريخ ذلك أبدا. ولأول مرة في تاريخ الحلف أصبح حراس المعبد أعداء العابدين، أغلق المعبد أبوابه وسد نوافذه وأعلن في مكبرات الصوت أن من يقفون في الخارج خونة كاذبون< إنهم أبو طاهر القرمطي وعبدالله بن أبي بن سلول ومؤيد الدين ابن العلقمي.

مآذن المعبد تنادي الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. حراس المعبد إنهم كاذبون فلا تصدقوهم. لقد والوا اليساريين على المسلمين. لقد كادت سهام اليساريين الذين أدخلوهم الينا أن تصيب مقام إبراهيم! لقد كادت السهام التي جلبوها الينا ان تصيب ميزاب الكعبة ومنبر الرسول الكريم. لا تصدقوهم إنهم أعداء المعبد. أعداء المسلمين ولو طالت لحاهم.


انظروا لأحد حرس المعبد، انظروا في وجهه جيدا واقرأوا كلامه. إنه يستدعي الغرب لاسقاط القيادة السعودية! إنه يدعو أشياعه لاستمرار الحملة وأن لا تقف. إن لسان حاله ينادي: يا بابا الفاتيكان، يا أساقفة أوروبا، يا أهل الإلحاد في كل مكان، يا مجهضة ويا مثلي أدركني أرجوك وحارب معي السعودية لنسقطها جميعا. لقد وقف هذا السفيه ومن معه من السفهاء ضد المسلمين عمليا. اللهم عاجلهم بسخطك. آمين.


٣- هانحن اليوم في مواجهة مصيرية مع أحد عناصر محور الشر، العنصر الأهم في اذكاء النيران في المنطقة وقتل الابرياء وتبرير الكيماوي ومسح المدن والقرى عن بكرة أبيها بساكنيها. المملكة العربية السعودية اليوم تقف في ذروة المواجهة مع الشيطان في طهران. ذروة المواجهة حقا. الشيطان ينزف ماليا وتجاريا ويرى أوصاله تقطع بالتدريج. الشيطان يتم الضغط عليه بقوة قاهرة ترى في الرياض وفكر الرياض ومؤتمر الرياض الطريق الوحيد والأفضل لتشكيل الاقليم لمصالح الجميع ما عدى حلف طهران اسطنبول حراس المعبد.

ماذا يفعل هذا الحلف عندما يرى السعودية تعد العدة وتضع الحسابات وتؤجج العالم وتجيش الكرة الارضية وتضمن تحركات الدول العربية وتغطي الجو الدولي بغطاء نفطي يضمن أن الجميع سيسير في النهاية إلى خط تجني فيه أكبر المكاسب. يقو هذا الحلف بإعلان حربه على السعودية بكل ما يستطيع. يندس بيننا حراس معبد خونة يرجفون بأن إيران هي نصف إله ولا يمكن هزيمتها ويا ويلكم من الثمن الذي ستدفعونه لو التفتت ايران اليكم. يا ويلكم فستشتعل نار من افغانستان مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وغزة وانتهاء باليمن لقتلكم وتدمير حضارتكم التي استغرقكم بنائها أكثر من ثمانين عام. يرجفون ويزبدون ويرعدون والسعوديون مشغولون عنهم. يخرج حراس المعبد الخونة على الاعلام لتأسيس فكرة يريدون غرسها في الجسد السياسي للاقليم أن ريران ضرورة لموازنة نفوذ تل أبيب وأن تل أبيب هي العدو الأهم وليس إيران. هؤلاء برأيي هم أحقر الناس لأنهم ينامون سعداء دون ذكر الكيماوي وقتل السوريين والعراقيين واليمنيين على يد حراس طهران. لا يهمهم كل ذلك طالما كان وجود طهران قوية يؤتي ثماره لمركز زعيم عصابة المعبد في اسطنبول. إنهم أعداؤنا وعلينا التعامل معهم على هذا الاساس حتى لو لبسوا لباسنا وتكلموا بلغتنا فإنني على قناعة تامة أنهم دعاة على أبواب الجحيم من وافقهم وقفز من سفينة السعودية فسوف يلقونه بلا ثمن في الجحيم وما الشعب الايراني ذاته عنا ببعيد.

أفٍ لحراس المعبد الخونة وأفٍ لما يدعوننا إليه.

في المحصلة النهائية، عندما ننتهي من "الجمع" ثم "الضرب" ثم "الطرح" وبالنهاية "القسمة" ستنتصر السعودية نصرا هائلا مدويا في الآفاق يضاعف من نفوذ عملاق الشرق الأوسط الجديد ولا عزاء لحرس المعبد حلفاء الشيطان ومصالحهم. الله مولانا وعليه التكلان.



عاش هذا الوطن المقدس وابناؤه الأوفياء في دولتهم العظمى،

Alucard

كتبت فأبدعت
تسلم الأيادي ;)
 
بعض مواضيع الاخ العزيز مثل السياط لابد ان يتألم احد منها ويصرخ
 
الذين يشاهدون الموضوع الان (المجموع: 47, الاعضاء : 7, الزوار : 40)

:يفكر:
 
بسم الله الرحمن الرحيم،


ورد في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم جاء عبد الله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا قالوا ما نعلمه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم قالها ثلاث مرار قال فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال يا ابن سلام اخرج عليهم فخرج فقال يا معشر اليهود اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بحق فقالوا كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي رواية: فلما خرج عليهم شهد شهادة الحق. قالوا: هو شَرُّنَا وابن شَرِّنَا، وتنقصوه فقال: يا رسول الله هذا الذي كنت أخاف.


عندما تولى الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في جمهورية مصر العربية بدأ يظهر للسطح خطاب لم يكن منتشرا بكثرة. أصبح الرئيس مرسي الرئيس المؤمن، والرئيس المتوضيء والرئيس الذي يحكم شرع الله والرئيس الذي يقيم الشريعة وخليفة عمر بن الخطاب بل إنه نبي من الانبياء ومعه الملائكة وصالح المؤمنين. أصبح الخطاب الاعلامي الذي تسيطر عليه الحركات الاسلامية خطابا يحدث الأمة عن خيارها الرائع بانتخاب الرئيس المؤمن. الامة الاسلامية تعود لعصرها المجيد، الامة الاسلامية بدأت تنهض الأمة الاسلامية (أكمل الفراغ فالتفاصيل غير مهمة طالما كانت مديحا).

هذا الخطاب الاعلامي مصدره واحد بغض النظر عن نوع الشخص او الموقع او الهيئة التي تنشره. إنه خطاب الاسلاميين الحركيين.

عندما تنظر لخطاب الاسلاميين الحركيين بامكانك مشاهدة ثبات موقفهم في ما يخص ذواتهم، فهم دائما على حق. وهم دائما ما يفعلون ما يهم الأمة. وهم دائما ما ينهضون. تجدهم دائما يركزون على إيجابياتهم وسلبيات خصومهم. كل من لا يوافقهم هو عدو لله وملائكته والناس أجمعين ويستحلون ضده كل شر وعنف وعدم رحمه. لا داعي أن تصدقني عزيز القاريء فبإمكانك البحث خلف كل معلومة أقولها ولا داعي لشكري لاحقا عندما تكتشف أنني كنت صادقا معك.

أحد أبرز الأمثلة هي تعاطي التيار الاسلامي الحركي مع قضية تعيين وزير الدفاع الجديد في مصر. عبدالفتاح السيسي يأتي بمباركة الرئيس الجديد. وفورا تبدأ آلة الدعاية للحركات الاسلامية بتمجيده وتفخيمه وتعظيمه بل وتسويقه للتيارات الاسلامية التي تشبعت بالدعاية ضد الجيوش بشكل عام (لأنهم يكرهون أي عامل من عوامل صلابة الانظمة لأنه لا يخدم توجهاتهم). من أوائل السرديات التي طرحها الاسلاميين في مدح وزير الدفاع المصري الذي انتقاه الرئيس مرسي قولهم أنه يصلي في المعسكرات وأعاد الصلاة للمعسكرات في الجيش المصري. يستشهدون بصورة لوزير الدفاع الجديد وهو يصلي في الصف خلف ضباطه ناسجين حول هذه الصورة كل علامات التقوى والورع والنقاء. ولماذا لا يكون تقيا وورعا ونزيها ونظيفا وقد اختاره الرئيس المتوضيء لشغل منصب وزير الدفاع؟

تستمر الالة الاعلامية لحراس المعبد في شرح مزايا وزير الدفاع الجديد، إنه وزير دفاع بنكهة الثورة. لاحظ عزيزي القاريء اللغة التي تم استخدامها هنا. فلا داعي لاستمرار ضغط الثوار ضد وزير الدفاع الجديد فقد اختاره رئيس اسلامي بعد ثورة الشعب الاسلامي فجمع هذا الوزير الحسنيين وزير دفاع محاط بالاسلاميين وهو ذاته متشبع بالثورة. يالهذا النقاء. وتنتهي الالة الاعلامية قبل اسابيع من نهاية حكم الرئيس مرسي في مدح وزير الدفاع قائلين انه تقي جدا لدرجة ان زوجته منتقبة!

وحدثت الثورة، فانحاز وزير الدفاع الجديد لصف الناس وأصبح بقدرة قادر ابن حارة اليهود وأمه يهودية. أصبح عدو الله الكافر المرتد الذي يجب قتله وقتل ضباطه وفي رمشة عين مسحت كل حسناته لأنه رفض معسكر الاسلاميين.

هذا عزيزي القاريء هو ملخص حقيقة الاسلاميين الحركيين. إنهم لا يخشون الله في أعدائهم. ولا يراعون أي حرمة لمن يعتبرونه عدوا. رنهم مستعدون استعدادا كاملا لمظاهرة المشركين على المسلمين ضاربين بعقيدة الولاء والبراء عرض الحائط دون اي تحفظات في حال كانت مصلحتهم هناك.

سقط الرئيس مرسي وانتقل المديح والثناء والتمجيد الى الرئيس رجب طيب اردوغان والذي ورث مشروع إيران الآيل للسقوط. توحدت رؤية الاسلاميين المدعومين من قطر والسيد رجب طيب اردوغان والسادة الملالي في ايران والذين يجب ان نقول انهم يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين يوميا. هذا الحلف الصلب، هو تحالف لم يحدث في التاريخ أبدا من قبل، حلف الاسلام الحركي الذي يدعي ان سب الصحابة حرام مع ايران التي تسب الصحابة دون توقف هو تحالف لا يمكن تفسيره ولا يمكن تبريره. انا كانسان مسلم لا افهم سبب الحلف بينهم. انا قد افهم التعامل مع الايرانيين من مبدأ انك لا تستطيع تغيير دينهم الذي يستخدمونه لسب الصحابة والتراث الاسلامي العزيز على العالم السني، ولكن الخوف على مصالح الايرانيين والعمل على تعزيز موقعهم والدفاع الاعلامي عنهم وتقوية موقفهم على المستوى الدولي بل ومحاولة ضرب اي قوة تكون عائقا في وجه الايرانيين. شخصيا وانا اكتب هذا المقال، لا استطيع ان اجد تفسيرا ذو بال. هل هي السياسة المحضة دون اي اخلاقيات؟ اذا كان هذا الجواب فلا يمكن ان تكون تلك التيارات تيارات ذات مبدأ اخلاقي ديني وهم يدعون ليل نهار أنهم حراس المعبد، الوكلاء الشرعيون للاسلام والمسلمين والقادة الممثلون الحصرين لإرادة الله على الارض. لا استطيع ان افسر هذا الحلف الأسود ولكنه حقيقة ماثلة أمامنا.

كل اسلامي حركي (مجازا اخونجي) قلبه مع ايران، وروحه مع تركيا وسلاحه ولسانه ضد وطنه ومجتمعه والحكومة الشرعية في بلده. همهم اسقاط الانظمة كيفما اتفق. ووسيلتهم كل شيء بدءا من الكلام والخطابات مرورا بالعمل المسلح وانتهاء بالردة عن الاسلام لخلق إطار منطقي لشرعيتهم. لا تصدقني؟ تابع القراءة.

هذا الحلف بين الاسلاميين الحركيين والراديكالية الشيعية التي تسب تراث المسلمين السنة وتعمل على قتلهم بشكل منظم هو ليس الحلف الوحيد المستغرب من الاسلاميين الحركيين، بل إن هناك حلفا أكثر غرابة. نستطيع مثلا ان نقول ان تحالف الاسلاميين الحركيين مع ايران هو حلف ضرورة لأننا نعيش في نفس المنطقة ومضطرون للتعامل مع بعضنا البعض. هذا العذر القبيح متوفر على الطاولة على الاقل كورقة توت يمكن ان تستر عوراتهم مؤقتا. لكن ماذا عن تحالف الاسلام الحركي مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف في الغرب؟

عندما أقول ان الاسلاميين الحركيين (الا من رحم الله) مستعدون لارتكاب ناقض من نواقض الاسلام لأجل مصالحهم لم أكن أبالغ بل كنت اتحدث بتحفظ شديد. لدينا حالات في التاريخ المعاصر لحلف حراس المعبد من الاخوان المسلمين الحركيين مع التيار اليساري الليبرالي المتطرف. قد تسأل عزيزي القاريء عن حقيقة هذا الحلف ولماذا أنا منزعج من هذا التحالف؟

بالنسبة لي كفرد مسلم سني سلفي مؤمن، المكان الذي أقف فيه معتقدا هذه المعتقدات هو النقيض الكامل والمباشر لليبراليين اليساريين المتطرفين. بالنسبة لي هذا المعسكر الذي يبيح المثلية الجنسية بل ويدعمها بكل ما يستطيع من اموال وتغطيه اعلامية وتطبيع في الثقافة المحلية والدولية، هذا المعسكر الذي يعجعل الاجهاض ليس حقا للمرأة فقط، بل يقوم بتطبيعه ونسج الافكار الثقافية حول وجوب فرض سياسات الاجهاض على المجتمعات والدول ولو بالقوة. هذا التيار الذي يرى التحول الجنسي وتطبيعه في المجتمعات هو أمر واجب العمل عليه وتحقيقه ولو بالقوة والقهر. هذا التيار الذي يرى الدين عدو للتطور anti-progressivism. هذا التيار لا يمكن ان يتحالف معه مسلم او يرضى عنه مسلم او يقبل ببنوده مسلم. ما بالك فيمن يضع يده في يد هذا التيار، ويقوم بتسويقه للعالم الاسلامي وجعل رموز هذا التيار ورثة رموز الأمة الاسلامية كعمر بن عبدالعزيز والنجاشي! من الحقير الذي سمح لهم بأن يختطفوا تراثنا الطاهر ويلبسوه على جسد التيار الليبرالي اليساري العفن؟ إنه حلف حراس المعبد الخونة مع أعداء المعبد المعتدين. حدف الاسلاميين الحركيين، الاخوان المسلمين مع الليبراليين اليساريين.


لو كان هذين الحلفين (مع ايران ومع اليسار) أحلاف خاملة او احلاف فكرية لا اكثر لما بذلت وقتا وجهدا لتشريح الوضع وكشف القناع وازالة الدخان المصطنع عما يجري. هذا الحلف ليس خاملا او تنظيريا وحسب، بل انه تحالف موجه، موجه ضد الشعوب المسلمة والأمة الاسلامية ذاتها والدول المسلمة بل وضد نواة الاسلام وقلب العالم الاسلامي.

هذا التحالف الخطير تم توجيهه خلال السنوات القليلة الماضية ضد المملكة العربية السعودية بشكل مباشر وبلا أقنعة. ولنا في التاريخ القريب كل دليل.

1- تحالف الاسلاميين الحركيين حراس المعبد الخونة مع الحكومة الكندية لضرب المملكة العربية السعودية بعد تدخل الحكومة الكندية ي اجرائات قانونية داخل المملكة. بدلا من الدفاع عن السعودية البلد الذي يستعلن فيه الاسلام وتقام فيه شريعة الله ويجعل كتاب الله دستور الحكم ويطبع المصحف الشريف واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويوزعها للعالم مجانا. البلد الذي يرعى الكعبة وقبر النبي ويدافع عنهما بقواته المسلحة وبافراده المدنيين وبكل ما يمكنه. البلد الذي هو امتداد الصحابة والخلفاء الراشدين الفاتحين الذين وحدوا أمة الاسلام بأكملها ونشروا دين محمد.

يهجم الاسلاميون الحركيون على هذا البلد نصرة لكندا التي تشرعن الاجهاض وتمنع حتى الامتعاض من ابشع صور المثلية الجنسية. بل ويسمي ذلك التيار حاكمها اليساري المتطرف باسم رجل صالح طاهر قبل رسالة الاسلام وسجد لله رب العالمين، يسمونه النجاشي! قاتلكم الله أيها الخونة اللصوص يامن سرقتم تراثنا وقدمتوه هدية لألد أعداء الدين الذي تدعون أنكم تؤمنون به.


٢- في قضية مقتل جمال خاشقجي رحمه الله ظاهر رئيس عصابة حراس المعبد السيد رجب طيب اردوغان الغرب اليساري ضد الملكة العربية السعودية. قال السعوديون ان مقتل خاشقجي رحمه الله خطأ لا يمثل الدولة ولا مباديء المجتمع السعودي النبيل وإن مرتكبيه سينالون عقابهم الرادع.

لم يكفي الاسلاميين هذا القول فالمهم ليس الحق او الصدق او العدل، المهم هو استغلال اي حدث وركوب موجة اليسار المعادية لاي شكل من اشكال المحافظة لضرب المملكة العربية السعودية أرض محمد صلى الله عليه وسلم.


قام زعيم عصابة حراس المعبد باستدعاء كل شيطان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر، كل شيطان يدعوا الى ان يتزوج الذكر ذكرا وأن يثخنوا في الخطايا دون اعتبار لاي شكل من اشكال المحافظة. وضع زعيم العصابة يده في ايدي هؤلاء الشياطين، وضع يده في يد مثلي جنسي والاخرى في يد عبد من عبدة الشيطان، وسار بهم يقودهم بحماس ويكتب في صحفهم يولول كالنساء بغية هدم حصن الإسلام وقلعة التوحيد وبئر زمزم ومقام إبراهيم.

ثم أهملهم العالم والتفتوا لمصالحهم وانقشعت تلك الحادثة كأن لم تكن. لكن مالذي حدث بعد ذلك؟

باء حراس المعبد بأعظم فضيحة في تاريخ الاسلام والمسلمين. لقد تلبسوا بلباس القرامطة الذين قتلوا الناس يوم التروية وسرقوا الحجر الاسود. لقد تلبسوا بلباس ابن العلقمي الذي فتح بغداد للمغول. لقد تلبسوا بلباس الولاء لأعداء الله. لأعداء الذين الاسلامي الذي يقولون أنهم يؤمنون به. لقد تلبسوا بنواقض الاسلام. لقد اصطبغوا بصبغة الخونة ولن ينسى التاريخ ذلك أبدا. ولأول مرة في تاريخ الحلف أصبح حراس المعبد أعداء العابدين، أغلق المعبد أبوابه وسد نوافذه وأعلن في مكبرات الصوت أن من يقفون في الخارج خونة كاذبون< إنهم أبو طاهر القرمطي وعبدالله بن أبي بن سلول ومؤيد الدين ابن العلقمي.

مآذن المعبد تنادي الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. حراس المعبد إنهم كاذبون فلا تصدقوهم. لقد والوا اليساريين على المسلمين. لقد كادت سهام اليساريين الذين أدخلوهم الينا أن تصيب مقام إبراهيم! لقد كادت السهام التي جلبوها الينا ان تصيب ميزاب الكعبة ومنبر الرسول الكريم. لا تصدقوهم إنهم أعداء المعبد. أعداء المسلمين ولو طالت لحاهم.


انظروا لأحد حرس المعبد، انظروا في وجهه جيدا واقرأوا كلامه. إنه يستدعي الغرب لاسقاط القيادة السعودية! إنه يدعو أشياعه لاستمرار الحملة وأن لا تقف. إن لسان حاله ينادي: يا بابا الفاتيكان، يا أساقفة أوروبا، يا أهل الإلحاد في كل مكان، يا مجهضة ويا مثلي أدركني أرجوك وحارب معي السعودية لنسقطها جميعا. لقد وقف هذا السفيه ومن معه من السفهاء ضد المسلمين عمليا. اللهم عاجلهم بسخطك. آمين.


٣- هانحن اليوم في مواجهة مصيرية مع أحد عناصر محور الشر، العنصر الأهم في اذكاء النيران في المنطقة وقتل الابرياء وتبرير الكيماوي ومسح المدن والقرى عن بكرة أبيها بساكنيها. المملكة العربية السعودية اليوم تقف في ذروة المواجهة مع الشيطان في طهران. ذروة المواجهة حقا. الشيطان ينزف ماليا وتجاريا ويرى أوصاله تقطع بالتدريج. الشيطان يتم الضغط عليه بقوة قاهرة ترى في الرياض وفكر الرياض ومؤتمر الرياض الطريق الوحيد والأفضل لتشكيل الاقليم لمصالح الجميع ما عدى حلف طهران اسطنبول حراس المعبد.

ماذا يفعل هذا الحلف عندما يرى السعودية تعد العدة وتضع الحسابات وتؤجج العالم وتجيش الكرة الارضية وتضمن تحركات الدول العربية وتغطي الجو الدولي بغطاء نفطي يضمن أن الجميع سيسير في النهاية إلى خط تجني فيه أكبر المكاسب. يقو هذا الحلف بإعلان حربه على السعودية بكل ما يستطيع. يندس بيننا حراس معبد خونة يرجفون بأن إيران هي نصف إله ولا يمكن هزيمتها ويا ويلكم من الثمن الذي ستدفعونه لو التفتت ايران اليكم. يا ويلكم فستشتعل نار من افغانستان مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وغزة وانتهاء باليمن لقتلكم وتدمير حضارتكم التي استغرقكم بنائها أكثر من ثمانين عام. يرجفون ويزبدون ويرعدون والسعوديون مشغولون عنهم. يخرج حراس المعبد الخونة على الاعلام لتأسيس فكرة يريدون غرسها في الجسد السياسي للاقليم أن ريران ضرورة لموازنة نفوذ تل أبيب وأن تل أبيب هي العدو الأهم وليس إيران. هؤلاء برأيي هم أحقر الناس لأنهم ينامون سعداء دون ذكر الكيماوي وقتل السوريين والعراقيين واليمنيين على يد حراس طهران. لا يهمهم كل ذلك طالما كان وجود طهران قوية يؤتي ثماره لمركز زعيم عصابة المعبد في اسطنبول. إنهم أعداؤنا وعلينا التعامل معهم على هذا الاساس حتى لو لبسوا لباسنا وتكلموا بلغتنا فإنني على قناعة تامة أنهم دعاة على أبواب الجحيم من وافقهم وقفز من سفينة السعودية فسوف يلقونه بلا ثمن في الجحيم وما الشعب الايراني ذاته عنا ببعيد.

أفٍ لحراس المعبد الخونة وأفٍ لما يدعوننا إليه.

في المحصلة النهائية، عندما ننتهي من "الجمع" ثم "الضرب" ثم "الطرح" وبالنهاية "القسمة" ستنتصر السعودية نصرا هائلا مدويا في الآفاق يضاعف من نفوذ عملاق الشرق الأوسط الجديد ولا عزاء لحرس المعبد حلفاء الشيطان ومصالحهم. الله مولانا وعليه التكلان.



عاش هذا الوطن المقدس وابناؤه الأوفياء في دولتهم العظمى،

Alucard
واوووو جمیل جدا مقال رائع
 
اللى انا متأكد منه ان فى ناس قرأت العنوان مش هيركزوا فى اشرق من جبال فاران


راااااااائع ررااااااااائع!!!!

اعجبني جدا انك لاحظتها (y)(y)(y)(y)(y)

المقال مليء بالرموز.
 
ساکتب مقالا عن النظام في ايران وأحوال الناس هناك وتوقعاتي لمستقبل ايران والمنطقة ولاكن احتاج الي بعض الوقت
 
عندما أقول ان الاسلاميين الحركيين (الا من رحم الله) مستعدون لارتكاب ناقض من نواقض الاسلام لأجل مصالحهم لم أكن أبالغ

لا ابدا لم تبالغ

 
رئيس منتخب من الشعب و انتخبوه بكل ارادتهم العقليه مع العلم كانت متواجده جميع اطياف المجتمع بلانتخابات و نجح الرجال بعدين بمؤامره تم اسقاطه عبر المال السياسي.. كان من الافضل اكمال حكمه 4 سنوات و تلك الساعه سيرجع الخيار للشعب المصري باختياره او لا !

هل نعطي الذريعه للاخرين ليتدخلو باوطاننا ؟
والله و تالله انكم ما تعرفون بلسياسه شي

"كل من لا يوافقهم هو عدو لله وملائكته والناس أجمعين ويستحلون ضده كل شر وعنف وعدم رحمه"

هنا صدقت فعلا كل من هوا لا يتماشا مع ارائكم لعنتموه و بطشتو به عبر كذب و تدليس



....

وجهة نظري لا اكثر
 
مقال ممتاز كالعاده
لكم احببت لو انك تعمقت اكثر حتي لو اصبحً المقال ضعفي حجمه الان
Good job
 
رئيس منتخب من الشعب و انتخبوه بكل ارادتهم العقليه مع العلم كانت متواجده جميع اطياف المجتمع بلانتخابات و نجح الرجال بعدين بمؤامره تم اسقاطه عبر المال السياسي.. كان من الافضل اكمال حكمه 4 سنوات و تلك الساعه سيرجع الخيار للشعب المصري باختياره او لا !

هل نعطي الذريعه للاخرين ليتدخلو باوطاننا ؟
والله و تالله انكم ما تعرفون بلسياسه شي

"كل من لا يوافقهم هو عدو لله وملائكته والناس أجمعين ويستحلون ضده كل شر وعنف وعدم رحمه"

هنا صدقت فعلا كل من هوا لا يتماشا مع ارائكم لعنتموه و بطشتو به عبر كذب و تدليس



....

وجهة نظري لا اكثر


ممكن توضح لنا الكذب والتدليس بالمقال
 
عودة
أعلى